
أعضاء في «الوطني»: منجزات العقود الماضية ثمرة رؤية حكيمة آمنت بالإنسان
وفي هذا اليوم المجيد، نفاخر بمسيرة وطن آمن بالإنسان وارتقى به، حتى غدت دولتنا نموذجاً يُحتذى في الاعتدال والتقدم، ومنارة إنسانية تلهم العالم بمعاني التسامح والتآخي، بفضل قيادة حكيمة لا تعرف المستحيل، وأبناء أوفياء يواصلون حمل الأمانة بكل عزم وفخر.
هذا اليوم الذي لا يمثل مجرد ذكرى، بل هو محطة يتوقف عندها أبناء الوطن ليجددوا العهد، ويؤكدوا الوفاء لمسيرة بدأت منذ أكثر من خمسين عاماً، على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إمارات الأمن والأمان
الشعور بالأمن والأمان ركيزتان أساسيتان لحياة الأفراد واستقرار المجتمعات وبالتالي تقدمها، وبدونهما لا يمكن تصور أي ازدهار اقتصادي، أو نمو تعليمي، أو تماسك اجتماعي بأي شكل من الأشكال، وهو الأمر الذي حققته دولة الإمارات بتصدرها قمة التصنيف العالمي لأكثر الدول أماناً في منتصف عام 2025، وفقاً لمؤشر الأمان الصادر عن منصة «نمبيو». وتواصل الإمارات صدارة المشهد العالمي كواحدة من أكثر الدول أماناً واستقراراً، حيث سجلت 85.2 نقطة في مؤشر منصة «نمبيو» المعنية بجمع البيانات من المستخدمين حول العالم، ونالت المركز الأول عن استحقاق، بعدما أصبحت مثالاً حياً لما يمكن للإنسان أن يصنعه إذا ما توفرت لديه الإرادة، لذا حقق الأمن بمفهومه الشامل الذي يشمل الأمان الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي، والسلامة المجتمعية، وحماية الأرواح والممتلكات، وهذا الإنجاز ثمرة رؤية القيادة الرشيدة، التي حرصت على توفير بيئة مثالية لمواطني أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الدولة. في السنوات الأخيرة، باتت الإمارات تحتل مراتب متقدمة جداً في المؤشرات والتقارير الدولية المعنية بالأمن والأمان، وصنفتها العديد من المؤسسات الدولية المرموقة ضمن الدول الخمسة الأولى عالمياً في انخفاض معدلات الجريمة ومعدلات الأمن والأمان، وهو إنجاز يحسب للجهات المختصة في قطاعات وزارة الداخلية التي يدير دفتها بكل كفاءة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي اعتمد منظومة أمنية ذكية ومتكاملة، وأنظمة مراقبة متطورة، وتوجيهه بالتفاعل السريع مع الحالات الطارئة، إضافة إلى تقديم ما يلزم لتعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية على مستوى الدولة. التفوق الأمني في الإمارات مرجعه إلى اعتمادها بشكل كبير على الابتكار بهدف تعزيز الأمن من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وانتشار الدوريات الذكية، وكاميرات المراقبة، والتطبيقات الأمنية الحديثة التي تتيح التواصل المباشر مع الأجهزة الشرطية، وبالتالي سرعة الاستجابة لأي بلاغ يصل لها، كما أن البيئة التشريعية تعمل على حماية حقوق الأفراد، وتتصدى بحزم لكل أشكال الجريمة، مع المحافظة على الحريات والخصوصية. الأمن والأمان في الإمارات ليسا مجرد أرقام، بل واقع يعيشه كل من يقيم على أرض الإمارات، وهي تسعى لتطويره بشكل مستدام، من خلال الاستثمار في أبناء الوطن تدريباً وتأهيلاً، الأمر الذي جعل منها وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار والسياحة.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
الإمارات تؤكد أهمية تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المتوازن والشامل خلال مشاركتها بمنتدى الأمم المتحدة في نيويورك
عبد الله لوتاه: دولة الإمارات فاعل رئيسي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي ودعم فرص ازدهار الأعمال الإمارات نجحت في بلورة نموذج تنموي متكامل قائم على الشمولية في التنمية والتوازن الاقتصادي تولي دولة الإمارات أهمية بالغة لإرساء توافق دولي حول مفاهيم النمو الاقتصادي المستدام محمد الهاوي: النهج الاستثماري الذي تنتهجه دولة الإمارات يقوم على بناء شراكات استراتيجية تدعم الابتكار وتُسهم في تحقيق النمو الإمارات أرض الفرص تمكن المستثمرين ورواد الأعمال، والمبتكرين والباحثين والشباب عناوين إضافية: الإمارات تؤكد التزامها بالهدف الثامن للتنمية المستدامة، وتدعم النمو الاقتصادي الشامل وتوفير فرص العمل اللائقة. رؤى إماراتية مستقبلية لما بعد 2030، تركز على الابتكار والاستدامة في النمو الاقتصادي. الدبلوماسية الاقتصادية أداة استقرار عالمي من خلال تعزيز الشراكات والتنمية المشتركة سياسات اقتصادية لبناء مجتمعات متماسكة، توازن بين النمو والعدالة الاجتماعية تكامل اقتصادي واجتماعي لتحقيق تنمية عادلة، ضمن مشاركة إماراتية فعالة في المنتدى الأممي دبي، نيويورك – الأمم المتحدة: أكدت دولة الإمارات أهمية تعزيز النمو الاقتصادي العالمي المتوازن والشامل، مشيرة إلى دورها المحوري في دعم الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على العمل اللائق ونمو الاقتصاد، وذلك من خلال إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات التنموية التي تسهم في تسريع تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما في المجتمعات النامية. جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. ويُعقد المنتدى هذا العام تحت شعار: "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع"، بما يعكس التزام الإمارات بنهج تنموي شامل وفعال يرتكز على النمو الاقتصادي، وتوفير الفرص المستدامة، وتعزيز الشراكات الدولية لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تنفيذ أجندة 2030. إعادة تصور النمو الاقتصادي للأفراد والكوكب وضمن أعمال المنتدى، نظّمت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وقنصلية دولة الإمارات في مدينة نيويورك، ومجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي، جلسة مائدة مستديرة عالية التأثير بعنوان "ما بعد 2030: إعادة تصور النمو الاقتصادي للأفراد والكوكب" شارك فيها كلٌ من؛ سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وسعادة محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، والمقدم الدكتور أحمد الزرعوني مدير إدارة التمثيل الشرطي الدولي وزارة الداخلية، وسعادة آمنة بن زعل المهيري، القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك. وناقشت الجلسة سبل تحفيز استثمارات القطاع الخاص لتعزيز النمو المستدام والشامل، إلى جانب سد فجوة المهارات عالمياً من خلال تطوير المهارات المطلوبة لمستقبل العمل، وصولاً إلى إعادة تصميم المنظومات الحيوية الشاملة للتجارة الدولية لمواكبة الحقبة المقبلة من التنمية. كما نظم وفد دولة الإمارات إلى المنتدى جلستين محوريتين؛ تناولت الأولى دور الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز الاستقرار المجتمعي والعالمي وتحقيق الهدف الثامن الخاص بالنمو الاقتصادي، فيما استعرضت الجلسة الثانية آليات تحويل الرؤى والسياسات إلى ممارسات فاعلة تحقق التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية كعوامل استقرار تضمن تحقيق الهدف الــ 16 من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في السلام والعدل والمؤسسات القوية. نمو اقتصادي محوره التعاون والشراكة وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، خلال الجلسة، أن النموذج التنموي لدولة الإمارات يشكل تجربة رائدة في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال رؤى شاملة تُسهم في إعادة تشكيل مستقبل العمل وخلق فرص نوعية للأجيال القادمة، خاصة في الاقتصادات الناشئة والمجتمعات النامية. وأوضح أن دولة الإمارات نجحت في بناء نموذج اقتصادي متوازن ومتنوع، يقوم على الشمولية والاستدامة، ما جعلها من أبرز الدول التي تقدم حلولاً عملية تعكس قدرتها على تحقيق تنمية متواصلة تستجيب لتحديات العصر وتطلعات المستقبل، انسجاماً مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وما بعدها. وأضاف لوتاه أن الإمارات تؤمن بأهمية ترسيخ توافق عالمي حول مفاهيم الاقتصاد المستدام وأنماط العمل المستقبلية، في ظل التوجه نحو وضع أهداف تنموية عالمية جديدة لما بعد عام 2045 (XDGs). وأشار إلى أن مشاركة وفد الدولة في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025 تأتي في هذا السياق، حيث تسعى الإمارات إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات من خلال مبادرات استراتيجية يقودها برنامج التبادل المعرفي الحكومي، إلى جانب جهود مؤسسية تنفذها جهات وطنية رائدة لدعم التحول العالمي نحو تنمية أكثر شمولاً واستدامة. استثمار يتخطى الأرقام بدوره، أكد سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، أن النهج الاستثماري الذي تنتهجه دولة الإمارات يقوم على بناء شراكات استراتيجية تدعم الابتكار وتُسهم في تحقيق النمو. وأوضح أن هذا النهج يركّز على تحقيق نتائج ملموسة تُعزز التنمية الشاملة، وتتيح فرص اقتصادية جديدة، وتُسهم في التقدم المجتمعي. وقال سعادته: "دولة الإمارات أرض للفرص. نُمكّن المستثمرين ورواد الأعمال، والمبتكرين والباحثين والشباب. وتحت قيادة حكومة دولة الإمارات، تدعم وزارة الاستثمار تدفقات الاستثمار العالمي ذات الأثر التحويلي، ليس فقط لتعزيز الابتكار، بل أيضاً لتنمية المواهب، وتوفير الفرص، وتحقيق التنمية المستدامة. وقد بدأت هذه الرؤية تؤتي ثمارها وتنعكس في نتائج ملموسة، ما يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة متكاملة، لدعم الابتكار وبناء شراكات فاعلة. كما نهدف من خلال سياسات وتشريعات استشرافية إلى ضمان نمو مستدام للقطاع الخاص، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد مرن ومواكب للمستقبل." المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة ويمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسية هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تتضامن مع فيتنام وتعزي في ضحايا غرق قارب
أبوظبي - وام أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية فيتنام الاشتراكية في مقتل وإصابة العشرات من ركاب قارب غرق في خليج هالونغ بسبب سوء الأحوال الجوية. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة فيتنام ولشعب فيتنام الصديق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.