
غزة تشهد مذبحة جديدة ضد المدنيين ونسف منازل بالروبوتات
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة للأناضول: '7 شهداء (فلسطينيين) وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال'.
كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة للأناضول، بـ'استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع'.
وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى 'ناصر' للأناضول، سقوط '4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس'.
وفي بيان منفصل، قال مستشفى 'ناصر': '13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال (الإسرائيلي قرب محور موراج (جنوب)، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة'.
والجمعة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك الأمريكية، إن الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال 'مقلقة للغاية'.
وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
في السياق، قال مصدر طبي في مستشفى 'شهداء الأقصى' وسط القطاع للأناضول: 'شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح'.
وأشار المصدر إلى 'استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات'.
في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت' خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
إسرائيل تهاجم مدينة غزة.. والجوع يحصد أرواح مزيد من الأطفال في القطاع!
جنازة فلسطينيين استشهدوا في غارة إسرائيلية ليلية، في مدينة غزة في 11 أغسطس 2025. رويترز أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع، في حين قالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 57 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع خلال يوم أمس الأحد. وقالت الوزارة إن 7 أشخاص، بينهم طفلان استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 258 شهيدا، بينهم 110 أطفال. من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة ممنهجة تقوم على هندسة التجويع والقتل البطيء في حق أكثر من 2.4 مليون شخص في قطاع غزة، بينهم أكثر من 1.2 مليون طفل. وأضاف بيان للمكتب أن الاحتلال يتعمد تجويع أكثر من 100 ألف طفل ومريض ويمنع إدخال الأغذية الأساسية إلى القطاع. ودان البيان ما سماه سياسة هندسة الموت الإجرامية وحمّل الاحتلال وداعميه المسؤولية الكامل. عجز في تلبية الاحتياجات وأكد برنامج الأغذية العالمي، أنه يبذل قصارى جهده لإيصال المساعدات الغذائية لمحتاجيها في القطاع إلا أن ذلك لا يزال أقل بكثير من الاحتياجات ويمثل 47% فقط من هدف البرنامج اليومي. كما شدد البرنامج في تدوينة على منصة 'إكس' أنه لا يمكن استئناف عمليات التوزيع المنظمة وتوفير الوجبات الساخنة والمخابز دون مزيد من المساعدات. وقال إن نصف مليون شخص على شفا المجاعة في غزة وإن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتوسيع نطاق المساعدات. قصف مستمر وفي تطورات القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، قالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 57 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع خلال يوم أمس الأحد. وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء 38 من طالبي المساعدات يضافون إلى حصيلة باتت يومية للفلسطينيين الذين يقتلون بنيران الاحتلال أمام مراكز لتوزيع المساعدات تشرف عليها إسرائيل. وكان مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة أفاد أن 7 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على ساحة المستشفى فجر أمس الأحد. ومع تكثيف القصف الإسرائيلي على أحياء شرق غزة ومناطق أخرى، لا سيما جنوب القطاع، تعزز قوات الاحتلال حشودها تزامنا مع تصديق رئيس الأركان إيال زامير على خطة احتلال مدينة غزة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة منذ أكثر من أسبوع، وسط غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من الحي. وتقوم قوات الاحتلال المتوغلة في المحورين الشرقي والجنوبي من الحي بعمليات تجريف وتدمير لما تبقى من منازل ومنشآت مدنية في حي الزيتون. وقال الدفاع المدني بغزة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 400 منزل وبناية سكنية في حي الزيتون خلال الأيام القليلة الماضية. وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 مواطنا، بينهم 110 أطفال.


الشرق الجزائرية
منذ 15 ساعات
- الشرق الجزائرية
شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة
أحصت مستشفيات قطاع غزة مزيدا من ضحايا الإبادة الجماعية الأحد، وقد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة استهدفت مواطنين قرب المستشفى المعمداني، كما تزايدت أعداد ضحايا التجويع، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة في ظل شح الأدوية والحليب الخاص بالأطفال. وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن هناك 47 شهيدا و226 مصابا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، وأكدت أن من بين الشهداء 14 من منتظري المساعدات. وأفاد مجمع ناصر الطبي أن الشهداء من منتظري المساعدات كانوا ضحية استهداف نيران جيش الاحتلال موقعا شمال رفح (جنوبي القطاع). وأحصى المجمع 4 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة). وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع. وذكر مراسل أن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف مبان سكنية شمالي مدينة خان يونس. وقالت مصادر طبية بمستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا -فجر اليوم- في قصف من مُسيرة إسرائيلية استهدفت مواطنين في ساحة المستشفى بمدينة غزة. من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 11 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 258 شهيدا، منهم 110 أطفال. وفي غضون ذلك، قال أحمد الفرا مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع) إن المستشفى استقبل 35 حالة سوء تغذية شديدة في يوم واحد، ونحو 70 حالة خلال أسبوع. وأضاف رئيس المستشفى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة الوفيات نتيجة سوء التغذية، في ظل شح الأدوية والحليب الخاص بالأطفال وعدم توفر المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية.


صوت بيروت
منذ 17 ساعات
- صوت بيروت
غزة تشهد مذبحة جديدة ضد المدنيين ونسف منازل بالروبوتات
استشهد 27 فلسطينيا بينهم 13 من منتظري مساعدات، اليوم الأحد، بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصلت قواته عمليات نسف المنازل ضمن الإبادة المتواصلة التي تنتهجها تل أبيب في القطاع. وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة للأناضول: '7 شهداء (فلسطينيين) وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال'. كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة للأناضول، بـ'استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع'. وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى 'ناصر' للأناضول، سقوط '4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس'. وفي بيان منفصل، قال مستشفى 'ناصر': '13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال (الإسرائيلي قرب محور موراج (جنوب)، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة'. والجمعة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك الأمريكية، إن الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال 'مقلقة للغاية'. وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة. في السياق، قال مصدر طبي في مستشفى 'شهداء الأقصى' وسط القطاع للأناضول: 'شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح'. وأشار المصدر إلى 'استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات'. في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت' خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.