
القادري لـ"سبق": الذكاء الاصطناعي ضرورة وليس ترفًا.. والإذاعات العربية أمام فرصة تاريخية
وقال القادري في حديثه لـ'سبق': 'الإعلام العربي يمر اليوم بمنعطف تكنولوجي كبير، وعلينا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وفهم سلوك المستمعين، وتوليد النصوص الإخبارية بشكل فوري، إلى جانب تقديم خدمات بث ذكي تتكيّف مع اهتمامات الجمهور لحظة بلحظة'.
وأضاف: 'من التقنيات المتاحة حاليًا ما يتيح التلخيص التلقائي، وترجمة البث المباشر، وتحسين جودة الصوت، بل وإنتاج أصوات رقمية تحاكي صوت المذيع في الحالات الطارئة، دون أن يؤثر ذلك على جوهر الرسالة الإعلامية أو يطمس الهوية الثقافية'.
وشدد القادري على ضرورة تبنّي رؤية استراتيجية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، تقوم على تسخيره لخدمة الرسالة الإعلامية، لا استبدالها، داعيًا إلى بناء شراكات مع مراكز الابتكار وتدريب الكوادر الإعلامية على أدوات المستقبل.
واختتم بقوله: 'الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تطوير تقني، بل خطوة لترسيخ مكانة الإعلام العربي عالميًا، وعلى الإعلاميين العرب أن يكونوا جزءًا من صناعة المستقبل، لا مجرد متلقين له، وأن يحافظوا على صوتهم الأصيل ليبقى حاضرًا ومؤثرًا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Spktrl تطلق خاتم ألماس ذكي يعيد تعريف علاقتك بالتقنية
أعلنت شركة Spktrl الناشئة، ومقرّها فرنسا، عن أحدث ابتكاراتها في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، وهو خاتم ذكي مرصّع بماسة تزن 1.5 قيراط، مصمم خصيصًا لمساعدة المستخدمين على تقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات. الخاتم الجديد مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتنظيم تنبيهات الهاتف المحمول بحيث لا تُعرض جميعها على الفور، بل تُصنّف وتُقدّم عبر إشارات ضوئية ملوّنة وفق أولويتها. ويتصل الخاتم بهاتف المستخدم عبر البلوتوث، ويعمل من خلال تطبيق مصاحب يسمح بتخصيص تجربة الاستخدام بالكامل. ووفقًا لما أوضحته Spktrl فإن النظام الضوئي يعتمد ثلاث فئات رئيسية للألوان: - الأخضر للتنبيهات المتعلقة بالعمل. - الأزرق للعائلة. - البنفسجي للتواصل الاجتماعي. ما المميزات التي يحملها خاتم Spktrl؟ لكن المميز في هذه التقنية هو أن المستخدم يستطيع تعديل درجات الألوان، ومستوى تشبعها وحتى سطوعها، بما يتناسب مع تفضيلاته الشخصية. ولا تقتصر التنبيهات على اللون فقط، بل تصاحبها إيقاعات نبضية تختلف حسب درجة الإلحاح: إذ ينبض الخاتم بسرعة في حال وصول رسائل أو مكالمات عاجلة، ويتباطأ الإيقاع إذا كانت الرسائل أقل أهمية. ويُتوقع أن تتاح طلبات الحجز المسبق في الربع الثالث من هذا العام، على أن تبدأ عمليات التسليم في منتصف عام 2026، ما يمنح المستخدمين فرصة ليكونوا من أوائل من يجرّبون هذا الابتكار الذي يجمع بين الفخامة والتكنولوجيا الهادفة. هذا الخاتم ليس فقط زينة تحمل حجرًا كريمًا، بل يمثل تجربة مصممة لإعادة التفكير في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا في حياتنا اليومية، ومن المتوقع أن يُحدث تأثيرًا في سوق المنتجات القابلة للارتداء، خاصة لدى أولئك الذين يبحثون عن وسائل أكثر وعيًا وهدوءًا للتواصل الرقمي. وتشير الشركة إلى أن التصميم لا يقتصر على التنبيهات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إعادة تنظيم الانتباه، بحيث لا يُشتّت المستخدم بين كل إشعار عابر، ومن خلال الجمع بين الضوء والنبض كوسيلة للتواصل الحسي غير المزعج، يُوفّر الخاتم وسيلة أكثر هدوءًا وخصوصية لإدارة الاتصالات، دون الحاجة للنظر المتكرر إلى الهاتف.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
السعودية تعيد تأهيل 500 ألف هكتار من الأراضي ضمن برنامجها الوطني للتشجير
تمكنت السعودية من إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، ضمن برنامجها الوطني لإعادة التشجير، وفقا لبيانات حصلت عليها "الاقتصادية" من وزارة البيئة والمياه والزراعة. تولي السعودية اهتماما كبيرا لتأهيل الأراضي وحماية الغطاء النباتي في رؤية 2030، بوصفه جزءا أساسيا من التزاماتها البيئية، في ظل رئاستها للدورة 16 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16". عبر البرنامج الوطني للتشجير، تعمل السعودية على تعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء، بما يشمل قيادة إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة. تمكنت السعودية من إعادة تأهيل هذه المساحات الشاسعة في مناطق متنوعة باستخدام ممارسات وتقنيات حديثة، تشمل نثر البذور بالطائرات بدون طيار للوصول إلى المناطق الوعرة، واستزراع النباتات المحلية الملائمة للبيئة، إضافة إلى تطبيق أنظمة الري الحديثة، ومشاريع حصاد مياه الأمطار وتخزينها. يستند البرنامج إلى دراسات بيئية وعلمية لتطوير خطة رئيسية للتشجير، تتضمن تحليلا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة للتشجير في جميع أنحاء السعودية، بناءً على مسوحات ميدانية شاملة. تحدد الخطة أهدافا طموحة، تتمثل في زراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي على 3 مراحل، بدءا بزراعة 215 مليون شجرة وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار بحلول عام 2030. يركز البرنامج كذلك على استعادة الأنظمة البيئية الطبيعية، والحلول القائمة على الطبيعة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أداة «ذكاء تاريخي» للتنبؤ بدقة النقوش القديمة الغامضة
يمكن للنقوش اللاتينية من العالم القديم أن تكشف لنا عن مراسيم الأباطرة الرومان، كما تتيح لنا الاطلاع على أفكار المستعبدين، إذا استطعنا قراءتها. واليوم، لم تعد أداة الذكاء الاصطناعي تكتفي بمساعدة المؤرخين على إعادة بناء النصوص المُجزأة فحسب، بل باتت قادرة أيضاً على التنبؤ بدقة بموعد ومكان نشوء نقش معيّن داخل الإمبراطورية الرومانية. ونقلت مجلة «نيو ساينتست» عن ثيا سومرشيلد، من جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، قولها خلال مؤتمر صحافي: «دراسة التاريخ من خلال النقوش تُشبه حلّ أحجية صور مقطوعة هائلة، لكنها تحتوي على عشرات الآلاف من القطع أكثر من المعتاد، فيما نحو 90 في المائة منها مفقود، لأن هذا كل ما بقي لنا عبر القرون» تستطيع أداة الذكاء الاصطناعي التي طورتها سومرشيلد وزملاؤها التنبؤ بالحروف المفقودة في نقش لاتيني، مع تسليط الضوء على وجود نقوش مكتوبة بأسلوب لغوي مماثل، أو تشير إلى الأشخاص والأماكن أنفسهم. وأطلق الباحثون على الأداة الجديدة اسم «إينياس» (Aeneas) تكريماً للبطل الأسطوري، الذي، وفقاً للأسطورة، نجا من سقوط طروادة، وأصبح من أسلاف الرومان. وصرح يانيس أسيل من «غوغل ديب مايند»، أحد القادة المشاركين في تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، خلال المؤتمر الصحافي: «نمكّن (إينياس) من استعادة الفجوات في النص؛ حيث يكون طول النص المفقود غير معروف». ودرّب الفريق «إينياس» على أكبر قاعدة بيانات مُدمجة على الإطلاق للنصوص اللاتينية القديمة التي يمكن للآلات التفاعل معها، بما في ذلك أكثر من 176000 نقش، وما يقرب من 9000 صورة مُصاحبة. وعلاوة على ذلك، من خلال اختبارها على مجموعة فرعية من النصوص ذات المنشأ المعروف، وجد الباحثون أن «إينياس» استطاعت تقدير تاريخ كتابة هذه النصوص ضمن فترة تمتد لـ13 عاماً، بل حققت دقة بنسبة 72 في المائة في تحديد المقاطعة الرومانية التي جاء منها النقش، وفقاً لما ذكره الباحثون في مجلة «نتشر» (Nature, وأثناء الاختبار باستخدام نقوش مُحرفة عمداً لمحاكاة التلف، حققت «إينياس» دقة بنسبة 73في المائة في استعادة فجوات تصل إلى 10 أحرف لاتينية. وانخفضت هذه الدقة إلى 58 في المائة عندما كان الطول الإجمالي المفقود غير معروف، لكن الأداة تُظهر المنطق الكامن وراء الاقتراحات حتى يتمكن الباحثون من تقييم صحة النتائج. عندما اختبر ما يقرب من 20 مؤرخاً قدرة الأداة على استعادة النقوش المُحرفة عمداً وإسنادها، تفوق المؤرخون الذين يعملون مع الذكاء الاصطناعي على كل من الذكاء الاصطناعي وحده أو المؤرخين وحدهم. وتقول إليزابيث ماير من جامعة فرجينيا: «أعتقد أن هذا سيُسرّع من عمل أي شخص يعمل على النقوش، خصوصاً إذا كان يسعى إلى بناء استنتاجات أوسع حول الأنماط والعادات النقوشية المحلية، أو حتى على مستوى الإمبراطورية». وتضيف: «في الوقت نفسه، يجب على العقل البشري دراسة النتائج للتأكد من أنها مناسبة لذلك الوقت والمكان». كما تقول كيارا سيناتي من جامعة فيينا في النمسا: «إن طلب المساعدة من نموذج ذكاء اصطناعي عام في مهام التاريخ القديم غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير مرضية؛ لذلك، فإن تطوير أداة مصممة بشكل خاص لدعم البحث في النقوش اللاتينية أمرٌ مرحب به للغاية».