logo
رئيسة المفوضية الأوروبية: سألتقي ترامب لمناقشة اتفاق التجارة

رئيسة المفوضية الأوروبية: سألتقي ترامب لمناقشة اتفاق التجارة

صحيفة الخليج٢٦-٠٧-٢٠٢٥
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الجمعة، إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إسكتلندا غداً الأحد لبحث العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وكتبت فون دير لاين في منشور على منصة إكس «اتفقت مع الرئيس الأمريكي بعد مكالمة جيدة معه على عقد اجتماع في إسكتلندا يوم الأحد لمناقشة علاقات التجارة عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها».
وقال ترامب أمس الجمعة إن هناك فرصة 50 في المئة أو ربما أقل من ذلك لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن بروكسل «ترغب بشدة في إبرام صفقة».
وأشارت المفوضية الأوروبية أمس الأول الخميس إلى أن التوصل إلى حل تجاري تفاوضي مع الولايات المتحدة أصبح في المتناول، رغم تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض رسوم جمركية مضادة على سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو (109.01 مليار دولار) حال انهيار المحادثات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب
مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 31 دقائق

  • العين الإخبارية

مذيعة لبنانية الأصل روجت لـ«المؤامرة».. جانين بيرو تنضم لفريق ترامب

تم تحديثه الأحد 2025/8/3 08:09 ص بتوقيت أبوظبي صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز. وبذلك تكون بيرو أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته. وتم تأكيد تعيين بيرو، وهي من أصول لبنانية، في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتا مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو/أيار الماضي من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاما بأنها امرأة "لا مثيل لها". مذيعون في الإدارة واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز والذي استمر 11 عاما. وشاركت أيضا في تقديم برنامج "الخمسة" على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس". نظرية المؤامرة وقال ديك دوربين، كبير الديموقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة"، واصفا اختيارها بأنه "موافقة سطحية لدونالد ترامب". وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. كما نشرت كتبا عدة بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب. ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى، وفقا لـ"فرانس برس". وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضيا استئنافيا فدراليا الأسبوع الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4yMDYg جزيرة ام اند امز LV

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟
تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟

فبدلاً من التهدئة، تصاعد التوتر بشكل خطير بعد تصريحات نارية متبادلة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأميركي، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، ما أعاد إلى الأذهان أجواء أزمة كوبا النووية في الستينات. في تعليق حاد، اعتبر ترامب أن ميدفيديف "دخل منطقة خطيرة جداً" بتصريحاته، ودعاه إلى "مراقبة كلماته"، مؤكداً أنه لا توجد حالياً أي علاقات مع روسيا، وأن واشنطن حريصة على الإبقاء على هذه القطيعة. الرد الروسي جاء على لسان ميدفيديف، الذي قال إن "روسيا ليست إيران ولا إسرائيل"، محذراً من أن الإنذارات المتكررة والدفع نحو اتفاق بالقوة هي "خطوات نحو الحرب". خطوة الغواصات النووية القرار الأميركي بنشر غواصتين نوويتين جاء، بحسب مسؤولين، كرد مباشر على خطاب ميدفيديف. لكن الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، سمير التقي، استبعد خلال حديثه الى برنامج "الظهيرة" على سكاي نيوز عربية أن يكون الأمر إيذاناً بحرب نووية. واعتبر في حديثه إلى برنامج الظهيرة أن "نشر الغواصات لا يُنذر بالحرب بقدر ما يُنذر بتدهور غير مسبوق في العلاقات"، مضيفاً أن "الخيبة التي يشعر بها ترامب تجاه موقف موسكو من أوكرانيا دفعته نحو سياسة أكثر حزماً". ولفت التقي خلال حديثه إلى أن هناك تبدلات داخل أميركا نفسها، حيث تلعب عوامل مثل صعود الجناح الأمني داخل الحزب الجمهوري، وتأثير "الماجا الغاضبة"، وانفكاك بعض أقطاب التكنولوجيا، دوراً في تحديد اتجاه سياسة ترامب. غير أن الأهم، وفق تعبيره، هو نجاح الأوروبيين في إقناع ترامب بأن بوتين "لا يسعى فعلياً لوقف الحرب". معادلة الردع المتبادلة أما الباحث السياسي رولاند بيجاموب، فرأى أن المسألة تتجاوز السجال الإعلامي، محذراً من أن هذه التراشقات قد تنطوي على حسابات أعمق بكثير. بيجاموب قال إن البورصات الأميركية خسرت ما يقرب من 1.1 تريليون دولار بسبب هذا التصعيد، مضيفاً أن "اللعبة بين ترامب وميدفيديف تبدو كأنها توم وجيري نووي". وأوضح أن وجود غواصات نووية من طراز "أوهايو" في الأطلسي والهادئ ليس جديداً، لكن الإعلان عنها بهذا الشكل يُعد سابقة، خاصة أن تحريك الغواصات النووية "لا يتم بين ليلة وضحاها، وهو قرار خطير وسري للغاية"، على حد تعبيره. ورغم موقعه الرسمي، قال بيجاموب إن ميدفيديف يبدو وكأنه يتصرف كـ"مدوّن سياسي" أكثر من كونه مسؤولاً رسمياً، مشيراً إلى أنه من أبرز الأصوات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الرئيس بوتين الذي لا يستخدمها. لكنه نبه إلى أن لقاء ميدفيديف مع بوتين في جزيرة "والام" قبل أيام من تصريحاته قد يكون مؤشراً على تنسيق موقف، لا مجرد رأي فردي. موقف الكرملين الكرملين ، في المقابل، يُظهر مرونة معلنة. فالرئيس فلاديمير بوتين، بحسب بيجاموب، تحدث بإيجابية مؤخراً عن الوفد التفاوضي الأوكراني، وعبّر عن انفتاحه على فكرة "منظومة أمنية أوروبية شاملة"، وهي نقطة ظلت موسكو تتمسك بها منذ ما قبل الحرب. كما أن عودة السفير الروسي إلى واشنطن – وفق ما ذكره الباحث – تشي بمحاولة الحفاظ على الحد الأدنى من قنوات الاتصال، حتى وإن كان ملف أوكرانيا قد طغى على باقي الملفات الثنائية. يؤكد الدكتور سمير التقي أن ترامب "يسعى لفرض معادلة جديدة" في التعامل مع موسكو، متأثراً بما يراه من "تصلب روسي في مواقف التفاوض"، لاسيما في ظل مطالبة موسكو بشروط تعتبرها واشنطن غير واقعية. وفيما يخص الانقسام الأميركي الداخلي، يرى التقي أن النظام السياسي والاقتصادي الأميركي، رغم فوضويته الظاهرة، قادر على الاستمرار والتكيف، و"لا يمكن المراهنة على انهياره كما تعتقد بعض الدوائر الروسية"، مذكّراً بأن الاقتصاد الأميركي يمثل 17% من الناتج العالمي مقابل 2.5% فقط للاقتصاد الروسي. أزمة إدارة الأولويات من جانبه، رأى بيجاموب أن الأزمة تعكس سوء تقدير في إدارة الأولويات الغربية، مشيراً إلى أن النخبة الغربية تقف اليوم أمام خيارين: إما الضغط على روسيا إلى أقصى حد، مع احتمال الرد النووي، أو التراجع عن دعم أوكرانيا، ما قد يُفسَّر كإذعان لموسكو. واعتبر أن "اللعبة" بين ترامب وميدفيديف قد تكون، في نهاية المطاف، محاولة لإعادة ترتيب أوراق التفاوض، لا للوصول إلى نقطة اللاعودة. رغم التصعيد، يتفق المحللان على أن المواجهة النووية لا تزال مستبعدة، وإن لم تعد فكرة مجنونة بالكامل في مناخ يتسم بفقدان الثقة والانفجار اللفظي. ويقول التقي: "ما نشهده هو توتر غير مسبوق، لكنه لا يعني بالضرورة التوجه إلى الحرب، بل محاولة فرض شروط جديدة للتفاوض عبر استعراض القوة". أما بيجاموب فقال: "يبدو أننا عدنا إلى مرحلة من الحرب النفسية النووية، حيث تُستخدم الغواصات والتغريدات لتعديل مسار السياسة". يبقى السؤال الأساسي: هل نحن أمام لحظة حقيقية من خطر الانفجار النووي ، أم أنها مجرد جولة من جولات الضغط القصوى ضمن سباق الإرادات بين روسيا وأمريكا؟ مهما كانت الإجابة، فإن التصعيد الأخير أعاد إلى الأذهان سؤالاً ظل مطروحاً منذ عقود: هل بات العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الهاوية؟

إدارة ترامب تشن «هجوماً غير مسبوق» على الجامعات الأمريكية
إدارة ترامب تشن «هجوماً غير مسبوق» على الجامعات الأمريكية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إدارة ترامب تشن «هجوماً غير مسبوق» على الجامعات الأمريكية

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسويات مالية وسياسات قانونية مشددة طالت كبرى الجامعات وشرائح واسعة من المهاجرين، في تصعيد متزامن اعتبره مراقبون تهديداً مباشراً لاستقلالية التعليم وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة. ويرى خبراء أن هذه الإجراءات تمثل تحولاً جذرياً في علاقة السلطة الفيدرالية بالمجتمع المدني، وسط اتهامات باستخدام صلاحيات الدولة ل«إخضاع» المؤسسات. وأنهت جامعة كولومبيا في نيويورك مواجهة امتدت لأشهر بدفع 221 مليون دولار لتسوية قضايا فتحتها إدارة ترامب ضدها بدعوى فشلها في التصدي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي، خصوصاً خلال مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين العام الماضي. وقالت الجامعة إن الاتفاق «يصون استقلالها الأكاديمي وصلاحياتها الإدارية»، إلا أن منتقدين رأوا فيه خضوعاً لضغوط سياسية. ووصف أستاذ القانون في كولومبيا ديفيد بوزن التسوية بأنها «ابتزاز مقنّع بغطاء قانوني»، مشيراً إلى أنها تندرج ضمن «هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني». وأكد أن الاتفاق يشكّل سابقة خطرة قد تكرس تدخلاً حكومياً مباشراً في سياسات التوظيف والقبول والبرامج التعليمية. من جهته، أعرب رئيس المجلس الأمريكي للتعليم تيد ميتشل عن قلقه من «اضطرار الجامعات إلى التنازل مقابل تجنب العقوبات»، فيما قال أستاذ السياسات العامة في جامعة هارفرد ستيفن ليفيتسكي إن ما جرى مع كولومبيا «قد يكون كارثياً على الحرية الأكاديمية والديمقراطية الأمريكية». وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تُعد تسوية مماثلة مع جامعة هارفرد قد تبلغ 500 مليون دولار، في حين قررت الأخيرة الطعن قضائياً في الإجراءات الفيدرالية، بخلاف موقف كولومبيا. وتواجه جامعات أخرى، مثل براون وبنسلفانيا، ضغوطاً مماثلة، دفعت بعضها إلى التخلي عن سياسات التنوع أو فرض قيود على مشاركة فئات محددة في الأنشطة الطلابية. بالتوازي مع هذا التصعيد، صعّدت الإدارة إجراءاتها ضد المهاجرين، وألغت الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لما يزيد على 51 ألف هندوراسي وثلاثة آلاف نيكاراغوي، إضافة إلى آلاف من نيبال، كانوا قد حصلوا على هذا الوضع بعد كوارث طبيعية في بلادهم. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن «الحماية المؤقتة صُممت لتكون مؤقتة فقط»، مؤكدة أن الظروف في تلك الدول باتت تسمح بعودة مواطنيها. لكن قاضية فيدرالية في كاليفورنيا، ترينا تومسون، أوقفت القرار مؤقتاً في انتظار جلسة استماع مقررة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، معتبرة أن الإلغاء «لم يستند إلى مراجعة موضوعية»، وقد يكون مدفوعاً ب«العداء العنصري»، خاصة في ضوء تصريحات ترامب السابقة التي وصف فيها المهاجرين بأنهم «يسمّمون دماء البلاد». وأكدت القاضية في حكمها أن «اللون ليس سماً ولا جريمة». وتضاف هذه القضية إلى سلسلة قرارات طالت مهاجرين من أفغانستان والكاميرون وهايتي وفنزويلا، وتشهد هي الأخرى طعوناً قضائية. ويرى خبراء أن التحركات الأخيرة تُنذر بتراجع الحريات وتكريس سياسات التمييز، وسط تزايد الأصوات المطالبة بموقف موحد لمؤسسات التعليم والمجتمع المدني في مواجهة ما يوصف بأنه «منحى استبدادي متسارع» داخل الدولة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store