
يدفع ترامب لضرب إيران.. من هو الجنرال "الغوريلا"؟
وأفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية، بأن كوريلا يُعرف بأنه الجنرال المفضل لدى إسرائيل، وقد منحه وزير الدفاع الأميركي، بيث هيغسيث ، صلاحيات واسعة لتحديد طبيعة التدخل الأميركي في التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن هناك تكهنات بأن كوريلا هو من يدير الأمور من وراء الستار، خاصة بعد تصريحات ترامب بأنه يفكر في توجيه ضربة مباشرة ضد إيران، وإرسال البنتاغون لحاملات طائرات وتشكيلات من طائرات التزود بالوقود إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويحظى كوريلا، الحائز على وسام النجمة البرونزية للشجاعة، بوقت مباشر مع الرئيس ترامب أكثر من معظم الجنرالات الآخرين، بحسب موقع "بوليتيكو".
وذكر موقعا "بوليتيكو" و"أكسيوس"، أن البنتاغون وافق على معظم طلبات كوريلا لتعزيز الدفاعات الجوية وإرسال المزيد من الأسلحة إلى المنطقة.
وتشيد وسائل إعلام إسرائيلية بكوريلا، وتصفه بأنه "الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران من دونه".
ويُعد كوريلا من أشد المعادين لإيران ومن أبرز المدافعين عن إسرائيل، وقد خدم في بنما وحرب الخليج والعراق وأفغانستان، كما زار إسرائيل عشرات المرات، وفقا لما ذكرته "تلغراف".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، لعب كوريلا دورا أساسيا في دفع البنتاغون لضرب الحوثيين في اليمن في مارس الماضي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية، قولها إن الجيش الإسرائيلي يسعى لتنفيذ الضربة على إيران قبل تقاعد كوريلا في يوليو، إدراكا لأهميته كحليف رئيسي لإسرائيل داخل وزارة الدفاع الأميركية.
ووفق ما نشرت "تلغراف"، فإن الجنرال كوريلا شرح نهجه، في مارس الماضي، أمام لجنة بالكونغرس الأميركي، قائلا إن "إيران انتهزت فرصة تحدث مرة واحدة في الجيل لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها"، ويمكن إيقاف ذلك من خلال "شراكة عميقة" بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
في لحظة حرجة.. لماذا تخلّى "محور المقاومة" عن إيران؟
وذكرت الصحيفة أن حلفاء إيران ، بمن فيهم الميليشيات التي تدعمها في الشرق الأوسط، "تخلوا عنها في وقت تخوض فيه معركة من أجل البقاء". وأضافت: "استطاعت إيران بناء شبكة من الميليشيات في المنطقة، تشترك في كراهيتها لإسرائيل و الولايات المتحدة ، وذلك بهدف تعزيز نفوذها الإقليمي". وتابعت: "لكن بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران ، وجدت إيران نفسها وحيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية". ووفق خبراء، فقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تقويض قوة إيران، عبر استهداف منشآتها النووية وأنظمة أسلحتها، وتدمير بنيتها التحتية في مجالي الطاقة والنفط، فضلا عن اغتيال قادة سياسيين وعسكريين وعلماء نوويين. لكن ما هزّ "حلفاء إيران"، بحسب الصحيفة، هو اكتشافهم مدى اختراق جهاز الموساد الإسرائيلي لطهران. فقد نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة داخل الأراضي الإيرانية، واستطاعت الوصول إلى معلومات دقيقة عن مواقع العديد من القادة العسكريين والاستخباراتيين. هذا ما جعل بعض هذه الجماعات التي تدعمها إيران تركّز على مصالحها الخاصة، وتخشى الانجرار إلى صراع أوسع، وفقا لـ"وول ستريت جورنال". وقال ريناد منصور، مدير مشروع العراق في معهد "تشاتام هاوس" في لندن: "بالنسبة إلى جميع هذه الميلشيات الآن، الأمر يتعلق بالبقاء. الجميع يدرك تبعات مثل هذه الحملات العسكرية". وأشار التقرير إلى أن حزب الله في لبنان، الذي كان يُنظر إليه سابقا كأقوى أذرع إيران، لم يُطلق ولو صاروخا واحدا في سبيل إيران منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، واقتصر رده على بيان ندد فيه بالهجوم على إيران. وذكرت الصحيفة أن حزب الله يتبنّى حاليا موقف الترقب، ونقلت عن دبلوماسيين قولهم إن الجماعة لا ترغب في الانجرار إلى حرب جديدة، مفضلة التركيز على إعادة بناء قدراتها العسكرية ومصادر تمويلها. في العراق ، لم تستهدف الميليشيات القواعد العسكرية كما كانت تفعل سابقا. ولم يصدر سوى بيان واحد من " كتائب حزب الله"، قالت فيه إن إيران لا تحتاج إلى مساعدتها العسكرية لردع إسرائيل، لكنها ستهاجم المصالح الأميركية في حال تدخلت واشنطن في الحرب. وأشار التقرير إلى أن موازين القوى داخل قيادة الميليشيات تغير. أما حركة حماس ، فهي بالكاد تبقى على قيد الحياة، وفق "وول ستريت جورنال"، وذلك بعد حرب دامت عشرين شهرا مع إسرائيل، أسفرت عن مقتل قادتها وتدمير قطاع غزة. فيما أطلقت جماعة الحوثي في اليمن، صواريخ نحو إسرائيل يوم الأحد، لكنها لم تكرر الهجمات منذ ذلك الحين. وقد تراجعت القدرات الصاروخية للحوثيين بشكل ملحوظ نتيجة الضربات الجوية الأميركية في مارس وأبريل، حسب المصدر نفسه. وقالت إليزابيث كيندال، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط ورئيسة كلية غيرتون بجامعة كامبريدج: "أتصور أن الحوثيين صُدموا من مدى تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران. من المرجح أنهم الآن يفكرون أنه من الأفضل لنا أن نبقى هادئين. إذا بدأنا التحرك، سنكشف أنفسنا ومواقعنا".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الرئيس الإسرائيلي: لا هدف لدينا بشأن خامنئي
ونقل موقع "بوليتيكو" عن هرتسوغ قوله: "تغيير النظام في إيران ليس هدفنا"، مضيفا "ليس لدينا أي هدف بشأن خامنئي ولا بشأن تغيير النظام". ثم أضاف: "لكن قد يكون ذلك أثرا جانبيا واضحا لعواقب تاريخية كبرى ستعود بالنفع على الشعب الإيراني". وتابع: "الهدف الرئيسي لإسرائيل يركز على القضاء على البرامج النووية والصاروخية الإيرانية". وأبرز الرئيس الإسرائيلي: "نعتقد أن الرئيس (الأميركي) ترامب يتمتع بالحكمة والقدرات والفهم الواضح للوضع. أعتقد أن هذه فرصة نادرة لإزالة خطر يلوح في الأفق حول العالم". وأكمل: "إسرائيل لا تزال منفتحة على الدبلوماسية.. الدبلوماسية يمكن أن تكون دائما جزءا من الحل. لم نرفض قط ذلك". ذا اختارت الولايات المتحدة عدم التدخل فنحن نعرف ما يجب فعله لقد أثبتنا أننا نعرف ما يجب فعله".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لماذا انقطع الإنترنت في إيران؟
في ظل التهديدات المتواصلة والقصف الإسرائيلية، بدأت السلطات الإيرانية باتخاذ إجراءات تقييدية على الوصول إلى شبكة الإنترنت، في خطوة تبرز أبعاداً أمنية جديدة لهذه الوسيلة في زمن الحرب. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر مطلعة قولها لوكالة «تسنيم» الإيرانية، إن «القرار (قطع الإنترنت) لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد رصد هجمات سيبرانية واسعة استهدفت مؤسسات حيوية في البلاد، من بينها القطاع المصرفي ومنصات اقتصادية رقمية، ما كشف عن محاولة منظمة من قبل (إسرائيل)، لإضعاف التماسك الوطني عبر الفضاء السيبراني». وفي تطور لافت، كشفت معلومات استخبارية أن «شبكة الطائرات المسيرة صغيرة الحجم التابعة لإسرائيل، كانت تعتمد في تشغيلها وتوجيهها على شبكة الإنترنت، ما جعلها عرضة للتعطيل الكامل مع وقف خدمات الاتصال، وهو ما انعكس مباشرة على أداء الطيران الحربي» الإسرائيلي، بحسب الوكالة. ورغم ما تسببت به هذه القيود من صعوبات لبعض المستخدمين في أنشطتهم اليومية والتوعوية، إلا أن الأثر الإيجابي في الميدان دفع قطاعات واسعة من الإيرانيين إلى تأييد القرار، على اعتبار أنه «جزء من منظومة الدفاع الوطني». وأشارت الجهات المعنية إلى أن «هذه القيود مؤقتة، وستُرفع فور انتهاء الظروف الحربية وعودة الاستقرار الأمني»، حسب الوكالة.