
حرارة الصيف تسرق النوم!.. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟
ويقول: "إذا كانت درجة حرارة غرفة النوم مرتفعة جدا، تبدأ آليات تنظيم الحرارة في الجسم بالعمل، فيتعرق الشخص بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تبخر الرطوبة. وفي الوقت نفسه، يحشد الجسم موارد إضافية لعملية التبريد، مما يدفع الدماغ إلى تقليل تركيزه على العمليات الحيوية الأخرى".
ويشير إلى أن النتيجة تكون نوما مضطربا، واستيقاظا متكررا، وضعفا في استعادة النشاط، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق في الصباح. كما أن الحرارة قد تسبب إجهادا حراريا، يزيد من القلق ويعيق القدرة على النوم.
ولتحسين جودة النوم في الليالي الحارة، ينصح بتجنّب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، والحد من الكافيين، واستخدام مكيفات الهواء أو أغطية تبريد الفراش، بالإضافة إلى استخدام روائح مهدئة مثل الخزامى.
المصدر: kp.ru
يعاني الكثير من الناس من الأرق وقلة النوم، وهذا الأمر قد يكون مرتبطا ببعض العادات والممارسات اليومية للشخص.
يكافح كثيرون من أجل نوم مستقر، فيما يمكن أن تساعد بعض الأطعمة على نوم هادئ، رغم بعض العوامل البيئية الأخرى التي قد تلعب دورها في الأرق.
كشف هيدرون شوبرت، خبير التغذية الألماني عن المواد الغذائية التي تعتبر مفيدة للصحة ولكنها تسبب سوء النوم والأرق.
لا يكتفي الأرق بحرمان الإنسان من قوته، بل وأيضا يسبب له الكثير والكثير من المشكلات في حالته الصحية، ومن تبعاتها أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات نفسية وحتى السرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
التهاب الملتحمة.. أعراض تستدعي زيارة الطبيب
ووفقا له، قد تشير هذه الأعراض أيضا إلى أمراض أخرى تتطلب رعاية طبية متخصصة. ويُعد الاحمرار، والحكة، والشعور بوجود جسم غريب في العين من أكثر أعراض التهاب الملتحمة شيوعا، وقد تكون أحيانا مصحوبة بإفرازات مائية أو قيحية. ومن المهم التذكير بأن هذه الأعراض لا تقتصر فقط على التهاب الملتحمة، بل قد تكون مؤشرا على أمراض عيون أخرى تتطلب تدخّلا طبيا متخصصا. ويشير الطبيب إلى أن أعراضا مثل زيادة الحساسية للضوء، وتورم الجفون، وتدهور الرؤية تستدعي زيارة الطبيب المختص على الفور، خصوصا في حال ازدياد الإفرازات، أو تغير لون العين إلى الأصفر أو الأخضر، أو الشعور بسماكة في العين، إذ إن هذه الحالات تتطلب رعاية طبية عاجلة. كما شدّد على أن العلاج الذاتي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. ويحذّر من غسل العينين بالشاي أو أي سوائل منزلية، لأن الشاي يحتوي على التانين ومركّبات أخرى قد تسبب تهيجا إضافيا للغشاء المخاطي أو تفاقم رد الفعل التحسسي. كما يجب تجنّب استخدام قطرات العين دون وصفة طبية، لأن بعض القطرات قد تحتوي على مواد تسهم في تدهور الحالة. لذلك، لا ينصح أبدا بمحاولة إزالة جسم غريب من العين ذاتيا.المصدر: تتطور أمراض العيون في كثير من الأحيان دون أعراض واضحة، وخاصة في المراحل المبكرة. لذلك لا يدرك العديد من المرضى أن التغيرات المرضية قد بدأت بالفعل. يقول خبراء الصحة إن عيون الإنسان قد تكشف الكثير عن صحته، بدءا من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى مشاكل الغدة الدرقية. تتطلب بعض أمراض العيون عناية طبية فورية لأنها قد تتطور بسرعة كبيرة وتؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للبصر. يعاني الملايين من البشر في العالم من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أن حوالي نصف من تجاوز عمرهم 75 عاما معرضون للإصابة بهذا المرض. يعتقد الكثيرون أن العيون هي نافذة الروح، ولكن الخبراء أشاروا إلى قدرتها على أن تكون نافذة للكشف عن عدد من الحالات الصحية الخفية.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
"فيتامين D.. الفعالية والأنواع والجرعات الصحيحة لصحة مثالية
وفقا للدكتورة ألفيا ساليخوفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، ليست جميع مستحضرات فيتامين D متساوية الفعالية. يتوفر فيتامين D في شكلين رئيسيين: D2 (إرغوكالسيفيرول): مصدره نباتي، وهو أقل امتصاصا ويُطرح من الجسم بسرعة أكبر. D3 (كوليكالسيفيرول): شكل طبيعي يحصل عليه الجسم من الطعام مثل الأسماك الدهنية والبيض، وينتج أيضا تحت تأثير أشعة الشمس. ويفضّل D3 لأنه يزيد مستوى فيتامين D في الدم بنسبة 30% بفعالية أكبر. وتوضح الدكتورة: "لا تلتزم جميع الشركات المصنعة بمعايير التنقية والجرعات، لذلك قد تحتوي بعض المكملات منخفضة التكلفة على شوائب أو كميات غير كافية من المادة الفعالة. من الأفضل اختيار منتجات شركات أدوية موثوقة وذات سمعة جيدة."تشير إلى أن فيتامين D في المستحضرات الطبية قد يكون على شكل سائل، أو أقراص، أو كبسولات: القطرات القابلة للذوبان في الماء مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف امتصاص الدهون، مثل مرضى الجهاز الهضمي. الكبسولات التي تحتوي على محلول زيتي مريحة وسهلة الامتصاص. الأقراص قد لا تكون مناسبة للجميع، لأنها تتطلب وجود كمية كافية من الدهون في الطعام لامتصاصها. وتضيف: "الجرعة الوقائية للبالغين تتراوح بين 600 و2000 وحدة دولية يوميا. ويمكن للطبيب في حالات النقص الشديد وصف جرعات تتراوح بين 4000 و10000 وحدة دولية لفترة علاجية قصيرة. ويجب التنبيه إلى أن تناول جرعات عالية دون مراقبة طبية قد يؤدي إلى فرط فيتامين D، وهو أمر خطير جدا." وفي ختام حديثها، تؤكد الدكتورة ساليخوفا أن فيتامين D عنصر أساسي للصحة، وتعتمد فعاليته على شكله، وجودته، والجرعة المناسبة. وتوصي بإجراء فحص مستوى 25(OH)D في الدم واستشارة الطبيب قبل البدء بتناوله. المصدر: أجرى باحثون فرنسيون دراسة جديدة لاستكشاف تأثير فيتامين D على المرضى الذين يعانون من المتلازمة السريرية المعزولة (CIS) والمراحل المبكرة من التصلب المتعدد الانتكاسي-المهتدئ (RRMS). كشفت دراسة علمية أن مكملات فيتامين D لا تحسن قوة العظام أو تقلل من خطر الإصابة بالكسور لدى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D. أعلنت ماريات موخينا خبيرة التغذية والتجميل الروسية، أن زيادة مستوى فيتامين D في الجسم يمكن أن تؤدي إلى اضطراب وظائف الكلى. لماذا نحتاج إلى فيتامين D، وهل يجب تناوله في الصيف أيضا دون الخوف من ارتفاع مستواه في الجسم؟ وهل يمكن تناول هذا الفيتامين من دون وصفة طبية؟ اتضح لعلماء منظمة Northwestern Medicine أن فيتامين D فعال في علاج الطفح الجلدي الذي تسببه المواد الكيميائية.


روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية
وأشارت مجلة "Obesity" إلى أن الدراسة شملت أكثر من 1100 شخص يعانون من زيادة الوزن. خضع المشاركون خلال الدراسة لدورات علاج غذائي، وتمت متابعتهم على مدار ثلاث سنوات، حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية للمشاركين بالإضافة إلى أنماط تغذيتهم، مع التركيز على توقيت تناول الوجبة الرئيسية اليومية. وكشفت النتائج أن كل ساعة تأخير في موعد تناول الوجبة الرئيسية أدت إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كغ/م² لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية العالية للسمنة (بناء على المؤشر متعدد الجينات PRS-BMI). في المقابل، نجح الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الرئيسية مبكرا (قريبا من منتصف النهار) في الحفاظ على الوزن الذي خسروه بعد العلاج بشكل أفضل. ولم تُلاحظ هذه العلاقة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة للسمنة.وشدد الباحثون على أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على فعالية التحكم في الوزن، خصوصا لدى حاملي "الجينات المرتبطة بالوزن الزائد". وأشاروا إلى أن تناول الغداء أو العشاء في وقت متأخر، خاصة بعد الساعة 15:00 أو 16:00 مساء، قد يقلل من فرص النجاح طويل الأمد في السيطرة على الوزن. ويرى مؤلفو الدراسة أن تعديل توقيت تناول الوجبات يمثل أسلوبا بسيطا وفعالا للوقاية من السمنة وعلاجها، وله أهمية كبيرة خاصة للأشخاص الذين يعانون من استعداد وراثي لزيادة الوزن.المصدر: لينتا.رو طور فريق من العلماء أداة مبتكرة يمكنها التنبؤ بدقة عالية بخطر إصابة الأطفال بالسمنة عند بلوغهم. يشير الدكتور فلاديسلاف دافيدوف جراح السمنة إلى أن الوزن الزائد تجاوز منذ فترة طويلة مستوى العيب الجمالي وأصبح مشكلة اجتماعية ذات أهمية حقيقية في العديد من البلدان حول العالم. يحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة. أعلنت الدكتورة يانا كارتاييفا، خبيرة التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن تراكم الدهون في منطقة البطن يمكن أن يشير إلى ست مجموعات من الأمراض.