logo
نجوم رفضوا برشلونة قبل نيكو ويليامز ومعظمهم فضّل ريال مدريد

نجوم رفضوا برشلونة قبل نيكو ويليامز ومعظمهم فضّل ريال مدريد

الجزيرةمنذ 5 أيام
أعاد فشل صفقة انتقال نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو إلى برشلونة إلى الأذهان، سوابق عاشها النادي الكتالوني من قبل خاصة في تاريخه الحديث.
وأعلن أتلتيك بلباو، الجمعة الماضي، تجديد عقد نيكو ويليامز حتى صيف عام 2035 في وقت كانت تشير فيه وسائل الإعلام، خاصة تلك المقرّبة من برشلونة، إلا أن النادي الكتالوني سيدفع قيمة الشرط الجزائي ليضم اللاعب إلى صفوفه.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن نيكو ويليامز ليس أول لاعب يخطط برشلونة لضمه ثم يختار وجهة أخرى أو يجدد عقده مع فريقه.
وأشارت إلى أنه في خمسينيات القرن الماضي كان برشلونة قد اتفق مع ريفر بليت على ضم الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، قبل أن يوقّع اللاعب لريال مدريد في صفقة مثيرة للجدل حملت أبعادا سياسية.
وبعيدا عن هذه الصفقة، فإن تاريخ برشلونة التفاوضي خاصة في العصر الحديث حافل بمثل هذه المواقف نستعرض أبرزها في السطور التالية:
دينيس بيركامب
بعد أن قاد برشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 1991-1992، حاول الهولندي الراحل يوهان كرويف إقناع مواطنه بيركامب بالانضمام إلى البلوغرانا، لكن الأخير فضّل إنتر ميلان وانتقل للفريق الإيطالي وبالتحديد في فبراير/شباط 1993.
ونتيجة لرفض بيركامب تعاقد برشلونة بعد أشهر مع الهدّاف البرازيلي روماريو قادما من آيندهوفن الهولندي في تجربة قصيرة لكنها كانت ساحرة بالنسبة لجماهير النادي الكتالوني.
بريدراغ مياتوفيتش
أُقيل كرويف من منصبه كمدرب لبرشلونة عام 1996، بعد 8 أعوام من استلامه المهمة، وكان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة لهذا القرار هو رفضه التعاقد مع مياتوفيتش نجم فالنسيا.
حينها انتقل مياتوفيتش إلى ريال مدريد بعد دفع الشرط الجزائي الذي تجاوز حاجز الـ7 ملايين يورو، لكن مع تغيير الجهاز الفني لبرشلونة تمكنت الإدارة من التعاقد مع الظاهرة البرازيلية رونالدو نازاريو (19 عاما حينها) قادما من آيندهوفن أيضا.
ديفيد بيكهام
خلال حملته الانتخابية لرئاسة برشلونة في عام 2003، رأي خوان لابورتا في الإنجليزي ديفيد بيكهام نجما فوق العادة من أجل إعادة النادي إلى القمة بعد 5 سنوات دون تحقيق ألقاب كبرى.
في تلك الفترة ساءت علاقة بيكهام بمدربه الأسبق السير أليكس فيرغسون وعليه كان مانشستر يونايتد منفتحا على بيعه، بعدها أعلن برشلونة توصله لاتفاق مبدئي مع النادي الإنجليزي لضم بيكهام، لكن اللاعب كان مقتنعا بأن مشروع ريال مدريد هو الأفضل وبالفعل وقّع له مقابل 35 مليون يورو.
عندها فعّل برشلونة الخطة البديلة فتعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو قادما من باريس سان جيرمان مقابل 25 مليون يورو، وقاد الفريق إلى تحقيق لقبين للدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا.
فينيسيوس جونيور
في عام 2017، كان فينيسيوس يقف على أبواب برشلونة الذي استعد لدفع 30 مليون يورو لفلامنغو البرازيلي (قيمة الشرط الجزائي)، لكن ريال مدريد تدخّل ورفع السعر إلى 45 مليونا مع عمولات إضافية، ليحسم صفقة أثبتت لاحقا نجاحها الرياضي.
أردا غولر
سافر ديكو المدير الرياضي لبرشلونة إلى تركيا في عام 2023 لإتمام صفقة غولر مقابل 17.5 مليون يورو، لكن ريال مدريد تدخّل أيضا وخطف اللاعب مقابل 25 مليون يورو.
لوكاس بيرغفال
كان اللاعب السويدي على وشك الانضمام إلى برشلونة قادما من يورغوردينس السويدي مقابل 7 ملايين يورو، بل زار هو وعائلته كتالونيا لكن في النهاية اختار توتنهام هوتسبير الذي دفع 10 ملايين يورو.
هذا الرفض ساهم في بروز عدد من لاعبي أكاديمية لاماسيا التابعة لبرشلونة مثل مارك بيرنال ومارك كاسادو خلال موسم 2024-2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل
سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل

أظهر لاعبو باريس سان جيرمان إمكانات بدنية مذهلة في بطولة كأس العالم للأندية رغم الموسم الطويل وبطولات عدة شاركوا فيها. ويواجه سان جيرمان غدا الأحد، نظيره تشلسي الإنجليزي في نهائي مونديال الأندية، وهي المباراة رقم 65 لنادي العاصمة الفرنسية في موسم 2024-2025 الطويل بحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، والنهائي الثالث للباريسيين في ظرف شهر ونصف شهر بعد كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا. ورغم هذا العدد الكبير في المباريات بموسم واحد، إلا أن لاعبي بطل أوروبا لا يزالون في كامل حيويتهم ونشاطهم البدني، وهو انطباع خلّفه الفريق منذ فوزه العريض على أتلتيكو مدريد 4-0 في المباراة الأولى بكأس العالم للأندية، وصولا إلى مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي التي انتهت بنفس النتيجة وبذات القوة البدنية. وأوضحت الصحيفة، أن التفوّق البدني أصبح سمة ثابتة لسان جيرمان، وصار جزءًا من هويته الخاصة، وهو أمر سعى إليه المدرب لويس إنريكي عمدا، مضيفة أن رؤية لاعب مثل القائد ماركينيوس يقدّم مجهودا مضاعفا ويضغط بقوة على المنافسين فترة طويلة وتحت حرارة مرتفعة يظل "أمرا استثنائيا". وعلّقت "لا شيء يبدو قادرا على إيقاف هذه الآلة المصقولة بعناية، التي يعتني بها إنريكي وطاقمه الفني منذ أشهر". نقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الفريق، "كل شيء محسوب بدقة من طرف الطاقم الفني، لا يُترك أي تفصيل للصدفة من أجل الوصول إلى الجاهزية الذهنية والبدنية الكاملة يوم المباراة. تفاصيل صغيرة قد تبدو تافهة، لكنها تصنع الفارق في النهاية". إعلان تفاصيل عمل عليها إنريكي وطاقمه مع اللاعبين: القبعات المبرّدة: خلال فترة توقف المباريات بمونديال الأندية، يحرص اللاعبون على ارتداء قبعات بيضاء وُضعت مسبقا في صناديق الثلج عدة ثوانٍ بهدف خفض درجة حرارة أجساد اللاعبين، ما أعان اللاعبين على إنهاء كل شوط بحيوية. التدوير: اعتمد إنريكي على تدوير اللاعبين لدرجة وصلت أحيانا حد المبالغة، لكنه فعل ذلك لغايتين، هما تجهيز أكبر عدد من اللاعبين لخوض المباريات وفي نفس الوقت الحفاظ على ركائزه الأساسية للمواعيد الكبرى في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية. وعن ذلك قال البرتغالي جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان "لدينا طاقم فني مميز، يمنحنا كل المفاتيح اللازمة للتعافي الجيد". تخطيط مدروس: هذا العمل طويل الأمد، يشرف عليه جزئيا رافائيل بول المدرب البدني السابق للفريق الذي بقي على تواصل دائم بالفرق الطبية وطاقم الأداء للنادي الباريسي، إذ تؤدي خطته دورا جوهريا في إدارة أوقات اللعب والأحمال البدنية، وفقا لملامح اللاعبين وبياناتهم من أجهزة "جي بي إس" المستخدمة بالتدريبات. تحليل البيانات: تُحلل هذه البيانات بسرعة، ما يتيح تقييم الحالة البدنية لكل لاعب، ويساهم في حماية العديد من اللاعبين من الإصابات الخطِرة طيلة الموسم، خاصة المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي فيتينيا. التعافي الذهني: لم يتردد إنريكي في تخفيف برنامج العمل الأسبوعي للاعبيه لتمكينهم من خوض المباريات بأقصى قدر من الانتعاش، إذ لم يخض بعض الركائز سوى حصة تدريبية واحدة مكثفة بين ربع النهائي ضد بايرن ميونخ ونصف النهائي، دون أن يؤثر ذلك على مردودهم في المباراة. ويؤمن إنريكي، أنّ فترات الاستشفاء الذهني لا تقل أهمية عن فترات العمل البدني، إذ منح اللاعبين فترات حرّة في أوقات بعد الظهر خلال كأس العالم للأندية، قضوها مع عائلاتهم، وهو ما أثمر في المقابل التزاما جادا في الملعب. وقال أحد أفراد النادي لم تسمّه الصحيفة "لو لم نطلب منهم التوقف لقضى اللاعبون يومهم بأكمله في التدريبات".

بيل نجم ريال مدريد السابق يختار المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية
بيل نجم ريال مدريد السابق يختار المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

بيل نجم ريال مدريد السابق يختار المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية

يعتقد غاريث بيل أن عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025. ويلعب ديمبيلي وباريس سان جيرمان ضد تشلسي في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد المقبل، حيث يتطلع النادي الباريسي إلى اختتام موسمه الرائع بكأس أخرى. فاز النادي الباريسي بالدوري الفرنسي وفاز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا بطريقة حاسمة، بعد فوزه الساحق 5-0 على إنتر ميلان بميونخ في مايو/أيار الماضي. ولعب ديمبيلي دورا محوريا في نجاح الفريق في الفترة الأخيرة، حيث سجل 35 هدفا وصنع 16 في 53 مباراة خاضها هذا الموسم. وقال بيل نجم ريال مدريد وتوتنهام ومنتخب ويلز السابق في تصريحات لشبكة إيه إس بي إن "أعتقد أن ديمبيلي البالغ من العمر 28 عاما هو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، يجب علينا أيضا النظر إلى ما فازت به الفرق". وواصل بيل "الجميع يتحدثون بوضوح عن إنجازات الأفراد، ولكن أعتقد أنه الفوز بهذه الجوائز يتطلب التتويج بدوري أبطال أوروبا، وقد فاز باريس سان جيرمان بالثلاثية المحلية، وإذا فاز بكأس العالم للأندية، فسيكون ديمبيلي المرشح الأكبر في رأيي". وحصل باريس سان جيرمان على كأس فرنسا وكأس الأبطال هذا الموسم، وفي حال فوزه بكأس العالم للأندية، فإن فريق لويس إنريكي سيكمل حملته بالفوز بكل الألقاب المتاحة له. وتوج الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي بالكرة الذهبية لعام 2024، بعد منافسة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store