
بعد واشنطن.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا: آمال كبيرة تلوح في الأفق
وجاء ذلك حين عمدت دول الاتحاد إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على دمشق عقب سقوط نظام الأسد مباشرة.
واليوم بادرت دول الاتحاد الأوروبي بعد القرار الأمريكي برفع العقوبات إلى الإصغاء لشكوى المسؤولين السوريين الذين وصفوا خطوتها بتعليق بعض العقوبات في حينه بأنها جيدة لكنها غير كافية. لتعكس الاستجابة الأوروبية الحالية برفع العقوبات عن سوريا تكريس وضع العلاقات المشتركة بين الجانبين على المسار الصحيح الذي ستفيد منه دمشق بلا شك سيما وأن العقوبات الأوروبية والأمريكية كانت قد ساهمت إلى حد بعيد في إحداث حالة من الشلل شبه التام في الإقتصاد السوري الذي دخل مرحلة الانعاش مذ قررت واشنطن ومعها أوروبا أن تعاقبا حكومة الأسد على طريقتها الخاصة التي لاتخطئ الغاية في الوصول إلى الموت البطيء. لتبدأ بين الجانبين مرحلة جديدة استحسن السوريين أن تكون دعائمها المتينة قائمة على أسس التعافي الإقتصادي الذي يعقد السوريون عليه آمالا عريضة سيما وأن آفاق الاستثمار الأوروبي في سوريا تبدو واعدة بعدما خلعت هذه الأخيرة عنها ثوب الإشتراكية الموجهة لندتنحو باتجاه اقتصاد السوق الحر الذي يناسب الخطط الأوروبية المعروفة في الاستثمار.
الأمور تسير في الاتجاه الصحيح يرى الخبير الاقتصادي السوري علي عبدالله أن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا يعكس إتفاق الأوروبيين والأمريكيين على شكل وآلية العلاقة مع دمشق ويبدد ما بدا لوهلة بأنه انكفاء أمريكي وراء أوربا التي يسجل لها أنها كانت صاحبة المبادرة في الإنفتاح على سوريا حتى وإن سارت مفاجآت الرئيس ترامب على النحو الذي يليق بشخصيته. وفي حديثه لـ "RT" اشار عبدالله إلى أن القرار الأوروبي حمل مفاعيل إيجابية رغم كونه متوقعا بعد قرار الرئيس الامريكي وهو يندرج في سياق مساعي دمشق للوصول إلى مرحلة التعافي الاقتصادي الذي يمهد لإعادة الإعمار أو يسير بالتوازي معه لافتاً إلى أن تأثيره على البعد الاجتماعي والإنساني سيكون حاضراً بقوة في ظل الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه السوريون. على إعتبار أنه سيفتح الباب على مصراعيه أمام أوسع شبكة من التعاملات التجارية والمالية بين دمشق ودول الاتحاد الأوروبي التي استجابت لرغبات الدول الإقليمية والمنظمات الإنسانية في إزالة عقوبات حالت دون تنشيط جهود الإغاثة وإعادة إعمار البنى التحتية المتهالكة في البلاد.
ولفت عبدالله الى فكرة أن القرار الأوروبي يكرس جدية الرهان على سوريا وما سيستدرجه من رهانات دولية أخرى عليها تثق بالأوروبيين وخياراتهم الأمر الذي سيشكل حالة من التعاون الدولي حول سوريا خلال المرحلة القادمة. الخبير الاقتصادي شدد على فكرة أن مسار رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا كان مختلفاً عن المسار الأمريكي لجهة أن العقوبات الأوروبية كانت على موعد كلاسيكي مع التجديد نهاية هذا الشهر قبل أن يقرر الأوروبيون أن دمشق تستحق أن تأخذ فرصتها وتشرع في العمل على التعافي الاقتصادي الذي تحتاجه بعيداً عن قيود العقوبات كلية كانت أم جزئية.
وحول الآلية المعتمدة لتطبيق القرار أكد الخبير الاقتصادي على أن رفع العقوبات سيتم بشكل كامل عن بعض القطاعات فيما ستستمر العقوبات على مؤسسات وكيانات آخرى لا تزال ترتبط بالحكم السابق.
وأشار إلى أن العقوبات التي لن يتم تجديدها تتعلق برفع الحظر المفروض على استيراد النفط السوري الخام ورفع الحظر عن المصارف السورية وأهمها مصرف سوريا المركزي بعد أن يتم السماح بعمليات التعامل المالي بين المصارف في الجانبين كما سيصار إلى رفع الحظر عن الاستثمار من قبل الشركات الأوروبية التي سيسمح لها بالاستثمار في قطاعات الطاقة من غاز وكهرباء وبنى تحتية كما سيتم رفع الحظر عن تصدير السلع الفاخرة إلى سوريا وأهمها السيارات والمجوهرات والأمور الكمالية الآخرى فضلاً عن رفع الحظر عن العديد من التفاصيل المتعلقة بالنقل في سوريا من قبيل السماح لشركات الطيران السورية باستخدام المعدات التكنولوجية الأوروبية والسماح كذلك برفع الحظر عن الشحن البري والبحري الأمر الذي سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر إلى السوريين خلال المرحلة المقبلة.
ولفت عبدالله إلى أن العقوبات الأوروبية الآخرى ستستمر على الشخصيات والكيانات التي كانت داعمة لنظام الأسد والتي تشمل منع السفر الى دول الإتحاد الأوروبي.في حين أن الحظر الأوروبي على بيع السلاح إلى سوريا سيستمر ومعه حظر بيع الأدوات والمنتلكات الثقافية السورية المتعلقة بالآثار وغيرها.
وختم الخبير الإقتصادي السوري حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن الخطوة الأوروبية كما الأمريكية ستجعل النظرة الدولية متكاملة لجهة الرغبة في إعادة بناء الدولة السورية على أسس سياسية واقتصادية قوية وستساعدها في إعادة بناء مؤسساتها ودعم فكرة العدالة الانتقالية وتعزيز السلم الإجتماعي وخلق دورة اقتصاد سوري حقيقية وغير طفيلية أو ريعية في بلد يملك كل المؤهلات ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
بواكير الاستثمارات المحلل السياسي فهد العمري رأى أن رفع العقوبات الأوروبية بعد الأمريكية عن سوريا سيعطي لهذه البلاد مجدداً دورها الحيوي كشريان اقتصادي يربط الخليج بتركيا وأوروبا عبر الموانئ وخطوط الطاقة. وفي حديثه ل "RT" أشار العمري إلى أن هذا الأمر سيدفع بدول الخليج إلى ضخ الكثير من الأموال من أجل بناء مشاريع ضخمة في سوريا وخصوصاً تلك المتعلقة بالطاقة وإعادة الإعمار مشيراً إلى أن المال الخليجي سيأتي من لدن الحكومات والشركات الخاصة على السواء.وشدد المحلل السياسي على أن المصلحة الأوروبية في الوصول إلى حالة الاستقرار المنشودة في سوريا لا ترتبط فقط بالأرباح الاقتصادية المتوخاة من وراء ذلك بل ترتبط أيضا بوقف موجات الهجرة غير الشرعية واجتثاث بيئة التطرف التي وصل لهيبها إلى عقر دار الأوروبيين. ولفت العمري إلى ورود معلومات عن قيام عدد كبير من المستثمرين الخليجيين والسوريين بمناقشة مشاربع اقتصادية متكاملة وضخمة مع الجانب السوري عقب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا مباشرة مشيراً إلى أن رفع العقوبات الأوروبية سيوسع البيكار أكثر من ذي قبل وسيجعل من تهافت الشركات الأوروبية على العمل في السوق السورية مسألة وقت قصير ليس إلا.
وأضاف أن المشاريع الضخمة المرتقبة والتي تقدر بمليارات الدولارات ستوفر فرص عمل بعشرات الآلاف للعمال السوريين بعد أن تساهم في تغيير الوجه العمراني القديم لدمشق وبقية المدن السورية.
المصدر: RT
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن دمشق سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
أعلن الاتحاد الأوروبي رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، ويأتي ذلك عقب موقف أمريكي مماثل أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض خلال جولته في الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
رئيس جنوب إفريقيا يلجأ إلى دبلوماسية الغولف لإعادة ضبط العلاقات مع ترامب
وحسب المعلومات سيصطحب الرئيس الجنوب الإفريقي لاعبي الغولف إيرني إلس وريتيف غوسن، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، في ظل اتهامات ترامب لحكومة جنوب إفريقيا بتأجيج ما وصفه بـ"إبادة جماعية للبيض". ويأتي هذا التحرك، الذي أفادت وسائل إعلام محلية بأنه يستند إلى محاولة استمالة ترامب من خلال شغفه برياضة الغولف، ضمن جهود رامافوزا لتفادي انتقادات علنية كالتي وجهها ترامب في وقت سابق إلى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال لقاء مماثل. وقد خفضت الإدارة الأمريكية مساعداتها إلى جنوب إفريقيا، ووافقت على استقبال مجموعة من المواطنين الجنوب أفريقيين البيض كلاجئين، بدعوى تعرضهم للتمييز العنصري. كما يساور القلق المسؤولين ورجال الأعمال الجنوب إفريقيين من احتمال عدم تجديد الكونغرس الأمريكي لقانون النمو والفرص في إفريقيا (African Growth and Opportunity Act - AGOA) عند انتهاء صلاحيته في سبتمبر المقبل، ما قد يؤدي إلى إنهاء الإعفاء الجمركي الذي تتمتع به صادرات جنوب أفريقيا إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك الحمضيات والمكسرات والسيارات. وقال رامافوزا في تصريح للصحفيين الجنوب أفريقيين خلال وجوده في الولايات المتحدة: "العلاقات التجارية هي الأهم، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جلبنا إلى هنا. نريد الخروج من هذه الزيارة باتفاق تجاري ممتاز". وصرح رجل الأعمال الملياردير يوهان روبرت، مؤسس مجموعة "ريشمونت" السويسرية للسلع الفاخرة والتي تملك علامة المجوهرات الشهيرة "كارتييه"، بأنه سينضم إلى الوفد المرافق للرئيس. وأضاف أن إيرني إلس هو من أقنع ترامب خلال الشهر الماضي بالموافقة على عقد اللقاء. وقال روبرت، الذي يعتقد أنه أغنى رجل في جنوب أفريقيا ويعرف ترامب منذ عام 1996، إنه سبق أن لعب الغولف مع ترامب وإلس. وكشف أنه زار ترامب في منتجع مارالاغو في مارس 2024 برفقة إيرني إلس، أي قبل عدة أشهر من إعادة انتخاب ترامب، بهدف إقناعه بالإبقاء على قانون AGOA. وبعيدا عن سردية "الإبادة الجماعية" التي يرددها ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، فإن روبرت وإلس وغوسن يمثلون نماذج لنجاح البيض الأفريكانيين، وهم أقلية تعود أصولها في الغالب إلى المستوطنين الهولنديين الذين حكموا جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، التي كرست التمييز العرقي لصالح البيض. وفي سياق متصل، أفادت وكالة بلومبيرغ بأن جنوب أفريقيا كانت تستعد لتقديم عرض لماسك بهدف إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" إلى البلاد. وقد عبر ماسك سابقا عن رفضه لقوانين التمكين الاقتصادي للسود، والتي كانت ستلزمه بالتنازل عن 30% من أسهم المشروع لصالح مستثمرين غير بيض. وعندما سئل رامافوزا عن هذه النقطة من قبل صحفيين جنوب أفريقيين، رفض التعليق على أي محادثات محتملة مع ماسك. المصدر: "الغارديان" كشف مدون أمريكي معنى الكلمة البذيئة التي تفوه بها فلاديمير زيلينسكي باللغة الروسية خلال مشادته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس في البيت الأبيض أمس الجمعة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة أكثر تشددا ضد روسيا
وأكدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، أنيتا هيبر، أن الحزمة القادمة ستكون "أكثر تشددا" من الحزم السابقة، مشددة على أن الاتحاد سيواصل الضغط حتى تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط. وأشارت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي إلى أن العقوبات أصبحت بالنسبة لبروكسل "دواء مهدئا"، محذرة من أن هذه الإجراءات أحادية الجانب أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تدهور الوضع الاقتصادي داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. وتأتي هذه الخطوة في ظل نقاشات مستمرة داخل الدول الغربية حول مدى فعالية العقوبات، مع تأكيد على ضرورة الحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا حتى الوصول إلى تسوية سلمية شاملة ومستدامة. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صادقوا أمس الثلاثاء على الحزمة الـ17 من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل 17 فردا و58 كيانا قانونيا، بينها 6 شركات صينية، إضافة إلى شركتين إماراتيتين وشركة بيلاروسية واحدة. كما طالت العقوبات الجديدة نحو 200 سفينة يزعم انتماؤها إلى ما يسمى "أسطول الظل" الروسي. المصدر: نوفوستي أكد مدير دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على الاعتراف بأن العقوبات ضد روسيا لم تفشل فحسب بل أضرت باقتصاد أوروبا. صادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ووفق وزارة الخارجية الإستونية، تشمل قائمة العقوبات الجديدة 17 فردا و58 كيانا قانونيا. أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء إضافة 100 هدف جديد لقائمتها للعقوبات ضد روسيا تشمل قطاعات الدفاع والطاقة والمالية الروسية، بالإضافة إلى ما وصفته بالجهات التي "تدير الحرب الإعلامية". قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس إن الدول الأوروبية وافقت على تشديد العقوبات ضد روسيا بعد محادثة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يصدر تحديثا لعملية "عربات جدعون"
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "قواته هاجمت أكثر من 115 هدفا تم استهدافها في أنحاء قطاع غزة خلال خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وذلك في إطار عملية "عربات جدعون". وأضاف أن "طائرة تابعة لسلاح الجو، قامت وبتوجيه من قوات فرقة 162، باستهداف وتصفية المدعو محمد شاهين، أحد عناصر النخبة في كتيبة شرق جباليا التابعة لحماس". وزعم البيان أن "شاهين تسلل إلى داخل إسرائيل وشارك حماس في هجوم 7 أكتوبر". وأضاف البيان أنه "خلال الساعات الأخيرة، هاجم سلاح الجو أكثر من 115 هدفا في أنحاء قطاع غزة، من بينها: منصات إطلاق، مبان عسكرية، أنفاق، خلايا، وبنى تحتية عسكرية إضافية". كما أكد أنه "بالتزامن مع الغارات الجوية، نفذت قوات سلاح البحرية غارات بالتعاون مع القوات البرية على أهداف في شمال قطاع غزة". وعملية "عربات جدعون" هي حملة عسكرية برية إسرائيلية واسعة النطاق انطلقت في مايو 2025 ضد قطاع غزة. وتهدف العملية إلى السيطرة التدريجية على كامل القطاع وتقسيمه، وتدمير البنية العسكرية لحركة حماس، وإخلاء السكان من مناطق القتال باتجاه الجنوب، مع فرض وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. المصدر: RT ناشد البابا ليو الرابع عشر إسرائيل اليوم الأربعاء السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه "أكثر إثارة للقلق والحزن". أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجانب الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مخالفا تعهداته السابقة. أعاق مستوطنون اليوم الأربعاء، دخول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة عسكرية ونتيجة خلل تقني ألقت ذخيرتها قرب السياج الحدودي في وسط النقب الغربي. أفاد مراسل RT بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصا جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. أكد رئيس حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس، أن استعداد إسرائيل لتحمل كلفة عالية مقابل استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" يمثل مصدر قوة وليس مؤشرا على الضعف. صعد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، هجومه على رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت وزعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، واتهمهما بالمشاركة بالحرب ضد إسرائيل.