
الكنيسة الكاثوليكية تحيي يوم الحج إلى مزار مار إلياس في عجلون
وأحيي قداس احتفالي ترأسه النائب البطريركي المطران إياد الطوال، بمشاركة أبناء رعايا وكنائس المحافظة، إلى جانب كهنة كنائس الوهادنة الأب سلام حداد، وعجلون الأب جوني بحبح، وعنجرة الأب يوسف فرنسيس.
وقبل القداس، ألقى مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر كلمة رحّب فيها باسم كهنة المنطقة بالمشاركين في الحج، مشيرا إلى أهميّة هذا المزار الواقع في منطقة "لستب" كونه المكان الذي ولد فيه النبي إيليا.
وقال، إنّنا نُحيي في هذا العام مرور 25 سنة على الحج المسيحيّ إلى هذا المكان المقدّس، مستذكرا النشاطات التي أقامتها الكنائس على مدار ربع قرن. كما حيّا الأب منويل بدر الذي يحتفل بهذا القداس بيوبيل كهنوته الماسي، حيث سيم كاهنا عام 1965 واحتفل بالقداس الإلهي لأوّل مرّة في هذه المنطقة منذ ستين عاما.
ورفع الأب بدر الصلاة من أجل أرواح الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا في القصف على كنيسة العائلة المقدّسة في غزة، الخميس، ومن أجل الجرحى والمصابين، لا سيما كاهن الرعيّة الأب جبرائيل رومانيلي،ومن أجل الشهداء المُصلّين الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق.
وفي هذا السياق، دعا الأب بدر الحضور إلى رفع الأدعيّة لكلّ من يعمل من أجل السلام، وخاصة ملك السلام ورجل السلام وصانع السلام جلالة الملك عبد الله الثاني، وأمير السلام ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وقال: "ليمدّنا الرّب بعزيمة إيليا النبي لكي لا نقع في اليأس أو في تجربة الاستسلام بأنّ الشرّ سينتصر، وخاصة في هذا الزمن المليء بالحروب والعنف، بل لنبقى دائمًا حُجّاج الرّجاء بامتياز".
وألقى المطران إياد الطوال عظة القداس وفيها تطرّق إلى المعاني الروحيّة لعيد مار إلياس ويوم الحج إلى موقعه المقدّس. وقال: "نحن هنا اليوم في مقاربة سريعة في مسيرة حج لهذا المكان المقدّس حيث يلتقي الزمان والمكان، يسير الزمان ويتغيّر ونتنقل في المكان، ولكن نبقى دائمًا ملح الأرض ونور العالم".
وعبّر النائب البطريركي عن الفخر بأن نكون أبناء الأرض المقدّسة، الأرض التي شهدت تاريخ الخلاص، وقال إنّ هذا مدعاة للفخر ونعمة من إله المحبّة، ولكنها في الوقت عينه رسالة ودعوة مختلفة عن كل بقاع العالم في بركاتها وفي صعوباتها. وسطّر سيادته عددًا من الدروس التي يعلّمها النبي إيليا لإنسان اليوم، وهي: الشجاعة والوقوف في الحقيقة، الإيمان بالعناية الإلهيّة، قوّة الصلاة، حضور الله في الحياة اليوميّة، التواضع والاستمراريّة، والرجاء في الحياة الأبديّة.
وفي ختام القداس، ألقى الأب سلام حداد، راعي كنيسة مار إلياس في الوهادنة، كلمة شكر فيها مترأس الاحتفال وجميع الفعاليات التي تضافرت جهودها من أجل إنجاح يوم الحج، وعلى رأسها محافظة عجلون والأجهزة الأمنيّة ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى اللجان الكنسيّة من جوقة القديس بولس في عجلون ومار الياس في الوهادنة، وخدام الهيكل ومجموعة كشافة ومرشدات قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي.
كما ألقى الأب منويل بدر كلمة عبّر فيها عن فخره في أن يكون ابن منطقة مار إلياس، وأول كاهن يُسام فيها منذ 60 عامًا، شاكرًا البطريركيّة اللاتينيّة ومطرانيّة اللاتين وكل من هنأه بمناسبة اليوبيل الماسي لسيامته الكهنوتيّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : جمعه مباركه وصباح الخير .. في وطننا ونحن ننعم بالأمن والاستقرار
أخبارنا : فالاردن -المملكه الاردنيه الهاشميه - بقيادتنا الهاشميه الحكيمه العادله الوفيه والشعب الاردني الوفي والجيش العربي المصطفوي الوفي والأجهزة الامنيه الوفيه قدم ويقدم لفلسطين واهلها والقدس وغزه دعما مطلقا قولا وعملا دائما وابدا والكل صغيرا وكبيرا يعرفه والتاريخ سجل ويسجل بأحرف من ذهب ذلك على مدى الأيام والسنوات وكل من يحاول نكران الجميل فلا قيمة له لأن ناكر الجميل والمستغل لقنوات تواصل اجتماعي ليحولها إلى تطاول اجتماعي وتشويه وتحريض وكذب وافتراء وفتن فلا قيمة له و لاي ناعق فالاردنيون جميعا من كافة أصولهم ومنابتهم أسرة واحده متحده قلبا وعقلا موحده جميعها على صمام الأمان لها بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم كلنا مع جلالة سيدنا وسمو ولي العهد فالاردن قوي واقوى مما يتصور اي ناعق كاذب والمبدأ واحد لدى كل اردني واردنيه ومن يتجول ويلتقي مثلي يسمع قولا واحدا الله الوطن الملك نحمد الله على نعمة الخير والأمن والاستقرار والنماء كلنا مع جلالة الملك وسمو ولي العهد وهذه بلدنا وما بنخون عهودها تفاءلوا بالخير تجدوه وكل مخلص يعتز ويفتخر بما يرى ويتابع من جسور الدعم لأهلنا في غزة تنظمه الهيئة الخيريه الهاشميه بنجاح مطلق ونرى ونتابع انزالات جويه قادها جلالة الملك وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى وانزالات قواتنا المسلحه الباسله بجهود مباركه وجهود الهيئة الخيريه الهاشميه بتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى ودعم مطلق من الشعب الاردني ومؤسساته وجيشنا العربي وأجهزتنا الامنيه فالاردن بقيادة جلالة الملك نموذج وقدوه في الدعم المطلق لأهلنا في فلسطين صباح الخير جمعه مباركه اخوكم

أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عدنان خليل بكتب : غزة قبلة الأحرار .......
أخبارنا : كتب عدنان خليل : رغم كل ما يفكر به الكيان الصهيوني، ها نحن نرى كيف يترنح جيشهم ومرتزقتهم أمام ضربات المقاومة الموجعة طوال أشهر تلت السابع من اكتوبر، فأذهلت الصديق قبل العدو، وجعلت العالم كله يقف مشدوداً محبوس الأنفاس ممّا يجري في غزة، وبات التساؤل عن النهاية المحتومة لهذا الكيان الدخيل. ذهب العدو بعيداً في صلفه وغطرسته إلى أن الاستفراد بغزة سيمكنه من القضاء على روح المقاومة الفلسطينية إلى الأبد، وأنه سينجح في تحييد الضفة الغربية، ويزرع فيها الخوف كيلا تنبس ببنت شفة تضامناً مع غزة، وبات سادراً في غيه وفي تعامله مع المقاومة في أنفاق غزة من شمالها إلى جنوبها كما كان يتعامل في حربه مع الجيوش العربية، فحشد دباباته ومدرعاته وطائراته وبدأ يغرق في الوحل الغزي، ووجد نفسه متورطاً بين قتيل لا يعرف من أين جاء قاتله وجريح تلو جريح، فلم تنجح أسلحته إلا بحصد أرواح أطفال غزة ونسائها وشيوخها وهدم البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس وتدمير كل شيء تصل إليه آلته العسكرية، أما مخطوفوه فهم في أنفاق غزة ومن العسير الوصول إليهم، لقد شكل( العبور) من غزة إلى غلافها تحدياً كبيراً للكيان الصهيوني وكابوساً ثقيلاً يجثم على صدور شراذم الصهاينة في كل الوطن المحتل، ويعبر عن مأزقهم في غزة. هذه الانتصارات التي حققتها المقاومة جعلت هيبة العدو في الحضيض، وخلخلت أمنه المزعوم، وتفوقه المزيف الذي لا يدانى، هذه الانتصارات فتحت أعين العالم على هذا الكيان الكريه وعرّت كل مزاعمه ومقولاته، فأصبحت غزة قبلة للأحرار وبوصلة هادية للإرادة الحرة التي تحقق الانتصار على الظلم والاستعباد. ومما ينبغي تأكيده هنا صلابة الجسم الفلسطيني وتلاحم المقاومة الباسلة وإن تباينت الاتجاهات السياسية بين فصائلها، ويقينهم أن لا مكان لوجهات النظر حينما يكون هذا الجسم كله مهدداً بالتصفية والإبادة. ويعي العدو الصهيوني أن الشعب الفلسطيني موحد في مقاومته سواء في غزة أو الضفة، ويده لا تُبارح الزناد لأن ذلك خياره الوحيد في سبيل تحرير وطنه.. حمى الله غزة ونصرها على عدوها وعدو العالم العربي أجمع.........

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
العيسوي : يستقبل أبناء المرحوم عاطف عبدالكريم القاضي
سرايا - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاربعاء، أبناء المرحوم عاطف عبدالكريم القاضي . وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني وافتخاره بهم وبجميع الأردنيين. واستعرض العيسوي الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والدفاع عن المصالح الوطنية العليا، في ظل ما تشهد المنطقة من أزمات. وأشار العيسوي إلى حساسية المرحلة الراهنة، وما تتطلبه من وعي ويقظة في ظل تصاعد التحديات على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد العيسوي على أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة، دعما لجهود جلالة الملك المتواصلة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ستبقى حاضرة في الوجدان الأردني عنوانا للموقف الشريف والكرامة. وأكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى، كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين، لافتا إلى أن دور المتقاعدين لا ينتهي بانتهاء الخدمة العسكرية، بل يتجدد في كل موقف يتطلب الوفاء والانتماء. من جهتهم، أكد أبناء المرحوم عاطف عبدالكريم القاضي أن 'الأردن بالنسبة لهم ليس مجرد حدود جغرافية على خريطة، بل هو إرث وتاريخ، وهوية أصيلة، وانتماء راسخ، وهو الماضي العريق، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نبنيه معا بسواعدنا، وبقيادة هاشمية لا تعرف إلا العمل من أجل رفعة الوطن وكرامة الإنسان الأردني'. وقالوا إن الأردن قوي بحكمة قيادته الهاشمية، وتماسك جبهته الداخلية، ووحدة نسيجه المجتمعي، ووعي شعبه، واحترافية ومهنية الجيش العربي، الذي سيبقى عنوان الشرف والتضحية والذود عن الكرامة والسيادة الوطنية. وأشاروا إلى أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، وقف دوما في مواجهة العواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة، متصدرا الصفوف، ومدافعا عن مصالح الأردن العليا، وصونا لكرامة شعبه، ومؤكدين أن الأردنيين يرون في جلالته رمزا للحماية وضمانة للاستقرار والسيادة الوطنية. وشددوا على أهمية الحضور السياسي والدبلوماسي الفاعل للأردن بقيادة جلالة الملك في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يمثل صوت الحق والاعتدال والعدل، والمدافع الأقوى عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في صلب الأولويات الأردنية. كما جدد المتحدثون تمسكهم بثوابت الدولة الأردنية وقيادتها، مؤكدين أن الأردن وقيادته الهاشمية سيبقون على العهد، في الخطوط الأمامية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية. وأعرب المتحدثون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن ولاءهم مطلق، وانتماءهم للأردن أبدي، وهم على العهد الذي سار عليه الآباء والأجداد ماضون، وخلف قيادة جلالة الملك سائرون، رافعين شعار أن 'الوطن خط أحمر لا يعلو عليه شيء'. وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، واعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل امتدادا للنهج الهاشمي الراسخ في خدمة الوطن، ويجسد روح المسؤولية والانتماء. وأشاروا إلى أن لسان حال الأردنيين جميعا يقول: 'آمنا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالعروبة أمة، وبالأردن ثرى طاهرا نفديه بالمهج والأرواح، وبالهاشميين قيادة وقدوة، مكانهم حنايا الضلوع، ومسكنهم سويداء القلوب'.