logo
مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين مركب للقسام بخان يونس

مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين مركب للقسام بخان يونس

قتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في كمين مركب نفذته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت منصات إعلامية للمستوطنين، بأن مقاومين خروجوا من فتحة نفق وألصقوا عبوة ناسفة على ناقلة جند إسرائيلية من طراز "نمر"، وفجروها.
وذكرت المنصات الاستيطانية، بأن الانفجار أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
من جانبه، قال موقع "حدشوت بزمان" العبري، إن الانفجار استهدف ناقلة جند أثناء تنفيذ مهمة ميدانية في جنوب القطاع، مرجحًا أن يكون ناجمًا عن عبوة ناسفة زرعت في مسار الآلية.
وأشار الموقع إلى أن الانفجار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة العسكرية، دون الكشف عن أعداد دقيقة، في ظل استمرار التكتم الرسمي وفرض الرقابة العسكرية على تفاصيل الحادث.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ العملية، مؤكدة أنها استهدفت ناقلتي جند بعبوتي "العمل الفدائي" المتطورة، تم وضعهما بدقة داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين بالكامل ومقتل طاقمهما.
وأضافت القسام أنها استهدفت ناقلة جند ثالثة بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدميرها، مشيرة إلى أنها رصدت لاحقاً حفاراً عسكرياً إسرائيلياً يقوم بمحاولة دفن الآليات المدمرة لإخماد النيران، كما رُصد هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى من الموقع المستهدف.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من العمليات التي تتعرض لها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل استمرار المواجهات والمعارك الميدانية التي أوقعت خسائر متزايدة في صفوف جنود الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال
قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

قيادي فتحاوي يتَّهم شخصيات فلسطينية في الخارج بـ "تحريف البوصلة" وتبرئة الاحتلال

متابعة/ فلسطين أون لاين اتهم القيادي في حركة فتح عدلي صادق، بعض الشخصيات الفلسطينية المقيمة خارج قطاع غزة بـ"تحريف البوصلة"، من خلال مهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس والتغاضي عن مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن حرب الإبادة الجماعية الجارية. وقال صادق في منشور عبر فيسبوك أمس: إن "القاعدين الفلسطينيين خارج غزة كُثر، لكنهم أنواع. وهؤلاء بالملايين"، موضحا أن "من بين القاعدين في الخارج من تحولت أوقاته إلى عذاب، إذ يألم كما يألم الموجودون تحت النار، وهناك أيضا من يحرفون البوصلة، بالتسحيج، وتكثيف الهجوم على حماس دون الصهيونية". وتابع: "لعل أقبح هؤلاء من يكتبون عبر وسائل التواصل، سطوراً تجعل حماس هي التي تشن حرب الإبادة، وهي المعطلة لوقفها، دون كلمة واحدة عن الجُناة الحقيقيين الصهاينة النازيين، الذين يريدون حرباً بلا نهاية". وقال صادق: "عندما يتمثل قاعد في الخارج، دور المفجوع كذباً وانتحالاً، ويجعل الجرائم اليومية في غزة، أفعالاً حمساوية، فهذا هو الانحراف في البوصلة والرؤية، والأقبح من بين هؤلاء، هو من يفتتح منصة عبر وسائل التواصل، لجلب التبرعات، بذريعة انه من المنكوبين ومن وسطاء الإغاثة، فهذا من جنس الخائنين الكاذبين". وشبه صادق ذلك "القاعد" بأنه "كياسر أبو شباب (يقود عصابات يرعاها ويسلحها الاحتلال) بطريقة أخرى ربما أسوأ، أو هو نصاب، كالتاجر الخائن المتربح بالعمولات. فمثلما أخرجت الحرب أنبل ما فينا، قتالاً باسلاً أو صبراً عظيماً؛ أخرجت أيضاً أولئك الذين يفعلون كل شائنة، من القِلة الوضيعة التي استغلت وجع الناس لجعل جرائم الصهيونية أفعالاً حمساوية!". كما قال القيادي الفتحاوي: إن "الموجودين تحت النار في غزة، أكثر من مليونين، وهم أيضاً أنواع، وأكثريتهم الساحقة من المظلومين الذين يذوقون كل أنواع الشقاء والفقد الفاجع والجوع الكافر، وهناك في قطاع غزة أيضاً، أقلية من الحثالات والخونة، وهؤلاء أنواع تتعدد خطوط خياناتهم وسفالاتهم وجشعهم الفاجر". وأكد أن شعوب العالم لا تخطئ في تعريف القتلة (الإسرائيليين)، وتهب الآن رياح هذه الشعوب، ضد "الصهيونية" التي تحصد أرواح الناس بالجملة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على أهالي قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف مواطن، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل المواطنين في القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

"صدمة، وعار لا يُغتفر".. كيف علق "إسرائيليون" على مشاهد الأسرى بفيديو القسام؟
"صدمة، وعار لا يُغتفر".. كيف علق "إسرائيليون" على مشاهد الأسرى بفيديو القسام؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"صدمة، وعار لا يُغتفر".. كيف علق "إسرائيليون" على مشاهد الأسرى بفيديو القسام؟

متابعة/ فلسطين أون لاين أحدث مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام – الذراع العسكري لحركة حماس – صدمة واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن كشف المشاهد القاسية لأوضاع الجنود الأسرى في غزة، وما يعانونه من هزال واضح وظروف معيشية صعبة، تعكس صورة عن الواقع الإنساني المتدهور بفعل الحصار والحرب المستمرة منذ ما يزيد على 600 يوم. وفي تسجيل جديد ظهر فيه أحد الأسرى، الجندي أفيتار دافيد، بدا واضحاً عليه النحول الحاد، قال الصحفي دانيال عميرام أن "الفيديو يثبت أن أفيتار ما زال على قيد الحياة، لكنه بدا نحيلاً بشكل مرعب". وجاء في رسالة القسام المصاحبة للفيديو: "الأسرى يأكلون مما نأكل، ولا يوجد طعام"، في إشارة إلى ظروف الحصار الشامل المفروض على القطاع وسكانه. من جهتها، قالت موريا أسراف، مراسلة قناة 13 العبرية، تعليقاً على الفيديو: "بعد رؤية الصور ومقاطع الفيديو الأخيرة لأسرانا في غزة، يتضح لنا ما هو التجويع الحقيقي فعلاً. من المخزي أن بعض الصحفيين الإسرائيليين شاركوا في الترويج لحملة إنكار المجاعة، بينما أسرانا هناك جلد على عظم، مشاهد لا يمكن تصورها". ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المشاهد بأنها "عار لا يُغتفر"، مشيرة إلى أن "أسرانا في حالة هزال شديد، ولا لحم على عظامهم، ومشاهد تقشعر لها الأبدان". كما استرجعت صحيفة هآرتس العبرية مشاهد من فيديو نُشر في فبراير خلال الهدنة المؤقتة، حيث ظهر الأسير دافيد وهو يناشد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل مباشر: "يا نتنياهو، لقد انتهيت منا. تفاوض بشكل لائق، ووقّع على صفقة، وانتهى الأمر". واصلت الأوساط الإسرائيلية الرسمية والشعبية التعبير عن الصدمة والغضب بعد نشر كتائب القسام فيديو جديدًا ظهر فيه أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وهو في حالة هزال شديد، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. وفي أول تعليق لذوي الأسرى على الفيديو، نشرت والدة الجندي الأسير نمرود كوهين، تغريدة عبر حسابها على منصة X، ووصفت المشاهد المؤلمة التي ظهر فيها الأسير أفيتار دافيد بقولها:"هذه محرقة 2025".

سوليفان يخاطب الإسرائيليِّين كـ "صديق": هذه الحرب لم تعد تحمي أمنكم
سوليفان يخاطب الإسرائيليِّين كـ "صديق": هذه الحرب لم تعد تحمي أمنكم

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

سوليفان يخاطب الإسرائيليِّين كـ "صديق": هذه الحرب لم تعد تحمي أمنكم

متابعة/ فلسطين أون لاين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جيك سوليفان، إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في غزة، مؤكداً أنها لم تعد تحقق أهدافًا ترتبط بأمن إسرائيل، بل تتسبب في عزلة دولية متزايدة وتفاقم للأزمة الإنسانية. وفي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، دعا سوليفان القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوة جريئة عبر عرض يفضي إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي، مقابل عودة المحتجزين الإسرائيليين، وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مدعومة إقليميًا ودوليًا. وأضاف أن البديل هو "حرب بلا نهاية يدفع ثمنها المدنيون". وشدد على أن المسؤولية الإنسانية لما يجري تقع على إسرائيل، قائلاً: "يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية فوراً"، في إشارة إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحرب المستمرة. وأوضح سوليفان أنه عقب انهيار الهدنة وتجدد القتال، بادر –كمواطن– إلى التواصل مع مسؤولين إسرائيليين، مشيراً إلى أن الشارع الإسرائيلي يعاني، ويواجه انتقادات دولية متصاعدة، وغالبية الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب. وتابع: "على قادتكم تقديم عرض حقيقي يعيد المحتجزين، ويُنهي الحرب". وأشار إلى أنه خلال فترة عمله في البيت الأبيض، كانت صور وأسماء الأسرى الأمريكيين في غزة حاضرة على مكتبه، وتواصل مع عائلاتهم، وعاش معاناتهم. لكنه في المقابل أقرّ بأن "ألم الفلسطينيين المدنيين الذين قتلوا أو تأذوا لا يقلّ"، مؤكدًا مرور أكثر من 600 يوم منذ 7 أكتوبر دون أن تنتهي المأساة. وأضاف أنه حين انتهت ولايته في يناير، كان ثمة أمل في اتفاق يوقف الحرب. وأوضح أن حلاً تم التوصل إليه في مايو أدى للإفراج عن 30 محتجزاً في إطار هدنة، وُضعت لها جداول زمنية للتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكن المسار تعطّل. ودعا سوليفان إلى توسيع أفق المفاوضات، وطرح اتفاق شامل يقوم على وقف دائم للحرب مقابل عودة المحتجزين، وتأسيس إدارة فلسطينية مدعومة إقليمياً ودولياً لإعادة إعمار القطاع. وأشار إلى أنه من الممكن تحقيق الأمن دون استمرار العمليات العسكرية، كما أظهرت تجربة جنوب لبنان، لافتًا إلى إمكانية تطبيق أساليب مشابهة لضمان الاستقرار ومنع التسلّح مجددًا. وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، شدد سوليفان على أن المجاعة غير مبررة، وأن على إسرائيل مسؤولية تمكين وصول المساعدات كونها تتحكم عسكريًا في القطاع، قائلاً إن "المعيار الحقيقي ليس النوايا، بل النتائج". وختم بالقول إن "جذر الأزمة هو استمرار الحرب، ولا نهاية للمعاناة من دون وقفها"، مضيفاً: "أكتب اليوم بهذه الروح: كصديق صادق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store