الرئيس الزُبيدي يكلف بتنظيم مؤتمر اقتصادي في العاصمة عدن
ووجه الرئيس الزُبيدي خلال الاجتماع بضرورة تكامل الجهود بين السلطات المحلية وكتلة المجلس في الوزارات والمؤسسات الحكومية، للنهوض بالأوضاع المعيشية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وتناول الاجتماع تقريرا لوزير الكهرباء، حول المشاريع الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة لمعالجة الأزمة المزمنة في قطاع الطاقة، وفي مقدمتها خطة الإصلاح الشاملة "الماستر بلان"، المقرر تنفيذها في المحافظات المحررة بدعم من البنك الدولي والشركاء الدوليين.
وبحث الاجتماع المستجدات المرتبطة بالقطاع المالي والمصرفي، عبر إحاطة للدكتور أحمد بن سنكر، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية، حول التحديات التي تواجه القطاع، والسبل الممكنة لتسريع عملية نقل مراكز البنوك إلى العاصمة عدن.
وتطرق إلى التحديات التي تواجه السلطات المحلية في العاصمة عدن، ومحافظات أبين، ولحج، والضالع، عبر إحاطات للمحافظين شملت عرضاً لواقع الخدمات والصعوبات الميدانية والإدارية، وسبل تذليلها بما يضمن تحسين الأداء.
وكلف الرئيس الزُبيدي، محافظ العاصمة عدن، ببدء التحضيرات اللازمة لعقد مؤتمر اقتصادي في العاصمة عدن، يجمع رجال المال والأعمال والمستثمرين، لاستعراض فرص الاستثمار والمشاريع ذات الأولوية لتحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
كما وجّه وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والوزارات المختصة، لإعداد مؤتمر المانحين المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة، بهدف تأمين الدعم اللازم لمشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في الجنوب.
وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات لتعزيز جهود المجلس في مجالات الإصلاح الإداري والاقتصادي، والتنسيق بين مختلف المستويات التنفيذية، بما يخدم مصالح المواطنين ويواكب تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تحيا مصر
منذ 14 ساعات
- تحيا مصر
الغاز الطبيعي في 2025.. ارتفاعات معتدلة مدفوعة بالشتاء البارد والتوترات الجيوسياسية
شهدت أسعار الغاز الطبيعي العالمية خلال الربع الثاني من عام 2025 ارتفاعًا معتدلًا، تأثرت فيه الأسواق بمجموعة من العوامل، أبرزها التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إضافة إلى الطقس البارد الذي زاد من الطلب على التدفئة والطاقة. ووفقًا لتقرير البنك الدولي: الولايات المتحدة: ارتفع متوسط السعر بنسبة 20.3% على أساس سنوي في يونيو، ليبلغ 3.02 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. أوروبا: سجلت الأسعار ارتفاعًا بنسبة 13.8% لتصل إلى 12.37 دولار. اليابان: الزيادة كانت طفيفة بنسبة 1.1% لتصل إلى 12.26 دولار. في حين أفاد منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) أن متوسط أسعار العقود الفورية بلغ 12.3 دولار، محققًا نموًا سنويًا بنحو 14%. انتعاش في واردات الغاز المسال عالميًا سجلت واردات الغاز الطبيعي المسال (LNG) نموًا كبيرًا في الفترة بين أبريل ويونيو 2025، حيث ارتفعت بنسبة 9.4% في يونيو فقط، لتصل إلى 34.8 مليون طن متري، وهو أقوى نمو شهري منذ نوفمبر 2022. وكانت الدول الأوروبية في طليعة هذه الزيادة، حيث كثفت مشترياتها استعدادًا لفصل الشتاء، وتعويضًا عن تراجع واردات الغاز الروسي عبر الأنابيب، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج المحلي النرويجي نتيجة لأعمال الصيانة. أوروبا تسابق الشتاء تعتمد أوروبا على مخزونات الغاز في مواجهة تقلبات الإمدادات، حيث بلغت نسبة التخزين حاليًا 65.1% من السعة الإجمالية، مع استهداف الوصول إلى 90% بحلول نوفمبر 2025. ويعزز هذا الاتجاه التحول نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، وتقليص الاعتماد على روسيا كمصدر رئيسي. ومع ذلك، أدى ارتفاع التكلفة إلى تراجع الطلب في بعض دول آسيا، التي اضطرت إلى تقليص وارداتها. الصين تقلل الواردات وتعزز الإمدادات عبر الأنابيب اتبعت الصين نهجًا أكثر مرونة، حيث قلصت وارداتها من الغاز المسال في مقابل زيادة الاعتماد على الإمدادات من روسيا وآسيا الوسطى عبر الأنابيب. ويتوقع أن يشهد الطلب العالمي على الغاز نموًا بنسبة 2% في 2025، مدفوعًا بارتفاع الطلب في آسيا وأمريكا الشمالية، بينما يُتوقع أن ينمو الإنتاج بنفس النسبة بدعم من الشرق الأوسط. إنتاج الغاز: نمو متوازن في الأسواق الكبرى في الولايات المتحدة، ارتفع إنتاج الغاز بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليصل إلى 271.6 مليار متر مكعب. بينما تشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن النمو العالمي في الطلب سيتباطأ إلى 1.3% في 2025 مقارنة بـ2.8% في 2024، وذلك بفعل ضعف الأداء الاقتصادي في آسيا. تراجع استهلاك الغاز في آسيا.. واليابان وكوريا تتصدران الانخفاض تراجع الطلب الآسيوي على الغاز بنسبة 1.5% خلال النصف الأول من 2025، بعد ارتفاعه بنسبة 5.5% في 2024، نتيجة ارتفاع الأسعار واعتدال الطقس. وشهدت: اليابان انخفاضًا بنسبة 1.2% كوريا الجنوبية انخفاضًا بنسبة 2.5% بينما سجلت الصين نموًا هامشيًا بنسبة 0.1%. أوروبا تسجل أقوى نمو في استهلاك الغاز في المقابل، سجلت دول الاتحاد الأوروبي التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموًا قويًا في الاستهلاك بلغ 6.5% خلال النصف الأول من 2025، أي نحو 15 مليار متر مكعب. وكان قطاع الطاقة هو المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث زاد الطلب بنسبة 20%، بينما انخفض الاستهلاك الصناعي بنسبة 2% متأثرًا بارتفاع الأسعار. التوقعات الأوروبية لعام 2025 من المتوقع أن يواصل الاستهلاك الأوروبي ارتفاعه بنسبة 3% على أساس سنوي خلال 2025، مدعومًا بأداء قوي في قطاع الطاقة، واستمرار الطقس البارد، وانخفاض إنتاج الطاقة المتجددة. توقعات أميركية للإنتاج والاستهلاك والتصدير تشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن: الإنتاج الأميركي سيبلغ 106 مليار قدم مكعب يوميًا في 2025، ارتفاعًا من 103 مليار في 2024. الاستهلاك سيستقر عند 91 مليار قدم مكعب يوميًا. صادرات الغاز المسال سترتفع إلى 15 مليار قدم مكعب يوميًا. أمريكا الشمالية: الطقس البارد يدفع الاستهلاك ارتفع استهلاك الغاز في أمريكا الشمالية بنسبة 2.5% خلال النصف الأول من 2025 نتيجة الطقس البارد. وفي التفاصيل: الولايات المتحدة: 479.5 مليار متر مكعب (+2.8%) كندا: أكثر من 3 مليارات متر مكعب (+5%) المكسيك: تراجع بنسبة 4% بسبب انخفاض إنتاج الكهرباء باستخدام الغاز. نمو إنتاج الغاز في أمريكا الشمالية سجل الولايات المتحدة نموًا في الإنتاج بنسبة 2.4% خلال النصف الأول من 2025 ليصل إلى 542 مليار متر مكعب. وبلغ عدد منصات الحفر النشطة في يونيو 112 منصة، منها نصفها في حوض بيرميان، بينما بلغ عدد الآبار غير المكتملة 5,291 بئرًا. وسجلت كندا إنتاجًا بلغ 82.5 مليار متر مكعب من يناير إلى مايو، بنمو سنوي 1.5%.
مصرس
منذ 17 ساعات
- مصرس
محمود محيي الدين: مستعد لخدمة بلدي فيما أصلح له.. ولن أتردد أبدًا
رد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، على موقفه من تكرار طرح اسمه مع كل حديث عن تعديل حكومي في مصر. وقال خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»: «أنا آخذه بالمحمل الإيجابي، أن هناك من أبناء بلدك من يستشعر بك القدرة على القيام بالمسئولية بعد ما قمت بها من قبل، وهذا شيء طيب».وأوضح أن إجابته ليست دبلوماسية أو سياسية، قائلا: «أنا دائما على استعداد لخدمة بلدي فيما أصلح له، وتُعطى الفرصة للقيام به، خدمت بلدي بعد أن أنهيت عملي في البنك الدولي، كنت سأذهب إلى الأمم المتحدة، ولكن طُلب مني العمل في صندوق النقد فقمت بذلك، ثم طُلب مني تولى ملف المناخ في مصر كرائد المناخ أثناء الاستضافة الناجحة لمصر في قمة المناخ COP27، كما كنت وزيرا بعمر 39 عاما، وقبل ذلك، مستشار بصلاحيات وزير تقريبا في بداية الثلاثينات من عمري؛ لثقة من عملت معهم».وشدد على تجاوزه مرحلة البحث عن الألقاب، بعد أن تولى مسئوليات وزارية وتنفيذية، مضيفا: «أنا لا يدهشني كثيرًا أن تذهب لمنصب حتى يقال لك صاحب المعالي أو غير ذلك، ولكن ما هو التكليف الذي أستطيع القيام به؟ أنا لا أتردد أبدًا عن القيام بخدمة بلادي؛ ولكن في ذات الوقت أنا لدي خدمة أخرى للبلاد وللعالم أجمع من خلال ما أقوم به الآن».
المشهد العربي
منذ يوم واحد
- المشهد العربي
الرئيس الزُبيدي يكلف بتنظيم مؤتمر اقتصادي في العاصمة عدن
استعرض القيادة التنفيذية العُليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب. ووجه الرئيس الزُبيدي خلال الاجتماع بضرورة تكامل الجهود بين السلطات المحلية وكتلة المجلس في الوزارات والمؤسسات الحكومية، للنهوض بالأوضاع المعيشية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين. وتناول الاجتماع تقريرا لوزير الكهرباء، حول المشاريع الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة لمعالجة الأزمة المزمنة في قطاع الطاقة، وفي مقدمتها خطة الإصلاح الشاملة "الماستر بلان"، المقرر تنفيذها في المحافظات المحررة بدعم من البنك الدولي والشركاء الدوليين. وبحث الاجتماع المستجدات المرتبطة بالقطاع المالي والمصرفي، عبر إحاطة للدكتور أحمد بن سنكر، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية، حول التحديات التي تواجه القطاع، والسبل الممكنة لتسريع عملية نقل مراكز البنوك إلى العاصمة عدن. وتطرق إلى التحديات التي تواجه السلطات المحلية في العاصمة عدن، ومحافظات أبين، ولحج، والضالع، عبر إحاطات للمحافظين شملت عرضاً لواقع الخدمات والصعوبات الميدانية والإدارية، وسبل تذليلها بما يضمن تحسين الأداء. وكلف الرئيس الزُبيدي، محافظ العاصمة عدن، ببدء التحضيرات اللازمة لعقد مؤتمر اقتصادي في العاصمة عدن، يجمع رجال المال والأعمال والمستثمرين، لاستعراض فرص الاستثمار والمشاريع ذات الأولوية لتحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. كما وجّه وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والوزارات المختصة، لإعداد مؤتمر المانحين المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة، بهدف تأمين الدعم اللازم لمشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في الجنوب. وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات لتعزيز جهود المجلس في مجالات الإصلاح الإداري والاقتصادي، والتنسيق بين مختلف المستويات التنفيذية، بما يخدم مصالح المواطنين ويواكب تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية.
