logo
أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام

أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام

الجزيرةمنذ 2 أيام

أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو/أيار من كل عام.
الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الحكومة، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مما يثير المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.
وخلال الحفل، ألقت الطفلة ألول موكنيم وور (10 أعوام) كلمة مؤثرة خطفت فيها الأضواء، إذ طلبت من القادة المحليين والمجتمع الدولي إنهاء النزاع المستمر، حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن ومستقر.
وفي كلمتها التي لامست قلوب الحاضرين، قالت الطفلة ألول "إلى الأصدقاء البعيدين، حفظة السلام في أنحاء العالم، الذين يأتون للمساعدة، وعلاج الناس وإنقاذ أرواحهم: إن عطاءكم كريم، وجهودكم صادقة.. ساعدوا الوطن، وساعدوا الأطفال لبناء شيء جديد. قلوبنا تمتد لبناء بلد نعيش فيه بسلام، أرجوكم أيها القادة اتخذوا موقفًا ضد الحرب، ودعوا الحب واللطف يضيئان الطريق".
وجسّدت كلمة الطفلة ألول شعار الاحتفال هذا العام "السلام يبدأ مني" والذي يسلّط الضوء على أهمية المسؤولية الفردية في تحقيق الاستقرار والأمن.
وعود بالاستقرار
وخلال الحفل، تم تكريم 18 ألفًا من حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يعملون في ظروف صعبة وخطرة، لدعم جنوب السودان على طريق الاستقرار، بعد سنوات من العنف والصراع المسلح.
كما شهد الحفل تنكيس الأعلام، ووضع إكليل من الزهور، تخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
وقبل بدء المراسم الرسمية للحفل السنوي، تم الكشف عن نصب تذكاري جديد يكرّم الجهود الاستثنائية لعناصر قوات حفظ السلام الذين يواصلون حماية المدنيين وردع أعمال العنف، رغم ما يواجهونه من مخاطر ومصاعب.
واختُتم الحدث برسالة شكر من حفظة السلام إلى السكان لدعمهم المستمر، ووعدوا بالوقوف إلى جانبهم ومواصلة النضال لتحقيق مستقبل أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 قادة انتقلوا من العمل المسلح إلى الفعل السياسي
4 قادة انتقلوا من العمل المسلح إلى الفعل السياسي

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

4 قادة انتقلوا من العمل المسلح إلى الفعل السياسي

في زمن الحداثة السائلة -كما يصفه زيغمونت باومان- لا توجد هويات صلبة وثابتة، بل تتغير الشخصيات تبعًا للتجربة والظرف والسياق. السياسي في هذا الإطار ليس كائنًا أيديولوجيًّا جامدًا، بل هو مشروع إنساني يتطور مع الزمن. هذا التحول تجسد في شخصيات مثل جيري آدامز، ونيلسون مانديلا، وعبدالله أوجلان، وأحمد الشرع، الذين انتقلوا من الكفاح المسلح إلى الفعل السياسي. جيري آدامز في علم النفس الأخلاقي، يُعرف مفهوم "نقطة التحول الأخلاقية" (moral turning point) بوصفه لحظة يمرّ بها الإنسان، تدفعه لإعادة تقييم مسيرته، فقد تكون تجربة شخصية مؤلمة، أو لحظة وعي مفاجئة، أو تماسًّا مباشرًا مع معاناة الآخر. جيري آدامز، على سبيل المثال، قاد الكفاح المسلح في أيرلندا الشمالية، لكنه أدرك لاحقًا أن السلام قد يحقق أهدافه القومية أكثر من العنف. كذلك أحمد الشرع، الذي بدأ ضمن بنية فكرية راديكالية، أدرك لاحقًا أن إدارة دولة مثل سوريا تحتاج إلى أدوات وأفكار تتجاوز الأيديولوجيا. قاد عبدالله أوجلان حربًا طويلة ضد الدولة التركية مطالبًا بوطن قومي للأكراد، وكانت الحصيلة أكثر من 40 ألف قتيل. لكن بعد اعتقاله عام 1999 في عملية معقدة في كينيا، تحوّل خطاب أوجلان من القومية المسلحة إلى طرح فلسفي واجتماعي حالة نيلسون مانديلا ورمح الأمة أسس مانديلا مع رفاقه في المؤتمر الوطني الأفريقي جناحًا عسكريًّا تحت اسم "رمح الأمة"، بعد أن أُغلقت السبل السياسية في وجههم. استهدفت الجماعة محطات بريد ومقار حكومية، كانت العمليات رمزية، لكن الرد العنيف من الدولة العنصرية أدى إلى اعتقال مانديلا عام 1963 في مزرعة ليليسليف شمال جوهانسبرغ. أمام المحكمة قال: "لقد كرّست حياتي للنضال من أجل الشعب، وإذا لزم الأمر فأنا مستعد للموت من أجل هذا المبدأ".. بعد 27 عامًا في السجن، خرج مانديلا ليقود بلاده نحو المصالحة، مدركًا أن المستقبل لا يُبنى بالثأر. عبدالله أوجلان من الثورية إلى الفلسفة قاد عبدالله أوجلان حربًا طويلة ضد الدولة التركية مطالبًا بوطن قومي للأكراد، وكانت الحصيلة أكثر من 40 ألف قتيل. لكن بعد اعتقاله عام 1999 في عملية معقدة في كينيا، تحوّل خطاب أوجلان من القومية المسلحة إلى طرح فلسفي واجتماعي، داعيًا إلى "كونفدرالية ديمقراطية" تحترم تنوع الشعوب. في تصريح لاحق له قال: "القوة الحقيقية ليست في البندقية، بل في العقول التي تصنع السلام". وفي مايو/ أيار الماضي، قام حزب العمال الكردستاني بحلّ نفسه وتسليم سلاحه للحكومة التركية، في ظل مفاوضات جارية تنتهي بإدماج الأكراد أكثر في الحياه التركية. أحمد الشرع والوصول إلى الرئاسة بدأ أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) كثائر في العراق وسوريا، وكان على صلة بتنظيم القاعدة، لكنه في عام 2016 أعلن فك ارتباطه بالقاعدة وأسس "هيئة تحرير الشام"، ليصبح بعد سقوط نظام الأسد عام 2024، رئيسًا لسوريا لفترة انتقالية. قال في مقابلة مع "BBC": "نحن لا نحكم بسيف القاعدة، بل نبحث عن طريق لبناء دولة لكل السوريين". هذه التحولات تشير إلى فهمه لضرورة التكيف السياسي في ظل ضغوط دولية وإقليمية. يرى ميشيل فوكو أن السلطة لا تُمارس بالقوة فقط، بل تنتج خطابًا وسلوكًا، وتجعل من الأفراد أدوات لها دون وعي منهم. أما باومان فيطرح أن الإنسان في عصر الحداثة السائلة هو كائن دائم التشكل، يتفاعل مع قوى اجتماعية وسياسية تتغير بسرعة. في هذا السياق، يبدو التحول من العمل المسلح إلى الفعل السياسي ليس خيانة للمبدأ، بل إعادة تعريف له بما يتناسب مع الزمن. التحول في الشخصيات السياسية هو مسار إنساني عميق.. في مواقع السلطة، يرى القادة الوجه العاري للحقيقة، فيخوضون تحولًا وجوديًّا يجعلهم يعيدون تعريف أنفسهم. هذا التحول قد يكون بطيئًا ومؤلمًا، لكنه ضروري إذا أرادوا إحداث تغيير حقيقي ومستدام. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية
من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية

في توقيت بالغ الحساسية تمر فيه القارة الأفريقية بالعديد من القضايا المعقدة ما بين نزاعات مسلحة وتحولات سياسية ومطالب التنمية المستدامة، تكتسب زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف إلى الدوحة أبعادا إستراتيجية كثيرة. وتأتي الزيارة بينما رسخت الدوحة حضورها الإقليمي والدولي كوسيط نزيه وفاعل، وتواصل توسيع نطاق دبلوماسيتها النشطة باتجاه القارة السمراء، في محاولة لبناء شراكات متعددة المحاور، كما تأتي كعلامة على الثقة المتبادلة بين الاتحاد الأفريقي وقطر، والرغبة في إعادة صياغة التعاون بما يستجيب لتحديات الواقع. وتشكّل الزيارة محطة مهمة في تعزيز الشراكة القطرية الأفريقية في مجالات الوساطة وحل النزاعات، حيث بحث المسؤول الأفريقي رفيع المستوى مع القيادة القطرية سُبل توسيع التعاون في مناطق النزاع بأفريقيا، لا سيما في السودان، والقرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، والكونغو. ويعكس تقارب الرؤية الأفريقية، التي تسعى إلى إيجاد حلول خالصة لمشاكل القارة، مع الخبرة القطرية في بناء الجسور وتقريب المواقف، تطلعا مشتركا نحو خارطة طريق جديدة لحل النزاعات بالوسائل السلمية، بعيدا عن منطق العنف والتدخلات الخارجية. دعم آليات العمل الأفريقي وتؤكّد المباحثات على الدور المتنامي الذي تلعبه الدوحة كشريك موثوق في صون السلم الإقليمي والدولي، وحرصها الدائم على دعم آليات العمل الأفريقي المشترك من أجل مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لشعوب القارة. وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، أمس السبت، جهود حل الأزمة الراهنة بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية. وأفاد البيان بأن رئيس الوزراء القطري ورئيس المفوضة الأفريقية استعرضا تعزيز علاقات التعاون بين قطر والاتحاد الأفريقي، وآخر تطورات الأوضاع في القارة السمراء، لا سيما الجهود الهادفة لحل الأزمة بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية. وأشاد يوسف بدعم قطر لمساعي الاتحاد الأفريقي ، الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز السلم في القارة، وفق بيان الخارجية القطرية. ومنذ أواخر 2024، تشهد العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا خطيرا، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي البلد، إذ يتم توجيه الاتهام إلى رواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مناطق إستراتيجية بالإقليم، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين. وسيط نزيه على الساحة الدولية وفى تصريح للجزيرة نت أكد رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية محمد حجي أن الزيارات المتكررة التي تقوم بها وفود رسمية وشخصيات دبلوماسية بارزة إلى الدوحة تعكس الثقة الدولية في الدور القطري الفاعل في مجال الوساطة، حيث نجحت قطر خلال السنوات الماضية في ترسيخ مكانتها كطرف محايد وموثوق به في حل العديد من النزاعات الإقليمية والدولية. وأوضح حجي أن الوساطة القطرية باتت تحظى بتقدير عالمي واسع، ليس فقط لحيادها، بل أيضا لفاعليتها وقدرتها على جمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار، وخلق بيئة تفاوضية قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة الحقيقية في التوصل إلى حلول سلمية. وأضاف "رغم أن الجهود القطرية تركّز حاليا على القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، فإن قطر لم تكتفِ بهذا الملف، بل وسّعت نطاق انخراطها في ملفات وقضايا أخرى، سواء في المنطقة أو في قارات بعيدة مثل أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية". وأوضح أن لقطر باعا طويلا وتجربة متقدمة في ملف الوساطات في أفريقيا، حيث كان لها دور أساسي في رعاية اتفاقيات سلام بين أطراف نزاع في السودان، وإريتريا، وتشاد، ودارفور، وغيرها من المناطق التي شهدت صراعات طويلة الأمد. وأضاف حجي أن هذا النجاح لم يكن ممكنا لولا امتلاك قطر شبكة علاقات مرنة مع مختلف القوى الفاعلة، وقدرتها على بناء جسور الثقة بين جميع الأطراف، لافتا إلى أن الدوحة تستند في تحركاتها الدولية إلى مرجعية ثابتة قوامها احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والدعوة الدائمة إلى الحوار باعتباره الخيار الأفضل لحل النزاعات. استضاف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مارس/آذار الماضي بالدوحة، اجتماعا للرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي ، في إطار جهود حل الأزمة بين البلدين. وأعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، مطلع مايو/أيار الماضي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو/حزيران الجاري، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية. نهج راسخ وحياد إيجابي من جهته، يري المدير العام للمركز القطري للصحافة صادق العماري أن الدور القطري في الوساطة بات إحدى السمات المميزة للسياسة الخارجية لدولة قطر، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى الساحة الدولية، مشيرا إلى أن هذا الدور لم يعد تحركا دبلوماسيا عابرا أو مرتبطا بملفات طارئة، بل أصبح نهجا راسخا يقوم على المبادرة، والحياد الإيجابي، والبحث عن حلول مستدامة للأزمات. وأوضح العماري -في تصريح خاص للجزيرة نت- أن ما يميز الوساطة القطرية هو تركيزها على العمق الإنساني والسياسي للصراعات، والتعامل معها من منطلق مسؤولية أخلاقية وسياسية في آن واحد، بعيدا عن المصالح الضيقة أو الاصطفاف الأيديولوجي. ولفت إلى أن قطر تتحرك في ملفات معقدة مثل السودان ودارفور وأفغانستان، وفلسطين بأمانة وحياد تامين، وتتعامل مع جميع الأطراف باحترام وتقدير، وهذا ما يجعلها وسيطا مقبولا ومؤثرا. وأكد أن النجاح المتكرر الذي حققته الوساطة القطرية لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تراكم طويل من العمل الهادئ والمستمر، لافتا إلى أن هذا التراكم يعكس رؤية إستراتيجية لدى القيادة القطرية، ترى أن السلم الإقليمي والدولي لا يتحقق عبر التدخلات العسكرية، بل من خلال صناعة الثقة وتقديم الضمانات وتشجيع الحلول السياسية. وشدد العماري على أن قطر اليوم أصبحت عنوانا للثقة في المحافل الدبلوماسية، مشيرا إلى أن زيارات كبار المسؤولين في أفريقيا، كما في حالة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، تؤكد اتساع دائرة الثقة الدولية في النهج القطري، وتفتح آفاقا جديدة لتوسيع هذا الدور في

وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفة
وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفة

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفة

أدان وزراء عرب ضمن وفد اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة منع إسرائيل زيارتهم إلى الضفة الغربية المحتلة، داعين إلى وقف حرب الإبادة على القطاع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد في عمّان عقب اجتماع بالفيديو للوزراء العرب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد تعطيل إسرائيل زيارة الوفد إلى مدينة رام الله. ويضم الوفد فيصل بن فرحان آل سعود رئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وعن منع إسرائيل الزيارة، قال وزير الخارجية السعودي إن هذا الرفض يؤكد تطرف إسرائيل ورفضها السلام، مضيفا أن الحرب على غزة أوضحت أنه لا فائدة من الحلول العسكرية ولن تأتي بالأمن لأي طرف، ولا بد من حل سياسي ونهائي. من جهته، قال وزير الخارجية الأردني إن "المنع بأنه "يعكس عنجهية إسرائيل وتطرفها"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة -التي ترتكب المجازر في غزة، والتي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا- هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع أيضا زيارة الضفة الغربية المحتلة من قبل وفد سياسي يعمل من أجل وقف الحرب". وقال الصفدي "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله، والحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، مستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي ومحاصرة للشعب الفلسطيني وقيادته". وتشكلت اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية و منظمة التعاون الإسلامي. وأول أمس الجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب من الوصول إلى مدينة رام الله كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية الأحد المقبل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store