logo
انطلاق الدورة العاشرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي

انطلاق الدورة العاشرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي

عكاظ٢٣-٠٧-٢٠٢٥
تنطلق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة لتؤكد دورها كمحفز لتأهيل قيادات شابة قادرة على مواكبة تحولات المشهد الاتصالي عبر فئات نوعية تستهدف المتحدثين الرسميين، وطلبة الجامعات، والمبدعين في المحتوى الرقمي، إضافة إلى فئة مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن بين أبرز الفئات التي تطرحها الجائزة، تبرز فئة «أفضل متحدث رسمي»، الموجهة إلى الناطقين الرسميين في الوزارات والجهات الحكومية، بهدف تكريم الكفاءات التي تُجيد تمثيل مؤسساتها وتعزيز الثقة بينها وبين الجمهور. وتأتي هذه الخطوة في ضوء نتائج تقرير «إدلمان للثقة 2024»، التي تشير إلى أن 63% من الجمهور يثقون أكثر بالمتحدثين الذين يتحلون بالشفافية وسرعة الاستجابة.
وتنظم الجائزة من قبل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وتستقبل طلبات الترشح حتى 24 يوليو الجاري من قبل الجهات والمؤسسات والأفراد عبر الموقع الإلكتروني الرسمي.
ويشكل تمكين الشباب محوراً رئيسياً في الجائزة، إذ تسعى فئة «أفضل مبادرة شبابية» إلى تحفيز المشاركين على خوض تجارب قيادية مبكرة وتنمية التفكير الإستراتيجي، في ظل دراسات تؤكد أن برامج الاتصال الموجهة للشباب ترفع مستويات الثقة والقيادة بنسبة تفوق 45%.
كما تتجاوب الجائزة مع الحراك الرقمي العالمي من خلال فئة «صنّاع التغيير في المحتوى الرقمي»، التي تستهدف تعزيز إنتاج المحتوى المرئي المؤثر، خصوصاً مع تزايد تفاعل المستخدمين مع الفيديوهات القصيرة، الذي بلغ 82% يومياً بحسب تقارير حديثة.
وتعزز الجائزة كذلك ربط البحث العلمي بالممارسة من خلال فئة «أفضل بحث في علوم الاتصال»، التي تدعم إنتاج معرفة تطبيقية تسهم في تطوير السياسات الاتصالية للمؤسسات. بينما توفر فئة «تحدي الجامعات»، بالتعاون مع جامعة الإمارات، بيئة تنافسية للطلبة لتقديم حلول اتصالية مبتكرة تستشرف مهارات قادة عام 2030، كما حددها المنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي استجابة مبكرة لمتغيرات الذكاء الاصطناعي، تطرح الجائزة فئة «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى بناء قدرات رقمية قادرة على توظيف أدوات التقنية الحديثة في الاتصال الحكومي، في وقت تُظهر بيانات
edX
أن 92% من التنفيذيين حول العالم يخططون لتعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال عامين.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جازان: حي البلد واجهة تاريخية ينتظر الخدمات
جازان: حي البلد واجهة تاريخية ينتظر الخدمات

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

جازان: حي البلد واجهة تاريخية ينتظر الخدمات

يعد حي البلد من الأحياء القديمة في جازان، لكن ينقصه العديد من مشاريع البنية التحتية، حتى أن الأهالي باتوا يتساءلون عن مصير حيهم، متى ستلتفت إليه الخدمات ومتى سيبتعد عنه النسيان؟ فالحي يحتضن بين جنباته ميناء جازان، والقلعة الدوسرية، والسوق الداخلي الشعبي، والذي يعد أقدم أسواق المدينة، إضافة إلى محاذاته للساحل، كل تلك العوامل لم تشفع له في دفع عجلته الاقتصادية وتحسين بنيته التحتية والعمرانية، فالحي بات اليوم - وبحسب سكانه - يعج بالمباني الآيلة للسقوط ويشتكي من الهبوطات الأرضية والتشققات في طبقة الأسفلت وتسرب طفوحات الصرف الصحي، إضافة إلى بروز العدادات الكهربائية المكشوفة. «عكاظ»، رصدت في جولتها حاجة الحي إلى العديد من الخدمات، حيث قال محمد حسين: «إن الحي يفتقر للخدمات ويعاني من غياب مشاريع البنية التحتية التي زادت من معاناة الأهالي، وبالذات ذوي الدخل المحدود الذين يقطنون في منازل قديمة آيلة للسقوط». ويضيف، الحي يحتاج إلى تنفيذ مشاريع حيوية تخدم البنية التحتية وبحاجة إلى إعادة تخطيطه بالطراز العمراني الحديث وإزالة المباني القديمة الآيلة للسقوط ومعالجة مشكلة الهبوطات في الطبقة الأرضية وتوسيع شوارعه وترصيفها وسفلتتها وإنارتها وجلب مستثمرين لإعادة بناء السوق الداخلي الشعبي القديم، والاستفادة من المساحات الشاسعة المحاذية للشوارع الرئيسية التي تنفع لإقامة فنادق ومبانٍ ضخمة تحاكي الحضارة والتطور الذي تشهده المنطقة. ويقول إسماعيل البهكلي: إن السوق الداخلي الشعبي ما زال يعج بالمتسوقين ولم ينقطعوا عنه منذ أكثر من خمسين عاما، لكنه يحتاج في الوقت الراهن إلى إعادة بناء وتخطيط. فيما تحدث علي هاشم قائلاً: الحي يعاني في موسم الأمطار من طفوحات الصرف الصحي وحدوث التماسات كهربائية بسبب بروز العداد الكهربائية المكشوفة، فيما تحتاج بعض المباني وخصوصاً الآيلة للسقوط إلى إزالة وإعادة بناء وخلخلة لشوارعه الداخلية الضيقة. ويضيف نايف حسن قائلاً: «أتمنى أن يشهد الحي غربلة في تحسين خدماته والاهتمام بنظافته وأيضا إعادة تخطيطه خصوصا أنه بمحاذاة الميناء والقلعة الدوسرية». وتحدث عبده محمد قائلا: إن الشوارع الداخلية للحي تعاني من هبوطات وانحدارات وتشقق للبلاط وتراكم لمخلفات الهدم والإزالة والأشجار الضارة التى تتجمع فيها الزواحف والقوارض. وأضاف جبريل علي، ومحمد خالد، وعادل إبراهيم، قائلين: «نتمنى أن نرى غربلة للحي تحسن من أوضاعه وتنقله إلى مرحلة أفضل مما كان عليه، ونعتقد أن ذلك سيحدث قريبا، فقط نحتاج أن نرى الجهات المسؤولة عن الخدمات تجوب شوارع الحي وتسجل احتياجاته وتنفذ». أخبار ذات صلة

خارج الأقواسالربع الثاني.. نتائج مالية راسخة رغم العجز المالي
خارج الأقواسالربع الثاني.. نتائج مالية راسخة رغم العجز المالي

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

خارج الأقواسالربع الثاني.. نتائج مالية راسخة رغم العجز المالي

كَشف النتائج المالية الفعلية للربع الثاني والنصف الأول من العام المالي الجاري 2025، عن تسجيل إجمالي الإيرادات خلال الربع الثاني من العام نحو 302 مليار ريال بانخفاض وقدره 15 % مقارنةً بالمتحقق في الربع الثاني من العام الماضي، في حين سجل إجمالي الإيرادات خلال النصف الأول من العام 2025 نحو 565 مليار ريال بانخفاض وقدره 13 % مقارنةً بالمتحقق في النصف الأول من العام 2024، والذي بلغت فيه الإيرادات نحو 647 مليار ريال. يعزى ذلك لانخفاض في إجمالي الإيرادات إلى الانخفاض في أسعار النفط مقارنة بما كانت عليه بالفترتين المماثلة من العام السابق بالإضافة إلى تحصيل أرباح مرتبطة بالأداء تم تحصيلها خلال نفس الفترة من العام السابق. ولكن في المقابل سجلت الإيرادات غير النفطية خلال الربع الثاني من العام 2025 نحو 150 مليار ريال مرتفعة بنسبة 7 % مقارنةً بالمتحقق في الربع الثاني من العام 2024 الذي بلغت فيه نحو 141 مليار ريال، وفي نفس السياق، سجلت الإيرادات غير النفطية خلال النصف الأول من العام 2025 نحو 264 مليار ريال مرتفعة بنسبة 5 % مقارنةً بالمتحقق في النصف الأول من العام 2024 الذي بلغت فيه الإيرادات نحو 252 مليار ريال. بلغ إجمالي النفقات في الربع الثاني من العام 2025 نحو 336 مليار ريال، بانخفاض وقدره 9 % مقارنةً بما تم إنفاقه في الربع الثاني من العام 2024 والذي بلغت فيه النفقات نحو 369 مليار ريال، في حين بلغ إجمالي النفقات في النصف الأول من ذات العام نحو 658 مليار ريال، بانخفاض بنسبة 2 % عن الفترة المماثلة من العام 2024. بلغ عجز الميزانية في الربع الثاني من العام 2025 حوالي 35 مليار ريال مقارنة بعجز متحقق خلال الفترة المماثلة من العام السابق بحوالي 15 مليار ريال، ولكن انخفض العجز في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من عام 2025 بحوالي 24 مليار ريال، والذي يُعزى بشكل رئيس إلى تحسّن الإيرادات غير النفطية. بالرغم من العجز المالي الذي أظهرته نتائج الميزانية العامة للدولة خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي، تواصل الحكومة تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي والمالي ضمن إطار رؤية السعودية 2030، سعيًا نحو تحقيق الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل. هذه الاستمرارية تؤكد التزام الدولة بنهج إصلاحي واضح، يعزز من متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على التكيّف مع التحديات والتقلبات الاقتصادية العالمية. وقد تجلّى ذلك في مرونة الاقتصاد المحلي، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الأخيرة. كما وتُظهر مؤشرات المالية العامة التزام الحكومة باتباع سياسة مالية معاكسة للدورة الاقتصادية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي بدلاً من مسايرة التقلبات. كما وساهمت الزيادة في الإيرادات غير النفطية في الحد من تأثير انخفاض الإيرادات النفطية، مما حال دون تراجع إجمالي الإيرادات بنفس النسبة، والذي يُعزى للأداء الإيجابي للمؤشرات الاقتصادية خلال الربع الثاني من العام الحالي. ويتجلى هذا الزخم الاقتصادي أيضًا من خلال نمو الإنفاق الاستهلاكي، الذي ارتفع بنحو 9.1 % خلال أول شهرين من الربع الثاني (أبريل ومايو)، ليصل إلى نحو 304.4 مليار ريال. ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع ثقة المستهلكين في متانة الاقتصاد المحلي. سجلت الصادرات غير البترولية (تشمل إعادة التصدير) نمواً بنسبة 24.6 % لشهر أبريل 2025 لتبلغ حوالي 28.4 مليار ريال سنوي، ويعكس هذا الارتفاع الاستمرار في تحسن أداء القطاع الصناعي بالإضافة للجهود المبذولة لمعالجة معوقات الصادرات غير البترولية وإعادة التصدير. باختصار، إنه بالرغم من العجز المالي الذي أظهرته النتائج المالية الفعلية للميزانية العامة للدولة بالربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري 2025، إلا أن الاقتصاد السعودي لا يزال يرتكز على أسس اقتصادية ومالية قوية ومتينة، تعزز من قدرته على مواجهة التحديات والصدمات المحتملة، لا سيما في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المعقّد وضبابية التوقعات. ويعكس هذا الثبات استمرار برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، والمضي قدمًا في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى. وقد تجلّى ذلك في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.4 % خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مدعومًا بنمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.9 %، والأنشطة الحكومية بنسبة 3.2 %، رغم التراجع الطفيف في الأنشطة النفطية بنسبة 0.5 %. وتشير التوقعات إلى استمرار وتيرة النمو الإيجابي في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي خلال بقية العام، ما يؤكد على صلابة الاقتصاد الوطني واستمرار زخمه التنموي.

شوكولاتة بنكهة سعودية
شوكولاتة بنكهة سعودية

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

شوكولاتة بنكهة سعودية

في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به المواطن السعودي من قبل قيادتنا الرشيدة، وما توليه رؤية المملكة 2030 من عناية خاصة بالشباب، أصبح شبابنا قوة دافعة للإبداع والنجاح. طموحاتهم اللامحدودة، وإصرارهم المدعوم بالأفكار الخلاقة والدعم الرسمي والمجتمعي، جعلهم يخترقون مجالات التجارة، ويتركون بصماتهم في سوق العمل باحترافية لافتة. وفي هذا السياق، تبرز قصة الشاب السعودي هشام إدريس كنموذج ملهم لشاب سعودي قرر أن يخوض غمار عالم الشوكولاتة والحلويات، ويصنع علامة تجارية مميزة تنافس على مستوى الخليج. بفضل احترافيته وإبداعه، استطاع هشام أن يضع بصمته في سوق مليء بالتحديات، ليؤكد من جديد أن الشباب السعودي قادر على تحقيق المستحيل وصنع النجاح من لا شيء. وفي الإطار نفسه، لا يمكن إغفال إبداعات الشباب السعودي الأخرى في مجال الشوكولاتة، حيث أبدعوا في استخدام مكونات محلية مثل التمور والهيل والزعفران، ليقدموا منتجات بنكهة سعودية خاصة، تنافس بجودتها وتميزها أشهر العلامات العالمية. وهذا يعكس مدى الاحترافية والإبداع الذي يتمتع به شبابنا، وقدرتهم على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس. 'شوكولاتة بنكهة سعودية' لم تعد مجرد حلوى، بل أصبحت قصة نجاح، ونتاج فكر سعودي خالص يثبت أن أبناء هذا الوطن قادرون على تقديم الأفضل للعالم… بل وبنكهة لا تُنسى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store