logo
المخيمات تحت مجهر تل ابيب.. هل تضربها اذا لم يُسحب سلاحها؟

المخيمات تحت مجهر تل ابيب.. هل تضربها اذا لم يُسحب سلاحها؟

IM Lebanonمنذ 12 ساعات

كتبت لارا يزبك في 'المركزية':
نشر معهد 'ألما' الإسرائيليّ للدراسات الأمنية الاحد تقريراً جديداً تحدث فيه عن واقع المنظمات الفلسطينية في لبنان. ويقولُ التقرير إن 'التقديرات تشير إلى أن عدد الفلسطينيين في لبنان هو أكثر من 400 ألف'، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم تتركز في 12 مُخيماً للاجئين في أنحاء لبنان، وتُشكل مراكز لنشاط المنظمات الفلسطينية المُسلحة.
وأوضح التقرير أن 'في لبنان تعمل 7 منظمات فلسطينية رئيسية أكبرها حركة 'فتح'، حركة 'حماس'، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، فتح الإنتفاضة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين'، وتابع 'علاوة على ذلك، تعمل العديد من الجماعات الإسلامية السلفية المتطرفة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مثل عصبة الأنصار، جند الشام، عصبة النور، أنصار الله، كتائب عبد الله عزام، وفتح الإسلام'.
وذكر أن معظم هذه الجماعات تمتلك أسلحة خفيفة ومُتوسطة من أنواعٍ مُختلفة، بما في ذلك ترسانة من الصواريخ والقذائف المُضادة للدروع وما شابهها، وتابع: 'إضافةً إلى ذلك، تمتلك حماس أيضاً بنية تحتية منظمة ومستقلة لتصنيع الأسلحة في لبنان، تشمل القدرة على إنتاج الصواريخ والطائرات المُسَيرة، وحتى الغواصات المتفجرة الصغيرة'. وأكمل 'خلال الحرب الأخيرة، وبالتنسيق مع حزب الله، انطلق عناصر من حماس والجهاد الإسلامي من مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، ونفذوا عمليات ضد إسرائيل، شملت محاولات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وإطلاق صواريخ. وحتى خلال وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 تشرين الثاني 2024، استمر النشاط العسكري ضد إسرائيل، وكان آخر إطلاق صاروخي من حماس باتجاه إسرائيل في آذار 2025، فيما تكبدت حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 25 قتيلاً خلال الحرب'.
قد لا يحمل هذا التقرير معلومات جديدة، لكن بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية'، فان المهم فيه هو اولا الجهة التي نشرته اي إسرائيل، وتوقيته، واضاءته على وجود سلاح داخل المخيمات وعلى العلاقة بين حماس وحزب الله وعلى دور حركة حماس (الموجودة في لبنان) في طوفان الاقصى ايضا.
فوفق المصادر، يؤكد التقرير ان المخيمات موضوعة تحت المجهر الإسرائيلي وان تل ابيب تراقبها تماما كما تراقب حزب الله. وبينما تؤكد يوميا انها لن تسمح بتكرار سيناريو ٧ تشرين من لبنان، فان ذلك يعني انها بقدر ما تهتم بإنهاء حزب الله 'عسكريا' فهي مهتمة بالقضاء على سلاح حماس الموجود في لبنان.
إسرائيل قررت في الايام الماضية التصعيد ضد حزب الله ولبنان. هي رأت ان ثمة تباطؤا في نزع سلاح الحزب شمال الليطاني، كما جاء في اتفاق وقف النار، فتصرفت بنفسها واغارت بعنف في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت. عليه، السؤال الذي يفرض نفسه، خاصة بعد ان فتحت إسرائيل الحرب على ايران بالمباشر، هو ما الذي يمكن ان يمنعها من تكرار الامر ذاته مع حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان اذا لم يتم تجريدها من سلاحها؟ هل يملك احد ضمانات الى ان الامر هذا لن يحصل؟ أليس هذا سببا اضافيا لتتمسك السلطات اللبنانية اكثر بتنفيذ مقررات القمة التي جمعت الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لناحية تسليم سلاح المخيمات الى الدولة اللبنانية، واليوم قبل الغد علما ان هذا التسليم يفترض ان يبدأ في ١٦ الجاري؟!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بداية حقبة جديدة في الشرق الأوسط
بداية حقبة جديدة في الشرق الأوسط

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

بداية حقبة جديدة في الشرق الأوسط

ذكرت صحيفة 'The Spectator' البريطانية أنه 'في الخامس من حزيران 1967، دمرت إسرائيل ثلاثة جيوش جوية عربية بضربة استباقية مدمرة في بداية ما أصبح يعرف بحرب الأيام الستة. وبين عشية وضحاها، نفذت إسرائيل ما يبدو أنه هجوم استباقي مدمر مماثل، هذه المرة على منشآت نووية وعسكرية إيرانية. لكن هناك فارق جوهري بين الضربتين، ففي عام 1967، كانت إسرائيل تقاتل دفاعًا عن نفسها فقط، ولم يكن لها حلفاء في المنطقة، ولم تكن مهتمة بما يحدث خارج حدودها. أما اليوم فلم تعد إسرائيل تعمل كوكيل للغرب فحسب، بل إنها تعمل ضد نظام استبدادي'. وبحسب الصحيفة، 'لقد احتجزت إيران شعبها، وكذلك لبنان وسوريا، رهينة، كما ونشرت السم في بقية أنحاء المنطقة، ومولت ووجهت حماس وحزب الله والحوثيين لإحداث الحرب والدمار في كل أنحاء المنطقة، وتسببت في مقتل مئات الآلاف من المسلمين في المنطقة على مدى العقود منذ أن تولى النظام السلطة في إيران. وحتى الليلة الماضية، كانت إيران على وشك تطوير سلاح نووي، وهو ما كان سيجعل عقود الإرهاب الإيراني الماضية تبدو وكأنها لا شيء مقابل ما سيأتي في المستقبل. لقد كان هناك اتفاق شبه إجماعي على أنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وكانت القضية الوحيدة هي كيفية منعها من ذلك. من الواضح أن الاتفاق الأصلي الذي توصل إليه باراك أوباما، خطة العمل الشاملة المشتركة، لم ينجح، وقد كثفت إيران استعداداتها'. وتابعت الصحيفة، 'أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس للمرة الأولى أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. ورفضت طهران الإجابة على أسئلة بشأن جزيئات اليورانيوم الموجودة في مواقع غير معلنة في البلاد وتخزين اليورانيوم المخصب إلى درجة تقترب من درجة صنع الأسلحة، وردت بالكشف عن أنها قامت بالفعل ببناء وتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم كان سريا في السابق. وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها ليل الخميس الجمعة، والتي شاركت فيها أكثر من 200 طائرة وهاجمت أكثر من 100 موقع، ضرورية ومحددة الهدف. لقد أصبحت الدفاعات الجوية الإيرانية مشلولة منذ تشرين الأول عندما دمرت إسرائيل بطاريات الدفاع الجوي التي تحمي الصواريخ الباليستية البعيدة المدى لدى إيران، الأمر الذي جعل منشآتها النووية عرضة لهجمات مستقبلية'. وأضافت الصحيفة، 'تشير التقارير إلى أن إسرائيل قصفت أهدافاً في قيطارية، ونيافاران، وتشيتجار، ومهرآباد، ونارماك، وسعادة آباد، وأندرزغو، وستار خان، وشهرك محلاتي، وشهرك تشمران، وكمرانية، وفرح زادي، وأوزغول، ومرزداران، ومقر القوات المسلحة، فضلاً عن أفراد مثل حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، وعلي شمخاني، المستشار الرئيسي للمرشد الإيراني علي خامنئي. وشنت إسرائيل ضربات متعددة على مفاعل أراك للماء الثقيل، ومجمع بارشين العسكري، ومفاعل خونداب، وموقع نطنز النووي تحت الأرض، والذي يعتبر 'قلب' برنامج طهران النووي'. وبحسب الصحيفة، 'من الواضح أن ما سيحدث لاحقًا هو الأهم. ردت إيران، لكن قدرتها على الرد المدمر قد دُمرت بالتأكيد. سعى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى توضيح أن إسرائيل كانت تتصرف بمفردها، وهو أمر صحيح، حيث إن القوات الإسرائيلية فقط هي من شاركت. لكن الولايات المتحدة كانت تعلم ما سيحدث، ولو لم تكن مستعدة لرؤية إيران تتعرض للهجوم، لكانت أوقفته'. وختمت الصحيفة، 'لقد استعبد النظام الإيراني شعبه لعقود من الزمن، كما ساهم في زعزعة استقرار بقية المنطقة. فلقد كانت إيران مسؤولة عن الإرهاب والفوضى لعقود من الزمن، والآن ولأول مرة هناك أمل في تحقيق الاستقرار في المنطقة. ينبغي لأولئك الذين يناضلون من أجل إقامة دولة فلسطينية أن يشعروا بالارتياح، فلا يمكن أبداً أن تكون هناك دولة فلسطينية آمنة ومستقرة إذا ظلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرة على تصدير إرهابها. قد يسجل التاريخ أن الثالث عشر من حزيران 2025 كان بداية عهد جديد في الشرق الأوسط'.

نجاة عبد الرحمن تكتب: مسمار جحا
نجاة عبد الرحمن تكتب: مسمار جحا

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

نجاة عبد الرحمن تكتب: مسمار جحا

في ظل التدهور المتسارع للأوضاع في قطاع غزة، ومع اشتداد الخناق على أكثر من مليون فلسطيني عالقين في دائرة من الجوع والدمار، تبرز سيناء من جديد كأرضٍ حدودية تتقاطع فيها الحسابات الإنسانية مع التحديات الأمنية والدبلوماسية، والسعي إلى فرض الهيمنة الصهيونية على الأراضي المصرية لتمرير سيناريو سايكس بيكو 2. وفي تطور خطير، أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا العثور على نفق تابع لحركة حماس تحت مستشفى خان يونس الأوروبي، وداخل النفق وُجدت جثة محمد السنوار، شقيق القائد العام لكتائب القسام، ما يزيد من التوترات حول استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية. من الجهة الأخرى، تتابع مصر تطورات غزة بقلق بالغ، دون أن تغفل أهمية حماية عمقها الاستراتيجي في شمال سيناء. السلطات المصرية منعت مسيرة نشطاء أوروبيين يقودها بعض الموالين للكيان و الأجندة الصهيونية، كانوا يعتزمون التوجه إلى معبر رفح تحت زعم حملة تضامن مع غزة. ورُحّل العشرات منهم، وأُعيد بعضهم من مطارات القاهرة والعريش، فيما شددت قوات الأمن الرقابة على كل التحركات في محيط رفح والعريش، في رسالة واضحة: "سيناء ليست ساحة مفتوحة لأي تحرك خارج الإطار الرسمي"، و لن تكون مسمار جحا. التحركات المدنية غير المصرح بها تُعد تهديدًا محتملاً في منطقة تعتبرها مصر خط دفاعها الأول ضد أي محاولات اختراق أو تهجير قسري للفلسطينيين، وهي سيناريوهات لطالما حذّرت منها الدولة المصرية، معتبرة أن أي مشروع لإسكان فلسطينيين في سيناء؛ هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وفي موازاة التحديات الأمنية، تسير الدولة المصرية في خِطَّة تنموية طموحة في سيناء، فمنذ سنوات، يجري تنفيذ مشروعات لربط سيناء بوادي النيل عبر أنفاق وشبكات طرق، إضافة إلى بناء مدن جديدة، موانئ، ومراكز خدمية، والهدف المعلن هو خلق "كوريدور تنموي" يجعل من سيناء منطقة جذب حيوية لا ساحة صراع. تجد مصر نفسها اليوم في موقف معقد، تُوازن فيه بين واجبها القومي في حماية سيناء، ودورها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، ويبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات: انفجار أمني، مبادرة سياسية، أو كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي كل سيناريو، تبقى غزة وسيناء مسرحًا لصراع أكبر من الجغرافيا، بل مواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير. منذ بدايات الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لم تكن مصر غائبة عن المشهد- بل كانت أول دولة- ولا تزال التي حملت على عاتقها الدفاع عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا، في وجه أطول وأعقد صراع عرفه العصر الحديث، وبينما تغيّرت الأنظمة والتحالفات في المنطقة، ظل الموقف المصري ثابتًا: لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين، ولا تفريط في أمن مصر القومي، ولا قبول بأي حلول على حساب الأرض أو الكرامة. لم يكن الدعم المصري لفلسطين وليد اللحظة، بل سبق إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، فمنذ وعد بلفور عام 1917، كان الشارع المصري يغلي بالمظاهرات والتنديد، بينما ساهمت النخب السياسية والدينية في دعم الكفاح الفلسطيني بالمال والمقاتلين، ومصر رفضت تقسيم فلسطين، واعتبرت القدس ومسجدها الأقصى جزءًا من عمقها الروحي والتاريخي. خاضت مصر أولى حروبها ضد الكيان الصهيوني فور إعلانه، ودخل جيشها إلى فلسطين ضمن جيوش عربية أخرى، ورغم الهزيمة، لم تتخلَّ مصر عن غزة، بل أدارتها إداريًا حتى عام 1967، واعتبرتها مسؤولية قومية. واجهت مصر مؤامرة ثلاثية (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) لإسقاط نظام عبد الناصر وإعادة رسم خريطة السيطرة، للاستحواذ الكامل على فلسطين، لكنها صمدت وخرجت سياسيًا منتصرة، مما عزز حضورها الإقليمي. احتضنت القاهرة منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964، بل فكرة تأسيسها كانت نابعة من مصر وفتحت أبوابها للفصائل الفلسطينية المختلفة، معتبرة الكفاح الفلسطيني امتدادًا لمشروع التحرر العربي، وكان الرد الصهيوني، في 1967 كارثة كبرى، فقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة وسيناء. لكن مصر لم تستسلم، بل خاضت حرب استنزاف طويلة لتحرير الأرض و دفاعا عن فلسطين. ومثّلت حرب 6 أكتوبر عام 1973 نقطة تحول، حيث استعادت مصر جزءًا من سيناء، وأعادت للمنطقة توازن الردع. وفي الخلفية، استمرت مصر في احتضان المقاومة الفلسطينية إعلاميًا وسياسيًا. رغم توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1978، أصرت مصر على تضمين بند يعترف بـ"الحقوق المشروعة للفلسطينيين"، ورفضت توطينهم على أراضيها، ظلت القاهرة منبرًا لحوار الفصائل، ورفضت مشاريع تصفية القضية، ودعمت مصر انتفاضة الحجارة في الضفة وغزة، ورفضت الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، كما قدمت مساعدات إنسانية عبر الهلال الأحمر والمعابر. ومع اندلاع الانتفاضة الثانية، كثّفت مصر جهودها لاحتواء الانفجار، وأصبحت القاهرة المركز الرئيسي لمحاولات المصالحة بين "فتح" و"حماس"، ودعمت الجهود الدولية لتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967، وبعد سيطرة حماس على غزة عام 2007، ورغم التوتر، لم تغلق مصر أبوابها، بل فتحت معبر رفح مرات عديدة، وأدخلت مساعدات، ونقلت الجرحى للعلاج، مع التأكيد الدائم على وحدة الصف الفلسطيني. ورغم التحولات السياسية الداخلية بعد 2011، لم تتراجع مصر عن موقفها تجاه فلسطين، ورفضت صفقة القرن التي اقترحت توطين الفلسطينيين في سيناء، وأكدت أن سيناء أرض مصرية غير قابلة للتفاوض أو التنازل، ورفضت أي مشاريع لتهجير الفلسطينيين إليها. وتواصلت جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في أكثر من تصعيد (2014، 2021، 2023)، وهو ما منحها ثقة دولية في هذا الملف الحساس، ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة في أكتوبر 2023، برزت مصر كحائط صد أمام سيناريوهات كارثية، ورفضت فتح معبر رفح تحت ضغط سياسي يهدف لتهجير السكان، واعتبرت أن دخول الفلسطينيين إلى سيناء سيكون بمثابة توطين إجباري مرفوض، وأرسلت مساعدات عاجلة، واستقبلت عشرات الجرحى في مستشفياتها، و قادت جهود تهدئة دولية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة. وفي المقابل، منعت محاولات اختراق حدودها من نشطاء أجانب ذو ميول صهيونية، حاولوا استخدام سيناء لأهداف سياسية خارج إطار الدولة على طريقة مسمار جحا، مؤكدة أن أمنها القومي خط أحمر، لغلق الباب أمام المزايدين و المنتفعين. ومنذ البداية، لم تكن مصر مجرد داعم للقضية الفلسطينية، بل كانت شريكًا في الألم، والميدان، والقرار. قدمت الشهداء، خاضت الحروب، وسهمت في إعادة الإعمار، ورعت التهدئة والمصالحة، وعلى مدى أكثر من 75 عامًا، لم تتغير الثوابت: لا أمن دون حل عادل. لا دولة فلسطينية دون القدس. لا توطين على حساب سيناء. ولا سلام حقيقي إلا بإنهاء الاحتلال. وفي زمن تتغير فيه المواقف، تبقى مصر صوتًا عربيا عقلانيًا وثابتًا، يدرك أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل اختبارًا دائمًا لكرامة الأمة. حفظ الله مصر والأمة العربية وكفاها شر الماكرين والمزايدين.

نتنياهو: الأسد الصاعد انطلقت بعد 6 شهور من التخطيط.. وترامب لم يمنع الهجوم على إيران
نتنياهو: الأسد الصاعد انطلقت بعد 6 شهور من التخطيط.. وترامب لم يمنع الهجوم على إيران

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

نتنياهو: الأسد الصاعد انطلقت بعد 6 شهور من التخطيط.. وترامب لم يمنع الهجوم على إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان متلفز، أن عملية 'الأسد الصاعد' ضد إيران نُفذت بعد تخطيط استمر ستة أشهر، عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله. وأوضح أن أوامره صدرت في نوفمبر 2024 باستهداف برنامج إيران النووي، تحسبًا لتسريعه بعد ضرب وكلائها في المنطقة. من جانبها كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' أن الجيش الأمريكي أسقط صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يمنع الهجوم، رغم محاولاته السابقة لإبرام اتفاق نووي مع طهران. وتخشى دوائر سياسية من تصاعد المواجهة وتراجع فرص الحلول الدبلوماسية. ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store