
بعضهم مدان بالإعدام.. تفاصيل عن عناصر "حسم" المتورطين في عمليات ضد مصر
وذكرت الداخلية في بيان رسمي، اليوم الأحد، أنه وردت معلومات تفيد باضطلاع قيادات حركة "حسم"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، الهاربة في تركيا، بالإعداد والتخطيط لإحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
وأضافت أن ذلك جرى عبر دفع أحد عناصر الحركة الهاربين في دولة حدودية، سبق وتلقى تدريبات عسكرية متطورة، للتسلل إلى البلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط.
وكشفت الداخلية المصرية أن ذلك تزامن مع إعداد الحركة مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.
وذكرت الداخلية أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تمكن من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط، وهم: يحيى موسى ومحمد رفيق إبراهيم مناع وعلاء علي السماحي.
بداية تأسيس الحركة
ووفق ما ذكرته مصادر أمنية مصرية لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، تأسست الحركة في العام 2014، حيث اتفق قيادات الإخوان المسلمين الفارين على إعادة إحياء العمل المسلح للجماعة داخل مصر، من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد أُطلق عليه اسم "حسم"، وانتقوا عناصره ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية وتم دمجهم في مجموعات قتالية مسلحة وتولت الحركة تدريبهم داخل وخارج مصر.
وحسب ما تؤكده المصادر الأمنية المصرية، فقد أُسندت قيادة الحركة إلى يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، المدرس بكلية الطب بجامعة الأزهر، والمتهم الأول في اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات.
ووفق ما ذكر بيان وزارة الداخلية، فإن يحيى موسى يُعد أحد أبرز المؤسسين لحركة "حسم"، والمشرف على هيكلها المسلح والعسكري، والمحكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 261/7122/2016 جنايات قسم النزهة بتهمة اغتيال النائب العام، كما أنه محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 6607/2022 جنايات قسم الشروق بتهمة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، وكذلك محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة، وهي قضية محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم ماجد عبد الرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة.
وكشفت المصادر أن المتهم الثاني في الحركة هو محمد رفيق إبراهيم مناع، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 64/2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، والمتورط كذلك في محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 1390 لعام 2020 جنايات النزهة بتهمة تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المتهم الثالث هو علاء علي علي السماحي، المحكوم عليه بالعديد من القضايا منها السجن المؤبد في القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة، والسجن المؤبد في القضية رقم 17350/2019 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر، لاستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية ومحكوم عليه كذلك بالسجن المؤبد في القضية رقم 2022/6607 جنايات قسم الشروق بقضية محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة.
وأورد بيان وزارة الداخلية أن المتهم الرابع هو محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالعديد من القضايا، منها السجن المؤبد في القضية رقم 64/2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة، بتهمة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة ومدان بالسجن المؤبد في القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة بتهمة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية.
وشملت قائمة الاتهامات المتهم علي محمود محمد عبد الونيس، المحكوم عليه بالعديد من القضايا منها السجن المؤبد في القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة، والسجن 15 عامًا في القضية رقم 4459/2015 جنايات حلوان، بتهمة الانضمام إلى كتائب حلوان، والسجن 10 أعوام في القضية رقم 123/2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة بتهمة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن المتهم السادس، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالعديد من القضايا منها الإعدام في القضية 2018/479 جنايات مركز أبو كبير بتهمة استهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية، ومدان بالمؤبد في القضية رقم 3321/2016 جنايات مركز أبو كبير، بتهمة اغتيال أمين شرطة علي أمين، من قوة قطاع الأمن الوطني، ومدان بال سجن المؤبد في القضية رقم 120/2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة. وضمت القائمة المتهم السابع وهو إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126/2025 بتهمة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة.
الإدراج على قائمة الإرهاب
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، وتحديدًا عام 2021، قد أدرجت حركة "حسم" على قائمة الإرهاب، وكذلك شخصيات مرتبطة بالحركة، منهم علاء السماحي ويحيى موسى على قوائم الإرهاب.
وقبل شهور قليلة بدأت مؤسسة "ميدان" الإخوانية الكائنة في تركيا والتي يترأسها رضا فهمي ، وهو قيادي إخواني ورئيس لجنة الأمن القومي السابق في البرلمان المصري، في اعادة الترويج مجددا لفكرة "الحراك المسلح والثوري"، وإعادة الشباب الهاربين إلى بلدانهم مجدداً للمشاركة في عملية التغيير وإزالة الأنظمة.
وتبين أن هذه المؤسسة وتستهدف تدريب الشباب على الاحتشاد في الميادين والعمل المسلح وتنفيذ التفجيرات واستهداف والأفراد والمنشآت خلال الحراكات الثورية.
وتتبنى هذه الجبهة والمؤسسات العنف كوسيلة للتغيير، وتدعو لعمليات عنف في مصر من أجل إزاحة النظام والإفراج عن عناصرهم في السجون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مصر: افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر القادم
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي موافقة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في 1 نوفمبر القادم. ووجه رئيس الوزراء المصري، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم (الأربعاء)، الوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتم الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يُضافُ إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خصوصاً أنه من المقرر أن يشهد حضوراً رسمياً مُميزاً من العديد من بلدان العالم، كما يتضمن تنظيم عددٍ من الفعاليات المُصاحبة، إذ يُمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحياً عالمياً يُبرز عظمة إرث الحضارة المصرية، بمختلف فصولها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
يقظة المصلين تُفشل محاولة لإحراق جامع آيا صوفيا في اللحظة الأخيرة
تعرض جامع آيا صوفيا الكبير في إسطنبول في الأيام الماضية لتهديد كبير، حيث حاول شخص مجهول يدعى م. ج. إشعال النار في المسجد. ووقع الحادث في الساعة 11:50 مساءً يوم 11 يوليو الماضي، وذلك عندما قام المشتبه به بدخول المسجد مرتديًا قبعة، وأشعل النار في بعض الأوراق خلف حامل المصحف، مما أدى إلى انتقال النيران إلى السجادة. و لحسن الحظ، انتبهت امرأة للحادث وأبلغت الإمام، الذي بادر أحد المصلين إلى رفع الجزء المشتعل من السجادة وإخماد النار في الوقت المناسب. ماذا حدث في جامع آيا صوفيا الكبير؟ Foreigner attempts to set fire to Hagia Sophia Mosque, Istanbul. — Eagle Eye (@zarrar_11PK) August 5, 2025 وبعد الحادثة، قامت فرق الأمن بالتحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة التي أظهرت أن المشتبه به توجه إلى ساحة السلطان أحمد بعد الحادث. تم تحديد هويته بسرعة، وفي 13 يوليو، أُلقي القبض عليه في منزله وتمت محاكمته. İstanbul Emniyet Müdürlüğü, "Ayasofya-i Kebir Cami-i Şerifi içerisinde kitap yakarak halının yanmasına neden olan şüpheli M.G., derhal tespit edilip gözaltına alınarak yakalanmıştır. Şüpheli tutuklanmıştır" açıklamasını yaptı. — Hü (@Hurriyet) August 5, 2025 وأكدت المديرية العامة للأوقاف في بيان رسمي نشر اليوم الأربعاء، أن المسجد لم يتعرض لأي ضرر، مشيرة إلى أن سرعة اكتشاف الحادثة من قبل الموظفين ساهمت في اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة، مما منع وقوع أي أضرار جسيمة. وأوضح البيان أن المشتبه به، الذي ثبت أنه مدمن مواد مخدرة، جرى توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية، ثم حُبس ووُضع تحت المراقبة في أحد المراكز الصحية نظرًا لوضعه الخاص.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»... ما خيارات الوسطاء في مواجهة خطة احتلال القطاع؟
بات احتلال قطاع غزة، تدريجياً أو كلياً، خياراً إسرائيلياً مطروحاً وسط جمود مفاوضات هدنة غزة منذ نحو أسبوعين، بعد انسحاب أميركي إسرائيلي للتشاور، تلاه اشتراط «حماس» إنهاء الأزمة الإنسانية بالقطاع للعودة للمحادثات. ذلك الخيار المحتمل الذي سبق أن طبقته إسرائيل لمدة 38 عاماً بين عامي 1967 و2005، لم يعلق عليه الوسطاء لكنه تزامن لليوم الثاني على التوالي مع لهجة حادة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير خارجيته، بدر عبد العاطي، تجاه إسرائيل واتهامها بارتكاب «إبادة ممنهجة» ضد غزة. وفي ظل تلك التطورات، يرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن التوجهات الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة تدريجياً أو كلياً، تجعل خيارات الوسطاء محدودة للغاية، مرجحين أن تكون «بين استمرار جمود المفاوضات لحين إحساس إسرائيل بخسائرها جراء ذلك السيناريو المهدد لها والعودة للمفاوضات، أو التحرك باتصالات مكثفة لكبح أي تصعيد جديد والذهاب لحوار جديد». ويجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت»، الخميس، برئاسة بنيامين نتنياهو لمناقشة خطة الاحتلال، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، بعد عدم حسم اجتماع الثلاثاء لذلك الملف وسط خلافات داخلية وجمود بمفاوضات تسعى لهدنة ثالثة بعد هدنتين سابقتين في ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويناير (كانون الثاني) 2025. وكتبت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «نتنياهو بهذه الخطة يسير عكس التيار كالمقامر، ويضحي بأرواح المختطفين (الرهائن) والجنود في غزة»، ونقلت عن مسؤول حكومي قوله، إن «كثيرين يرون أن التلويح باحتلال غزة بالكامل مجرد تكتيك ومحاولة للضغط»، مرجحاً أن «نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان (إيال زامير)، وقد يتفقان خلال اجتماع الخميس على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم». وبينما يقول الجيش الإسرائيلي عادة إنه يسيطر بالفعل على 75 في المائة من غزة حالياً، قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لـ«رويترز»، الأربعاء، إن زامير عارض اقتراح نتنياهو احتلال باقي القطاع، وذلك في اجتماع شابهُ التوتر استمر ثلاث ساعات، الثلاثاء، فيما قال مسؤول رابع إن نتنياهو يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة بهدف «الضغط على (حماس)». ذلك الجدل بشأن مخرجات اللقاء يأتي غداة قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين، إنه ليس على علم بالخطط الإسرائيلية لكن أي قرار يتعلق باحتلال كامل قطاع غزة «يعود لإسرائيل»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، متزامناً مع ما نقلته «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية من وجود ضوء أخضر أميركي للمضي في احتلال القطاع. رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، يرى أن «إقرار نتنياهو لتلك الخطة سيكون انتحاراً سياسياً له بخلاف الخسائر في قواته وفي الرهائن، وهذا سيزيد الضغوط عليه داخلياً»، مشيراً إلى أن «مثل هذا القرار متشابه مع قرارات سابقة أقدم عليها رئيس وزراء إسرائيل مثل احتلال رفح، ولا تحمل أي قدر من العقلانية ومرتبطة فقط بحساباته السياسية والشخصية». ويعتقد العرابي أن خيارات الوسطاء «محدودة إزاء تلك الخطة وستتمهل في التحرك، حتى يستشعر نتنياهو حجم الخسائر التي يتكبدها ويعود إلى المفاوضات». رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقاربها من منتظري المساعدات عند معبر زيكيم (أ.ف.ب) ويرى سفير فلسطين الأسبق في مصر، بركات الفرا، أن «خطة احتلال غزة مجرد محاولات لوضع ضغوط جديدة على (حماس)»، مشيراً إلى أن «الواقع يقول إن إسرائيل تستحوذ على أغلب القطاع، وبالتالي ما تتحدث عنه إسرائيل بلا تأثير حقيقي». ويعتقد الفرا أن «جهود الوسطاء لن تتوقف وقد تكون هناك مقترحات معدلة»، مشدداً على أن «مصر تسعى لوقف تلك الحرب المدمرة ولكن نتنياهو مَن يرفض بدعم أميركي واضح، وإذا تراجع فقد نقول حينها، إن هناك اتفاق هدنة قد يتم». ولم يبدِ الوسطاء موقفاً معلناً من تلك الخطة الإسرائيلية المطروحة للنقاش والتنفيذ، غير أن مصر على مدار يومين شهدت لهجة حادة ضد إسرائيل، ووصفت ما ترتكبه في غزة بأنه «إبادة ممنهجة وتجويع»، داعية المجتمع الدولي لتدخل فوري لوقف الحرب والتجويع في القطاع. وقال السيسي في تصريحات، الثلاثاء، إن «هناك إبادة ممنهجة في القطاع»، مشدداً على أن حرب إسرائيل على قطاع غزة أصبحت بهدف «التجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية»، وأعاد ذلك في تصريحات الأربعاء، مؤكداً أن «التدمير الحالي في غزة غير مسبوق». وشدد على أن «الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري»، وفق بيان للرئاسة المصرية. كما أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي في أثينا، الأربعاء، أهمية التدخل الفوري للمجتمع الدولي لوقف التجويع والسياسيات الممنهجة للإبادة في غزة، وفق إعلام مصري. وفي ضوء تلك التطورات، يرى السفير محمد العرابي تغير اللهجة السياسية الرسمية بمصر تجاه إسرائيل «طبيعياً وتعبيراً عن غضب مصر من إطالة الأزمة في غزة، واستمرار التجويع، وتأكيداً على مواقف أكثر وضوحاً وصرامة خصوصاً أن نتنياهو لا يستمع لأحد، ويعرقل كل فرص الحل»، مؤكداً أن «دور مصر مهما كانت حدة لهجتها السياسية حالياً، رئيسي ولا يمكن الاستغناء عنه، في أي حل مقبل في غزة». ويرى السفير بركات الفرا أن «مصر ترسل رسائل واضحة للجميع، لا سيما إسرائيل، للتوقف عن أي تأخير في مسار عملية التهدئة»، واصفاً الموقف المصري بأنه «قادر على إعادة المسار للمفاوضات حال ضغطت واشنطن على حليفتها إسرائيل لتقديم تنازلات حقيقة وإنهاء الحرب».