
«بيت التمويل» و«Headspring» يطلقان النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة
- أنطونيو مونتيس: «بيت التمويل» مؤسسة تؤمن بالمواهب وتستثمر فيها
- باسم بنّا: كل دفعة في البرنامج تُعزّز مجتمعاً قيادياً متنامياً مدفوعاً بالهدف
أطلق بيت التمويل الكويتي النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة (Leadership Academy)، وهي مبادرة تهدف إلى الارتقاء بقدرات القيادات التي يزخر بها البنك.
وتُعدّ الأكاديمية ثمرة تعاون إستراتيجي مع (Headspring)، المشروع المشترك بين كلية «IE» لإدارة الأعمال ومؤسسة «فايننشال تايمز» الإعلامية، ما يؤكد الالتزام الراسخ من «بيت التمويل» بتعزيز التعلم المستمر والنمو المهني بين صفوف قياداته.
ويتضمن البرنامج الشامل برنامج القيادة المؤسسية (ELP) للمديرين التنفيذيين، وبرنامج بناء التميز في القيادة (BLE) للمديرين.
وتم الإعلان عن انطلاق الأكاديمية خلال حفل حضره الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، ورئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة بالتكليف أحمد الحمّاد، والرئيس التنفيذي في (Headspring)، أنطونيو مونتيس، ونائب رئيس الشراكات المؤسسية، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في (Headspring)، باسم بنّا، إلى جانب الادارة التنفيذية في مجموعة «بيت التمويل» وشخصيات أخرى.
عصر جديد بتطوير القيادة
وخلال حفل افتتاح الأكاديمية، رحبّ الشملان بالحضور، وتطرق بكلمته إلى نوعية وأهمية البرنامج، قائلاً إن: «البرنامج مصمم بدقة بهدف تزويد القادة بالمهارات والمعارف والرؤى الأساسية اللازمة للتعامل مع بيئة الأعمال الحالية، وتحقيق الرؤية الإستراتيجية لبيت التمويل الكويتي بفعالية».
وكشف الشملان، عن دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية كجزءٍ مُخصص من البرامج. وتُجسّد هذه الخطوة التزام بيت التمويل الكويتي بإعداد قادة المستقبل لمواكبة التطورات التكنولوجية.
وفي ختام كلمته، أكد الشملان، على إيمان «بيت التمويل» الراسخ بأن الاستثمار في الكوادر البشرية هو مفتاح نجاح المؤسسات. وحثّ المشاركين على المشاركة الكاملة وتبادل الخبرات ودعم بعضهم البعض، مُعرباً عن تطلعه للأثر الإيجابي الذي سيُحدثه البرنامج على أداء جميع إدارات مجموعة «بيت التمويل».
شراكة راسخة
من جانبه، تطرق مونتيس، إلى الشراكة الراسخة والمتينة بين (Headspring) و«بيت التمويل»، والتي بدأت عام 2019، وتضمنت تعاوناً وثيقاً مع إدارة تطوير المواهب في «بيت التمويل» لفهم التحديات والأهداف والقيم بشكل أكبر. «وقد مكّن هذا الفهم الجانبين من تصميم برامج تنفيذية حصرية معدة خصيصاً لدعم قيادة بيت التمويل الكويتي في رسم مستقبل البنك وإستراتيجيته لريادة قطاع التمويل الإسلامي».
وأشاد مونتيس، بـ«بيت التمويل» كمؤسسة تُقدم فرصاً حقيقية للنمو الشخصي والمهني لقياداتها، مؤكداً أن البرنامجين الحاليين يُؤكدان هذا الالتزام. وأكد تقدير (Headspring) لمؤسسات مثل «بيت التمويل» التي تؤمن بالمواهب وتستثمر فيها.
وأشار إلى أن هذه الفلسفة المشتركة، ترتقي بعلاقتهما إلى ما هو أبعد من مجرد نهج تقليدي في التدريب التنفيذي، بهدف تنمية وتطوير الأفراد فحسب، بل يتعدى ذلك إلى المؤسسات والمنطقة ككل، معرباً عن فخره بكونه جزءاً من التحول الذي تشهده الكويت ودول الخليج، في هذا الصدد.
تمكين القيادات
من ناحيته، اعتبر بنّا، أن «شراكة (Headspring) و(بيت التمويل) ترتكز بشكل أساسي على توافق عميق في الأهداف وقناعة مشتركة بقوة القيادة». وأوضح أن تصميم أكاديمية القيادة يتجاوز مجرد التطوير الفردي، ويهدف إلى تمكين فريق قوي من القادة لتمكينهم من تجاوز التعقيدات وإحداث تغيير هادف.
وتطرق بنّا إلى الأثر واسع النطاق للبرنامج، قائلاً: «إن كل دفعة جديدة في البرنامج تُعزز مجتمعاً قيادياً متنامياً مدفوعاً بالهدف، يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الرؤية الإستراتيجية لـ(بيت التمويل)».
واختتم كلمته بالقول: «خلال رحلة التعلم، سيخوض المشاركون في كلا البرنامجين تجارب مهمة وملهمة، تم تصميمها بعناية لتزويدهم بالأدوات والعقلية والوضوح الإستراتيجي اللازم لدعم رؤى وأهداف (بيت التمويل). من خلال شراكتنا، نبني ثقافة قيادية قادرة على أن تتطور مع نمو المؤسسة، وتساهم في قيادة مستقبل التمويل الإسلامي».
52 قيادياً بينهم زملاء
من تركيا والبحرين ومصر
أشاد الشملان، بالتنوع الذي يتسم به البرنامج، وذلك من خلال مشاركة 52 من قادة مجموعة «بيت التمويل»، من ضمنهم زملاء من تركيا والبحرين ومصر. وأكد أن هذا التمثيل الواسع يعكس روح التعاون القوية التي تميز المجموعة. وقال: «من خلال تضافر جهودنا معاً، سنحقق إنجازات بارزة للحفاظ على مكانتنا الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي».
جلسات حضورية وافتراضية
في الكويت ومدريد
سلّط مونتيس، الضوء على آلية عمل البرنامج، مشيراً إلى أن منهجية (Headspring) تدمج بسلاسة بين الجلسات الحضورية التي تُعقد في كل من الكويت ومدريد والجلسات الافتراضية. وأكد أن جميع الجلسات بإشراف أكاديميين مرموقين من جامعة «IE».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«بيت التمويل»: 342.1 مليون دينار صافي أرباح النصف الأول 2025
- حمد المرزوق: - تشغيل بنوك المجموعة بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها - تمويل المشروعات التنموية الكبرى في جميع القطاعات - ترقية كوكبة من العناصر الوطنية إلى مناصب قيادية رفيعة في مختلف الإدارات - مواصلة تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي - خالد الشملان: - المؤشرات المالية عبّرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات - تركيز على تحقيق الاستدامة في الأرباح وتعزيز متانة المركز المالي - تعزيز الحصة السوقية من خلال التميز في الحلول التمويلية المبتكرة - قيادة التطوّر الرقمي في المجال المصرفي ونقل تجربة العملاء إلى مستويات جديدة قال رئيس مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي»، حمد المرزوق، إن «بيت التمويل» حقق صافي أرباح للمساهمين للنصف الأول من 2025 قدرها 342.1 مليون دينار. وبلغت ربحية السهم 19.23 فلس. وأوصى مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين، قدرها 10 فلوس للسهم. أداء متميز وقال المرزوق، في تصريح، إن «بيت التمويل» واصل تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي، رغم تحديات البيئة التشغيلية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة، التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية، ما يؤكد نجاح الخطط وتنفيذها بشكل دقيق وفعال لمواصلة الاستدامة في الأرباح والحفاظ على متانة الوضع المالي وقوة الأداء، مشدداً على أن البيانات المالية للنصف الأول، أظهرت قوة القاعدة الرأسمالية ونسب السيولة الجيدة والأداء التشغيلي المتميز، الذي نتج عنه تسجيل نمو مستدام في جميع المؤشرات المالية الرئيسية. كفاءة تشغيلية وأكد المرزوق، أن الجهود ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الإيرادات، والتوظيف الأنجح للإمكانات بشكل متكامل وبأمثل الطرق وفق المعايير العالمية لتعزيز جودة الأصول وإدارة المخاطر وترشيد النفقات، آخذين في الاعتبار الظروف المالية العالمية، والبيئة التنافسية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية في العالم. تنسيق وتكامل وأضاف أن «بيت التمويل» يعمل لتحقيق طموحات كبيرة، من خلال تشغيل بنوكه الخارجية بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها، بما يضمن تعزيز الإيرادات وتطوير الأداء، إضافة إلى الاستفادة من إمكانات ومزايا كل سوق. «آفاق بلا حدود» وقال المرزوق، إن «بيت التمويل» نجح أخيرا بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد في البحرين، وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، استكمالاً لسلسلة من النجاحات في إطلاق العلامة التجارية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود» التي بدأت من الكويت، ثم المملكة المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ضمن إستراتيجية التوسع والانتشار كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا، مؤكداً أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة، انعكاس للتحول في الرؤية والمفهوم، وبداية مرحلة جديدة من التكامل والتميز في الخدمات المصرفية. تمويل وتنمية وأكد المرزوق، استعداد وقدرة «بيت التمويل» الدائمين على تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية والتنموية الكبرى وفي جميع القطاعات، عبر توفير خدمات وحلول تمويلية متنوعة، بما يدعم خطط الحكومة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة، مشيراً إلى أن البنك يتمتع بمميزات جعلته من الأكثر اعتمادية وقبولاً في مجال تمويل الشركات، ويتمتع بحصة كبيرة على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، من تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، بجانب انفتاحه الواسع على تمويل مشاريع كبرى عديدة، وفق صيغ شرعية معتمدة تتمتع بالمرونة والكفاءة، وقد أصبح بيت التمويل الكويتي الشريك الأمثل للقيام بدور المنظم الرئيسي في التمويل المشترك للعديد من الصفقات التمويلية الكبرى. تدريب وتأهيل وذكر المرزوق، أن «بيت التمويل» يواصل تنفيذ إستراتيجيته المتعلقة بتطوير القدرات البشرية والمواهب الوطنية، وبناء أجيال جديدة من القيادات، واستمرت سياسة إتاحة الفرص لتطوير المواهب، من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع مؤسسات محلية وجامعات ومراكز تدريب عالمية، للوصول الى أعلى درجات الكفاءة العملية والإنتاجية، كما تم خلال الفترة الماضية ترقية كوكبة من العناصر الوطنية الى مناصب قيادية رفيعة في مختلف إدارات البنك. المسؤولية الاجتماعية والاستدامة وأشار إلى أن الدور الاجتماعي لـ«بيت التمويل»، اكتسب زخماً خلال الفترة الماضية من العام، من خلال المساهمة في العديد من المبادرات الاجتماعية الإستراتيجية، التي تؤكد الدور المهم والحيوي الذي يلعبه على الصعيد المجتمعي، بالتوازي مع التميز والريادة على الصعيد الاقتصادي والتنموي وفي المجال المصرفي. ولفت الى أن «بيت التمويل» نجح في تقديم تجربة رائدة ونموذجاً يحتذى، في ترسيخ مبادئ الاستدامة ودمج عناصرها على المستوى العام للمجموعة، مع تحقيق نجاح ملحوظ في دعم التمويل الأخضر، وتطبيق إستراتيجية شاملة للاستدامة، تمثل جزءاً لا يتجزأ من رسالته ورؤيته، حيث يعمق دوره في هذا المجال من خلال ممارسات متكاملة وشاملة ومتوازنة، في مجالات الاستدامة الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG». مؤشرات مالية قوية بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، أن أرباح النصف الأول 2025 تؤكد قوة الأداء التشغيلي واستمرار تصدر «بيت التمويل» للقطاع المصرفي في الكويت، مؤكداً أن المؤشرات المالية خلال النصف الأول عبّرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات التي تركز على تحقيق الاستدامة في الأرباح، وتعزيز متانة المركز المالي وجودة الأصول، وتحقيق معدلات جيدة بمؤشرات الإيرادات التشغيلية ونسب التكلفة إلى الإيراد، وكذلك نسب السيولة وكفاية رأس المال. تعزيز الحصة السوقية وشدد الشملان، على استمرار الجهود نحو تعزيز الحصة السوقية، من خلال التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة وحلول تمويلية مبتكرة مثل «التمويل بضمان الذهب» وكذلك الاستمرار في تعزيز التواجد النوعي في الأسواق الخارجية والترابط والتنسيق بين بنوك المجموعة، وخدمة العملاء من خلال مركز خدمة بيت التمويل الكويتي للمجموعة (KFH Group Service Center) لكل من «كويت ترك» في تركيا، و«بيت التمويل الكويتي – مصر»، ولاحقا بقية بنوك المجموعة، مشيراً إلى قدرة البنك على الاحتفاظ بريادته مستنداً إلى خبرته الطويلة، واستحواذه على قاعدة عملاء كبيرة، ما يعزز قدراته التنافسية والعلامة التجارية. رقمنة وابتكار وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» يواصل قيادة التطوّر الرقمي في المجال المصرفي وتقديم الخدمات والحلول المصرفية الرقمية المتنوّعة، وذلك بهدف نقل تجربة العملاء الى مستويات جديدة، وتم إطلاق نموذج الموظف الافتراضي المساعد «فهد» باستخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة بالكويت، إضافة الى تحديث شامل وتصميم جديد لتطبيق «KFHonline» يواكب الاقبال الكبير من العملاء على استخدام خدماته وتزيد على 200 خدمة مصرفية رقمية، وطرح بطاقة افتراضية لتجربة مميزة في عالم المدفوعات وهي بطاقة «KFH Rewards» مسبقة الدفع، وتحديث برامج العملاء. كما اطلق خدمة دفع جديدة وآمنة وسهلة للشركات والمؤسسات يتم من خلالها تحويل الهاتف المحمول الى جهاز نقاط بيع لقبول عمليات الدفع باستخدام بطاقات الخصم المباشر والمحفظة الرقمية. وأشار إلى أن مسيرة التحول الرقمي الناجحة أظهرت القدرة الفائقة للبنك وموظفيه على الاستفادة من أفضل التطورات التقنية حول العالم ووضعها لخدمة العملاء من خلال سلوك ابتكاري وجهد إبداعي، مؤكداً أن العملاء هم على رأس الأولويات ورضاهم هو المحور الرئيسي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك. تقييم «A» ضمن مؤشر «مورغان ستانلي» للاستدامة أوضح المرزوق، أن «بيت التمويل» يعد أول الجهات التي بدأت تقارير أثر القياس، ويطلق سنوياً تقرير الاستدامة، وتقرير البصمة الكربونية. كما حصل على تقييم «A» ضمن مؤشر مورغان ستانلي للاستدامة. وكذلك تم إدارج البنك على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 غود FTSE4Good»، بفضل أدائه الاستثنائي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG»، والتزامه بالتمويل المستدام. ريادة محلية وعالمية قال الشملان، إن «بيت التمويل» احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداءً في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة ذي بانكر لأفضل 1000 بنك عالمي للعام 2025. كما حافظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في الكويت، ضمن قائمة «فوربس» لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2025، معززاً مكانته في التصنيف، الذي يعتمد على 4 معايير رئيسيّة تشمل: الإيرادات، والأرباح والأصول والقيمة السوقيّة. جوائز تفوق وتميز لفت الشملان، الى أن فوز «بيت التمويل»، بالعديد من الجوائز العالمية ومنها جوائز أفضل بنك إسلامي في الشرق الاوسط وأفضل بنك في الكويت«من مجلة يوروموني العالمية، وأفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط، من مجلة غلوبل فاينانس العالمية، تقديراً لتفوقه وتميزه في العمل المصرفي». - مؤشرات النصف الأول- 607.3 مليون دينار صافي إيرادات التمويل بنمو 8.7 في المئة- 876.0 مليون إجمالي إيرادات التشغيل بنمو 6.4 في المئة- 566.7 مليون صافي إيرادات التشغيل- في المئة 35.3 نسبة التكلفة إلى الإيرادات- 20.4 مليار رصيد مديني التمويل بنمو 7.1 في المئة- 38.5 مليار رصيد إجمالي الموجودات بنمو 4.9 في المئة- 5.6 مليار إجمالي حقوق المساهمين بنمو 0.8 في المئة- 19.7 مليار رصيد المودعين بنمو 2.7 في المئة-18.01 في المئة معدل كفاية رأس المال متخطياً الحد المطلوب


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«بيتك كابيتال» أدارت 12 إصدار صكوك بـ 13 مليار دولار
- 43.31 مليار دولار إجمالي الإصدارات... والسعودية والإمارات في الصدارة - مليار دولار إصدار صكوك لـ«بيت التمويل» تجاوز ضعف القيمة المطروحة - 1.75 مليار دولار صكوكاً خضراء للبنك الإسلامي للتنمية - عودة «بوبيان» إلى أسواق الإصدار بـ 500 مليون دولار وطلبات الاكتتاب بلغت 1.7 مليار أبقت شركة «بيتك كابيتال» للصكوك، في تقريرها عن النصف الأول لعام 2025، على الصكوك خياراً تمويلياً مرناً ومستداماً للمؤسسات والحكومات، في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة، متوقعة نمواً مستمراً في حجم الإصدارات خلال النصف الثاني من العام، خصوصاً في بيئة تشهد تراجعاً تدريجياً في أسعار الفائدة عالمياً. ملامح السوق وسجل التقرير تحولات ملحوظة في أسواق رأس المال، في النصف الأول 2025، مدفوعة بعوامل عدة أبرزها استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والغموض الذي أحاط بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية منذ أبريل من العام نفسه. الصكوك الدولية وأشار التقرير إلى أن إجمالي الإصدارات الرئيسية من الصكوك خلال النصف الأول بلغ بنحو 43.31 مليار دولار، ما يمثل نمواً سنوياً ملحوظاً بنسبة 53.28 %، مقارنةً بالفترة ذاتها 2024، التي بلغت فيها 28.25 مليار. ومن حيث التوزيع الجغرافي، جاءت المملكة العربية السعودية الأولى بحصة 36.6 % من إجمالي الإصدارات، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 32.3 %. أبرز الإصدارات سجل التقرير نشاطاً ملحوظاً في سوق الصكوك خلال النصف الأول، مع تنوع في الجهات المصدرة وتزايد كبير في حجم الطلبات، ما يعكس ثقة المستثمرين وتزايد الاهتمام العالمي بالأدوات التمويلية الإسلامية. وبدأ «بيت التمويل الكويتي» في يناير 2025 بإصدار ناجح لصكوك مدتها 5 سنوات بقيمة مليار دولار. ولقي إقبالاً كبيراً من المستثمرين، حيث تجاوز حجم الاكتتاب ضعف القيمة المطروحة، ما يعكس متانة المركز المالي للمؤسسة وثقة السوق بها. الصكوك الخضراء والتنموية ولفت التقرير إلى بروز شركة الدار للاستثمار العقاري من أبوظبي، بإصدارها صكوكاً خضراء بقيمة 500 مليون دولار لمدة 10 سنوات، وحقق الإصدار طلباً تجاوز7 أضعاف قيمته، ما يدل على تصاعد الطلب على الأدوات المالية المستدامة في المنطقة. كما قام البنك الإسلامي للتنمية بإصدار صكوك خضراء بقيمة 1.75 مليار دولار لمدة 5 سنوات في مارس 2025، ضمن مساعيه لتمويل مشروعات تنموية في الدول الأعضاء. بنوك وشركات خليجية وفي شأن مشاركة البنوك والشركات الخليجية في أسواق إصدارات الصكوك، سجل التقرير عودة بنك بوبيان إلى الأسواق بإصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وبلغت طلبات الاكتتاب حوالي 1.7 مليار دولار، وفي الإمارات، أطلقت شركة أدنوك أول إصدار صكوك بالدولار بقيمة 1.5 مليار دولار لمدة 10 سنوات، في خطوة جديدة نحو تنويع أدوات التمويل. وفي قطر، أصدر مصرف قطر الإسلامي صكوكاً بـ750 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وسط طلبات تجاوزت ضعفي قيمة الإصدار، ما يدل على جاذبية القطاع المصرفي القطري لدى المستثمرين الدوليين. كما دخل بنك المشرق وبنك عجمان سوق الصكوك للمرة الأولى، حيث أصدر كل منهما صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار، مع طلبات فاقت 5 أضعاف القيمة المطروحة، في دلالة على الثقة المتزايدة بالقطاع المصرفي الإماراتي. دور قيادي لـ «بيتك كابيتال» وأكد التقرير مكانة «بيتك كابيتال» الريادية في مجال هيكلة وترتيب إصدارات الصكوك على المستويين الإقليمي والعالمي، بعد تصنيفها ضمن أكبر 5 جهات عالمية لترتيب إصدارات الصكوك الدولية خلال النصف الأول من العام. وشاركت الشركة في جميع الصفقات المذكورة، من خلال توليها مهام المدير الرئيسي المشارك ووكيل الاكتتاب، بإجمالي إصدارات تجاوز 13 مليار دولار منذ بداية للعام. واعتبر التقرير أن الإنجاز يعكس الدور المحوري الذي تلعبه «مجموعة بيت التمويل الكويتي» في دعم سوق الصكوك، ما يعزز من حضورها كمؤسسة مالية رائدة في قطاع التمويل الإسلامي، على مستوى العالم. إصدارات في السعودية والإمارات والبحرين قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذراع الاستثمارية السيادي للمملكة، بإصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار لمدة 7 سنوات. ويأتي الإصدار ضمن إطار تنويع أدوات التمويل للصندوق، بما يدعم تنفيذ مشروعات رؤية السعودية 2030. وأصدرت شركة معادن السعودية الرائدة في قطاع التعدين، صكوكاً بقيمة 1.25 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تمويل التوسعات المستقبلية وزيادة القدرة الإنتاجية للمشروعات القائمة. وفي قطاع البنية التحتية والخدمات اللوجستية، أصدرت شركة دي بي وورلد، المشغلة للموانئ والتي تتخذ من دبي مقراً لها، صكوكاً بقيمة 1.5 مليار دولار لمدة 10 سنوات. وفي إطار تنويع مصادر التمويل، أصدرت مملكة البحرين صكوكاً سيادية بقيمة 1.75 مليار دولار، وهو أكبر إصدار في تاريخ المملكة من حيث الحجم. كما أصدرت شركة بابكو للطاقة، المملوكة للحكومة، صكوكاً بمليار دولار لمدة 10 سنوات، وشهد الإصدار طلباً تجاوز 4 أضعاف حجم الطرح. مصر تعود إلى السوق عادت مصر إلى سوق الصكوك بإصدار سيادي في نهاية النصف الأول، بقيمة مليار دولار ولمدة 3 سنوات. أما تركيا، فأطلقت أحد أكبر الإصدارات خلال الفترة، بقيمة 2.5 مليار دولار، وسط طلبات تجاوزت ضعف قيمة الإصدار، في خطوة تهدف إلى تعزيز احتياطاتها وتمويل مشروعاتها التنموية.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«بيت التمويل» يطلق حلولاً متقدّمة في مركز الاتصال بالذكاء الاصطناعي
- مشعل العبيد: تحليل مشاعر العملاء عبر المكالمات يمنحنا مؤشّرات فوريّة لتعزيز تجربتهم أطلق «بيت التمويل الكويتي» مجموعة من الحلول الذكيّة المتقدّمة في مركز الاتصال تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير تجربة العملاء، ورفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمة وفقاً لأعلى المعايير العالميّة، وذلك مواصلة لريادته في التحوّل الرقمي وتبنّي الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات التكنولوجيّة. وأوضح نائب المدير العام للقنوات الرقميّة والبديلة، مشعل العبيد، أن الخطوة تأتي ضمن جهود البنك المتواصلة لتوفير بيئة مصرفيّة ذكيّة ومتطوّرة تستجيب لتطلّعات العملاء، مؤكداً أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يمثل عنصراً محورياً في رحلة التطوير المؤسسي نحو الريادة في الرقميّة. وقال العبيد: «نحرص على تبنّي أفضل الحلول التقنيّة التي تتيح لنا فهماً أعمق لتجربة العملاء، ورفع جودة الأداء داخل مركز الاتصال، بما يضمن الاستجابة الفعّالة والاحترافيّة لكل الاستفسارات والخدمات». تحليل المحادثات الصوتيّة وأضاف العبيد، أن «بيت التمويل» اعتمد نظام «Speech Analytics»، وهو حل تقني متطوّر يعمل على تحويل المكالمات الهاتفيّة المسجّلة إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل، ما يوفّر رؤية دقيقة لمحتوى المكالمات من خلال تحليل الكلمات المفتاحيّة، وتصنيف المواضيع، وتحديد المشاعر السائدة أثناء المحادثة، سواء كانت إيجابيّة، سلبيّة أو محايدة، إضافة إلى تلخيص المكالمات تلقائياً. وأشار إلى أن التقنية تساهم في رصد المواضيع المتكرّرة مثل الشكاوى والاستفسارات الشائعة، وقياس التزام الموظّفين بالنصوص والإجراءات المعتمدة، ما يدعم تقييم جودة الخدمة بشكل رقمي شامل، ويتيح تغطية دقيقة لجميع التفاعلات، ويعزّز التحليل، ويساعد في توفير رؤى أعمق لصنّاع القرار. التقييم الآلي لجودة الخدمة كما أشار العبيد، إلى أن البنك أطلق أيضاً نظام التقييم الآلي لجودة الخدمة «Automated Quality Management»، الذي يعمل على تقييم المكالمات بشكل آلي ومتكامل، وفق معايير محدّدة مسبقاً، مؤكداً أن هذا النظام يساهم في تغطية كل المكالمات بشكل منهجي ما يتيح إمكانية رصد الاتجاهات وتحليل الأداء بعمق أكبر مقارنة بالأساليب التقليدية. وبيّن أن النظام يساهم في بناء ثقافة التطوير المستمر، من خلال الارتقاء بمستوى معالجة الطلبات من أول اتصال (First Call Resolution)، وتمكين الموظفين من معالجة استفسارات العملاء بكفاءة أعلى، استنادا إلى ملاحظات دقيقة ومستهدفة، وهو ما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى تكرار الاتصال وتحسين مستوى رضا العملاء بشكل عام. ريادة رقميّة وتعكس المبادرات التزام «بيت التمويل» بتقديم تجربة مصرفيّة متكاملة ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، وتضع العميل في صلب العمليّة التشغيليّة، ضمن نهج يستبق التغيرات المتسارعة في القطاع المصرفي ويعزز استدامة التميّز. وكان «بيت التمويل» أطلق أخيراً تحديثاً شاملاً لتطبيق (KFHOnline) بتصميم عصري ومزايا مصرفيّة ذكيّة، في إطار حرصه على تقديم حلول رقميّة متكاملة تلبّي تطلّعات العملاء، حيث تجاوز عدد العمليّات المصرفية المنفّذة عبر القنوات الرقمية المختلفة أكثر من 400 مليون عمليّة خلال عام 2024. كما توفّر فروع «بيت التمويل» الذكيّة (KFH GO) والقنوات الإلكترونية، حلولاً مبتكرة تشمل السداد الإلكتروني، فتح الحسابات، الطباعة الفوريّة للبطاقات، التفاعل مع أجهزة الخدمة الذاتيّة، شراء وبيع الذهب، وخدمات أخرى عديدة، ما يعكس جاهزيّة البنك لتقديم خدمات إلكترونية غير محدودة بكفاءة ومرونة عالية. ويواصل «بيت التمويل» الاستثمار في أحدث الحلول الرقمية التي تدعم الكفاءة التشغيليّة، وتعزّز تجربة العملاء، وترسّخ موقعه كمؤسّسة رائدة في تقديم خدمات مصرفية ذكية بمعايير عالمية.