logo
الصحة العالمية: ما يقارب 61 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ بدء العام

الصحة العالمية: ما يقارب 61 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ بدء العام

الأمناء منذ 7 ساعات
كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي واسع لوباء الكوليرا في اليمن، مع تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة وأكثر من 160 وفاة منذ بداية العام الجاري.
وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا؛ كاثرين ألبيرتي، في مؤتمر صحفي، عُقد الجمعة، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المُبلغ عنها في اليمن خلال العام 2025، بلغت أكثر من 60,794 حالة، بينها 164 وفاة مرتبطة بالوباء.
وأضافت ألبيرتي، في حديثها للصحفيين، أن التفشي الواسع للكوليرا في كل من اليمن وجنوب السودان والسودان والكونغو الديمقراطية، "يثير قلقاً بالغاً، ففي جميع هذه البلدان تغذي الصراعات والفقر تفشي الوباء".
ووفق المسؤولة الأممية، فإن اليمن يُعد ثاني أكبر بلد في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد جنوب السودان التي سجلت 70,310 إصابة، وأكثر من 1,158 وفاة، تليهما السودان بـ48,768 حالة و1,094 وفاة، ثم الكونغو الديمقراطية مع أكثر من 44,521 حالة و1,238 وفاة هذا العام.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم تفشي الوباء في هذه البلدان مع بدء موسم الأمطار، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تدهور البنية التحتية لخدمات الصرف الصحي، وإعاقة قدرة عمال الإغاثة على الوصول بالإمدادات إلى المناطق المتضررة، مما قد يزيد الوضع سوءاً.
وأشارت ألبيرتي إلى أن المجموعة التنسيقية الدولية لتوفير اللقاحات (ICG)، خصصت بالفعل هذا العام أكثر من 40 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي، مقارنة بـ35 مليون جرعة للعام 2024 بأكمله، "سيذهب أكثر من 85% من الجرعات المعتمدة للدول التي تواجه أزمات إنسانية، على أن الحصة الأكبر منها (ثلث الإجمالي) ستكون للسودان".
وأوضحت المسؤولة الأممية أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، هذا العام، وصلت إلى 390,723 حالة إصابة جديدة بالكوليرا و4,332 وفاة في 31 دولة حول العالم، و"هذه الأرقام، وإن كانت تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلاً جماعياً. فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الصحة الخليجي' يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري
'الصحة الخليجي' يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

'الصحة الخليجي' يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري

أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية للتوعية بأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، تحت شعار (في الإطار)، الذي يرمز إلى أن اللقاح هو إطار الأمان والوقاية من السرطانات المرتبطة بالفيروس. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية التطعيم المبكر ضد فيروس الورم الحليمي البشري، خاصةً الفئة العمرية من اليافعين والمقبلين على الزواج من الجنسين، إضافة إلى تعزيز المعرفة لدى أولياء الأمور والمجتمع الخليجي بجميع أطيافه، بما في ذلك المعلمون والممارسون الصحيون والمنشآت التعليمية والصحية وغير الربحية. وأكد المجلس أن فيروس الورم الحليمي البشري يُعد من أكثر الفيروسات شيوعًا، وأن اللقاح يوفر الوقاية بنسبة 90% من السرطانات المرتبطة به، وقد يظل في الجسم دون أعراض لسنوات، مما قد يؤدي إلى ظهور أنواع متعددة من السرطان، مثل: سرطان عنق الرحم، والشرج، والفم، والبلعوم، والمهبل والقضيب، إضافة إلى الثآليل. وتعتمد الحملة على مجموعة متنوعة من المواد التوعوية، من بينها فيديو رئيسي، وفيديوهات قصيرة، واختبار علمي سلوكي، ودليل توعوي، ومنشورات ومحاضرات توعوية لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الفيروس واللقاح. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود مجلس الصحة الخليجي في تعزيز الوقاية الصحية والحد من انتشار السرطانات المتعددة في المجتمع الخليجي، إذ تشير الدراسات إلى أن اللقاح آمن وفعّال، وقد أوصت به منظمة الصحة العالمية لحماية الذكور والإناث من السرطانات المتعددة.

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري

سويفت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سويفت نيوز

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة للتوعية بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري

الرياض – واس : أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية للتوعية بأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، تحت شعار (في الإطار)، الذي يرمز إلى أن اللقاح هو إطار الأمان والوقاية من السرطانات المرتبطة بالفيروس.وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية التطعيم المبكر ضد فيروس الورم الحليمي البشري، خاصةً الفئة العمرية من اليافعين والمقبلين على الزواج من الجنسين، إضافة إلى تعزيز المعرفة لدى أولياء الأمور والمجتمع الخليجي بجميع أطيافه، بما في ذلك المعلمون والممارسون الصحيون والمنشآت التعليمية والصحية وغير الربحية.وأكد المجلس أن فيروس الورم الحليمي البشري يُعد من أكثر الفيروسات شيوعًا، وأن اللقاح يوفر الوقاية بنسبة 90% من السرطانات المرتبطة به، وقد يظل في الجسم دون أعراض لسنوات، مما قد يؤدي إلى ظهور أنواع متعددة من السرطان، مثل: سرطان عنق الرحم، والشرج، والفم، والبلعوم، والمهبل والقضيب، إضافة إلى الثآليل.وتعتمد الحملة على مجموعة متنوعة من المواد التوعوية، من بينها فيديو رئيسي، وفيديوهات قصيرة، واختبار علمي سلوكي، ودليل توعوي، ومنشورات ومحاضرات توعوية لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الفيروس واللقاح. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود مجلس الصحة الخليجي في تعزيز الوقاية الصحية والحد من انتشار السرطانات المتعددة في المجتمع الخليجي، إذ تشير الدراسات إلى أن اللقاح آمن وفعّال، وقد أوصت به منظمة الصحة العالمية لحماية الذكور والإناث من السرطانات المتعددة. مقالات ذات صلة

السودان، فيما سُجلت 18 وفاة أخرى في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد شمالي
السودان، فيما سُجلت 18 وفاة أخرى في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد شمالي

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

السودان، فيما سُجلت 18 وفاة أخرى في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد شمالي

وبحسب مصادر طبية، توفي 15 شخصًا في محلية أبكارنكا شرق مدينة الضعين ، بينهم تسعة لاجئين من جنوب الضعين ، التي تشهد تدفقًا متزايدًا للنازحين الفارين من المعارك في مدينة الفاشر، هذا التزايد في حركة النزوح أسهم، وفق الأطباء، في تفاقم الأزمة الصحية وصعوبة احتواء انتشار العدوى. تحذيرات صحية وحذرت وزارة الصحة بشرق دارفور من أن المرض بات ينتشر بشكل واسع في مدن عدة بالولاية، داعية إلى تدخل عاجل من المنظمات الدولية لتوفير الأدوية ومستلزمات معالجة الإسهالات الحادة، وأشارت إلى أن استمرار الحرب وغياب البنية التحتية الصحية وانقطاع الإمدادات جعلت من مواجهة الكوليرا مهمة بالغة الصعوبة. في حين أكدت منظمة أطباء بلا حدود بدورها أن السودان يمر بأسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات، موضحة أن فرقها الطبية عالجت أكثر من 2300 مريض في دارفور وحدها خلال الأسبوع الماضي، وسجلت 40 وفاة، وشددت على أن الأزمة الصحية تأتي فوق كارثة الحرب، ما يجعل المدنيين عرضة لأوضاع معيشية متدهورة تهدد حياتهم يوميًا. دارفور والمخاطر وإلى جانب تفشي الكوليرا، تواجه دارفور سلسلة من المخاطر المعقدة التي تزيد من هشاشة الأوضاع الإنسانية، أبرزها تصاعد أعمال العنف والنزوح الجماعي وانعدام الأمن الغذائي، فالإقليم يشهد موجات مستمرة من القتال والتهجير القسري، ما أدى إلى تكدس النازحين في مناطق تفتقر لأبسط مقومات الحياة من مياه نظيفة وخدمات صحية، كما أن انهيار البنية التحتية وضعف شبكات الصرف الصحي يهيئ بيئة خصبة لانتشار الأمراض، في حين يؤدي نقص الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية إلى زيادة قابلية السكان، خاصة الأطفال، للإصابة بالأوبئة. وباء يفاقم المعاناة والكوليرا، بحسب منظمة الصحة العالمية، عدوى حادة تسبب إسهالاً شديدًا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث، وقد تودي بحياة المصاب خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج، وعلى الرغم من إمكانية السيطرة على المرض عبر تعويض السوائل والمضادات الحيوية، فإن انهيار النظام الصحي في السودان وتوقف المساعدات الدولية يضاعف من خطورة الوضع، وتشير تقديرات المنظمة إلى تسجيل نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في أنحاء السودان منذ يوليو 2024. سياق الحرب وتزامن تفشي المرض مع استمرار القتال بين الجيش السوداني بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها «أسوأ أزمة إنسانية في العالم» أدت إلى تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع، وعرقلت بشكل شبه كامل إيصال المساعدات الإنسانية. ومع دخول موسم الأمطار، الذي يزيد من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض، يحذر خبراء الصحة من أن الأزمة قد تتسع بشكل أكبر ما لم يتم التدخل العاجل لتوفير الرعاية الصحية، خصوصًا في ولايات دارفور الأكثر تضررًا بالحرب، في المقابل، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 17 منطقة سودانية باتت مهددة بخطر المجاعة، وهو ما يجعل البلاد أمام أزمة مركبة تجمع بين الحرب، الجوع، والأوبئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store