انخفاض الصوديوم في الدم.. خطر صامت يهاجم الدماغ ويهدد الوظائف العصبية
نقص الصوديوم في الدم أو "هيبوناتريميا" يمكن أن يتسبب في دخول المياه إلى خلايا الدماغ بسبب خلل في توازن السوائل، مما يتسبب في تورم الخلايا، وهذا التورم قد يسبب أعراض عصبية خطيرة جداً تبدأ بالصداع والغثيان، ومن الممكن أن تتطور لتصبح تشنجات وفقدان وعي في الحالات الشديدة.
في حال كان نقص الصوديوم مزمنًا، فيحاول الدماغ التكيف تدريجيًا لتقليل التورم، إلا أن ذلك التكيف من الممكن ألا يكون كافيًا، وما يترتب عليه أن المريض يعاني من بطء في التفكير وصعوبة في التوازن ومشاكل عديدة في التركيز والذاكرة، مما يزيد من خطورة الحوادث والسقوط، لا سيما عند كبار السن.
من الأعراض التي قد تظهر مبكرًا، الإرهاق العام والارتباك وضعف العضلات والدوار، ومع استمرار النقص بدون علاج، قد تتطور الحالة وتصل إلى الغيبوبة أو التلف الدائم في خلايا الدماغ.
أحد أخطر المضاعفات هو حدوث تلف في الخلايا العصبية إذا تم تصحيح مستوى الصوديوم بسرعة كبيرة بعد نقص مزمن، وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة انحلال النخاع، وقد تسبب مشاكل حركية أو صعوبة في النطق أو الشلل.
دراسات حديثة تشير إلى أن النقص المزمن في الصوديوم يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق وتغيرات سلوكية أو نفسية لدى المصابين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
طرق طبيعية لتحسن المزاج والنفسية
لتحسين الحالة المزاجية والنفسية هناك هرمونات يفرزها الجسم " السعادة" هى السيروتونين، الدوبامين، الإندورفين، والأوكسيتوسين,تلعب دور حيوي فى تنظيم المشاعر,نتعرف على طرق طبيعية لزيادتها وتنشيطها فى الجسم: 1-النشاط البدني وال تمارين الرياضية ال تمارين الرياضية من أبسط وأكثر الطرق فعالية لتحفيز إفراز الإندورفين والدوبامين. الجري، المشي، ركوب الدراجة، أو حتى اليوغا تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر. 2-التغذية الصحية النظام الغذائي المتوازن يؤثر بشكل مباشر على توازن ال هرمونات في الجسم. يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بال أوميجا 3، البروتينات، الفواكه، والخضروات، فهي تلعب دورًا كبيرًا في رفع مستويات السيروتونين. 3-التعرض لأشعة الشمس الضوء الطبيعي يؤثر إيجابيًا على إنتاج السيروتونين، لذا يُنصح بقضاء وقت كافٍ في الأماكن المفتوحة خاصة في الصباح. 4-تقنيات الاسترخاء والتأمل التأمل واليوغا تساعد تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوغا في تقليل مستويات ال كورتيزول (هرمون التوتر)، مما يسمح بزيادة إفراز هرمونات السعادة. 5-العلاقات الاجتماعية الداعمة التواصل الإنساني والروابط الاجتماعية القوية ترفع من مستويات الأوكسيتوسين الذي يُعرف بـ'هرمون الحب'، وهو يعزز الشعور بالثقة والراحة النفسية.


الصباح العربي
منذ 6 ساعات
- الصباح العربي
انخفاض الصوديوم في الدم.. خطر صامت يهاجم الدماغ ويهدد الوظائف العصبية
نقص الصوديوم في الدم أو "هيبوناتريميا" يمكن أن يتسبب في دخول المياه إلى خلايا الدماغ بسبب خلل في توازن السوائل، مما يتسبب في تورم الخلايا، وهذا التورم قد يسبب أعراض عصبية خطيرة جداً تبدأ بالصداع والغثيان، ومن الممكن أن تتطور لتصبح تشنجات وفقدان وعي في الحالات الشديدة. في حال كان نقص الصوديوم مزمنًا، فيحاول الدماغ التكيف تدريجيًا لتقليل التورم، إلا أن ذلك التكيف من الممكن ألا يكون كافيًا، وما يترتب عليه أن المريض يعاني من بطء في التفكير وصعوبة في التوازن ومشاكل عديدة في التركيز والذاكرة، مما يزيد من خطورة الحوادث والسقوط، لا سيما عند كبار السن. من الأعراض التي قد تظهر مبكرًا، الإرهاق العام والارتباك وضعف العضلات والدوار، ومع استمرار النقص بدون علاج، قد تتطور الحالة وتصل إلى الغيبوبة أو التلف الدائم في خلايا الدماغ. أحد أخطر المضاعفات هو حدوث تلف في الخلايا العصبية إذا تم تصحيح مستوى الصوديوم بسرعة كبيرة بعد نقص مزمن، وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة انحلال النخاع، وقد تسبب مشاكل حركية أو صعوبة في النطق أو الشلل. دراسات حديثة تشير إلى أن النقص المزمن في الصوديوم يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق وتغيرات سلوكية أو نفسية لدى المصابين.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
كيف يؤثر نقص الصوديوم على الدماغ؟
اكتشف باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في العمليات الكيميائية في الدماغ، ويثير اضطرابات القلق. وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم - يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية، بحسب جازيتا رو. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.