logo
عباس لإجراء انتخابات «الوطني» ويشترط «الالتزام بالشرعية الدولية»

عباس لإجراء انتخابات «الوطني» ويشترط «الالتزام بالشرعية الدولية»

الشرق الأوسط١٩-٠٧-٢٠٢٥
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء انتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي، في خطوة من شأنها جلب حركة «حماس» سريعاً إلى المنظمة أو إبعادها لأمد طويل.
وجاء في القرار «أنه بعد الاطلاع على النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وتحقيقاً للمصلحة العامة، فإن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت في اجتماعها المنعقد في مدينة رام الله بتاريخ 17يوليو (تموز) 2025: إجراء انتخابات مجلس وطني جديد قبل نهاية عام 2025، وفقاً لنظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ويحدد موعدها بقرار من رئيس اللجنة التنفيذية».
وحدد القرار أن يتشكل المجلس الوطني الفلسطيني من (350 عضواً) على أن يكون ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات. واشترط القرار أن يكون من ضمن شروط العضوية التزام العضو ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبالتزاماتها الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
والبند الذي يربط شروط العضوية بالالتزام بمنظمة التحرير يستهدف بشكل خاص حركة «حماس» التي ترفض حتى الآن الالتزام بمقررات منظمة التحرير الفلسطينية، وهي نقطة ظلت لسنوات طويلة محل خلاف شديد، ومنعت أي اتفاق حول منظمة التحرير الفلسطينية.
عناصر من «حماس» خلال عملية تسليم رهائن في رفح جنوب قطاع غزة يوم 22 فبراير 2025 (رويترز)
وقال مصدر فلسطيني مطلع إن إجراء انتخابات مجلس وطني هو استحقاق وطني لا يمكن أن ينتظر «حماس» أو غيرها.
وأضاف: «لا شيء تغير. إذا أرادت (حماس) الانضمام إلى المنظمة فعليها فعل ذلك دون شروط.
وعليها الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك الالتزام بقرارات الشرعية الدولية».
وترفض «حماس» الالتزام بقرارات الشرعية الدولية لأنها تتضمن الاعتراف بإسرائيل.
وأعلن قادة «حماس» مراراً خلال مسلسل طويل من مباحثات المصالحة مع حركة «فتح» أن حركتهم لن تعترف أبداً بإسرائيل، وسيبدو الأمر أكثر صعوبة على الحركة اليوم بعد خوضها حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي قتلت خلالها إسرائيل عشرات الآلاف من الغزيين وحولت القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.
الرئيس عباس أثناء لقائه بلير الأحد في العاصمة الأردنية عمان (وفا)
وجاءت الخطوة من عباس لتشكل ضربة أخرى للحركة التي ترفض حتى الآن مطالب عباس حول المصالحة.
وكان عباس قد قال الأحد الماضي عند لقائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير، في العاصمة الأردنية، عمّان أن السلطة يجب أن تتسلم الحكم في قطاع غزة، وأن «حماس» لن تحكم وأن عليها تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي، وذلك من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
وحتى الآن لا يوجد اتفاق بين السلطة و«حماس» حول اليوم التالي لحرب غزة، وما زالت «حماس» ترفض تسليم سلاحها والاعتراف بالشرعية الدولية.
وكانت «حماس» تطالب قبل الحرب بشراكة سياسية كاملة في المنظمة والحكومة ومؤسسات الدولة الأخرى عبر إجراء انتخابات عامة، من دون شروط.
ويفترض أن تشكل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لجنة تحضيرية تختص باتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات، وتكون برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومشاركة مكتب رئاسة المجلس وأعضاء من اللجنة التنفيذية وممثلين عن الفصائل الوطنية الفلسطينية وعدد من المنظمات الشعبية والمجتمع المدني ومن الجاليات الفلسطينية في الخارج، وتحدد مهامها في قرار تشكيلها، على أن يعرض على رئيس اللجنة التنفيذية خلال مدة أقصاها أسبوعان للمصادقة عليه.
ويعتبر المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، وهو المجلس الذي اتخذ قرار تشكيل السلطة الفلسطينية، وكان قد فوض صلاحياته في السنوات القليلة الماضية للمجلس المركزي الفلسطيني، (هيئة في المنظمة أقل عدداً) الذي اجتمع في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وأكد أن الحوار الوطني مع «حماس» ينبغي أن يتضمن الاتفاق على أن الحلّ السياسي يجب أن يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، وعاصمتها القدس الشريف الشرقية، كما أكد ضرورة وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي والإداري والقانوني، وعلى أن قرار السلم والحرب والمفاوضات ليست شأن فصيل أو حزب بل شأن وطني عام، وأن المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف الوطنية.
وطالب المركزي حركة «حماس» بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليمه للسلطة. وشدد المركزي أيضاً على منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والبيت المعنوي لكل فلسطيني، وضرورة الالتزام ببرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب
غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

الاعتراف بدولة فلسطين في حين بدأت أصوات العالم تتعالى بضرورة إيقاف الحرب والاعتراف بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم، فبعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه حزم أمره على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمر، طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. القتل مستمر وتفصيلا، أشارت وكالة «وفا» إلى مقتل «3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب مدينة غزة». وأكدت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) مقتل 3 مواطنين في 3 استهدافات إسرائيلية في خان يونس، مضيفة أن 6 مواطنين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوبي مدينة غزة. ترمب: لا تهدئة مع حماس بعد توقف المسار التفاوضي في غزة وتبدد الآمال في تسوية قريبة منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضوءًا أخضر لإسرائيل ل«القضاء على حماس»، معتبرًا أن الحركة لم تعد شريكًا في أي حل تفاوضي، بل «عقبة ينبغي تجاوزها»، وفي مقابل هذا التصعيد، تبدو تل أبيب بصدد إعادة صياغة أهداف الحرب. كارثة الجوع أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ، وأفاد البرنامج في بيان أن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج»، نقلا عن «فرانس برس». وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. استياء أوروبي من الكارثة ومن جانبها، دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، الجمعة، إلى «إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا». وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان، «الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فورا والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها لمكافحة المجاعة»، و«احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي»، نقلا عن «فرانس برس». حماس تتهم أمريكا في المقابل، اتهمت حركة حماس الإدارة الأمريكية ، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف «خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي»، و«تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية». 3 خيارات أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة ، وقالت القناة «i24NEWS» الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة ، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة: - صفقة النهاية، تشمل وقفا كاملا للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. - تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. - احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي. ASF - الوضع في غزة أصبح كارثيا وينذر بمزيد من السوء بعد تعثر المفاوضات. - مقتل 25 مواطنا فلسطينيا في غارات متواصلة ومن بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. - فلسطيني لا يأكل من أصل كل 3 لأيام، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج. - من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. - دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا

نشطاء: سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة
نشطاء: سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

نشطاء: سفينة مساعدات إنسانية تقترب من شواطئ غزة

أعلن تحالف أسطول الحرية، السبت، أن أحدث سفن المساعدات التي أرسلها إلى غزة تقترب من القطاع ومن المتوقع أن تصل إلى شواطئه صباح الأحد في تحدّ للحصار الإسرائيلي. وقال المنظمون إنّ السفينة التي أطلقوا عليها اسم "حنظلة" نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها. وأعلنت البحرية الإسرائيلية أنّها ستمنع أيضا السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا. وقال متحدث باسم الجيش إنّ "الجيش الإسرائيلي ينفّذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة، وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرّف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية". وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو (تموز) الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها. ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو (حزيران) السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالي 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب
غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

تتسارع الأحداث المأساوية في قطاع غزة الذي وصل إلى أزمة إنسانية فظيعة، وسط تعنت إسرائيل وإصرارها على المضي قدما في الحرب ومنع دخول المساعدات بل وقصف مراكز المساعدات لمؤسسة غزة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية وبمساعدة إسرائيل! التي قتلت 25 مواطنًا فلسطينيًا وأصابت آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات متواصلة على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن من بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. الاعتراف بدولة فلسطين في حين بدأت أصوات العالم تتعالى بضرورة إيقاف الحرب والاعتراف بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم، فبعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه حزم أمره على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمر، طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. القتل مستمر وتفصيلا، أشارت وكالة «وفا» إلى مقتل «3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب مدينة غزة». وأكدت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) مقتل 3 مواطنين في 3 استهدافات إسرائيلية في خان يونس، مضيفة أن 6 مواطنين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوبي مدينة غزة. ترمب: لا تهدئة مع حماس بعد توقف المسار التفاوضي في غزة وتبدد الآمال في تسوية قريبة منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضوءًا أخضر لإسرائيل لـ«القضاء على حماس»، معتبرًا أن الحركة لم تعد شريكًا في أي حل تفاوضي، بل «عقبة ينبغي تجاوزها»، وفي مقابل هذا التصعيد، تبدو تل أبيب بصدد إعادة صياغة أهداف الحرب. كارثة الجوع أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ، وأفاد البرنامج في بيان أن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج»، نقلا عن «فرانس برس». وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. استياء أوروبي من الكارثة ومن جانبها، دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، الجمعة، إلى «إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا». وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان، «الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فورا والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها لمكافحة المجاعة»، و«احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي»، نقلا عن «فرانس برس». حماس تتهم أمريكا في المقابل، اتهمت حركة حماس الإدارة الأمريكية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف «خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي»، و«تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية». 3 خيارات أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة، وقالت القناة «i24NEWS» الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة: - صفقة النهاية، تشمل وقفا كاملا للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. - تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. - احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي. ASF - الوضع في غزة أصبح كارثيا وينذر بمزيد من السوء بعد تعثر المفاوضات. - مقتل 25 مواطنا فلسطينيا في غارات متواصلة ومن بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. - فلسطيني لا يأكل من أصل كل 3 لأيام، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج. - من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. - دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store