
بعد قصف بئر السبع.. خامنئي يعلن بداية "عقاب إسرائيل"
ويأتي هذا التصريح في سياق تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، بعد أسبوع من تبادل الضربات الجوية والصاروخية، والذي بدأ عقب سلسلة من الغارات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران، منها مواقع عسكرية ومقرات بحثية حساسة.
وسقط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مركز "غاف يام نيغيف" التكنولوجي في بئر السبع ، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية أن الموقع يضم منشآت عسكرية واستخباراتية متقدمة، تشمل مراكز للأمن السيبراني.
أسفر الهجوم عن إصابة 6 أشخاص، إلى جانب اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة في عدد من المباني المجاورة.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الصاروخ أصاب مبنى بشكل مباشر، بينما ذكرت بلدية بئر السبع أن الانفجار تسبب في دمار واسع داخل المبنى المستهدف وتضرر شقق سكنية قريبة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن صاروخا واحدا فقط أُطلق من إيران ، مشيرة إلى أن تحقيقا يُجرى حاليا لمعرفة سبب عدم اعتراضه من قبل منظومات الدفاع الجوي.
توثيق مصور للحظة الاستهداف
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من موقع الانفجار، وسط انتشار أمني مكثف وتدخل عاجل لفرق الإنقاذ والطوارئ.
يأتي هذا الهجوم وسط تحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية شاملة، في ظل غياب مؤشرات لوقف إطلاق النار أو احتواء التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
بالتشاور واعتماد محمد بن زايد.. محمد بن راشد يعلن عن تغييرات في حكومة الإمارات
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بعد التشاور مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، عن بعض التغييرات في حكومة دولة الإمارات. وقال سموه في تدوينة على حسابه في منصة إكس: "الإخوة والأخوات .. بعد التشاور مع أخي رئيس الدولة حفظه الله واعتماده .. نعلن اليوم عن بعض التغييرات في حكومة دولة الإمارات كالتالي: إنشاء وزارة للتجارة الخارجية في حكومة الإمارات وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيراً للتجارة الخارجية، وتغيير اسم وزارة الاقتصاد لتكون وزارة الاقتصاد والسياحة ويتولاها عبدالله بن طوق المري". وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نعلن أيضا أنه سيتم اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية - كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية وكافة مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية بداية من يناير 2026 بهدف دعم صناعة القرار في هذه المجالس وإجراء تحليلات فورية لقراراتها وتقديم المشورة الفنية لها ورفع كفاءة السياسات الحكومية التي تتبناها هذه المجالس في كافة القطاعات". واختتم سموه: "العالم يمر بمرحلة إعادة تشكيل شاملة .. علمياً .. واقتصادياً .. ومجتمعياً .. وهدفنا الاستعداد من اليوم للعقود القادمة .. هدفنا ضمان استمرار الرفاه والحياة الكريمة للأجيال القادمة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
انفجار قنبلة أمام منزل السفير النرويجي في إسرائيل
ألقيت قنبلة يدوية على باحة منزل السفير النرويجي لدى إسرائيل الخميس، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات. وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النرويجية، في بيان: «وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب مساء الخميس». وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة «إكس»، أنه كان على اتصال مع السفير النرويجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفاً أن منزل سيلفاغ استهدف بـ«قنبلة يدوية متفجرة». وندد ساعر بشدة بهذه «الجريمة الخطرة». وأضافت بوغزنيس: «لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث»، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان. وكانت النرويج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في يونيو/حزيران الجاري، فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، متهمين بـ«التحريض على العنف» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وندد وزراء خارجية هذه الدولة في بيان مشترك بـ«تحريض» ايتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على «العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني» في الضفة الغربية. كما وصف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عشرين شهراً بين إسرائيل وحماس، بأنه «كارثي».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خبير عسكري: إيران أجبرت على تغيير استراتيجيتها الصاروخية
وقد أعلنت بلدية بئر السبع سقوط صاروخ إيراني مباشر على مبنى وموقف للسيارات في المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق بالقرب من شركة مايكروسوفت. وفي شمال إسرائيل ، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرات مسيرة إيرانية ليلا فوق منطقة حيفا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عشرات الأهداف خلال غارات ليلية على طهران ، من ضمنها مواقع لإنتاج الصواريخ تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. ومن بين المواقع المستهدفة في طهران مقر سبند الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه مخصص للبحث والتطوير في مشروع الأسلحة النووية. ويأتي كل ذلك عقب هجوم آخر نفذته المقاتلات الإسرائيلية على مقر قيادة الأمن الداخلي الإيراني في طهران. وحول التغييرات في استراتيجيات الطرفين منذ اندلاع الحرب، يوضح سيد غنيم، الأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية ببروكسل في تصريحاته لسكاي نيوز عربية إن الطرفين يخوضان صراعا مفتوحاً بتكتيكات واستراتيجيات جديدة، مشيراً إلى أن " إيران غيّرت استراتيجيتها العسكرية مجبرة لا مخيرة، نتيجة الضربات الإسرائيلية، ما دفعها لاستخدام صواريخ أبعد مدى على حساب الحمولة التفجيرية". وأضاف غنيم: " إسرائيل تسعى لتحييد الصواريخ قصيرة المدى كي تجبر إيران على استخدام صواريخ طويلة المدى، ما يتطلب تقليل عدد الرؤوس الحربية أو تزويدها بالوقود، وبالتالي تقليص فعاليتها". واعتبر أن ما حدث لبئر السبع هو إشارة إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية قد لا تتمكن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية من اعتراضها، رغم تطويرها. وأشار إلى أن إيران باتت تعتمد على أنواع من الصواريخ مثل " فاتح" أو "فتاح" التي توصف بأنها "فرط صوتية"، قادرة على المناورة والانفصال عن الرأس الحربي، ما يجعل اعتراضها صعبا جداً، مضيفاً أن "الرأس الحربي رغم صغر حجمه، فإن تأثيره بالغ، خاصة عند ضرب الأهداف داخل المجال الجوي". وفي الداخل الإيراني، أكد غنيم أن هناك تحوّلاً لافتاً في سلوك طهران، حيث تم نقل مواد مخصبة إلى مواقع أكثر أمناً، تحسّباً لضربات إسرائيلية، إلى جانب تعزيز حماية مواقع تابعة للحرس الثوري، الذي وصفه بأنه "ينتج الفكر المقاوم لدى الأجيال الجديدة". على الجانب الإسرائيلي، قال غنيم إن تل أبيب قلّلت من استخدام قدراتها الصاروخية الهجومية، وركزت على الدفاع الجوي، بالتعاون مع الولايات المتحدة التي زوّدتها بمنظومة "ثاد" التي يشغّلها جنود أميركيون داخل إسرائيل. وأضاف: "ثمة ثغرات اكتُشفت في المناطق الحيوية والمدن الكبرى، ما دفع السفن الأميركية لتفعيل منظومة إيجيس المزودة بصواريخ ستاندرد المتطورة". وفيما يتعلق بفعالية القبة الحديدية، أوضح أن "نسبة نجاحها في اعتراض الصواريخ لا تتجاوز 70 إلى 80 بالمئة، رغم التطويرات التي أُدخلت عليها لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية"، مشيراً إلى أن المساحة الجغرافية الصغيرة لإسرائيل تجعل أي ضربة صاروخية أكثر تأثيراً معنوياً وسكانياً. ورداً على سؤال حول امتلاك إيران لصواريخ لم تُستخدم بعد، رجّح غنيم أن طهران قد تلجأ مستقبلاً إلى استخدام صاروخ "خرمشهر" الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وربما أكثر، ويحمل رأساً حربياً يزن مئات الكيلوغرامات، مشيراً إلى أن بعض الضربات الأخيرة كانت برؤوس تدميرية عنقودية. وحول الجدل المتعلق بالأسلحة النووية التكتيكية، قال الدكتور غنيم إن "التحذيرات الروسية من استخدام واشنطن لهذا النوع من الأسلحة داخل إيران لا تعني بالضرورة حدوث ذلك، فالسلاح النووي التكتيكي أقل حجماً من الاستراتيجي، لكن تأثيره يبقى كارثياً". وأضاف: "الولايات المتحدة تمتلك رؤوساً نووية أكبر حجماً من تلك الروسية، وإذا قررت استخدامها فلن تقل قوة القنبلة عن تلك التي استخدمت في هيروشيما". واختتم غنيم بالإشارة إلى أن "إسرائيل تدرك أن قدراتها أقل من قدرات إيران الصاروخية، لكنها تراهن على تدخل أميركي شامل إذا ما شعرت واشنطن بأن تل أبيب تتعرض لهزيمة"، وهو ما يفسّر، برأيه، تحركات الدول الأوروبية التي بدأت تتحدث بوضوح عن دعم عسكري مباشر لإسرائيل رغم إداناتها للتصعيد.