
سر الجاهزية البدنية للاعبي سان جيرمان رغم الموسم الطويل
ويواجه سان جيرمان غدا الأحد، نظيره تشلسي الإنجليزي في نهائي مونديال الأندية، وهي المباراة رقم 65 لنادي العاصمة الفرنسية في موسم 2024-2025 الطويل بحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، والنهائي الثالث للباريسيين في ظرف شهر ونصف شهر بعد كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.
ورغم هذا العدد الكبير في المباريات بموسم واحد، إلا أن لاعبي بطل أوروبا لا يزالون في كامل حيويتهم ونشاطهم البدني، وهو انطباع خلّفه الفريق منذ فوزه العريض على أتلتيكو مدريد 4-0 في المباراة الأولى بكأس العالم للأندية، وصولا إلى مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي التي انتهت بنفس النتيجة وبذات القوة البدنية.
وأوضحت الصحيفة، أن التفوّق البدني أصبح سمة ثابتة لسان جيرمان، وصار جزءًا من هويته الخاصة، وهو أمر سعى إليه المدرب لويس إنريكي عمدا، مضيفة أن رؤية لاعب مثل القائد ماركينيوس يقدّم مجهودا مضاعفا ويضغط بقوة على المنافسين فترة طويلة وتحت حرارة مرتفعة يظل "أمرا استثنائيا".
وعلّقت "لا شيء يبدو قادرا على إيقاف هذه الآلة المصقولة بعناية، التي يعتني بها إنريكي وطاقمه الفني منذ أشهر".
نقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الفريق، "كل شيء محسوب بدقة من طرف الطاقم الفني، لا يُترك أي تفصيل للصدفة من أجل الوصول إلى الجاهزية الذهنية والبدنية الكاملة يوم المباراة. تفاصيل صغيرة قد تبدو تافهة، لكنها تصنع الفارق في النهاية".
إعلان
تفاصيل عمل عليها إنريكي وطاقمه مع اللاعبين:
القبعات المبرّدة: خلال فترة توقف المباريات بمونديال الأندية، يحرص اللاعبون على ارتداء قبعات بيضاء وُضعت مسبقا في صناديق الثلج عدة ثوانٍ بهدف خفض درجة حرارة أجساد اللاعبين، ما أعان اللاعبين على إنهاء كل شوط بحيوية.
التدوير: اعتمد إنريكي على تدوير اللاعبين لدرجة وصلت أحيانا حد المبالغة، لكنه فعل ذلك لغايتين، هما تجهيز أكبر عدد من اللاعبين لخوض المباريات وفي نفس الوقت الحفاظ على ركائزه الأساسية للمواعيد الكبرى في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية.
وعن ذلك قال البرتغالي جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان "لدينا طاقم فني مميز، يمنحنا كل المفاتيح اللازمة للتعافي الجيد".
تخطيط مدروس: هذا العمل طويل الأمد، يشرف عليه جزئيا رافائيل بول المدرب البدني السابق للفريق الذي بقي على تواصل دائم بالفرق الطبية وطاقم الأداء للنادي الباريسي، إذ تؤدي خطته دورا جوهريا في إدارة أوقات اللعب والأحمال البدنية، وفقا لملامح اللاعبين وبياناتهم من أجهزة "جي بي إس" المستخدمة بالتدريبات.
تحليل البيانات: تُحلل هذه البيانات بسرعة، ما يتيح تقييم الحالة البدنية لكل لاعب، ويساهم في حماية العديد من اللاعبين من الإصابات الخطِرة طيلة الموسم، خاصة المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي فيتينيا.
التعافي الذهني: لم يتردد إنريكي في تخفيف برنامج العمل الأسبوعي للاعبيه لتمكينهم من خوض المباريات بأقصى قدر من الانتعاش، إذ لم يخض بعض الركائز سوى حصة تدريبية واحدة مكثفة بين ربع النهائي ضد بايرن ميونخ ونصف النهائي، دون أن يؤثر ذلك على مردودهم في المباراة.
ويؤمن إنريكي، أنّ فترات الاستشفاء الذهني لا تقل أهمية عن فترات العمل البدني، إذ منح اللاعبين فترات حرّة في أوقات بعد الظهر خلال كأس العالم للأندية، قضوها مع عائلاتهم، وهو ما أثمر في المقابل التزاما جادا في الملعب.
وقال أحد أفراد النادي لم تسمّه الصحيفة "لو لم نطلب منهم التوقف لقضى اللاعبون يومهم بأكمله في التدريبات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
باستثناء مبابي ولونين.. لاعبو ريال مدريد يغيبون عن حفل وداع فاسكيز
غاب لاعبو ريال مدريد عن حفل تكريم وتوديع لوكاس فاسكيز في فالديبيباس، الخميس، واقتصر الحضور على لاعبين اثنين من زملائه فقط. وانتهت مسيرة فاسكيز مع الميرينغي بعد عشر سنوات قضاها في ملعب سانتياغو برنابيو، وتوج خلالها بألقاب كثيرة محليا وأوروبيا. ووفقا لصحيفة "ماركا" حضر الحفل اثنان من زملائه فقط هما الفرنسي كيليان مبابي والحارس الأوكراني أندري لونين، كما حضر البرازيلي مارسيلو، الذي لعب إلى جانبه لسبعة مواسم بقميص ريال مدريد. بعد أن علم مبابي بوداع فاسكيز للنادي، أوقف إجازته وقرر المشاركة في حفل وداع زميله، مُظهرا احتراما وتضامنا يتجاوز حدود كرة القدم. كان حضور مبابي مفاجئا للغاية، لأنه زامل لوكاس مدة عام فقط، لكن الحقيقة هي أن الاثنين تربطهما علاقة رائعة، وأن المهاجم أراد مرافقة لوكاس في آخر يوم له كلاعب في ريال مدريد، حسب صحيفة موندو ديبورتيفو. بعد ساعات من الحفل، نشر مبابي رسالة للاعب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها: "صديقي، سررتُ بمشاركة غرفة الملابس معك هذا الموسم. كنتَ دائما رائعا معي من أول يوم إلى آخر يوم. أسطورة داخل وخارج الملعب لأفضل نادٍ في العالم، أتمنى لك كل التوفيق في المستقبل. شكرا جزيلا لك على كل شيء". انضم اللاعب الإسباني إلى النادي عام 2007، وتدرج في مستوياته قبل أن يخوض مباراته الأولى مع الفريق الأول عام 2015. وانضم فاسكيز إلى ريال مدريد عام 2007 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في عام 2015، بعد أن أمضى موسما على سبيل الإعارة في نادي إسبانيول. وشارك اللاعب البالغ من العمر 34 عاما في 402 مباراة على مدار 10 سنوات مع لوس بلانكوس، وفاز بـ23 لقبا. ألقاب فاسكيز مع ريال مدريد: دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب). كأس العالم للأندية (5 ألقاب). كأس السوبر الأوروبي (4 ألقاب). الدوري الإسباني (4 ألقاب). كأس ملك إسبانيا (لقب واحد). كأس السوبر الإسباني (4 ألقاب). وقال فاسكيز في فيديو وداعي للجماهير نُشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "كانت كل خطوة في مسيرتي بمثابة هدية، ومع مرور الوقت، أصبحت مدريد موطني. أغادر براحة بال، مدركا أنني بذلت قصارى جهدي". وأضاف "لطالما كنت مدركا لمسؤولية وشرف ارتداء هذا الشعار، قد أغادر ريال مدريد، لكن ريال مدريد لن يتركني أبدا".


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
من فيالي إلى ماريسكا المدربون الإيطاليون يصنعون تاريخ تشلسي
عزز المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا العلاقة التاريخية التي تجمع نادي تشلسي بكرة القدم الإيطالية، بعدما قاد الفريق اللندني لتحقيق لقبين كبيرين خلال موسم واحد، كان أبرزهما كأس العالم للأندية 2025، في أول نسخة من البطولة الجديدة بنظامها الموسّع، بعد فوز كاسح 3-0 على باريس سان جيرمان في النهائي. هذا التتويج جعل ماريسكا أحدث فصول قصة الحب الطويلة بين تشلسي والمدربين الإيطاليين، والتي بدأت قبل أكثر من ربع قرن، فالميراث الإيطالي في "ستامفورد بريدج" ليس مجرد حضور على الخطوط الجانبية، بل سلسلة من النجاحات والبطولات التي خطّها 7 مدربين إيطاليين. بداية الحكاية مع فيالي الراحل جيانلوكا فيالي كان أول من جمع بين شرف اللعب والتدريب في تشلسي، ونجح في قيادة الفريق لحصد 5 ألقاب، بينها كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي، واضعا حجر الأساس لثقة النادي بالمدرسة الإيطالية. رانييري.. الأسلوب دون التتويج جاء بعده كلاوديو رانييري، الرجل الذي أحبه الجمهور لأفكاره وخططه، لكنه لم ينجح في ترجمة أدائه إلى ألقاب خلال 4 سنوات من العمل. أنشيلوتي ودي ماتيو.. ملكا الإنجاز الأسطورة كارلو أنشيلوتي دخل التاريخ من أوسع أبوابه في موسمه الأول (2009-2010)، حين قاد تشلسي لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس). تبعه روبرتو دي ماتيو الذي تسلّم الفريق في ظروف صعبة عام 2012، وحقق المجد الأوروبي بقيادة "البلوز" للفوز بأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي. كونتي وساري.. الحدة والذكاء تسلم أنطونيو كونتي دفة تدريب تشلسي عام 2016، وأعاد الفريق إلى القمة بإحراز الدوري الممتاز بأسلوبه الخططي الجريء (3-4-3). تلاه ماوريسيو ساري الذي قاد الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي بعد سحق أرسنال في نهائي مثير، علما أن مسيرته مع الفريق اقتصرت على موسم وحيد. ماريسكا.. العودة إلى القمة العالمية بدأت حقبة إنزو ماريسكا مع تشلسي في يونيو/حزيران 2024، وتأقلم بسرعة في ستامفورد بريدج، مستفيدا من الخلفية الفلسفية التي اكتسبها من عمله مساعدا لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي، ومن جيل شاب متعطش للنجاح. لم تكن البداية مثالية، لكن ماريسكا أنهى الموسم بسيناريو مثالي: إعلان التأهل إلى دوري الأبطال. التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي (4 -1 على ريال بيتيس). التتويج بكأس العالم للأندية بعد أداء مذهل ضد باريس سان جيرمان. بهذا الإنجاز، يصبح ماريسكا سابع مدرب إيطالي يقود تشلسي، ويضيف لقبين جديدين إلى سجل المدربين الطليان في النادي، الذين باتوا يملكون 13 بطولة باسمهم، مما يعزز الاعتقاد السائد في "ستامفورد بريدج" بأن الإيطاليين -خصوصا كمدربين- هم المعادلة الأساسية في نجاحات الفريق الأزرق.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
الخليفي يشيد بإنجازات سان جيرمان خلال الموسم الماضي
وجّه ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان رسالة إلى لاعبي النادي، أشاد فيها بالإنجازات الكبيرة التي حققوها الموسم الماضي، وفي مقدمتها التتويج بدوري أبطال أوروبا. وقال الخليفي "أود أن أتوجه بالشكر لجميع أفراد عائلة باريس سان جيرمان مع ختام هذا الموسم الاستثنائي في تاريخ النادي". وأضاف "قد لا نستحضر اليوم بسهولة الصعوبات التي واجهتنا خلال هذا الموسم في مختلف البطولات وفي الكثير من الدول، التي نافسنا فيها أمام أقوى الفرق وأكبر التحديات. ومع ذلك، أثمرت روح التكاتف وسعينا الدؤوب لتحقيق ما فيه خير النادي عن موسم غير مسبوق في تاريخ باريس سان جيرمان". وتابع "ستُخلّد ذاكرة كرة القدم فوزنا بلقب دوري أبطال أوروبا بتشكيلة هي ثاني أصغر فريق في تاريخ المسابقة، والأصغر في تاريخ النادي الباريسي، وذلك بعد تقديم أداءٍ استثنائي أثار إعجاب المعلقين في جميع أنحاء العالم". وتوج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد فوز ساحق بخماسية نظيفة على إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية بعد مشوار صعب أزاح فيه العديد من كبار أوروبا مثل ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. ألقاب محلية محليا فاز سان جيرمان بكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي بعد تتويجه بطلا للدوري الفرنسي. وقال الخليفي "حققنا ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، وغيرها من الإنجازات الرائعة في كرة اليد والجودو وكرة القدم النسائية وكرة القدم للشباب والرياضات الإلكترونية، إلى جانب مشاركة 26 رياضيا في الألعاب الأولمبية بباريس". ورغم فشل سان جيرمان في التتويج بكأس العالم للأندية بعد خسارته أمام تشلسي بثلاثية نظيفة، أشاد الخليفي بالمستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون. وقال "كُنا نطمح -بلا شك- إلى تحقيق اللقب العالمي أثناء مشاركتنا في كأس العالم للأندية التي استضافتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، حيث قدّمنا أداءً مذهلا تفوقنا فيه على مجموعة من أقوى الأندية في العالم. ومع ذلك، نؤكد بأنّنا فخورون بما حققه اللاعبون وأفراد الطاقم الفني في وصافة البطولة بعد هذا الموسم الطويل والشاق على الجميع". وأضاف "تأتي هذه الإنجازات بفضل مساهمات الجميع، الرؤساء واللاعبين والمدربين والمديرين الرياضيين وأفراد الطاقم الفني، ويطيب لي اليوم أن أخص بالذكر قسم كرة القدم لدينا في النادي وجميع الموظفين والشركاء والمدير الفني القدير لويس إنريكي، ولاعبونا الذين دافعوا عن هذه المؤسسة وحملوا اسم النادي كل يوم، وفي كل مباراة على أرض الملعب وخارجها". جمهور رائع وأثنى الخليفي على دور المشجعين في مؤازرة ودعم الفريق خلال الموسم الماضي محليا وقاريا. وقال "لا ننسى في هذا اليوم مشجعينا الرائعين، عشاق النادي في باريس وفرنسا وحول العالم، لا سيما أنّهم حرصوا على مرافقة الفريق في كل مدينة ودولة وتشجيعه في الملاعب وخارجها. لم يتوقف عشاق الفريق لحظة عن ترديد الأهازيج والإيمان بالفريق ودعمه حتى النهاية بصرف النظر عن النتيجة". وأضاف "إنني أعتز بالنموذج الذي يقدمه مشجعو باريس سان جيرمان لعشاق كرة القدم في كل مكان، وأؤكد أنّ الاحتفالات التي تشاركناها في الشانزليزيه وملعب بارك دي برانس في شهر يونيو/حزيران الماضي ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد". وختم بالقول "إن مشروعنا لا يقوم فقط على تحقيق الفوز اليوم أو غدا أو على المدى القصير، وإنّما نسعى إلى بناء مؤسسة قوية وقادرة على النجاح وكتابة التاريخ".