
نحن وقصة قطر وميرسك. الدكتور أحمد الدافري يكتب: توضيح هام على سبيل الختم..
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
الأبحاث التي قمت بها في كل المقالات السالفة هنا حول أزمة شركة ميرسك في المغرب، تتضمن معلومات ومعطيات وأخبار تم نشرها في جرائد ومواقع
الذي شجعني على البحث في الموضوع، هو صديقي وزميلي الدكتور حامد بركُاش منسق ماستر ترجمة
منطلق البحث كان هو تحديد الأطراف المتداخلة ضمن البروباغندا الاقتصادية، من خلال نموذج ما تتعرض له شركة ميرسك من هجوم إعلامي، وبأية آليات تخدم هذه البروباغندا الدول في حروبها الاقتصادية ضد بعضها.
لم يكن هدفي في البحث هو أن أصل إلى دور دولة قطر وعلاقتها بهذه البروباغندا.
.
في البداية كنت أعتقد أن إسبانيا هي مهندسة البروباغندا، لأنها تضررت بنقل شركة ميرسك استثماراتها هي وشركة CMA CGM الفرنسية من ميناء الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة المتوسط.
منهجية البحث كانت تقوم على تحليل المعطيات كرونولوجيا وربطها باتفاقيات البلدان التجارية فيما بينها، وبصفقات شركة ميرسك مع الموانى، فاكتشفت أن ميرسك لديها تعاملات مع شركة كيوترمينالز القطرية التي تدير ميناء حمد القطري، وهنا بدأ اتجاه البحث يتغير.
ما قمت به من أبحاث هو في طور التجميع حاليا، وكنت قد تحدثت قبل مدة مع صديقي الصحافي سعيد نافع رئيس تحرير موقع أحداث.أنفو عن انكبابي على البحث في الموضوع، وكنت أخبرته أن البحث يأخذ مني مدة طويلة خلال اليوم، وأخبرته أنني استطعت تجميع العدد الكبير من الوثائق التي ستفيدني من أجل أن أخرج بخلاصات من البحث.
إن عملية تجميع المعطيات غير كافية كي يستقيم البحث.
لأن الأمر يتطلب بالإضافة إلى ذلك إلى جهد ذهني، يتمثل في تحليل المعطيات، ومرحلة التحليل تحتاج إلى دقة ونباهة، وإن حدث فيها خلل أصبح البحث كله مختلا.
سيتم طرح البحث داخل مختبر مدرسة الملك فهد العليا للترجمة تحت إدارة زميلي الدكتور حامد بركاش.
وأعضاء فريق العمل في المختبر هم المؤهلون علميا للحكم على البحث هل هو أصيل وفيه مجهود علمي أم لا.
فلديهم كل الوسائل والتقنيات الكفيلة بالضبط والتدقيق في المصادر والمراجع، وهل هناك لجوء إلى أدوات غش أو تدليس.
شكرا للسيدة حفيظة التي كانت تدخل إلى غرفتي وتشفق من حالي.
شكرا لها لأنها قدرت موقفي ولم تطلب مني أن أنجز أي عمل أو أن أقوم بأي مهمة لفائدة البيت، حين كنت غالقا على نفسي داخل غرفتي.
تحية لكل الأصدقاء الأعزاء الذين رافقوني في الرحلة.
وهذا ما كان.
* الدكتور أحمد الدافري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ 2 أيام
- طنجة نيوز
شركة ميرسك توضح سبب تفضيلها لميناء طنجة المتوسط على موانئ إسبانيا
كشفت شركة 'ميرسك' العالمية، الرائدة في مجال الشحن البحري، عن الأسباب التي دفعتها لاختيار ميناء طنجة المتوسط كمحور رئيسي في استراتيجيتها الجديدة، بدلًا من موانئ إسبانيا مثل الجزيرة الخضراء، فالنسيا وبرشلونة. وحسب ما أوردته صحيفة إيكونوميا ديخيتال الإسبانية، فإن المدير الإقليمي لشركة ميرسك، ميشيل بريتون، أوضح أن ميناء طنجة المتوسط يتميز بدرجة عالية من الكفاءة والموثوقية، مقارنة بموانئ إسبانيا التي تعاني من مشاكل في البنية التحتية، من بينها أعطال متكررة في الرافعات وأشغال التهيئة الجارية بميناء الجزيرة الخضراء. وبفضل هذا التحول الاستراتيجي، ارتفع عدد المسارات البحرية التابعة لميرسك التي تمر عبر طنجة إلى عشرة مسارات، مقابل ثلاث فقط تمر من فالنسيا والجزيرة الخضراء، واثنين من برشلونة. وأضافت الصحيفة أن رغم بعض التحديات الأخيرة، وعلى رأسها الازدحام الناتج عن كثافة شحن المنتجات الزراعية المغربية نحو أوروبا، فإن شركة ميرسك ما تزال تعتبر ميناء طنجة المتوسط شريكًا استراتيجيًا في إطار تحالفها مع شركة 'هاباغ-لويد' ضمن مشروع Gemini Cooperation، الذي سجل نسبة دقة في مواعيد الوصول بلغت 90% خلال الربع الأول من سنة 2025


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
بسبب الأزمة الدبلوماسية.. صادرات الشركات الفرنسية إلى الجزائر تتراجع ب 20%
هبة بريس أبرزت صحيفة لوفيغارو الفرنسية التأثير السلبي للتوترات السياسية بين باريس والجزائر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى أن الصادرات الفرنسية نحو الجزائر انخفضت بحوالي 20% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة. تراجع المبادلات التجارية وتُظهر معطيات الجمارك الفرنسية تراجعاً كبيراً في المبادلات التجارية، حيث لم تتجاوز قيمة الصادرات إلى الجزائر 992 مليون يورو، بعد أن كانت في حدود 1.25 مليار يورو خلال الربع الأول من 2024. ويُرجع مختصون هذا التدهور إلى الأزمة الدبلوماسية التي تفجرت إثر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده لموقف المغرب بخصوص الصحراء، خلال خريف العام الماضي. ورغم أنه من المبكر إصدار حكم نهائي بشأن الحصيلة السنوية، فإن عدداً من الاقتصاديين لا يستبعدون استمرار المنحى التراجعي، مرجحين أن يفوق الانخفاض الإجمالي في الصادرات 15% مع نهاية السنة. في المقابل، عبّر ميشيل بيساك، رئيس الغرفة الجزائرية-الفرنسية للتجارة والصناعة، عن دهشته من حدة التراجع، معتبراً أن هذا الانخفاض لا يزال 'محدوداً'، مقارنة بتجارب سابقة، مثل انهيار العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وإسبانيا. قطع العلاقات مع فرنسا وأكد أن ما يجري لا يدل على نية جزائرية لقطع العلاقات مع فرنسا، بل يُفهم كإشارة سياسية تهدف إلى الضغط، دون اتخاذ قرارات جذرية حتى الآن. وفي السياق ذاته، أفادت بعض الشركات الفرنسية بوجود صعوبات متزايدة في ما يتعلق باستيراد المواد الخام وقطع الغيار، إذ أشار مدير إحدى الشركات الفرنسية متعددة الجنسيات إلى أن الإجراءات أصبحت 'أكثر تعقيداً' بالنسبة للفرنسيين مقارنة بغيرهم. وسجل غياب فرنسا عن عدد من المناقصات العمومية الجزائرية، كصفقة استيراد القمح، بالرغم من النفي الرسمي بشأن استبعاد الموردين الفرنسيين. كما لم تُدرج فرنسا ضمن قائمة الدول الفائزة في مناقصة استيراد مسحوق الحليب، والتي شملت دولاً مثل بولندا، نيوزيلندا، الأوروغواي، ألمانيا، والولايات المتحدة. التوترات السياسية أما على مستوى القطاع الصناعي، فقد رفضت السلطات الجزائرية ملفات شركتي 'رينو' و'فولفو-رينو' لاستئناف نشاطهما، في إطار التوجه الرسمي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي مع نهاية عام 2025، وفق تصريحات رئيس الوزراء الجزائري خلال شهر أبريل. وتفاقمت حدة التوترات السياسية عقب طرد موظفين فرنسيين من السفارة الفرنسية في الجزائر، وهو ما أعقبه إلغاء زيارتين اقتصاديتين بارزتين: الأولى لرئيس مجموعة CMA CGM إلى الجزائر، والثانية لرئيس الاتحاد الاقتصادي الجزائري إلى باريس. وأوردت الصحيفة تصريحاً لرجل أعمال فرنسي يعمل في مجال المعدات الصناعية، أكد فيه أن بعض الزبائن الجزائريين بدأوا في التعامل مع موردين إسبان وإيطاليين، بسبب المخاوف من تأثير الأزمة على عمليات التوريد. تراجع الحضور الفرنسي في السوق الجزائرية ولتجاوز هذه العراقيل، لجأت شركات فرنسية إلى تصدير منتجاتها عبر موانئ أوروبية أخرى. وتساءلت لوفيغارو عن مستقبل النفوذ التجاري الفرنسي في الجزائر، خصوصاً بعد أن خسرت فرنسا موقعها كممون رئيسي لصالح الصين منذ عام 2013. وشهد معرض 'باتيماتيك' للبناء والأشغال العمومية، الذي احتُضن في الجزائر خلال مايو الماضي، حضوراً فرنسياً باهتاً اقتصر على 18 جناحاً، في وقت شاركت فيه مئات الشركات التركية بقوة، في مؤشر على تراجع الحضور الفرنسي في السوق الجزائرية. مع ذلك، لا تزال بعض الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة تجد موطئ قدم لها في الجزائر، وتعوّل على وفاء الزبائن الجزائريين، الذين لا يتخلون عن شركائهم الفرنسيين إذا توفرت الثقة والجودة، رغم المنافسة الحادة من المنتجات الصينية والتركية.


مراكش الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
وفد من جامعة « روكهورتس » الأمريكية يحل بمراكش لاستكشاف فرص الاستثمار بالجهة
حل وفد من جامعة « روكهورتس » الأمريكية (ROCKHURTS UNIVERSITY)، يضم عميد سلك الأعمال والتكنولوجيا وطلبة ماستر في إدارة الأعمال، بمدينة مراكش، من أجل استكشاف فرص الاستثمار بالمغرب عامة وجهة مراكش-آسفي خاصة. وقد عقد الوفد لقاء مع مسؤولين من غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش والمركز الجهوي للاستثمار، تم خلاله تقديم الشروحات الضرورية حول الاستثمار في المغرب والجهة وعرض مختلف الأوراش الحالية في المملكة تحضيرا لمختلف التظاهرات العالمية، كما تمت مناقشة الفرص الممكنة مع استحضار العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والتاريخية الجيدة بين البلدين. وقد أبدى الوفد الأمريكي إعجابه بمستوى التقدم الاقتصادي والتكنولوجي الذي وصله المغرب وبالموقع الاستراتيجي الذي يتميز به كبوابة لإفريقيا ومدخل على أوروبا، وأيضا المكانة الاقتصادية التي يحظى بها كأول بلد إفريقي يوقع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2006.