الخطاب الملكي بوصلته انهاء الصراعات وفي مقدمتها الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ ثمانية عقود ، بقلم : كريستين حنا نصر
الخطاب الملكي بوصلته انهاء الصراعات وفي مقدمتها الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ ثمانية عقود ، بقلم : كريستين حنا نصر
منذ أخر خطاب قدمه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين رعاه الله في البرلمان الأوروبي بتاريخ 15 كانون الثاني عام 2020م ، يكرر جلالته تأكيده على موضوعات ومسائل عالمية مهمة، حيث تحدث جلالته حينها عن الحاجة في عالمنا هذا، لايجاد حلول لاستعادة الثقة في العدالة العالمية، والعمل على مساعدة الشعوب وبخاصة الشباب على ايجاد الامل والفرص لهم .
وبعدها أكد جلالة الملك أن عالمنا للأسف وقعت فيه العديد من الاضطرابات السياسية، والأزمات والتحديات الاقتصادية والأمنية والصحية خاصة جائحة كورونا، الى جانب التسارع في التغييرات التكنولوجية، اضافة الى التحديات الأخرى التي طرأت في عالمناـ، وبشكل خاص الحرب الاوكرانية الروسية، والصراع في غزة ومؤخراً الحرب بين اسرائيل وايران، والتي حتماً سوف تهدد وبشكل جاد بوقوع تصعيد خطير داخل منطقة الشرق الاوسط وأيضاً خارجها، ويصاحب هذه الاضطرابات التسارع الكبير في التحديثات والاكتشافات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي تطورات غير مسبوقة يرافقها تدفق هائل لمعلومات مضللة وبشكل كبير، وهذه الموجات المتتالية من الأزمات والاضطرابات التي تعصف بنا وتعيش تداعياتها مجتمعاتنا، فإنها تجعلنا نشعر بأن عالمنا ساده الانفلات، وفقد البوصلة الاخلاقية والقواعد والمبادىء التي تتفكك، كما أن الحقائق تتبدل في كل ساعة، ويلاحظ أيضاً تزايد الكراهية والانقسام يقابلها حالة تراجع في الاعتدال والقيم العالمية وفي الوقت نفسه أصبحنا أمام التطرف الايدلوجي، ونتيجة لكل هذا أيضاً فإننا أمام تهديد هو خطر نسيان قضايانا وهويتنا التي ندافع عنها بشكل دائم ومستمر، وكل هذه المنعطفات التاريخية تجعلنا نُطالب بضرورة التمسك والتشبث بقيمنا ، لأن العالم عندما يفقد قيمه الاخلاقية فإننا حينها سنفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل وبين ما هو عادل وما هو قاس أيضاً، وبصورة تتولد عنها الصراعات والإضطرابات.
كما بين جلالته أن البشرية قد تعلمت وخبرت من التاريخ بأن الحرب نادراً ما تكون فقط حول هدف واحد وهو بسط السيطرة والسيادة على الأراضي، بل هي أيضاً معارك وصراعات حول وجهات النظر والأفكار العالمية والقيم التي ستشكل مستقبلنا، فبعد الحرب العالمية الثانية أدركت أوروبا هذ الحقيقة جيداً، وهذا ما دفعها حينها لخيار إعادة البناء ليس لمدنها وحضارتها فحسب، بل أيضاً لمنظومة الركائز التي تأسست عليها بأن تترك شعوبها الماضي وراءها وتبني عصر جديد من السلام ، والى جانب ذلك إختاروا أيضاً الكرامة الانسانية عوضاً عن الهيمنة واتبعوا أيضاً القيم بدلاً من الانقسام ، واختاروا التمسك بسلطة القانون عوضاً عن القوة ، كذلك مبدأ التعاون عوضاً عن الانجرار وراء الصراعات، وهذه القيم التي ادركتها أوروبا اليوم أدركها الاردن وهو يتمسك ويؤمن بها أيضاً، بما في ذلك جميع القيم المشتركة مع اوروبا والتي هي أساساً تعاليم ومبادىء متجذرة في تراثنا وتاريخنا الاصيل، حيث مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل، كما أننا نفخر بأن بلدنا الاردن هو موقع (المغطس )عُماد السيد المسيح عليه السلام، كما نفخر بأن بلدنا المسلم أيضاً هو موطن لمسيحيين متشاركين معنا في بناء الوطن المشترك، ويؤكد جلالته أيضاً وبكل وضوح على أهمية هذه القيم الانسانية الاخلاقية التي هي صلب المعنى التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، التي جوهر رسالتها وأمانتها هي حماية الأديان والمقدسات من أي اعتداء، الى جانب احترام الكنائس خاصة في مدينة القدس تجسيداً لمعاني ورسالة العهدة العمرية بين المسلمين والمسيحيين.
وبالنسبة لجلالة الملك عبد الله الثاني وبسبب ما يجري من حروب وصراعات فإن العالم الآن يتجه للأسف نحو الانحدار الاخلاقي مثل الصراع في غزة التي خذلها العالم ، لذلك يجب على اوروبا بل والعالم إختيار الطريق الأفضل للتعامل مع هذه القضية ، كما تطرق جلالته أيضاً الى الغارات الاسرائيلية في عام 2023م بما فيها الهجمات على مستشفى غزة، حيث وثقت منظمة الصحة العالمية حوالي 700 هجوماً على المرافق والخدمات الصحية في غزة، وهذا الآن اصبح أمراً شائعاً لدرجة أنه بالكاد يذكر، موضحاً جلالته بأنه لا يمكن للعالم قبول أن يصبح التجويع والمجاعة سلاحاً في الحروب، خاصة ضد الضحايا من الأطفال، الى جانب عدم امكانية قبول الهجمات التي تستهدف العاملين في القطاع الصحي والاغاثي الانساني، الذين اصبحوا للاسف يبحثون كما هو حال الصحفيين والمدنيين عن ملجأ في المخيمات.
وأشار جلالته أننا اليوم والعالم كله أمام مفترق طرق يتوجب علينا فيه الاختيار بين السلطة والتمسك بالمبدأ، وبين حكم القانون وسيادته أو حكم القوة وبين التراجع والتجديد، وهذا الأمر والحال لا يقتصر أو ينطبق على غزة فحسب بل تجاه كل الصراعات، وهي ليست لحظة لتسجيل المواقف بل هي حقيقة الصراع حول هويتنا، كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل، والمطلوب أن يكون لاوروبا دوراً حيوياً لاختيار الطريق الصحيح من خلال العمل أولاً على المساهمة في التنمية الدولية الشاملة ، وهنا يمكن الاعتماد على الأردن كشريك متين لهم، حيث أمننا المشترك، والأمر الثاني الذي يمكن لأوروبا عمله هو ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة ومنضبطة لضمان الأمن العالمي، ليس فقط في سبيل انهاء الحرب في اوكرانيا ولكن أيضاً من أجل إنهاء أطول بؤرة اشتباك في العالم وأكثرها تدميراً وهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود، وبنفس السياق أكد جلالته على أن ما يجري للاسف في غزة والضفة الغربية ينافي المعايير الاخلاقية ويتناقض مع مواد القانون الدولي، ويتعارض أيضاً مع قيمنا المشتركة حيث يزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم.
وهنا يختم جلالة الملك عبد الله الثاني خطابه التاريخي العميق الدلائل ، موضحاً بأن هذه المعارك والصراعات تستمر مأساتها في غزة، بما في ذلك اقدام الجرافات الاسرائيلية على هدم منازل الفلسطينيين وجرف بساتين الزيتون وهدم البنية التحتية وبشكل غير قانوني ، وهذا كله بالطبع سوف يهدم منظومة القيم الاخلاقية، وسوف يزداد للاسف معه ما نشهده من توسع للصراع والهجوم على ايران، حيث لايمكن لأحد أن يعرف أين ستكون حدود هذه المعارك، وهذا كله من شأنه أن يهدد الشعوب في كل مكان، وقد اكد جلالته أنه يجب ان يوضع حد لهذه الصراعات والتي يجب ان تنتهي، والحل الوحيد الممكن تطبيقه هو الحل القائم على السلام العادل، والالتزام بالقانون الدولي والاعتراف المتبادل بالحقوق .
ولأن السلام هو الفكر والرسالة الهاشمية الراسخة على الدوام يختم جلالته خطابه قائلاً :'أصدقائي، لقد سلكنا طريق السلام من قبل، ويمكننا أن نسلكه مجددا، إذا تحلينا بالشجاعة اللازمة لاختيار هذا الطريق وقوة الإرادة لنسلكه معا'.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
شبكة أنباء شفا
منذ 2 أيام
- شبكة أنباء شفا
الخطاب الملكي بوصلته انهاء الصراعات وفي مقدمتها الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ ثمانية عقود ، بقلم : كريستين حنا نصر
الخطاب الملكي بوصلته انهاء الصراعات وفي مقدمتها الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ ثمانية عقود ، بقلم : كريستين حنا نصر منذ أخر خطاب قدمه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين رعاه الله في البرلمان الأوروبي بتاريخ 15 كانون الثاني عام 2020م ، يكرر جلالته تأكيده على موضوعات ومسائل عالمية مهمة، حيث تحدث جلالته حينها عن الحاجة في عالمنا هذا، لايجاد حلول لاستعادة الثقة في العدالة العالمية، والعمل على مساعدة الشعوب وبخاصة الشباب على ايجاد الامل والفرص لهم . وبعدها أكد جلالة الملك أن عالمنا للأسف وقعت فيه العديد من الاضطرابات السياسية، والأزمات والتحديات الاقتصادية والأمنية والصحية خاصة جائحة كورونا، الى جانب التسارع في التغييرات التكنولوجية، اضافة الى التحديات الأخرى التي طرأت في عالمناـ، وبشكل خاص الحرب الاوكرانية الروسية، والصراع في غزة ومؤخراً الحرب بين اسرائيل وايران، والتي حتماً سوف تهدد وبشكل جاد بوقوع تصعيد خطير داخل منطقة الشرق الاوسط وأيضاً خارجها، ويصاحب هذه الاضطرابات التسارع الكبير في التحديثات والاكتشافات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي تطورات غير مسبوقة يرافقها تدفق هائل لمعلومات مضللة وبشكل كبير، وهذه الموجات المتتالية من الأزمات والاضطرابات التي تعصف بنا وتعيش تداعياتها مجتمعاتنا، فإنها تجعلنا نشعر بأن عالمنا ساده الانفلات، وفقد البوصلة الاخلاقية والقواعد والمبادىء التي تتفكك، كما أن الحقائق تتبدل في كل ساعة، ويلاحظ أيضاً تزايد الكراهية والانقسام يقابلها حالة تراجع في الاعتدال والقيم العالمية وفي الوقت نفسه أصبحنا أمام التطرف الايدلوجي، ونتيجة لكل هذا أيضاً فإننا أمام تهديد هو خطر نسيان قضايانا وهويتنا التي ندافع عنها بشكل دائم ومستمر، وكل هذه المنعطفات التاريخية تجعلنا نُطالب بضرورة التمسك والتشبث بقيمنا ، لأن العالم عندما يفقد قيمه الاخلاقية فإننا حينها سنفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل وبين ما هو عادل وما هو قاس أيضاً، وبصورة تتولد عنها الصراعات والإضطرابات. كما بين جلالته أن البشرية قد تعلمت وخبرت من التاريخ بأن الحرب نادراً ما تكون فقط حول هدف واحد وهو بسط السيطرة والسيادة على الأراضي، بل هي أيضاً معارك وصراعات حول وجهات النظر والأفكار العالمية والقيم التي ستشكل مستقبلنا، فبعد الحرب العالمية الثانية أدركت أوروبا هذ الحقيقة جيداً، وهذا ما دفعها حينها لخيار إعادة البناء ليس لمدنها وحضارتها فحسب، بل أيضاً لمنظومة الركائز التي تأسست عليها بأن تترك شعوبها الماضي وراءها وتبني عصر جديد من السلام ، والى جانب ذلك إختاروا أيضاً الكرامة الانسانية عوضاً عن الهيمنة واتبعوا أيضاً القيم بدلاً من الانقسام ، واختاروا التمسك بسلطة القانون عوضاً عن القوة ، كذلك مبدأ التعاون عوضاً عن الانجرار وراء الصراعات، وهذه القيم التي ادركتها أوروبا اليوم أدركها الاردن وهو يتمسك ويؤمن بها أيضاً، بما في ذلك جميع القيم المشتركة مع اوروبا والتي هي أساساً تعاليم ومبادىء متجذرة في تراثنا وتاريخنا الاصيل، حيث مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل، كما أننا نفخر بأن بلدنا الاردن هو موقع (المغطس )عُماد السيد المسيح عليه السلام، كما نفخر بأن بلدنا المسلم أيضاً هو موطن لمسيحيين متشاركين معنا في بناء الوطن المشترك، ويؤكد جلالته أيضاً وبكل وضوح على أهمية هذه القيم الانسانية الاخلاقية التي هي صلب المعنى التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، التي جوهر رسالتها وأمانتها هي حماية الأديان والمقدسات من أي اعتداء، الى جانب احترام الكنائس خاصة في مدينة القدس تجسيداً لمعاني ورسالة العهدة العمرية بين المسلمين والمسيحيين. وبالنسبة لجلالة الملك عبد الله الثاني وبسبب ما يجري من حروب وصراعات فإن العالم الآن يتجه للأسف نحو الانحدار الاخلاقي مثل الصراع في غزة التي خذلها العالم ، لذلك يجب على اوروبا بل والعالم إختيار الطريق الأفضل للتعامل مع هذه القضية ، كما تطرق جلالته أيضاً الى الغارات الاسرائيلية في عام 2023م بما فيها الهجمات على مستشفى غزة، حيث وثقت منظمة الصحة العالمية حوالي 700 هجوماً على المرافق والخدمات الصحية في غزة، وهذا الآن اصبح أمراً شائعاً لدرجة أنه بالكاد يذكر، موضحاً جلالته بأنه لا يمكن للعالم قبول أن يصبح التجويع والمجاعة سلاحاً في الحروب، خاصة ضد الضحايا من الأطفال، الى جانب عدم امكانية قبول الهجمات التي تستهدف العاملين في القطاع الصحي والاغاثي الانساني، الذين اصبحوا للاسف يبحثون كما هو حال الصحفيين والمدنيين عن ملجأ في المخيمات. وأشار جلالته أننا اليوم والعالم كله أمام مفترق طرق يتوجب علينا فيه الاختيار بين السلطة والتمسك بالمبدأ، وبين حكم القانون وسيادته أو حكم القوة وبين التراجع والتجديد، وهذا الأمر والحال لا يقتصر أو ينطبق على غزة فحسب بل تجاه كل الصراعات، وهي ليست لحظة لتسجيل المواقف بل هي حقيقة الصراع حول هويتنا، كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل، والمطلوب أن يكون لاوروبا دوراً حيوياً لاختيار الطريق الصحيح من خلال العمل أولاً على المساهمة في التنمية الدولية الشاملة ، وهنا يمكن الاعتماد على الأردن كشريك متين لهم، حيث أمننا المشترك، والأمر الثاني الذي يمكن لأوروبا عمله هو ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة ومنضبطة لضمان الأمن العالمي، ليس فقط في سبيل انهاء الحرب في اوكرانيا ولكن أيضاً من أجل إنهاء أطول بؤرة اشتباك في العالم وأكثرها تدميراً وهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود، وبنفس السياق أكد جلالته على أن ما يجري للاسف في غزة والضفة الغربية ينافي المعايير الاخلاقية ويتناقض مع مواد القانون الدولي، ويتعارض أيضاً مع قيمنا المشتركة حيث يزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم. وهنا يختم جلالة الملك عبد الله الثاني خطابه التاريخي العميق الدلائل ، موضحاً بأن هذه المعارك والصراعات تستمر مأساتها في غزة، بما في ذلك اقدام الجرافات الاسرائيلية على هدم منازل الفلسطينيين وجرف بساتين الزيتون وهدم البنية التحتية وبشكل غير قانوني ، وهذا كله بالطبع سوف يهدم منظومة القيم الاخلاقية، وسوف يزداد للاسف معه ما نشهده من توسع للصراع والهجوم على ايران، حيث لايمكن لأحد أن يعرف أين ستكون حدود هذه المعارك، وهذا كله من شأنه أن يهدد الشعوب في كل مكان، وقد اكد جلالته أنه يجب ان يوضع حد لهذه الصراعات والتي يجب ان تنتهي، والحل الوحيد الممكن تطبيقه هو الحل القائم على السلام العادل، والالتزام بالقانون الدولي والاعتراف المتبادل بالحقوق . ولأن السلام هو الفكر والرسالة الهاشمية الراسخة على الدوام يختم جلالته خطابه قائلاً :'أصدقائي، لقد سلكنا طريق السلام من قبل، ويمكننا أن نسلكه مجددا، إذا تحلينا بالشجاعة اللازمة لاختيار هذا الطريق وقوة الإرادة لنسلكه معا'.
شبكة أنباء شفا
منذ 2 أيام
- شبكة أنباء شفا
'الوطن في التنك… والكرامة في الجالون!' بقلم : المهندس غسان جابر
'الوطن في التنك… والكرامة في الجالون!' بقلم : المهندس غسان جابر في هذه البلاد، لا تحتاج إلى كثير من الفلسفة لتفهم كيف تُهان الكرامة على مذبح 'لتر بنزين أو سولار '. يكفي أن تزور محطة وقود لتشاهد عرضًا يوميًا للأنانية المتفجرة، بطولة 'الجالون الأصفر'، وإخراجٍ ساخر تحت لافتات 'محطة وقود'. لكن لا تخدعك هذه اللافتات فالمواطن بين تلك المحطات يُخمد بطفاية الحريق، ويُدهس مواطن آخر بين سيارتين تصارعتا على من وصل أولًا لتلك المحطة ، أما في محطة وقود أخرى فهناك مواطن آخر من يُسأل… بل ربما صار مجرد محطة مهجورة في ذاكرة الوقود. يبدو أن كل مواطن اليوم يحمل في سيارته جالونًا أصفر اللون، رمزًا جديدًا لـ'الذكاء الاجتماعي الفتاك'. لا أحد يسأل: لماذا أعبئ التنك كاملاً ثم ألوّح بالجالون؟! لأن الجواب بسيط جدًا: 'مصلحتي أهم من الجميع، حتى من الوطن!' وفي المشهد الأخير من هذا السيرك المجتمعي، وبعد أن تُخمد الشجارات، ويُسعف المصابون برذاذ الطفايات، يُعلن أحدهم بصوتٍ مبحوح: 'وحدوا الله يا جماعة… وصلّوا على النبي!' يا لسخرية القدر! توحيد الله بات الفاصل بين مشاجرة على بنزين وبين هدنة أخلاقية مؤقتة، نكسرها في اليوم التالي. اقتراحات حلول… (ساخرة قليلاً، واقعية جدًا): خُذ جالونك… وسجّل عَيبك: من يحمل جالونًا بعد تعبئة التنك، تُمنع عنه الخدمة أسبوعًا، وتُعرض صورته في محطة وقود على شاشة 'أخلاقيات المواطن'. بطاقة تموين أخلاقية: كل مواطن يُعطى نقاط سلوك. من يصرخ، يشتم، أو يتجاوز الدور، يُخصم من بنزينه قبل أن يُخصم من كرامته. قسم شرطة عند كل مضخة: بدل أن يُخصص عناصر الشرطة لمرافقة كبار المسؤولين وحماية مواكبهم، فليتفضل بعضهم إلى محطات الوقود. هناك، حيث تُهان الكرامة وتُغتصب الأدوار، نحتاج لشرطي ينظم الدور، لا 'خطاب وطني' يُلقى في نشرة اخبار لا يتابعها احد. مضخة 'الوطن أولًا': خصصوا محطة تعبئة مجانية، لا تُعبئ السيارات بل تُعبئ الأخلاق… نحتاجها أكثر من البنزين. نقول : في هذا البلد، اختُزلت المعركة بين الجالون الأصفر والراية البيضاء. فإما أن تعبئ وتنسحب، أو تشتبك وتدّعي الوطنية. وبين هذا وذاك، هناك مواطن بسيط، يقف في الطابور بلا صوت، ويغادر بلا بنزين… لكنه وحده من يستحق أن يُسمى 'ابن وطن'. م. غسان جابر – مهندس و سياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل.
معا الاخبارية
منذ 3 أيام
- معا الاخبارية
الحركة الصهيونية وقيامها بجرائم الابادة والتطهير العرقي وجرائم التجويع للشعب الفلسطيني
* تعريف الحركة الصهيونية هي تحالف رأس المال المسيحي المتطرف مع رأس المال اليهودي المتطرف وهي عدة منظمات يهودية متطرفة متحدة تحت اسم( منظمة ايباك) اهم أهداف الحركة الصهيونية هي الدفاع عن الكيان الصهيوني وحماية هذا الكيان والعمل على توسيع هذا الكيان الصهيوني ومن أجل ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وظهور قوة فتية وعظمى وهي الولايات المتحدة الامريكية ظهرت على انقاذ شعوب الهنود الحمر * بعد انتصار الحلفاء وبرزت امريكيا قوة عظمى وتزعمت العالم الغربي قرر الصهاينة اليهود( اللوبي الصهيوني ) بنقل الثقل السياسي والمالي والاعلامي من المملكة المتحدة (ابريطانيا) الى الدولة الفتية الشابة وهي الولايات المتحدة الامريكية وترجع العلاقة القويةالى تحالف واتحاد مع الحركة الصهيونية المسيحية ممثلة برأس المال المسيحي مع الحركة الصهيونية رأس المال اليهودي المتطرف من أجل الاستيلاء على جميع مناحي الحياة في امريكيا و(قيادة امريكيا الشابة) واول خطوة للحركة الصهيونية بشقيها المسيحي واليهودي الاستيلاء على مفاصل الدولة والوزارات وعلى البيت الأبيض و على الادارات الامريكية من مستشارين ووزراء الخارجية وعلى رأسهم ثعلب السياسة الامريكية وزير خارجية امريكيا (هنري كسنجر )ونائب الرئيس الامريكي (دبليو بوش واسمه ديك شني ) وتم السيطرة على قيادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري من الحركة الصهيونية وعلى الكنجرس الامريكي ( مجلس الشيوخ ومجلس النواب) وعلى الاقتصاد الامريكي وعلى الاعلام اي الاستيلاء على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية والرئيس الامريكي الاسبق بايدن الذي أعلن بانه صهيوني وعندما حصل طوفان 7 اكتوبر 2023 حرك ( 3) (ثلاث حاملات الطائرات الامريكية بسفنها وبوارجها وغواصاتها المرافقة مع كل حاملة طائرات اي دول عسكرية بحرية متحركة في البحار) لحماية الكيان الصهيوني والرئيس الامريكي الحالي ترامب الذي جيئ به من الحركة الصهيونية ليكمل مابدأه في الفترة الرئاسية السابقةمن عام 2017 الى عام 2021 والذي أعلن فيها ترامب الموافقة على ضم القدس وضم الجولان لدولة الكيان النازي واعلن الرئيس الامريكي ترامب على ان مدينة القدس موحدة عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب ( تل الربيع) الى مدينة القدس معتقدآ أن العالم سوف يلحق به وينقل سفارتهم لمدينة القدس ولم يحصل ذلك لان دول العالم يعترف بحل الدولتين وأن تكون الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية (وهي الضفة الغربية والقدس بالاضافة الى قطاع غزة ) وتكون عاصمتها القدس الشرقية ويجب تفكيك المستوطنات كما حصل في قطاع غزة عام 2005 تفكيك المستوطنات من قطاع غزة وان لا يتواجد على الاراضي الدولة الفلسطينية اي جندي صهيوني او مستوطن ونجح ترامب في انتخابات الحاليةوليكمل مابدأه في فترة رئاسنه السابقة اولآ وبشكل مبدئي ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني دون حق المواطنه لشعب الضفة الغربية ولا يكونوا مثل فلسطينيوا الداخل ال48 ان ( لا يحق لأهل الضفة الغربية الاشتراك في الانتخابات بالترشيح والتصويت في ( الانتخابات كما يحصل مع اهلنا فلسطينيوا الداخل ال 48) و محاولة ترحيل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قسرآ الى مصر والعالم كل ذلك تحت ضرب النار والمجازر وجرائم الابادة والتطهير العرقي وجرائم التجويع والتعطيش واخذنا قرار استشاري من محكمة العدل الدولية بان الاراضي التي احتلها الكيان الصهيوني عام ال 67من الحدود الاردنيةو عاصمتها القدس الشرقية وهي( الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وهي تشكل ما يقارب 22% من فلسطين التاريخية) هي أراضي الدولة الفلسطينية وتكون عاصمتها القدس الشرقية وتكون كاملة السيادة ولذلك طرح الرئيس الامريكي ترامب ترحيل قطاع غزة قسرآ بحجة اعمار قطاع غزة الى مصر والعالم وكان رد مصر بأنها تستطيع أن تعيد اعمار قطاع غزة خلال مدة من 3سنوات ألى 5 سنوات وشعب قطاع غزة موجود بداخله دون ترحيلهم من قطاع غزة والتكلفة لاعمار قطاع غزة ما يقارب 55 مليار دولار ترجع غزة اجمل وأفضل مما كان ولكن الهدف من ترحيل اهل قطاع غزة انهاء القضية الفلسطينية لتطبيق صفقة القرن الذي طرحها الرئيس الامريكي ترامب في ولايته السابقة 2 نهب وسرقة والقرصنة على حقول الغاز قي مياه قطاع غزة وتقدر باكثر من ثلاثمائة مليار دولار ( اكثر من 300 مليار دولار) كما قدر الخبراء الاقتصاديون *ترحيل الضفة الغربية والقدس قسرآ الى الاردن والعالم ولكن قبل ذلك سوف يقوم الكيان الصهيوني بضم الضفة الغربية بدعم امريكي دون اي حقوق لشعب الضفة الغربية ومن ثم ترحيلهم الى الاردن والعالم *ترحيل فلسطينيوا الداخل ال48 قسرآ الى لبنان والعالم ويشكل الفلسطينيوا الداخل ال 48 مايقارب ربع دولة الكيان الصهيوني وبذلك( تكون فلسطين ارض بلا شعب ) *قام الرئيس الامريكي ترامب في فترته الأولى قام بزيارة المملكة العربية السعودية واستقبل بحفاوة وتكريم هو وابنته وأخذ من الأمراء السعوديين هدايا بأكثر من 100 مليون دولار له ولبنته وحصل ترامب على صفقات تجارية ( سلاح واستثمارات في الاقتصاد الامريكي في شهر 5 عام 2017 بمبلغ 460 مليار دولار) وفي زيارة الرئيس الامريكي الثانية الى المملكة السعودية في شهر 5 عام 2025 واجتمع مع ملوك وأمراء الخليج وحصل منهم على مبلغ مذهل (5 تلريون دولار و100 مليار دولار) من دول الخليج ماذا نسمي هذا المبلغ الخيالي فهو رقم فلكي نطلق عليه استثمارات لدعم الاقتصاد الامريكي او كما يقول العامة من الشعوب العربية والاسلامية ان دفعت دول الخليج (الجزية الى البلطجي ترامب) وفي المقابل لم تستطيع هذه الدول الداعمة لامريكيا ان تؤثر بإدخال كسرة خبز لأهل قطاع غزة الذين يموتون جوعآ من إغلاق المعابر ولم يدخلهم الدواء والوقود والطعام والشراب إغلاق المعابر من 2 مارس اكثرمن 100 يوم لم تدخل المساعدات الانسانية لشعب قطاع غزة فمات جراء ذلك المئات بل الالاف من أصحاب مرض السكر ومرض الضغط والسرطان وغسيل الكلى بالإضافة إلى الذين ماتوا من الجوع وتم تشكل شركة امريكية خاصة لفتح اربع مراكز توزيع المساعدات الانسانية والغذائية واحد قرب نتساريم وثلاث مراكز في الجنوب( رفح) انا اسميها (مراكز الموت) لان خلال اقل من ثلاث اسابيع قتلة عصابات جيش الكيان الصهيوني أكثر من (250 شهيد) وأكثر من( 1500 جريح ) وهذه الشركة الامريكية الصهيونية الخاصة الهدف تكملة مشروع (عربات جدعون) وهو تفريغ شمال قطاع غزة ومدينة غزة من سكانها وترحيلهم الى (معتقلات اغواتناموا) في منطقة ( ميراج) في مدينة رفح قرب الحدود المصرية وممكن تحت ضرب النار والجوع ان يقوم شعب فطاع غزة بخلع سياج الحدود مع مصر كما حدث (عام 2005) فيكون امام الجيش المصري حل من الحلين 1 عند اقتحام شعب قطاع غزة للحدود المصرية ان يقوم بفتح النار لمنع دخول شعب قطاع غزة الى مصر 2 او فتح الحدود لأهل قطاع غزة والحلين لصالح الكيان الصهيوني على مصر وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والدول الأفريقية والدول الاسيوية ودول امريكيا اللاتينية( الجنوبية) وكندا والمكسيك وأستراليا وجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بالضغط على امريكيا والكيان الصهيوني من أجل فتح المعابر ودخول المساعدات الانسانية والغذائية بشكل حر وتتوجه الى مراكز توزيع المواد الغذائية والإنسانية عبر مراكز التوزيع التابعة لوكالة الغوث الدولية من اجل افشال مخطط الترحيل الجماعي القسري لأهل قطاع غزة إلى مصر سؤال ماذا حصل قادة وزعماء الخليج من الرئيس الامريكي ؟ قال لهم (انتم قادة عظماء) ؟ ماشاء الله ولم يستطيعوا ان يوقفوا جرائم الابادة والتطهير العرقي والتجويع بل زاد الأمور تعقيدآ بأن شكل شركة أمنية خاصة بدعم امريكي ومن عصابات جيش الكيان الصهيوني وخلال فترة اقل من ثلاث اسابيع الى مقتل اكثر (250 شهيد) و (1500 جريح) ذهبوا من أجل الحصول على بعض الطعام لهم ولأبنائهم فرجعوا شهداء ويجب ان تقديم المساعدات الانسانية والطعام عبر مراكز توزيع وكالة الغوث الدولية *وفي تاريخ 4 /6 /2025 قامت مندوبة امريكيا في مجلس الامن بحق النقد الفيتو لافشال مشروع( وقف المجازر وجرائم الابادة والتطهير العرقي والتجويع والافراج على جميع الرهائن الصهاينة) وصوت لصالح القرار 14 دولة من أعضاء مجلس الامن ال 15 و فقط الذي عارضة هي امريكيا الذي اخذت خمسة تلريون ومائة مليار دولار (والتلريون هو الف مليار دولار) 5 ترليون ومائة مليار دولار ( والمليار هو الف مليون دولار) نقول عنها جزية من دول الخليج تشغل مصانع السلاح لدعم الكيان الصهيوني في حرب الابادة والتطهير العرقي أكثر من مائة عام ودعم اقتصاد التحالف الصهيوامريكي أين عقولكم؟ لو هذه التلريونات ضخت هذه المبالغ في العالم العربي ماذا يفعل في اقتصاد هذه الدول لو (تلريون واحد) دفع لمصر كان سد الديون وبناء اقتصاد قوي وكان الجيش المصري من الجيوش العظمى على مستوى العالم أين عقولكم لو كان موجود المرحوم الملك فيصل او الملك عبدالله او الشيخ زايد او الامير الصباح الأول أو هواري ابو مدين او صدام حسين او ابو القومية العربية جمال عبد الناصر او معمر القذافي او ياسر عرفات ابو عمار هذه شموس غابت ولكن خلدت اسماء أصحابها بماء الذهب وسوف يذكرهم التاريخ وشعوبهم الى قيام الساعة *وعملاء التطبيع مع الكيان الصهيوني سوف يلعنهم التاريخ وشعوبهم الى يوم قيام الساعة بأنهم عملاء باعوا فلسطين وشعبها الى كيان نازي مسخ ونقول للجميع( فلسطين ليست للبيع وهي أرض وقف إسلامي لا يحق لأي شخص التجارة او التنازل عنها ) وتحرير فلسطين فرض عين على الاثنين مليار مسلم على 57 دولة عربية واسلامية * يوم فجر 9 /6 / 2025 بأن قامت عصابة من قراصنة البحرية الصهيونية بسرقة و القرصنة ولاستيلاء على السفينة النشطاء الدولية في المياه الدولية واسمها (سفينة مدلين ) واخذها الى ميناء سدود وعليها 12 ناشط يناصرون الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل رفع الحصار ووقف المجازر وجرائم الابادة والتطهير العرقي وجرائم التجويع لهم اكثر من مائة يوم عصابات الجيش النازي مغلقة المعابر ولم يدخل دواء ووقود وطعام لشعب غزة من 2 مارس من هذا العام تم سحب السفينة ومن عليها الى ميناء اسدود الصهيوني في الوقت الراهن كل من مضى او وقع تم ارجاعه الى بلدة والذي لم يمضي سوف يمثل امام قاضي من الكيان النازي وعملية القرصنة شجعت نشطاء من احرار العالم ودول المغرب العربي( الجزائر وتونس وليبيا والمغرب) جاءوا بعشرين حافلة و350 سيارة تقل 1500 ناشط لرفع الحصار عن غزة وإدخال الطعام المكدس على المعبر المصري ويرفض الكيان النازي ادخال الشاحنات المحملة بكل مايحتاج ليه اهل قطاع غزة وهي بالالاف نأمل من مصر العروبة السماح للنشطاء دخول مصر وتسهيل وصولهم الى معبر رفح على الجانب المصري وان ينضم لهم أهلنا من الشعب المصري الحر كما عودتنا الحكومة المصرية ورئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن للأسف قام القائد حفتر (ليبيا) باحتجاز عدد من النشطاء نأمل من القائد حفتر ان يفرج عنهم لتكملة المسيرةالى مصر والوصول إلى معبر رفح من الجانب المصري لتعرية الكيان الصهيوني النازي أمام العالم * في فجر يوم الجمعة 13 /6 قام الطيران الصهيوني بهجمات واسعة على دولة إيران المستقلة ذات السيادة وقصف المنشآت النووية ومصانع عسكرية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة واغتيال علماء الذرة الايرانين يعملون في المفاعلات النووية الإيرانية واغتيال قادة عسكرين بدعم من الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها البلطجي ترامب * نحن نقول ان الكيان الصهيوني النازي ليس فوق القانون بل بدعم الامريكي واللوبي الصهيوني والحركة الصهيونية يصنع القانون ونقول لكم ان الشعوب الحرة سوف تثور على حكامها وتطرد وتغلق القواعد العسكرية الامريكية من البلاد العربية والاسلامية *سوف يقوم الرئيس الامريكي الحالي ترامب بتفكيك الولايات المتحدة الامريكية ال50 ولاية كما فعل غورباتشوف في تفكيك الاتحاد السوفاتي ويحاول ترامب طرد الملايين من المهاجرين وفرض الضرائب على التجارة مع دول العالم تشريد اثنين مليون امريكي يعملون في المؤسسات الانسانية في امريكيا وبعد موقف طلاب الجامعات من الاعتصامات في الجامعات الامريكية وفضوا بالقوة اهذه الاعتصامات من الشرطة بالايعاز من الإدارة الامريكية في البيت الابيض وحرمت أغلب الجامعات من الدعم المالي ويقدر بالمليارات عقاب لهذه الجامعات من الرئيس الامريكي ترامب بشكل شخصي *لقد اكتشف الجيل الشاب جيل المستقبل وطلاب الجامعات في أوروبا اكتشفوا كذبة الحركة الصهيونية ( المعاداة للسامية) فخرج الطلاب في الجامعات والجيل الشاب بالملايين يلتحفون السماء ويفترشون الارض في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا وامريكيا اللاتينية وأستراليا يخرجون بالملايين يطالبوا وقف المجازر وجرائم الابادة والتطهير العرقي وجرائم التجويع والتعطيش ومحاولة الرئيس المريكي الاستيلاء على ( قناة بنما ) التي تربط بين المحيطين وطرح ضم دولة كندا المستقلة كاملة السيادة وان تكون الولاية ال 51 من الولايات المتحدة الامريكية * الصعيد الفلسطيني والعربي والاسلامي فورآ اعلان حماس انتهاء الانقسام وارجاع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وهي( م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني *دخول حماس والجهاد في مؤسسات (م ت ف) عقد مجلس وطني توحيدي يضم الكل الفلسطيني بما فيها حماس والجهاد *تشكيل حكومة كفاءات او حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل *ان تقوم حماس والجهاد وفصائل المقاومة التي يوجد عندها رهائن صهاينة بتسليم الرهائن الصهاينة إلى ( م ت ف) *وان تشكل لجنة عربية واسلامية من مصر والسعودية والجزائر وقطر والامارات ومن الدول الاسلامية باكستان وايران وتقوم (م ت ف) عندما تتسلم الرهائن الصهاينة تقوم بتسليمها الى اللجنة العربية والاسلامية وبدور هذه اللجنة بالتعاون وتسليم الرهائن الصهاينة إلى الرباعية الدولية وهي( الإتحاد الأوروبي والامم المتحدة وامريكيا وروسيا) مضاف لها الصين واليابان كضامن بأن يقوم الكيان الصهيوني بتحرير جميع الاسرى الفلسطينيين ( تبييض السجون ) و وقف المجازر وجرائم الابادة والتطهير العرقي وجرائم التجويع والتعطيش ونتج عن ارهاب دولة الكيان الصهيوني استشهاد أكثر من( 65 الف شهيد) ومفقود( وشطب من السجل المدني أكثر من 2175 عائلة من السجل المدني و127 الف جريح ) وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير آبار المياه بشكل كامل وتدمير 90% من المباني والابراج والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس وفعلا رجع قطاع غزة الى العصر الحجري * عقد مؤتمر دولي بدعم واشراف الرباعية الدولية وهي( الإتحاد الأوروبي وروسيا وامريكيا والامم المتحدة) مضاف لهم الصين واليابان ونقول للعالم لن يكون سلام في العالم إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت علم ال 67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشرقية وتكون هذه الدولة متواصلة عبر إقامة مترو تحت الارض او عبر مطارات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وتكون هذه الدولة هي ( القدس والضفة الغربية وقطاع غزة) من الحدود الاردنية على الاراضي ال 67 * على إيران ربط انهاء الضرب والقتال المتبادل ببن إيران والكيان الصهيوني 1 وقف المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة 2 اعلان قيام مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية برعاية الرباعية الدولية وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية من الحدود الاردنية وهي على مساحة 22% من مساحة فلسطين التاريخية ولايكون بها اي جندي او مستوطن وتفكيل جميع المستوطنات من اراضي الدولة الفلسطينية 3 اعلان قطاع غزة منطقة منكوبة وعلى السلطة الفلسطينية صرف رواتب لكل ابناء قطاع غزة 4 محاسبة تجار الموت ( تجار الحروب) بتشكيل محاكم غيابية في الضفة الغربية لملاحقة تجار الموت الذين يصرفون الرواتب لان البنوك مغلقة ياخذ أكثر من 40% واذا جاء لأي شخص حوالة مالية ياخذ التاجر اكثر من 40%؟ عند حصار العراق اختفت السلع من اسواق العراق فتشكل محاكم في شهر 7 من عام 1992 لما يقارب 200 تاجر وحكم بالإعدام على أكثر من 40 تاجر وتم تنفيذ الحكم
