
«بيت التمويل» يطلق خدمة تحويل الأموال لحسابات التداول لدى «المقاصة» عبر «KFHOnline»
مشعل العبيد: الخدمة تأكيد على مواصلة ريادة «بيت التمويل» بطرح حلول رقمية مبتكرة
دعيج الصالح: الاتفاقية تدعم تحسين جودة خدمات «المقاصة» وتمثل إضافة مهمة لمنظومتها
في إطار ريادته في التحول الرقمي وتقديم أحدث الحلول والتقنيات المصرفية المبتكرة لعملائه، أعلن بيت التمويل الكويتي بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة عن توقيع اتفاقية لإطلاق خدمة جديدة لأول مرة بالكويت تتيح للعملاء تحويل الأموال الكترونيا بكل سهولة وأمان إلى حساب التداول لدى الشركة الكويتية للمقاصة من خلال تطبيق «KFHOnline».
مزايا عديدة
وفي هذا السياق، قال رئيس العمليات للمجموعة، عبدالله ابوالهوس، عقب توقيع الاتفاقية مع الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة، دعيج الصالح، إن خدمة تحويل الأموال إلى حساب التداول عبر «KFHOnline» الجديدة تتضمن العديد من المزايا، حيث يمكن للعملاء الحصول عليها على مدار 24 ساعة وخلال عطل نهاية الاسبوع والعطل الرسمية.
وأشار إلى أن تقديم الخدمة بالمجان دون تحميل العميل أي رسوم للحصول عليها، وهو ما يعكس نجاح بيت التمويل الكويتي في توفير كل سبل الراحة لعملائه وتزويدهم بتجربة مصرفية سهلة وآمنة وذات جودة عالية.
وأكد ابوالهوس أن بيت التمويل الكويتي يكثف جهوده للعمل على إثراء تجربة عملائه وتقديم باقة متكاملة من العمليات المصرفية التي تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم المتغيرة باستمرار في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وذلك بالاستناد الى البنية التحتية التكنولوجية والرقمية المتميزة لأعمال البنك.
تحسين جودة الخدمات
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للمقاصة، دعيج الصالح، عن تقديره للجهود التي بذلت لانجاح تطبيق الخدمة، قائلا ان الاتفاقية مع بيت التمويل الكويتي ستسهم في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الشركة الكويتية للمقاصة وتمثل اضافة مهمة إلى منظومة خدماتها التي تستهدف تحقيق الراحة والمرونة والامان عند الاستخدام.
وثمن الصالح كل الجهود التي تهدف إلى الارتقاء بأساليب وطرق الشركة لتقديم خدماتها لعملائها، حيث تتطلع الشركة إلى رقمنة ما تقدمه من خدمات لخدمة افضل ومواكبة تطلعات العملاء والمستخدمين وفق افضل واحدث النظم الالية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للقنوات الرقمية والبديلة في بيت التمويل الكويتي، مشعل العبيد، أن خدمة تحويل الأموال إلى حساب التداول عبر KFHOnline هي تأكيد جديد على مواصلة ريادة بيت التمويل الكويتي في طرح حلول رقمية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء وتعزز تجربتهم المصرفية، مبينا أن الخدمة الجديدة متوافرة على تطبيق KFHonline على أجهزة الآيفون، والأندرويد، وكذلك تطبيق أجهزة هواوي، وأنه من خلال تطبيق KFH Online يمكن للعميل بكل سرعة وامان التحويل إلى الشركة الكويتية للمقاصة خلال يوم عمل واحد.
وأضاف العبيد: «ينفرد بيت التمويل الكويتي، بإطلاق العديد من الخدمات الرقمية لعملائه مثل خدمة التوقيع الإلكتروني لمعاملات التمويل الشخصي، وخدمة التحويل الفوري (آفاق) التي تتيح للعملاء إمكانية تحويل الأموال بشكل فوري من حساب بيت التمويل الكويتي إلى البنوك المشاركة في الخدمة في دول مجلس التعاون الخليجي عبر«KFHOnline»، وخدمة «ومض» الرقمية التي تتيح للعملاء ارسال وطلب الاموال إلى عميل آخر في بيت التمويل الكويتي أو في أي بنك محلي عن طريق رقم الموبايل بشكل فوري ومجاني وعلى مدار الساعة».
خدمات رقمية
ويقدم بيت التمويل الكويتي المزيد من الخدمات الرقمية الجديدة والمميزة مثل تقنية الطباعة الفورية للبطاقات المصرفية في غضون 3 دقائق ليصبح أول بنك في العالم يطبق هذه التقنية، بالإضافة إلى خدمة السحب والإيداع بدون بطاقة وخدمات أخرى مثل شراء وبيع الذهب واستلام فوري لسبيكة الذهب والدفع والسحب باستخدام الساعات والهواتف الذكية وإيداع الشيكات الكترونيا وغيرها الكثير.
ويوفر تطبيق KFHonline على الموبايل وعلى الموقع الالكتروني أكثر من 150 خدمة مصرفية، كما تتيح أجهزة XTM وفروع بيت التمويل الكويتي الذكية KFH GO نحو 50 خدمة أخرى، ما يعني أن عميل بيت التمويل الكويتي لديه فرصة الاستفادة من نحو 200 خدمة إلكترونية عبر تطبيقات ووسائل متعددة، ليبقى سباقا ورائدا في تقديم الخدمات والحلول الرقمية المبتكرة للعملاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«بيت التمويل» و«Headspring» يطلقان النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة
- خالد الشملان: الاستثمار في كوادرنا... أساس نجاح المؤسسة - أنطونيو مونتيس: «بيت التمويل» مؤسسة تؤمن بالمواهب وتستثمر فيها - باسم بنّا: كل دفعة في البرنامج تُعزّز مجتمعاً قيادياً متنامياً مدفوعاً بالهدف أطلق بيت التمويل الكويتي النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة (Leadership Academy)، وهي مبادرة تهدف إلى الارتقاء بقدرات القيادات التي يزخر بها البنك. وتُعدّ الأكاديمية ثمرة تعاون إستراتيجي مع (Headspring)، المشروع المشترك بين كلية «IE» لإدارة الأعمال ومؤسسة «فايننشال تايمز» الإعلامية، ما يؤكد الالتزام الراسخ من «بيت التمويل» بتعزيز التعلم المستمر والنمو المهني بين صفوف قياداته. ويتضمن البرنامج الشامل برنامج القيادة المؤسسية (ELP) للمديرين التنفيذيين، وبرنامج بناء التميز في القيادة (BLE) للمديرين. وتم الإعلان عن انطلاق الأكاديمية خلال حفل حضره الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، ورئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة بالتكليف أحمد الحمّاد، والرئيس التنفيذي في (Headspring)، أنطونيو مونتيس، ونائب رئيس الشراكات المؤسسية، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في (Headspring)، باسم بنّا، إلى جانب الادارة التنفيذية في مجموعة «بيت التمويل» وشخصيات أخرى. عصر جديد بتطوير القيادة وخلال حفل افتتاح الأكاديمية، رحبّ الشملان بالحضور، وتطرق بكلمته إلى نوعية وأهمية البرنامج، قائلاً إن: «البرنامج مصمم بدقة بهدف تزويد القادة بالمهارات والمعارف والرؤى الأساسية اللازمة للتعامل مع بيئة الأعمال الحالية، وتحقيق الرؤية الإستراتيجية لبيت التمويل الكويتي بفعالية». وكشف الشملان، عن دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية كجزءٍ مُخصص من البرامج. وتُجسّد هذه الخطوة التزام بيت التمويل الكويتي بإعداد قادة المستقبل لمواكبة التطورات التكنولوجية. وفي ختام كلمته، أكد الشملان، على إيمان «بيت التمويل» الراسخ بأن الاستثمار في الكوادر البشرية هو مفتاح نجاح المؤسسات. وحثّ المشاركين على المشاركة الكاملة وتبادل الخبرات ودعم بعضهم البعض، مُعرباً عن تطلعه للأثر الإيجابي الذي سيُحدثه البرنامج على أداء جميع إدارات مجموعة «بيت التمويل». شراكة راسخة من جانبه، تطرق مونتيس، إلى الشراكة الراسخة والمتينة بين (Headspring) و«بيت التمويل»، والتي بدأت عام 2019، وتضمنت تعاوناً وثيقاً مع إدارة تطوير المواهب في «بيت التمويل» لفهم التحديات والأهداف والقيم بشكل أكبر. «وقد مكّن هذا الفهم الجانبين من تصميم برامج تنفيذية حصرية معدة خصيصاً لدعم قيادة بيت التمويل الكويتي في رسم مستقبل البنك وإستراتيجيته لريادة قطاع التمويل الإسلامي». وأشاد مونتيس، بـ«بيت التمويل» كمؤسسة تُقدم فرصاً حقيقية للنمو الشخصي والمهني لقياداتها، مؤكداً أن البرنامجين الحاليين يُؤكدان هذا الالتزام. وأكد تقدير (Headspring) لمؤسسات مثل «بيت التمويل» التي تؤمن بالمواهب وتستثمر فيها. وأشار إلى أن هذه الفلسفة المشتركة، ترتقي بعلاقتهما إلى ما هو أبعد من مجرد نهج تقليدي في التدريب التنفيذي، بهدف تنمية وتطوير الأفراد فحسب، بل يتعدى ذلك إلى المؤسسات والمنطقة ككل، معرباً عن فخره بكونه جزءاً من التحول الذي تشهده الكويت ودول الخليج، في هذا الصدد. تمكين القيادات من ناحيته، اعتبر بنّا، أن «شراكة (Headspring) و(بيت التمويل) ترتكز بشكل أساسي على توافق عميق في الأهداف وقناعة مشتركة بقوة القيادة». وأوضح أن تصميم أكاديمية القيادة يتجاوز مجرد التطوير الفردي، ويهدف إلى تمكين فريق قوي من القادة لتمكينهم من تجاوز التعقيدات وإحداث تغيير هادف. وتطرق بنّا إلى الأثر واسع النطاق للبرنامج، قائلاً: «إن كل دفعة جديدة في البرنامج تُعزز مجتمعاً قيادياً متنامياً مدفوعاً بالهدف، يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الرؤية الإستراتيجية لـ(بيت التمويل)». واختتم كلمته بالقول: «خلال رحلة التعلم، سيخوض المشاركون في كلا البرنامجين تجارب مهمة وملهمة، تم تصميمها بعناية لتزويدهم بالأدوات والعقلية والوضوح الإستراتيجي اللازم لدعم رؤى وأهداف (بيت التمويل). من خلال شراكتنا، نبني ثقافة قيادية قادرة على أن تتطور مع نمو المؤسسة، وتساهم في قيادة مستقبل التمويل الإسلامي». 52 قيادياً بينهم زملاء من تركيا والبحرين ومصر أشاد الشملان، بالتنوع الذي يتسم به البرنامج، وذلك من خلال مشاركة 52 من قادة مجموعة «بيت التمويل»، من ضمنهم زملاء من تركيا والبحرين ومصر. وأكد أن هذا التمثيل الواسع يعكس روح التعاون القوية التي تميز المجموعة. وقال: «من خلال تضافر جهودنا معاً، سنحقق إنجازات بارزة للحفاظ على مكانتنا الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي». جلسات حضورية وافتراضية في الكويت ومدريد سلّط مونتيس، الضوء على آلية عمل البرنامج، مشيراً إلى أن منهجية (Headspring) تدمج بسلاسة بين الجلسات الحضورية التي تُعقد في كل من الكويت ومدريد والجلسات الافتراضية. وأكد أن جميع الجلسات بإشراف أكاديميين مرموقين من جامعة «IE».


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
بيت التمويل الكويتي يطلق النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة بالتعاون مع «Headspring»
أعلن بيت التمويل الكويتي عن انطلاق النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة «Leadership Academy»، وهي مبادرة تهدف إلى الارتقاء بقدرات القيادات التي يزخر بها البنك. وتُعدّ الأكاديمية ثمرة تعاون استراتيجي مع «Headspring»، المشروع المشترك بين كلية IE لإدارة الأعمال ومؤسسة «فايننشال تايمز» الإعلامية، مما يؤكد الالتزام الراسخ من بيت التمويل الكويتي بتعزيز التعلم المستمر والنمو المهني بين صفوف قياداته. ويتضمن هذا البرنامج الشامل برنامج القيادة المؤسسية «ELP» للمديرين التنفيذيين وبرنامج بناء التميز في القيادة «BLE» للمديرين. وتم الإعلان عن انطلاق الأكاديمية خلال حفل حضره الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان، ورئيس الموارد البشريّة والتحوّل لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتكليف أحمد الحمّاد، والرئيس التنفيذي في «Headspring»، أنطونيو مونتيس، ونائب رئيس الشراكات المؤسسية، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «Headspring»، باسم بنّا، إلى جانب الادارة التنفيذية في مجموعة بيت التمويل الكويتي وشخصيات أخرى. عصر جديد في تطوير القيادة خلال حفل افتتاح الأكاديمية، رحبّ الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان بالحضور، وتطرق خلال كلمته إلى نوعية وأهمية البرنامج قائلاً إن:«البرنامج مصمم بدقة بهدف تزويد القادة بالمهارات والمعارف والرؤى الأساسية اللازمة للتعامل مع بيئة الأعمال الحالية، وتحقيق الرؤية الاستراتيجية لبيت التمويل الكويتي بفعالية». وأشاد الشملان بالتنوع الذي يتسم به البرنامج وذلك من خلال مشاركة 52 من قادة مجموعة بيت التمويل الكويتي، من ضمنهم زملاء من تركيا والبحرين ومصر. وأكد أن هذا التمثيل الواسع يعكس روح التعاون القوية التي تميز المجموعة. وقال: «من خلال تضافر جهودنا معاً، سنحقق إنجازات بارزة للحفاظ على مكانتنا الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي». وكشف الشملان، خلال كلمته، عن دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية كجزءٍ مُخصص من البرامج. وتُجسّد هذه الخطوة التزام بيت التمويل الكويتي بإعداد قادة المستقبل لمواكبة التطورات التكنولوجية. وفي ختام كلمته، أكد الشملان على إيمان بيت التمويل الكويتي الراسخ بأن الاستثمار في الكوادر البشرية هو مفتاح نجاح المؤسسات. وحثّ المشاركين على المشاركة الكاملة وتبادل الخبرات ودعم بعضهم البعض، مُعرباً عن تطلعه للأثر الإيجابي الذي سيُحدثه البرنامج على أداء جميع إدارات مجموعة بيت التمويل الكويتي. شراكة راسخة من جانبه، تطرق الرئيس التنفيذي للتطوير التنفيذي في «Headspring»، أنطونيو مونتيس إلى الشراكة الراسخة والمتينة بين «Headspring» وبيت التمويل الكويتي، والتي بدأت عام 2019، وتضمنت تعاوناً وثيقاً مع إدارة تطوير المواهب في بيت التمويل الكويتي لفهم التحديات والأهداف والقيم بشكل أكبر. «وقد مكّن هذا الفهم الجانبين من تصميم برامج تنفيذية حصرية معدة خصيصاً لدعم قيادة بيت التمويل الكويتي في رسم مستقبل البنك واستراتيجيته لريادة قطاع التمويل الإسلامي». وأشاد مونتيس ببيت التمويل الكويتي كمؤسسة تُقدم فرصاً حقيقية للنمو الشخصي والمهني لقياداتها، مؤكداً أن البرنامجين الحاليين يُؤكدان هذا الالتزام. وأكد تقدير «Headspring» لمؤسسات مثل بيت التمويل الكويتي التي تؤمن بالمواهب وتستثمر فيها. وأشار إلى أن هذه الفلسفة المشتركة ترتقي بعلاقتهما إلى ما هو أبعد من مجرد نهج تقليدي في التدريب التنفيذي، بهدف تنمية وتطوير الأفراد فحسب، بل يتعدى ذلك إلى المؤسسات والمنطقة ككل، معرباً عن فخره بكونه جزءاً من التحول الذي تشهده الكويت ودول الخليج في هذا الصدد. في غضون ذلك، سلّط مونتيس الضوء على آلية عمل البرنامج، مشيراً إلى أن منهجية «Headspring» تدمج بسلاسة بين الجلسات الحضورية التي تُعقد في كل من الكويت ومدريد والجلسات الافتراضية. وأكد أن جميع الجلسات بإشراف أكاديميين مرموقين من جامعة IE. تمكين القيادات من ناحيته، قال نائب رئيس الشراكات المؤسسية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «Headspring»، باسم بنّا:«إن الشراكة بين «Headspring» وبيت التمويل الكويتي ترتكز بشكل أساسي على توافق عميق في الأهداف وقناعة مشتركة بقوة القيادة». وأوضح أن تصميم أكاديمية القيادة يتجاوز مجرد التطوير الفردي، ويهدف إلى تمكين فريق قوي من القادة لتمكينهم من تجاوز التعقيدات وإحداث تغيير هادف. وتطرق بنّا إلى الأثر واسع النطاق للبرنامج، قائلاً:«إن كل دفعة جديدة في البرنامج تُعزز مجتمعاً قيادياً متنامٍ مدفوع بالهدف، يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الرؤية الاستراتيجية لبيت التمويل الكويتي». واختتم بنّا كلمته بالقول:«خلال رحلة التعلم، سيخوض المشاركون في كلا البرنامجين تجارب مهمة وملهمة، تم تصميمها بعناية لتزويدهم بالأدوات والعقلية والوضوح الاستراتيجي اللازم لدعم رؤى وأهداف بيت التمويل الكويتي. من خلال شراكتنا، نبني ثقافة قيادية قادرة على أن تتطور مع نمو المؤسسة، وتساهم في قيادة مستقبل التمويل الإسلامي».


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«فوربس»: «بيت التمويل» رسخ حضوره في التمويل الإسلامي على مستوى العالم
- «الدين العام» سيكون محركاً سيرفع الإقراض بين 7 في المئة و8 في المئة - القطاع المصرفي يستعد لمرحلة انتعاش مدعوماً بإصلاحات تشريعية رئيسية أشار تقرير نشرته فوربس الشرق الأوسط، إلى أن بيت التمويل الكويتي، رسخ حضوره في مجال التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية على مستوى العالم، مستفيداً من أدائه المالي المتماسك، واستحواذاته الإستراتيجية، واستثماراته في التقنيات الرقمية. وتبلغ القيمة السوقية لـ«بيت التمويل» نحو 48.1 مليار دولار (14.7 مليار دينار)، ما يجعله أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية. ولفت التقرير إلى أن البنك يحتل المرتبة التاسعة في قائمة فوربس الشرق الأوسط، لأقوى 100 شركة مدرجة لعام 2025، والمرتبة الخامسة ضمن قائمة أكثر 30 بنكاً قيمة في العام نفسه. التوسّع الإقليمي وبيّن التقرير أن «بيت التمويل» وسّع انتشاره العالمي ليشمل أكثر من 680 فرعاً في 12 دولة، من بينها الكويت والبحرين وتركيا ومصر والسعودية والإمارات وماليزيا وألمانيا وبريطانيا والأردن والعراق وسلطنة عمان. ويعمل لدى البنك أكثر من 18 ألف موظف، وقد شهد نمواً سريعاً بعد أن كان يضم نحو 600 فرع فقط في نهاية 2024. وشكلت عملية استحواذ «بيت التمويل» على البنك الأهلي المتحد في البحرين عام 2022، بقيمة 11.6 مليار دولار، نقطة تحول بارزة، باعتبارها واحدة من أكبر صفقات الدمج المصرفي في المنطقة. وأعقب ذلك في فبراير 2024 استحواذ «بيتك» على البنك الأهلي المتحد الكويتي، وهي صفقة وصفها البنك بأنها «أكبر عملية استحواذ في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي». وبحلول يناير الماضي، أعاد «بيت التمويل» تسمية عمليات البنك الأهلي المتحد في مصر، لتصبح بيت التمويل الكويتي - مصر (بيتك - مصر)، معلناً بذلك دخوله الرسمي إلى أحد أكثر أسواق المنطقة كثافة سكانية. كما تخلّى البنك عن حصته في «بيتك – البحرين» لصالح بنك السلام في أبريل 2024، وباع حصة نسبتها 18.18 في المئة في مصرف الشارقة الإسلامي خلال أكتوبر من العام نفسه، في إطار إعادة هيكلة محفظته والتركيز على الأسواق ذات النمو المرتفع. وفي يناير الماضي، أصدر بيت التمويل الكويتي، تحت قيادة الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد يوسف الشملان، الذي تولى منصبه في الشهر ذاته، صكوكاً غير مضمونة لأجل 5 سنوات بقيمة مليار دولار، وبمعدل عائد بلغ 5.376 في المئة، تم إدراجها في بورصة لندن. وجرى تسوية الإصدار في 14 يناير، ما أبرز قدرة البنك على الوصول إلى أسواق رأس المال العالمية وتنويع مصادر تمويله. وفي الشهر ذاته، كشف «بيت التمويل» عن هوية بصرية جديدة تعكس طموحاته التوسعية عالمياً، تحت شعار «آفاق بلا حدود». وفي أبريل 2025، أطلق «بيت التمويل» حلاً للدفع، يتيح لأصحاب الأعمال استخدام الهواتف الذكية كأجهزة نقاط بيع، استجابةً للطلب المتزايد على حلول المعاملات الرقمية السلسة، في الكويت وخارجها. الأداء المالي وسجل «بيت التمويل» في الربع الأول من العام الجاري صافي ربح بلغ 550.5 مليون دولار (168.1 مليون دينار) للمساهمين، بزيادة قدرها 3.2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وارتفاع 41.4 في المئة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، وذلك بعدما حصل على تصنيف الجدارة الائتمانية «BBB» من وكالة فيتش في ديسمبر 2024. وبلغ إجمالي أصول «بيت التمويل» 120.8 مليار دولار (36.9 مليار دينار)، بارتفاع نسبته 0.4 في المئة مقارنة بنهاية 2024، فيما نمت أرصدة التمويل إلى 63.2 مليار دولار (19.3 مليار دينار) بزيادة قدرها 1.1 في المئة. كما ارتفعت حسابات المودعين بنسبة 1.3 في المئة لتصل إلى 63.9 مليار دولار (19.5 مليار دينار)، ما يعكس الطلب المستمر على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة التي يقدمها البنك. وبلغت ربحية السهم لدى «بيت التمويل» 3.2 دولارات (0.97 دينار)، بزيادة سنوية نسبتها 3.1 في المئة، مدفوعة بارتفاع صافي إيرادات التمويل 21.1 في المئة إلى 1.04 مليار دولار (318.9 مليون دينار)، وزيادة إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 15.9 في المئة إلى 1.5 مليار دولار (454.9 مليون دينار). مرحلة انتعاش وذكر التقرير أن القطاع المصرفي في الكويت يستعد لمرحلة انتعاش، مدعوماً بإصلاحات تشريعية رئيسية، تشمل قانوناً جديداً للدين العام ومشروع قانون للرهن العقاري السكني، بحسب وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية. وعقب حل البرلمان في مايو 2024، صدرت سلسلة من المراسيم الأميرية التي سرعت وتيرة الإصلاحات، وفي مقدمتها قانون الدين العام، الذي يجيز إصدار سندات تصل قيمتها إلى 98.3 مليار دولار (30 مليار دينار) خلال الـ50 عاماً المقبلة. ومن المتوقع أن تسهم العائدات في دعم جهود تنويع الاقتصاد، والحفاظ على الاحتياطيات الأجنبية، وتحصين الاقتصاد في مواجهة انخفاض أسعار النفط وتباطؤ النمو العالمي. وبدأ نمو الائتمان يُظهر مؤشرات على التعافي، حيث ارتفع من 2.1 في المئة في عام 2023 إلى 6.8 في المئة في 2024. وتتوقع وكالة «فيتش» تسارع النمو إلى ما بين 8 في المئة و9 في المئة في 2025، بافتراض استمرار التقدم في المشاريع الحكومية. ويُتوقع أن يشكل قانون الدين العام محركاً رئيسياً لهذا النمو، مع ترجيحات بارتفاع الإقراض بالجملة بنسبة تتراوح بين 7 في المئة و8 في المئة. كما يُتوقع أن يسهم إصدار السندات السيادية المصنفة بدون مخاطر، في تعزيز السيولة داخل القطاع المصرفي، وتحسين نسب كفاية رأس المال، وزيادة إيرادات الفوائد، سواء من خلال تداول تلك السندات، أو عبر اتفاقيات إعادة الشراء مع بنك الكويت المركزي. الاندماجات تعيد رسم ملامح القطاع المصرفي تُعيد موجة الاندماجات رسم ملامح القطاع المصرفي في الكويت. فبعد استحواذ بيت التمويل الكويتي على البنك الأهلي المتحد في عام 2022، تواصل الزخم مع صفقة استحواذ بنك برقان في عام 2025 على بنك الخليج المتحد البحريني مقابل 190 مليون دولار. ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز الحضور الإقليمي لبنك برقان، وتوسع محفظته الاستثمارية من خلال حصة نسبتها 60 في المئة يمتلكها بنك الخليج المتحد في شركة «كامكو إنفست». وفي عام 2024، أعلن كل من بنك بوبيان وبنك الخليج عن خطط لدراسة إمكانية الاندماج بينهما. وإذا تم تنفيذ الصفقة، فسيشكل الكيان الموحد ثالث أكبر بنك في الكويت، بأصول تتجاوز 50 مليار دولار، وحصة سوقية تبلغ 15 في المئة، ضمن هيكل متكامل ومتوافق بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية.