logo
اضطرابات الدورة الشهرية.. متى تكون خطيرة؟

اضطرابات الدورة الشهرية.. متى تكون خطيرة؟

مجلة هي١٣-٠٥-٢٠٢٥

تمر معظم النساء بتغيرات في الدورة الشهرية من وقت لآخر، لكن متى تكون طبيعية؟، ومتى تعد مؤشرًا لمشكلة صحية تستدعي القلق، وإستشارة الطبيب؟
الحقيقة أن اضطرابات الدورة الشهرية قد تكون علامة تحذيرية يجب عدم تجاهلها. فبينما تظن بعض النساء أو حتى الفتيات، أن تأخر الطمث أو غزارته أمر شائع، إلا أن بعض الأعراض قد تكشف عن مشاكل هرمونية أو أمراض نسائية كامنة.
لسلامتك غاليتي، تابعي معي السطور التالية بدقة، ليمكنك معرفة أسباب اضطرابات الدورة الشهرية، ومتى تصبح خطيرة مع إفادة الدكتورة أمينة العسلي أختصاصية أمراض النساء والتوليد.
ما هي اضطرابات الدورة الشهرية؟
الدورة الشهرية هي سلسلة من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة استعدادًا للحمل. وتُعتبر منتظمة من 21 إلى 35 يومًا واستمرت من يومين إلى سبعة أيام. ولكن عندما يحدث خلل في هذه الدورات من حيث التوقيت، الغزارة، أو الأعراض المصاحبة، تُعرف الحالة باسم اضطرابات الدورة الشهرية.
متى تبدأ اضطرابات الدورة؟
من الممكن أن تبدأ اضطرابات الدورة الشهرية في أي مرحلة عمرية للمرأة، ولكنها بشكل عام تبدأ مع بداية سن الأربعينات حيث بدء ظهور علامات انقطاع الطمث التي قد تستمر لعدة أعوام، ولكن من الممكن أن تضطرب الدورة في منتصف سن الثلاثين عند المرأة.
ما هي أعراض اضطرابات الدورة الشهرية؟
تتمثل أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة في ما يلي:
غزارة الدم، حيث تصل كميته الى ضعف الكمية المعتادة أو استمرار نزوله لفترة طويلة (اكثر من 8 أيام).
نزول الدم في غير فترة الحيض (الدورة الشهرية).
آلام شديدة ومغص وتقلصات في أسفل البطن.
الاعياء العام والارهاق.
تقلبات المزاج والكآبة النفسية.
اضطرابات الدورة الشهرية ليست كلها خطيرة ولكن يجب المتابعة الدورية
ما هي أنواع اضطرابات الدورة الشهرية؟
تتنوع اضطرابات الدورة الشهرية وتختلف في شدتها، ومن أبرز أنواعها:
انقطاع الطمث سواء كان مؤقت أو دائم.
نزيف الطمث الغزير، سواء غزارة غير معتادة في كمية الدم.
الطمث المؤلم، تشعر المرأة بألم شديد مصاحب للدورة، يُعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
عدم انتظام الدورة، تفاوت كبير في الفاصل الزمني بين الدورات.
النزيف بين الدورات، نزيف غير مرتبط بالدورة الشهرية، وغالبًا ما يكون مقلقًا.
ما هي أسباب اضطرابات الدورة الشهرية؟
تعود اضطرابات الدورة الشهرية إلى مجموعة من العوامل، بعضها بسيط، والآخر قد يكون مؤشراً لحالة صحية خطيرة:
التغيرات الهرمونية، أي خلل في مستويات الإستروجين أو البروجستيرون.
مشاكل في الغدة الدرقية (فرط أو خمول نشاط الغدة).
متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
الاضطرابات النفسية مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب.
مشاكل صحية مزمنة كالسكري، أمراض الكبد أو الكلى أو مشاكل تتعرض بأمراض الرحم.
استخدام وسائل منع الحمل، خاصة الوسائل الهرمونية مثل الحبوب أو اللولب الهرموني.
أمراض الرحم مثل، أورام الرحم، مثل الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية في بطانة الرحم
>
كيف يتم تشخيص اضطرابات الدورة الشهرية؟
يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي والفحص السريري، ويشمل:
تحاليل دم لفحص الهرمونات.
عمل فحص دم الغدة الدرقية.
عمل سونار للحوض لفحص الرحم والمبايض.
في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى تنظير الرحم أو أخذ خزعة من بطانة الرحم.
كم أقصى حد لتأخر الدورة؟
بحسب د.أمينة العسلي، تنزل الدورة الشهرية الطبيعية كل 21 الى 35 يوم، فاذا تأخرت أكثر من 35 يوم أصبحت دورة شهرية مضطربة أو غير منتظمة، ما يستدعي ضرورة الفحص لمعرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك. والتي سبب وأن أشرنا إليها مثل، حدوث الحمل، والضغوطات النفسية والتوتر، وسوء التغذية، وغير ذلك من أسباب اضطرابات الدورة الشهرية.
متى يكون عدم انتظام الدورة خطيرًا؟
ليس كل اضطراب الدورة مدعاة للقلق، ولكن هناك علامات محددة تستوجب التدخل الطبي العاجل مثل:
تأخر الدورة لأكثر من 3 أشهر دون وجود حمل.
نزيف شديد يؤدي إلى استخدام أكثر من فوطة صحية كل ساعة.
آلام شديدة لا تستجيب للمسكنات.
نوبات نزف متكررة بين الدورات.
ظهور أعراض مرافقة مثل الحمى أو الدوار أو الإغماء.
انخفاض شديد في الوزن أو زيادة سريعة وغير مبررة.
توصي د.أمينة العسلي، إذا ظهرت إحدى هذه العلامات، فمن الضروري زيارة الطبيب المختص لعمل كل الفحوصات الطبية اللازمة.
ما هي طرق علاج اضطرابات الدورة الشهرية؟
يعتمد العلاج على السبب الرئيسي وراء حدوث اضطرابات الدورة الشهرية، وبشكل عام تتمثل طرق علاجها في ما يلي:
العلاج الهرموني: تنظيم الهرمونات عبر حبوب منع الحمل أو بدائل الهرمونات بحسب الحالة.
التغذية وتحسين نمط الحياة، وذلك بتقليل التوتر، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات متوازنة.
الجراحة: في حال وجود أورام أو تكيسات.
علاج أي اضطراب نفسي كالقلق أو التوتر أو الاكتئاب ما إذا كان ذلك هو سبب اضطرابات الدورة الشهرية.
الحالة النفسية الجيدة تقي من الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية التي تحدث بسبب القلق أو الكآبة
نصائح للوقاية من اضطرابات الدورة الشهرية
يمكن الوقاية منها بحسب د. أمينة العسلي كما يلي:
تسجيل مواعيد الدورة، لتتبع أي تغيرات غير معتادة.
تجنب التوتر والضغوط النفسية وممارسة تمارين التأمل لتحقيق الاسترخاء.
اعتماد نمط حياة صحي غني بالحديد والفيتامينات.
ممارسة الرياضة بانتظام.
زيارة الطبيب بشكل دوري خاصة بعد سن الثلاثين.
خلاصة القول:
من الممكن أن تحدث اضطرابات الدورة الشهرية في أي عمر خلال سنوات الخصوبة، قد تكون طبيعية بحسب كل مرحلة عمرية، وقد تكون خطيرة، ومدعاة للقلق، الطبيب وحده من يحدد ذلك، لذا يجب المتابعة الدورية المنتظمة لتفادي أي مشاكل صحية خطيرة بإهمالها.
تذكري .. اعتماد نمط حياة صحي، وتخفيف الوزن، والحالة النفسية الجيدة، والمتابعة الدورية خصوصًا بدءًا من سن الثلاثين كلها أمور تؤدي إلى دورة شهرية منتظمة.
مع تمنياتي لكِ بالمعافاة الدائمة،،،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تحذر: غزة تنهار إنسانيًا وتحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار
الصحة العالمية تحذر: غزة تنهار إنسانيًا وتحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار

صحيفة سبق

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة سبق

الصحة العالمية تحذر: غزة تنهار إنسانيًا وتحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار

دعت منظمة الصحة العالمية إلى السماح بوصول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وإتاحة الوصول الإنساني دون عوائق إلى الناس أينما كانوا. وأكدت أن الأمم المتحدة لديها خطة واضحة وفعالة لإيصال المساعدات، مع ضمان عدم تحويل مسارها وهو نظام أثبت نجاحه ويجب تمكينه من الاستمرار. كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، في ظل إنهيار النظام الصحي وتفاقم النزوح الجماعي والنقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. كما أوضحت المنظمة أن أربعة مستشفيات رئيسية في غزة اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب الأعمال العسكرية أو أوامر الإخلاء والهجمات، وهي مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، وحمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وغزة الأوربية، ولم يتبق سوى 19 من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا، حيث تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات والكوادر الصحية وانعدام الأمن وارتفاع عدد الضحايا، ولم يتبق في كامل قطاع غزة سوى ألفي سرير متاح للمرضى، ويهدد تصاعد الأعمال العدائية بإخراج المزيد من المستشفيات عن العمل.

لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية
لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية

في تأكيد على التزام لوريال العميق بالابتكار العلمي والتحول الرقمي، وريادتها في مجال جمال البشرة، ودورها المتنامي في إعادة تشكيل لغة التواصل الصحي في العصر الرقمي، شارك أكثر من ألف طبيب جلدية وخبير في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط -سواء عبر المنصات الافتراضية أم بالحضور الشخصي في أبوظبي في النسخة السادسة من فعالية "لوريال ديرما" المنتدى الإقليمي الأبرز للتبادل العلمي في مجال علوم الأمراض الجلدية، محققاً بذلك أعلى نسبة حضور في تاريخ هذه الفعالية حتى اليوم. حظيت الفعالية بدعم من أبرز الجمعيات الطبية الرائدة، من بينها "جمعية الإمارات للأمراض الجلدية EDS"، و"الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد SSDDS"، و"التميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل MEIDAM" و"الأكاديمية العلمية للطب التجميلي SAAM))" . وقد جمعت هذه الفعالية نخبة من الجهات الصحية الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل: هيئة الصحة بدبي DHA، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، و"صـفا"، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل الابتكار في طب الجلدية. وحظيت الفعالية بتقدير بالغ لما تتميز به من تركيزٍ عميقٍ على دفع عجلة علوم البشرة وتطوير الكفاءات المهنية؛ حيث سلَّطت الضوء على الأبحاث الجديدة، والمنتجات المُتطورة، وأفضل الممارسات السريرية التي ترسم ملامح مستقبل صحة البشرة. منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي والابتكارات وتعليقا على ذلك، قالت سناء بوغزول مدير عام مجموعة "لوريال لجمال البشرة" في الشرق الأوسط: "لطالما كانت لوريال ديرما منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي، وتكشف عن الابتكارات في علوم البشرة، وتدفع عجلة التقدم في مجال صحة البشرة في المنطقة. هذا العام، نفخر بأننا لم نكتفِ بمواصلة تلك الرسالة، بل أطلقنا أيضاً "أكاديمية ميدفلونسر" — مبادرة فريدة من نوعها تمكِّن الأطباء من الجمع بين العلم، والتفاعل الرقمي، والتوعية المجتمعية". في نسخة هذا العام، سُلط الضوء على محطة فارقة في هذه الصناعة: خمسون عاماً من أبحاث علوم البشرة والتعاون السريري الذي أضاءت دروبه لاروش بوزيه. شكَّلت الذكرى السنوية لحظة تأمل في رحلة تطوُّر العناية بالبشرة المستندة إلى العلم، وكيف سارت جنباً إلى جنب مع الممارسة الطبية. توافقاً مع الاتجاه الأوسع نطاقاً نحو المسؤولية البيئية، حازت الفعالية شهادة اعتماد "الفعالية الخضراء"؛ لتُصبح جزءاً من الجهود المتواصلة في قطاع الرعاية الصحية للحد من الأثر البيئي. تقديراً للمحتوى التعليمي الرفيع المستوى، نال جميع خبراء الرعاية الصحية المشاركين فرصة نادرة للحصول على ٢٤ نقطة تعليم طبي مستمر CME في خطوة تؤكد مجدداً الدور المحوري الذي تقوم به هذه الفعالية في إثراء المعرفة الطبية وتعزيز التطوير المهني في المنطقة. شهد اليوم جلسات رئيسية قدّمها أطباء أمراض جلدية مرموقون على مستوى العالم مثل الدكتور سيمون دانبي، والبروفيسور جيري تان، والدكتورة موكتا ساشديف، حيث تناولوا مواضيع محورية شملت العلاجات المثالية بالمرطّبات، والالتزام بعلاج حب الشباب، ومشكلات تصبغات البشرة، وتعافي الجلد بعد الإجراءات التجميلية. وقد تمحورت الجلسات حول النُهُج القائمة على الأدلة، كما تطرقت إلى دمج مستحضرات العناية الجلدية التجميلية في الممارسة السريرية، بالإضافة إلى تأثير الصحة النفسية على العناية بالبشرة وطب الأمراض الجلدية. "أكاديمية ميدفلونسر" في انطلاقة مميزة في 11 مايو، جمعت "أكاديمية ميدفلونسر" أكثر من 200 متخصص في مجال الرعاية الصحية في تجربة هجينة مزجت بين جلسات حوارية بقيادة خبراء، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية نابضة بالحيوية. صُمِّمت الأكاديمية لتمكين الأطباء من تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع نطاقه، مرتكزةً على فن رواية القصص، وصناعة المحتوى، والتواصل الفعَّال مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بتعاون مميز مع روَّاد الرقمنة من شركات مثل: "ميتا"، و"سناب شات"، و"تيك توك"، وبمشاركة خبراء الإبداع من وكالة "في إم إل"، قدَّمت الأكاديمية جلسات مصمَّمة بعناية، تناولت فن تصوير الفيديوهات الجذابة، وتقنيات المونتاج الملائمة للمنصات المتواققة مع الهواتف المتحركة، إلى جانب التعمق في فهم خفايا خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. قدَّم هؤلاء المساهمون رؤى مباشرة وعملية — ليس بصفتهم شركاء رسميين، بل كمدربين ومتحدثين كرَّسوا جهدهم لتمكين الجيل القادم من الشخصيات المؤثرة في المجال الطبي. انطلقت "أكاديمية ميدفلونسر من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، وورش العمل التفاعلية، والتدريبات المتخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي بقيادة وكالة "في إم إل" وشركائها من المنصات مثل "ميتا" و"تيك توك". وقد تناولت الأكاديمية موضوعات متنوعة بدءاً من تحليل اتجاهات الخوارزميات وصولاً إلى إنتاج محتوى مرئي يرتقي إلى مستوى الشخصيات المؤثرة، مما مكّن أكثر من 200 طبيب مشارك من اكتساب الأدوات والمعرفة اللازمة لمشاركة المحتوى الطبي بشكل فعّال عبر الإنترنت. في ما يتعلق بهذا الصدد علق د. خالد النعيمي –رئيس المؤتمر الدولي للتميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل (MEIDAM)- قائلاً: "بوصفنا خبراء في المجال الطبي، علينا أن نواكب تطوُّر وسائل تبادل المعرفة؛ كي نُسهم في ازدهار علوم البشرة وتقدمها، ونُعزز روح التعاون بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية. فمن خلال لقاءاتٍ كهذه، تُبنى جسور التواصل، وتتوحد الجهود للارتقاء بالتعليم الطبي السريري، وتحسين جودة رعاية المرضى، بما يعود بالنفع على مجتمعنا الطبي الإقليمي بأسره". وأضاف د.أيمن النعيم -رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS)- قائلاً: يسرُّ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS) أن تُعلن عن دعمها لمنصة "لوريال ديرما"، التي تواصل جمع نخبة الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة تحت راية واحدة. وقد جاءت الفعالية هذا العام تجسيداً لرؤية مستقبلية تجمع بين التميُّز السريري والمعرفة الرقمية، في خطوة طموحة نحو إعادة رسم ملامح الرعاية الحديثة للبشرة"

بين الخيوط الذهبية والفيلر لشد الوجه... أيهما الأفضل؟
بين الخيوط الذهبية والفيلر لشد الوجه... أيهما الأفضل؟

مجلة هي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة هي

بين الخيوط الذهبية والفيلر لشد الوجه... أيهما الأفضل؟

في عصر باتت فيه معايير الجمال ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشباب الدائم، لم تعد عمليات شد الوجه الجراحية الخيار الوحيد المتاح. إذ أصبحت البدائل غير الجراحية أكثر شيوعاً، لما توفره من نتائج فورية، وفترات تعافي قصيرة. ومن بين هذه التقنيات، تبرز الخيوط الذهبية والفيلر كأبرز خيارين تبحث عنهما النساء لشد الوجه واستعادة شباب البشرة. فتعرفي معنا على تفاصيل التقنيتين وأيهما أفضل لك. العارضة جيجي حديد ما هي الخيوط الذهبية لشد الوجه؟ الخيوط الذهبية هي تقنية تجميلية تعتمد على إدخال خيوط رفيعة من الذهب الخالص عيار 24 تحت الجلد باستخدام إبر دقيقة، بهدف تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذه الخيوط لا تقوم فقط بشد الجلد بل تعمل على تحسين مرونته وإشراقه على المدى الطويل. الفيلر يُعد الأنسب لمن يعانون من فقدان الحجم في مناطق محددة مثل الخدود أو تحت العين تُعتبر هذه التقنية آمنة نسبياً، ويبقى في الجسم دون أن يتحلل. والنتائج عادة تبدأ بالظهور تدريجياً خلال أسابيع قليلة وتستمر حتى عامين أو أكثر، حسب نوع البشرة والعناية بها. ما هو الفيلر؟ وكيف يعمل على شد الوجه؟ الفيلر لعلاج مشاكل وتجاعيد البشرة الفيلر هو مادة تُحقن في الجلد لملء الفراغات والتجاعيد واستعادة الحجم المفقود، وغالباً ما يحتوي على حمض الهيالورونيك، وهي مادة موجودة طبيعياً في البشرة. يُستخدم الفيلر لملء الخدود، تحت العينين، حول الفم، وحتى لتحديد الفك والذقن. وتدوم نتائج الفيلر عادة بين 6 إلى 12 شهراً، ويمكن إعادة الحقن للحفاظ على النتيجة. تبدأ النتائج بالظهور خلال أسابيع من الجلسة، وتستمر من سنة إلى سنتين، وقد تصل إلى أكثر من ذلك حسب طبيعة البشرة والعناية بها. وهي تُستخدم غالباً لعلاج ترهلات الفك السفلي، والخدين، والرقبة، فضلاً عن الخطوط الدقيقة حول الفم والعينين. على الرغم من أن الفيلر لا يشد الجلد فعلياً، إلا أن إضافة الحجم إلى المناطق المترهلة يمنح مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً. الفروقات الأساسية بين التقنيتين يكمن الاختلاف الأساسي بين الخيوط الذهبية والفيلر في الهدف من كل منهما يكمن الاختلاف الأساسي بين الخيوط الذهبية والفيلر في الهدف من كل منهما. الخيوط تُستخدم لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين على المدى الطويل، بينما يُستخدم الفيلر لتعويض الحجم المفقود وملء التجاعيد بسرعة. بمعنى آخر، الخيوط تعمل على بنية الجلد، أما الفيلر فله تأثير سطحي فوري. فالخيوط الذهبية تمنحك نتائج تدريجية وهي فعالة في شد الجلد، كما تدوم أطول، وهي مناسبة لعلاج الترهل. أما الفيلر فنتائجها فورية، وهي مثالية لملء الفراغات، كما يحتاج إلى تجديد دوري وكل فترة. لمن تُناسب الخيوط الذهبية؟ الخيوط الذهبية تُعد خياراً ممتازاً للنساء فوق سن الـ35، اللواتي يعانين من ترهل خفيف إلى متوسط في الوجه والرقبة، ولا يرغبن بالخضوع لجراحة. كما أنها مناسبة لمن يبحث عن نتيجة طبيعية طويلة الأمد دون تغييرات جذرية في ملامح الوجه. إضافة إلى ذلك، يُفضل استخدامها في حالات فقدان مرونة البشرة، خاصة عند الخطوط حول الفم، أو ترهلات الفك السفلي، وتدلي الخدود. لمن يُناسب الفيلر أكثر؟ الفيلر هو مادة تُحقن في الجلد لملء الفراغات والتجاعيد الفيلر يُعد الأنسب لمن يعانون من فقدان الحجم في مناطق محددة مثل الخدود أو تحت العين، أو من لديهم تجاعيد ثابتة ناجمة عن التقدم في السن أو التعب. وهو مثالي أيضاً لمن يرغب في نتيجة سريعة قبل مناسبة خاصة. لكن يجب الانتباه إلى أن الاستخدام المفرط للفيلر، خاصة في أماكن غير مناسبة، قد يؤدي إلى تغيير غير طبيعي في الملامح. لذا يُنصح دوماً باللجوء إلى طبيب متخصص يتمتع بخبرة في تناسق الوجه. هل يمكن الجمع بين التقنيتين؟ بين الفيلر والخيوط الذهبية، لا يوجد خيار أفضل للجميع، بل يوجد خيار أنسب لحالتك الخاصة الأطباء التجميليين باتوا يدمجون بين التقنيات لتحقيق أفضل نتيجة حيث يمكن استخدام الخيوط الذهبية لشد الجلد، والفيلر لملء الفراغات، في خطة علاج متكاملة تُعيد للوجه شبابه وحيويته من دون اللجوء إلى الجراحة. لكن هذا الدمج يحتاج إلى تخطيط دقيق وفهم لطبيعة البشرة والمشكلات التي تعاني منها، لذا من الضروري إجراء تقييم شامل مع طبيب متخصص قبل اتخاذ القرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store