logo
إعادة تأهيل خط أنابيب كركوك - بانياس.. شريان المنافع الاقتصادية للعراق وسوريا

إعادة تأهيل خط أنابيب كركوك - بانياس.. شريان المنافع الاقتصادية للعراق وسوريا

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 05:59 م بتوقيت أبوظبي
وصل وزير الطاقة السوري محمد البشير إلى بغداد، لإجراء مباحثات حول إعادة تأهيل خط أنابيب النفط كركوك-بانياس، الذي تضرر منذ 22 عاماً.
الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الطاقة السوري إلى العراق تستهدف أيضاً مناقشة آفاق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالي النفط والطاقة.
وقال البشير في منشور عبر منصة إكس مساء الإثنين، إن الزيارة تهدف إلى بحث آفاق التعاون في قطاع النفط مع الجانب العراقي، ومناقشة سبل إعادة تأهيل وصيانة الخط بما يخدم مصالح البلدين ويعزز التكامل في مجال الطاقة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن البشير يلتقي خلال زيارته الرسمية عدداً من المسؤولين في قطاع الطاقة لمناقشة تعزيز التعاون، إضافة إلى بحث مشاريع مشتركة في الموارد المائية.
وكان الوزير السوري قد أعلن الجمعة الماضي عن نيته زيارة العراق لدراسة إعادة تأهيل خط أنابيب كركوك-بانياس، مع الإشارة إلى خطة إنشاء مصفاة نفط جديدة لتحويل سوريا إلى دولة مصدرة للمشتقات النفطية.
وفي وقت سابق صرّح البشير لقناة "الإخبارية السورية"، أنه يعتزم زيارة العراق لدراسة إعادة تأهيل خط النفط الرابط بين كركوك وميناء بانياس السوري، مضيفاً أن سوريا تدرس إنشاء مصفاة جديدة بهدف التحول إلى دولة مصدرة للمشتقات النفطية.
لجان فنية مشتركة
من جانبه أجرى وزير الطاقة السوري محمد البشير، ومعاونه لشؤون النفط غياث دياب، اليوم الثلاثاء، في بغداد، مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد، سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما يشمل إعادة تأهيل خط أنابيب النفط بين البلدين وإنشاء خط جديد لدعم الاستفادة الاقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة السورية في بيان ورد نقلته وكالة -شفق نيوز-، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية مشتركة لمتابعة التنسيق وتنفيذ المشاريع المتفق عليها.
خط كركوك - بانياس
خط أنابيب النفط "كركوك - بانياس"، شريان نفطي مهم توقف العمل فيه منذ 20 عاماً، لكن العراق وسوريا يبحثان إعادة العمل مجدداً عبر الخط النفطي، إذ يعقد الطرفان آمالا اقتصادية من إنتاجه.
يُعد الخط أحد أقدم مسارات تصدير النفط في الشرق الأوسط، إذ أُنشئ في خمسينيات القرن الماضي وبدأ تشغيله عام 1952، ويمتد على نحو 800 كيلومتر بطاقة ضخ تصل إلى 300 ألف برميل يومياً، ويمتد من حقول كركوك شمالي العراق إلى ميناء بانياس على البحر المتوسط.
وتُقدر الكلفة الأولية لإعادة تأهيله بين 300 و600 مليون دولار، بعد أن تعرض للتضرر عام 2003 وتوقف عن العمل منذ ذلك الحين.
منافع اقتصادية متبادلة
الاتفاق على كامل النقاط وشكل التطوير والإصلاح سيكون خلال زيارة وزير الطاقة السوري، محمد البشير، إلى بغداد، ومن المنتظر أن يبحث الطرفان كل التحديات التي تواجه إعادة تأهيل الأنبوب، سواء على المستوى التقني واللوجيستي أو حتى التحديات الأمنية والاقتصادية.
يأتي هذا التقارب للعمل المشترك بين دمشق وبغداد بعد توقف خط أنابيب (كركوك - جيهان) الرابط بين تركيا والعراق في عام 2023، مما يجعله مهما لدى العراق وأيضا سوريا التي تحاول سلطاتها الجديدة رفع مستوى الاقتصاد المحلي بكل الوسائل والطرق.
يُذكر أن العراق أرسل في أبريل/نيسان الماضي وفداً رفيع المستوى إلى سوريا لدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لإعادة تأهيل الخط.
في هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي العراقي، عادل الدلفي -بحسب وكالة "سبوتنيك"- إن "العراق يبحث عن تنويع مصادر التصدير النفطي، مبيناً أن الجدوى الاقتصادية ستكون كبيرة جداً للبلاد، خاصة بعد توقف خط جيهان التركي".
وذكر أن "التعاون في تأهيل الخط بين العراق وسوريا يقدّر بنحو 300 إلى 600 مليون دولار، مما يزيد من كفاءة التصدير الذي يصل لـ300 ألف برميل يوميا"، مشيراً إلى أن "زيادة النفط العراقي مهم لتصديره إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، مما يؤثر على سوق النفط العالمية".
من جهته، وصف الخبير الاقتصادي السوري، محمود عبدالكريم -بحسب وكالة "سبوتنيك"- الخطوة بـ"الاستراتيجية والقوية للبلدين، نظرا للحاجة الملحة للنفط خاصة في سوريا".
وأوضح أن "عمل الخط يغطي 40% من حاجة سوريا للنفط"، مضيفا أن "حاجة سوريا من النفط تقدر بـ150 ألف برميل يوميا، والإنتاج الحالي للدولة 10 آلاف برميل، مما يؤكد على وجود فجوة تعادل 140 ألف برميل"، وأكد أن "الأنبوب له فوائد اقتصادية كبرى، منها توفير تكاليف استيراد النفط وتخفيض أموال التأمين عبر البحر".
aXA6IDkzLjExMy4xNDguNjIg
جزيرة ام اند امز
IT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوداك تلتقط آخر صورة بعد مسيرة 133 عاما.. من لحظات المجد إلى حافة الإفلاس
كوداك تلتقط آخر صورة بعد مسيرة 133 عاما.. من لحظات المجد إلى حافة الإفلاس

العين الإخبارية

timeمنذ 4 دقائق

  • العين الإخبارية

كوداك تلتقط آخر صورة بعد مسيرة 133 عاما.. من لحظات المجد إلى حافة الإفلاس

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/13 06:35 م بتوقيت أبوظبي اعتادت أجيال على تسجيل اللحظات الاستثنائية من حياتها وكان شعار شركة كوداك العالمية هو عنوان هذا التسجيل. لكن يبدو أن نجما ساطعا في مجال التصوير الفوتوغرافي على وشك الأفول. فقد حذرت شركة إيستمان كوداك، عملاق التصوير الفوتوغرافي الذي تأسس قبل 133 عاما، من أنها قد لا تتمكن من مواصلة نشاطها لفترة أطول، في ظل أزمتها المالية المتصاعدة. جاء هذا خلال بيان أرباحها، حيث قالت الشركة إنها لا تملك "تمويلا مضمونا أو سيولة متاحة" لسداد التزامات ديونها البالغة نحو 500 مليون دولار والمستحقة قريبا، مؤكدة أن هذه الظروف "تثير شكوكا كبيرة حول قدرة الشركة على الاستمرار". وتسعى كوداك لتوفير السيولة عبر وقف مدفوعات خطة معاشات التقاعد، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية لن تؤثر بشكل كبير على أعمالها نظرا لإنتاجها معظم منتجاتها – بما في ذلك الكاميرات والأحبار والأفلام – داخل الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي جيم كونتينينزا إن الشركة أحرزت تقدما في خطتها طويلة الأمد وسط بيئة الأعمال المضطربة . ومن جهته، أعرب متحدث باسم كوداك أن الشركة واثقة من قدرتها على سداد جزء كبير من قرضها الأساسي قبل موعد استحقاقه، والعمل على إعادة هيكلة أو تمديد أو إعادة تمويل بقية التزاماتها المالية. وتراجعت أسهم كوداك بأكثر من 25% خلال تعاملات منتصف أمس الثلاثاء. من القمة إلى الانهيار وروى تقرير نشرته "سي إن إن" قصة صعود وانهيار عملاق التصوير الفوتوغرافي، حيث تعود جذور كوداك إلى عام 1879 عندما حصل مؤسسها جورج إيستمان على أول براءة اختراع لجهاز طلاء الألواح، وأطلقت أول كاميرا كوداك عام 1888 بسعر 25 دولارا، تحت شعار: "أنت تضغط على الزر، ونحن نتكفل بالباقي". وبفضل بساطتها، جعلت الكاميرا التصوير متاحا للجمهور الواسع، لتصبح كوداك خلال القرن العشرين المهيمن الأكبر على السوق، اذ سيطرت في سبعينيات القرن الماضي على 90% من سوق الأفلام و85% من سوق الكاميرات في الولايات المتحدة. لكن المفارقة أن التقنية التي أطاحت بعرشها كانت من ابتكارها. فقد أنتجت كوداك أول كاميرا رقمية عام 1975، لكنها فشلت في استثمار ثورة التصوير الرقمي. والشركة، التي كانت صناديقها الصفراء الصغيرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، حاولت إعادة ابتكار نفسها كمصنّع للطابعات للاستفادة من سمعتها كأفضل شركة لطباعة الأفلام. لكن، وعلى الرغم من إغلاق 13 مصنعًا، و130 مختبرًا للمعالجة، وفقدان 47000 وظيفة، لم يكن أمام الشركة سوى خيار واحد، وهو التقدم بطلب لحماية الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس عام ٢٠١٢. وقد أدرجت في ملف الإفلاس أن أصولها تقدر بنحو 5.1 مليار دولار، بينما تبلغ ديونها 6.8 مليار دولار. وفي عام 2020، حصلت الشركة على دفعة مؤقتة عندما أسندت لها الحكومة الأمريكية مشروع إنتاج مكونات دوائية. أدى ذلك لارتفاع هائل في سهمها. ورغم خسائرها الأخيرة، ما زالت كوداك تصنع الأفلام والمواد الكيميائية لقطاعات منها صناعة السينما، وتواصل ترخيص علامتها لمنتجات استهلاكية متنوعة. ماذا يعني الانهيار؟ وفي تحليل سابق نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن انهيار كوداك جاء بسبب ما وصفه محللون بـ"الدمار" الذي أنتجه الإبداع الرقمي. ونقلت الصحيفة عن روبرت بيرلي، أستاذ التصوير الفوتوغرافي في جامعة رايرسون في تورونتو: "لقد تم القضاء على كوداك بسبب الدمار الإبداعي الذي جلبه العصر الرقمي. وكحال العديد من منافسيها، يبدو أنها غير قادرة على الانتقال إلى القرن الحادي والعشرين". وأضاف: لقد وقعت كوداك في عين عاصفة مثالية، لم تكن تكنولوجية فقط، بل أيضا اجتماعية واقتصادية. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuNjkg جزيرة ام اند امز FR

مصر تخفف القيود على بطاقات الائتمان للمسافرين.. خبراء يصفون القرار بالتاريخي
مصر تخفف القيود على بطاقات الائتمان للمسافرين.. خبراء يصفون القرار بالتاريخي

العين الإخبارية

timeمنذ 34 دقائق

  • العين الإخبارية

مصر تخفف القيود على بطاقات الائتمان للمسافرين.. خبراء يصفون القرار بالتاريخي

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/13 05:45 م بتوقيت أبوظبي أعلن البنك المركزي المصري، مجموعة قرارات جديدة تهدف إلى تخفيف القيود المفروضة على استخدام البطاقات الائتمانية خارج مصر، بما يسهل على المسافرين والمستثمرين إجراء معاملاتهم المالية، ويعزز القدرة الشرائية للأفراد والشركات. وتضمنت القرارات إلغاء البند الخاص بمتابعة العملاء المسافرين لإثبات استخدام البطاقة أثناء وجودهم خارج البلاد، ورفع الحد الأقصى للسحب أو الإنفاق للمسافرين إلى 10 آلاف دولار، إضافة إلى خفض الهامش على أسعار صرف العملات الأجنبية إلى 3% عند استخدام البطاقات الائتمانية. كما خفض عمولة الشراء بالبطاقات من 5% إلى 3% عند الدفع بالعملات الأجنبية خارج مصر، فمن كان يشتري سلعا أو خدمات بقيمة 200 دولار كان يُحاسب بـ210 دولارات سابقًا، سيُحاسب الآن بـ206 دولارات فقط. هذه الخطوة اعتبر عدد من خبراء الاقتصاد أنها تعكس ثقة البنك المركزي في استقرار سوق الصرف وتحسن مستويات السيولة الدولارية في البلاد. إصلاح اقتصادي قبل مراجعات صندوق النقد الخبير الاقتصادي هاني جنينة، أوضح أن هذه القرارات تأتي في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي قبل المراجعتين المرتقبتين لصندوق النقد الدولي، مؤكداً أن الهدف هو الوصول إلى سعر عادل للجنيه المصري دون فرض قيود مباشرة أو غير مباشرة على سوق الصرف. وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن صندوق النقد، عزمه دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج التمويل المخصص لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، على أن تتم خلال فصل الخريف المقبل، وذلك لمنح السلطات المصرية مزيدًا من الوقت لتحقيق الأهداف الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وأضاف جنينة لـ"العين الإخبارية"، أن رفع الحد الأقصى للتحويلات الخارجية وتخفيف الضوابط قد يساهم في زيادة حركة السوق، لافتاً إلى أن 70% من الأصول الأجنبية المتراكمة في البنوك تأتي من الأموال الساخنة المتوقفة في النظام المصرفي المصري. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي يشهد تحسناً ملحوظاً بفضل تدفقات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج، مؤكداً أن الخطوة إيجابية وتعطي إشارة واضحة على استقرار السوق، مع ملاحظة اتجاه سعر الدولار للانخفاض المستمر منذ نحو أسبوعين. رسالة طمأنة من جانبه، قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، إن هذه القرارات تمثل رسالة طمأنة قوية لعملاء البنوك من أفراد وشركات ومستثمرين، مؤكداً أنها دليل على توافر النقد الأجنبي بكميات كبيرة في المصارف الرسمية. وأوضح لـ"العين الإخبارية"، أن القرارات ستزيد القدرة الشرائية للمواطنين والشركات، وتيسر عمليات البيع والشراء وتحويل الأموال، كما تدعم النشاط الاقتصادي وتنشط عجلة الإنتاج، مضيفاً أن رفع الحد الأقصى لبطاقات الائتمان يهدف إلى تلبية احتياجات العملاء من النقد الأجنبي، وهو ما يعزز الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن القرارات تعكس نجاح الإصلاحات التي بدأها البنك المركزي منذ مارس/آذار 2024، من خلال إقرار سعر صرف عادل ومرن للدولار، وهو ما أسهم في القضاء على السوق الموازي وزيادة الثقة في الاقتصاد، حيث ارتفعت تحويلات العاملين بالخارج إلى نحو 33 مليار دولار خلال 11 شهرا، وزاد الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار. وأكد غراب أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع زيادة التدفقات الدولارية من السياحة والصادرات والاستثمارات الأجنبية، شجع البنوك على تيسير استخدام البطاقات الائتمانية في المدفوعات بالعملات الأجنبية، ما يعد مؤشراً على انتهاء أزمة الدولار واستعادة السوق المصرفية المصرية لاستقرارها. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4yMzUg جزيرة ام اند امز US

نهب 103 مليارات دولار.. الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب
نهب 103 مليارات دولار.. الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

نهب 103 مليارات دولار.. الحوثيون يحولون اقتصاد اليمن إلى وقود للحرب

اتهم وزير يمني مليشيات الحوثي بنهب أكثر من 103 مليارات دولار من اقتصادها الموازي لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد، وذلك خلال عقد من انقلابها. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: "مليشيات الحوثي جنت منذ انقلابها على الدولة عوائد مالية ضخمة من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية الخاضعة بالقوة لسيطرتها". وأضاف الإرياني في بيان أن المليشيات الحوثية "استحوذت على أكثر من 103 مليارات دولار أمريكي، وحولتها إلى أدوات لتمويل حربها ضد اليمنيين، ونهب مقدرات البلاد، وتقويض الاقتصاد الوطني، بدلا من دفع رواتب الموظفين أو تحسين الخدمات الأساسية، في ظل انعدام الشفافية وإثراء قياداتها على حساب ملايين المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية". وأكد أن اتهام المليشيات الحوثية بنهب هذه الأموال يستند إلى تقارير موثوقة صادرة عن منظمات أممية وهيئات رقابية، بالإضافة إلى شهادات خبراء ومسؤولين سابقين. وأشار الوزير اليمني إلى أن "استمرار الاقتصاد الموازي للحوثيين يعني استمرار قدرتهم على تمويل الحرب، وإطالة أمد الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصاعد الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية". وأوضح أن "الأنشطة الاقتصادية الحوثية غير المشروعة تسببت في ارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات قياسية، وتدهور القدرة الشرائية، وتضاعف أسعار الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية، ما جعل اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم". وأضاف أن "الاقتصاد الموازي الحوثي جزء لا يتجزأ من المشروع التوسعي الإيراني، الساعي للسيطرة على الممرات المائية وإرباك الأمن الإقليمي والدولي، ما يجعل مواجهته مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي بأسره". ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية والمنظمات المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، إلى اتخاذ خطوات عملية لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، وفرض رقابة صارمة على الموارد التي تستحوذ عليها الميليشيات، وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية، ومحاسبة الكيانات والأفراد المتورطين في جرائم النهب والتهريب وغسيل الأموال. aXA6IDY3LjIyNy4xMTAuMTcxIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store