logo
السياح يتجنبون السفر إلى أمريكا في عهد ترمب

السياح يتجنبون السفر إلى أمريكا في عهد ترمب

الوئام٢٣-٠٣-٢٠٢٥

شهد قطاع السياحة في الولايات المتحدة حالة من الغموض وعدم الاستقرار خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل قرارات سياسية مثيرة للجدل اتخذها الرئيس دونالد ترامب، والتي أثارت استياء بعض الزوار الأجانب، إلى جانب مخاوف من ارتفاع الأسعار وقوة الدولار.
توقعات بانخفاض عدد السياح والإنفاق
وفقًا لتقرير صادر عن نشرة 'اقتصاديات السياحة' في أواخر الشهر الماضي، من المتوقع أن يتراجع عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1% في عام 2025 مقارنة بالعام الماضي، بعدما كانت التوقعات السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 8.8%. كما يُتوقع أن يتراجع إنفاق السياح بنسبة 10.9%، ما قد يؤثر بشكل كبير على القطاع.
وأشار آدم ساكس، رئيس النشرة، إلى أن الأوضاع تدهورت منذ صدور التقرير، مرجحًا أن تكون النتائج الفعلية أسوأ، خاصة في ظل ما وصفه بـ'تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة'.
السياسات الأمريكية وتأثيرها على السياحة
في الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية على كندا والمكسيك والصين، وهددت باتخاذ إجراءات مماثلة ضد الاتحاد الأوروبي، كما كثفت حملتها ضد الهجرة، مما عزز حالة التوتر.
إلى جانب ذلك، تم إلغاء عدد من البرامج الحكومية وتسريح آلاف الموظفين، في حين وضع ترامب خططًا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة، مما زاد من الانقسامات الداخلية والدولية.
وحذّرت نشرة 'اقتصاديات السياحة'، التابعة لمؤسسة 'أكسفورد إيكونوميكس'، من أن 'استمرار السياسات والخطابات الاستقطابية لإدارة ترامب قد يدفع العديد من الزوار إلى تجنب السفر إلى الولايات المتحدة'.
وأضافت أن 'بعض الشركات قد تتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليها، مما سيؤدي إلى انخفاض رحلات العمل'.
استطلاعات الرأي ومخاوف السياح
وفقًا لاستطلاع أجرته شركة 'يوغوف' في ديسمبر الماضي، وشمل مواطنين من 16 دولة أوروبية وآسيوية، قال 35% من المشاركين إنهم أقل ميلًا لزيارة الولايات المتحدة في ظل رئاسة ترامب، بينما أعرب 22% فقط عن رأي مغاير.
أما على أرض الواقع، فقد أكد بعض السياح الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك أنهم لم يغيّروا خططهم بشكل جذري، لكن بعضهم فضّل اتخاذ تدابير احترازية.
فعلى سبيل المثال، استخدمت ماريانيلا لوبيز وصديقتها أيلين هادجيكوفاكيس، من الأرجنتين، جوازي سفرهما الأوروبيين بدلاً من الأرجنتيني، لتجنب أي مشاكل على الحدود.
أما لوران لاغاردير، القادم من فرنسا، فقد أشار إلى أنه لم يتأثر بقرارات ترامب، قائلاً: 'الأمريكيون انتخبوا هذا الرئيس، وإذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونه في غضون أربع سنوات'.
تأثيرات ملموسة على السياحة الكندية
تشير البيانات إلى أن السياح الكنديين والمكسيكيين والأوروبيين الغربيين هم الأكثر ميلًا لاختيار وجهات أخرى بعيدًا عن الولايات المتحدة.
وفي فبراير الماضي، حذّرت جمعية السفر الأمريكية من أن الرسوم الجمركية المفروضة على كندا قد تدفع السياح الكنديين – الذين يشكلون أكبر نسبة من الزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة بواقع 20.4 مليون سائح في عام 2024 – إلى تقليل سفرهم.
وأظهرت إحصاءات رسمية كندية أن عدد المواطنين الكنديين العائدين من الولايات المتحدة انخفض بنسبة 23% في فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ثاني انخفاض شهري متتالٍ.
وفي نيويورك، التي استقبلت 12.9 مليون سائح أجنبي في عام 2024، أصبح التأثير ملحوظًا، حيث ألغى العديد من السياح الكنديين حجوزاتهم السياحية، كما انخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن الفنادق وعروض برودواي، وفقًا لجولي كوكر، رئيسة هيئة السياحة في المدينة.
مخاوف من تأثيرات طويلة المدى
تشير توقعات 'اقتصاديات السياحة' إلى أن قطاع السياحة الأمريكي قد يخسر نحو 64 مليار دولار من العائدات بحلول عام 2025، نتيجة انخفاض أعداد السياح الدوليين والمحليين.
كما أن ارتفاع قيمة الدولار يشكل عقبة إضافية، حيث يجعل السفر إلى الولايات المتحدة أكثر كلفة للزوار، مما يؤدي إلى تقليص أعدادهم وتقليل مدة إقامتهم.
تداعيات محتملة على الأحداث الرياضية الكبرى
يخشى المسؤولون في القطاع السياحي من أن تؤثر سياسات الهجرة الصارمة على استضافة الولايات المتحدة لعدد من الفعاليات الرياضية العالمية، بما في ذلك:
كأس رايدر (2025)
كأس العالم لكرة القدم (2026)
دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس (2028)
مراقبة التطورات عن كثب
رغم هذه التحديات، أكدت هيئة السياحة في نيويورك أنها تراقب الوضع عن كثب، حيث لم تُسجل حتى الآن أي انخفاضات كبيرة في أعداد السياح القادمين من المملكة المتحدة وأوروبا.
ومع تصاعد المخاوف الاقتصادية والسياسية، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير سياسات ترامب على السياحة الأمريكية في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية

سعورس

timeمنذ 38 دقائق

  • سعورس

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,324.91 دولارًا للأونصة، اعتبارًا من الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 9 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 3,326.30 دولارًا. يحوم الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين والذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "يدعم تراجع الذهب الصعودي ضعف الدولار الأمريكي واستمرار مخاطر الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي". تجاوز مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوّت مجلس النواب، على نحوٍ متقارب، لبدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق من الصباح. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء، وهو ما يُثقل كاهل الدولار الأمريكي وول ستريت أيضًا، مع توتر المتداولين بالفعل بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي على المدى الطويل بعد فشل الاختراق تحت 3200 دولار في الصمود. وأتطلع لعام من أعلى مستوياته عند 3450 - 3500 دولار من هنا". ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة منخفضة السعر. على الصعيد الجيوسياسي، صرّح وزير الخارجية العماني يوم الأربعاء بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في 23 مايو في روما. وارتفع سعر الذهب بفضل التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط إسرائيل لهجوم على إيران ، على الرغم من أن الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن ساعد في تهدئة المخاوف من هجوم فوري. لكن الذهب حافظ على معظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. واستمد الذهب دعمًا كبيرًا هذا الأسبوع من تزايد المخاوف بشأن مستويات الدين الأمريكي المرتفعة، خاصة بعد أن أشارت وكالة موديز إلى هذه المسألة كدافع رئيسي لخفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة مؤخرًا. وشوهد المتداولون يتخلصون من سندات الخزانة الأمريكية والدولار لصالح الذهب وغيره من الملاذات الآمنة، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل حاد هذا الأسبوع. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء. وكان التركيز منصبًا على تصويت مجلس النواب على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي قد يُجرى هذا الأسبوع بعد أن وافقت لجنة في مجلس النواب يسيطر عليها الجمهوريون على مشروع القانون للتصويت عليه. ويرى المحللون أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية ، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد. يأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت محركًا رئيسيًا لمكاسب الذهب هذا العام. كما ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى مع تراجع الدولار. ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 33.49 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 1078.16 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1030.28 دولارًا. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس يوم الخميس، مستفيدة من تراجع الدولار، ومع استمرار ترحيب المتداولين بمؤشرات المزيد من التحفيز في الصين ، أكبر مستورد للمعادن. ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% لتصل إلى 9,545.50 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنحاس بنسبة 1.3% لتصل إلى 4.7175 دولارًا للرطل. حقق النحاس مكاسب قوية هذا الأسبوع بعد أن خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لمزيد من تخفيف السياسة النقدية ودعم الاقتصاد. عزز خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع التفاؤل بأن الصين ستتخذ المزيد من الإجراءات لدعم النمو، مما قد يعزز بدوره شهية البلاد للنحاس. كما ظل الحوار التجاري بين الصين المتحدة محط أنظار، وسط بعض مؤشرات التوتر بعد الهدنة الأسبوع الماضي.

العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو
العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو

وسط حالة من الزخم بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين، ومع عودة المستثمرين إلى أسواق الأصول عالية المخاطر، سجلت سوق العملات المشفرة مكاسب قياسية تقترب من تريليون دولار منذ بداية تعاملات الشهر الحالي. وسجلت "بيتكوين" في صباح تعاملات يوم الخميس، أعلى مستوى لها على الإطلاق مع تنامي التفاؤل بتمرير الولايات المتحدة أول إجراءات تنظيمية تتعلق بالأصول الرقمية. تأتي المكاسب الأخيرة، وسط تفاؤل بشأن اقتراب المشرعين الأميركيين من الاتفاق على قواعد توفر إطارًا تنظيميًا للعملات المشفرة، إلى جانب انحسار المخاوف حول تأثير سياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. على صعيد التداولات، ومنذ بداية تعاملات الشهر الحالي، قفزت القيمة السوقية المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة بنسبة 38.2% بمكاسب بلغت نحو 962 مليار دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2521 مليار دولار في بداية تعاملات الشهر الحالي، إلى نحو 3483 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة اليوم الخميس. كانت "بيتكوين" في صدارة العملات المتألقة، وخلال الساعات الماضية ارتفعت العملة الأقوى في سوق العملات المشفرة بنسبة 2.6%، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 8.2% ليجري تداولها في التعاملات الأخيرة عند مستوى 110757 دولار. كما قفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2200.24 مليار دولار. عملة "إيثريوم" تواصل مكاسبها فيما سجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 0.2% مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.6% في المئة خلال الأسبوع الأخير مسجلة مستوى 2609 دولار. وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 314.97 مليار دولار. وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى 1 دولار. فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 1524 مليار دولار. وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع، مسجلة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 0.6%، مع تراجع بنسبة 4.2%خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليستقر سعرها في تعاملات اليوم، عند مستوى 2.39 دولار. كما صعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 140.67 مليار دولار. وجاءت عملة "بي إن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة مكاسب بنسبة 2.9%خلال الساعات الماضية مع ارتفاع بنسبة 5% خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها عند مستوى 680.57 دولار. كما ارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 95.85 مليار دولار. من حانبه قال الشريك المؤسس في Ofx Strat وخبير العملات المشفرة راشد الخزاعي، أن الحركة السعرية للبيتكوين، التي تشهد ارتفاعات قياسية، تعززها عدة أسباب أساسية في جوهرها: الزيادة الضخمة في مستويات السيولة القادمة من كافة جهات المستثمرين. وأشار في مقابلة مع "العربية Business" إلى أن الشرائح المؤسسية تشهد إقبالًا كبيرًا ومتزايدًا، والتوقعات تدل على أن هذه الزيادة ستبقى موجودة في المستقبل. أكد الخزاعي وجود دعم قوي جدًا من السيولة من المستثمرين الأفراد، حيث تُسجل أعلى مستويات الحركات على أغلب منصات التداول، وأعلى نسب للتدفقات أو عمليات الإيداع والتحويلات لمنصات التداول الكبرى. وبالتالي، يرى أن بيتكوين يشهد طلبًا عاليًا جدًا ومتزايدًا، والتوقعات تدل على استمرار الزيادة في هذا الطلب. وعن استمرار تدفق الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المتعلقة بالعملات المشفرة، وخاصة الإيثر وبيتكوين، لـ5 أسابيع متتالية، أكد الخزاعي أن صناديق (ETFs)، بشكل عام، وخاصة الأوراق المالية الصادرة من شركات كبيرة، تضيف نوعًا من المصداقية والسهولة في التعامل بالعملات المشفرة. وأوضح أنها تزيل نوعًا من الخطورة في التعامل المباشر بالعملات المشفرة، حيث أن التعامل ببيتكوين له حساسياته وأي خطأ واحد قد يتسبب في خسارة المستخدم لكافة عملاته أو إرسالها إلى شخص خاطئ. وأضاف أن صناديق (ETFs) تمثل خيارًا مناسبًا لنسبة هائلة من الشرائح الاستثمارية، وتحديدًا تلك التي ليس لديها نية بالاستثمار المباشر في العملات المشفرة لأسباب تتعلق بالامتثال، أو ليس لديها المؤهلات التقنية للتعامل في العملات المشفرة. وبالتالي، فإن وجود هذه الصناديق "فتح شهية شرائح بالسابق ما كان عندها القدرة منها تستثمر بالعملات المشفرة". التشريعات ترفع مصداقية القطاع وعن مصير التشريعات، لا سيما مشروع قانون Genesis الذي سينظم العملات المستقرة، شدد الخزاعي على أن التشريعات هي الفيصل في مجال العملات المشفرة، وكانت ولا تزال كذلك. وأشار إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من كافة المشرعين، سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا أو حتى الإمارات، التي بادرت بإصدار عملة مشفرة ثابتة مدعومة بالدرهم الإماراتي. وقال: "الإقبال المتزايد من المشرعين على تشريع البنية التحتية للعملات المشفرة الثابتة وإصدار قوانين التعامل فيها رفع منسوب المصداقية بشكل ضخم جدًا، وقد يكون من أفضل الأبواب اللي فتحت على بيتكوين تحديدًا لرفع المصداقية في القطاع اللي بيمثله بيتكوين".

"المركزي الروسي" يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الروبل
"المركزي الروسي" يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الروبل

المدينة

timeمنذ 43 دقائق

  • المدينة

"المركزي الروسي" يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الروبل

حدد البنك المركزي الروسي اليوم أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الروبل، حيث خفض سعر صرف الدولار الأمريكي بواقع 55 كوبيكًا، مقارنة بسعر اليوم السابق، ليصل إلى 79.753 روبلًا.وفي الوقت ذاته، رفع سعر صرف اليورو بمقدار 1.33 روبل، ليبلغ 91.299 روبلًا، بينما خفض سعر صرف اليوان الصيني بواقع 7 كوبيكات، ليصل إلى 11.0876 روبلًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store