logo
الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

مصرس٢٢-٠٢-٢٠٢٥

قالت الأمم المتحدة، إنها تستعد للأسوأ مع دخول النزاع الروسى الأوكرانى عامه الثالث، وأنه رغم أن النشاط الدبلوماسى المكثف أظهر "تزايد التوقعات بحدوث وقف لإطلاق النار"، إلا أن الوضع لا يزال يتغير بشدة.
وذكرت الأمم المتحدة، فى تقرير على موقعها الرسمي، أنه بالرغم من حالة عدم اليقين، فإن الأمم المتحدة تخطط لكيفية دعم أوكرانيا بأفضل طريقة عندما يتوقف القتال، مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يزالون يواجهون هجمات شبه يومية، حيث تستهدف الغارات الجوية البنية التحتية المدنية بشكل مستمر، مما يتسبب فى جعل الأسر بلا منازل وأمان وكهرباء. وقد تم تهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، مما يجعل أوكرانيا أكبر أزمة نزوح فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.ولفتت الأمم المتحدة إلى أن نحو 12 ألفا و 600 مدنى قتلوا فى الصراع وأصيب أكثر من 29 ألفا، كما تسببت الآلاف من الهجمات على المنشآت الصحية فى معاناة الأطباء الذى يعملون فى ظروف شبه مستحيلة.. وأنه طوال فترة القتال ساعدت الأمم المتحدة فى تقديم المساعدات، وتوفير الرعاية الصحية الطارئة، وإعادة توصيل إمدادات الكهرباء المتضررة.ورأت أن مستقبل أوكرانيا يبقى غير واضح، ولكن كما قال ماتياس شمايل، منسق الأمم المتحدة المقيم والإنسانى فى أوكرانيا إن الأمم المتحدة تخطط لعدة سيناريوهات لما بعد الصراع.وقال شمايل "الانطباع العام داخل المجتمع الدبلوماسى هو أننا نقترب من التوصل لوقف إطلاق النار، وأن هذا قد يحدث قريبا.. هذا أحد السيناريوهات التى نستعد لها".وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالفعل بعمل مذهل فى مساعدة عودة عمل منشآت الطاقة التى تم استهدافها، وبدون هذا العمل، سيكون وضع الشعب فى هذا البلد أسوأ بكثير، خاصة فى هذه الظروف الجوية الباردة.وتابع إن منظمة الصحة العالمية اعادت فتح أو إعادة بناء المنشآت الصحية الأولية على طول الجبهة التى كانت مغلقة أو مدمرة فى وقت ما. وإذا توقف القتال، يمكننا بالطبع القيام بالكثير من المساعدة.ولفت إلى أن هناك أيضا الكثير من التكهنات بأن اللاجئين سيبدأون فى العودة، ومنذ بضعة أشهر أطلق زملاؤنا فى وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بالتعاون مع الحكومة، موقعا إلكترونيا يقدم للاجئين فى الخارج معلومات حول الخدمات التى يمكنهم الوصول إليها عند عودتهم، لمساعدتهم فى العثور على مساكن أو وظائف.وقال إنه فى حين أن الجميع يأمل أن تصمت الأسلحة، قد يحدث العكس. هناك العديد من محطات الطاقة النووية فى أوكرانيا، وإذا تعرضت إحداها لضربة مباشرة، قد نواجه فجأة كارثة نووية كبيرة. والمسؤولون الحكوميون قلقون للغاية بشأن هذا، ففى 15 فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن غارة بمسيرة اخترقت هيكلا تم بناؤه لمنع تسرب المواد المشعة من مفاعل تشيرنوبيل المتضرر. ورغم الأضرار الكبيرة، لم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدوث أى تغير فى مستويات الإشعاع فى الموقع.وأكد أنه مهما حدث، "نحن نحاول ضمان أن تكون الأمم المتحدة مرنة ومستعدة ذهنيًا قدر الإمكان لأى سيناريو."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت
منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت

عبّر كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن رفض الأمم المتحدة لما وصفه بـ"خطة تحييدها" في غزة، والتي تستهدف – بحسب رأيه – خلق مسميات جديدة بديلة للمنظمات الأممية العاملة في الميدان، مضيفا: "الخطط التي يتم الحديث عنها تهدف إلى استبعادنا، رغم أن الأونروا واليونيسف وغيرها لديها الخبرة والبنية التحتية اللازمة للعمل". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فتح المعابر يجب أن يتم بناء على أساس إنساني وقانوني، وليس نتيجة للضغط أو لمبررات سياسية. وأكد: "في القانون الدولي الإنساني، يجب أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في كل الظروف، وليس فقط حين يشتد الضغط الدولي". وأشار المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إلى أن الترتيبات التي يتم طرحها لإنشاء مناطق توزيع جديدة أو محاور غير معروفة مثل جنوب رفح أو محور مرجاعين، ما هي إلا "إضاعة للموارد والجهد"، على حد وصفه، مضيفًا: "لدينا مؤسسات عاملة بفعالية منذ عقود، فلماذا نستبدلها بخطط غير مضمونة؟". واختتم بالقول: "المطلوب فقط هو فتح المعابر، وسنتكفل نحن بباقي الأمور، فلا حاجة لتكرار الجهود أو استنزاف الموارد في إنشاء هيئات جديدة".

أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط
أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط

جاء ذلك في منشور للازاريني عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي. وأشار لازاريني، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'. وقال إن 'المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش'، مشددًا على أن 'تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة'. وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو '500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'.

لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولي على الهجوم الأوكراني واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التي تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتي تتطلب حظرا غير مشروط لأي هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التي تحدد مبادئ القانون الإنساني الدولي تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذي يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسي على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسي إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم في تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية في هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكي وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store