logo
أبرز ردود الفعل الدولية على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

أبرز ردود الفعل الدولية على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

فرانس 24 منذ 3 أيام
سارع القادة الإسرائيليون إلى التعبير عن رفضهم الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/سبتمبر بنيويورك.
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن خطوة ماكرون تمثل "مكافأة للإرهاب" وتشكل تهديدا وجوديا على إسرائيل، معتبرا أنها توفر "منصة انطلاق للقضاء على" الدولة العبرية. وأوضح في بيانه أن هذا القرار قد يؤدي إلى ظهور "وكيل إيراني جديد"، مشبها الوضع بما حدث في غزة، ومؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية ستكون "منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجوارها".
وأضاف نتانياهو: "كي تكون الأمور واضحة، الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي "دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس"، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة.
أما وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين، فوصف قرار ماكرون بأنه يمثل "دعما مباشرا للإرهاب" واعتبره "وصمة عار في تاريخ فرنسا".
بدوره، شدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس على أن إسرائيل "لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يمس أمننا".
وفي موقف أكثر حدة، رأى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إعلان ماكرون "منح إسرائيل دافعا إضافيا" لضم الضفة الغربية ووضع "نهاية للوهم الخطير لدولة فلسطينية إرهابية"، حسب وصفه.
وفي السياق التشريعي، صادق الكنيست الأربعاء على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها، تماشيا مع مطالب اليمين المتطرف، مع تسجيل انتقادات لقرار ماكرون من قوى المعارضة أيضا.
وعلى منصة "إكس"، اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن قرار الرئيس الفرنسي يعكس "انهيارا أخلاقيا" وأنه "سينتهي في مزبلة التاريخ".
كما كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أن "الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة للإرهاب وتشجيعا لحماس، المنظمة التي نفذت أبشع مجزرة بحق اليهود منذ الهولوكوست".
وفي رد ساخر، أعاد عميخاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على "إكس" تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيدا بذراعيها، وأرفق المقطع برسالة مباشرة لماكرون قائلا: "أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردنا على اعترافكم بدولة فلسطينية".
الولايات المتحدة
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة بأن الولايات المتحدة ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، واصفا القرار بـ"المتهور".
وأشار روبيو في منشور على منصة "إكس" إلى أن "هذا القرار المتهور يخدم دعاية حماس فقط ويعرقل جهود السلام".
ووصف روبيو القرار بأنه "صفعة على وجه ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، اليوم الذي شنت فيه الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أشعل فتيل حرب ما زالت مستمرة حتى اليوم في قطاع غزة.
من جهته، أبدى نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ الخميس ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي، معتبرا أن "هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
من جانبها، ثمنت حركة حماس قرار ماكرون، واعتبرته "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم" و"تطورا سياسيا يعكس تنامي الاقتناع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية"، ودعت بقية الدول، خاصة الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
المملكة العربية السعودية
وعربيا، أكدت المملكة العربية السعودية ترحيبها بإعلان ماكرون، إذ شددت وزارة الخارجية السعودية في بيان على "أهمية استمرار الدول في اتخاذ خطوات تساهم في تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي".
بدورها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بما أعلنه الرئيس الفرنسي، ووصفت الخطوة بأنها "اتجاه صحيح".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن المملكة الأردنية "تثمن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة مهمة لمواجهة محاولات إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على أرضهم الوطنية".
إسبانيا
وفي السياق ذاته، عبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته الشديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عن دعمه للخطوة الفرنسية، وكتب على منصة "إكس": "معا يجب أن نحمي ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تدميره. حل الدولتين هو الحل الوحيد".
ألمانيا
ورغم هذا الزخم من الترحيب، يبقى الموقف الأوروبي منقسما، إذ ترى ألمانيا أن الاعتراف في الوقت الحالي سيشكل "إشارة سيئة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين
الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

يلتقي عشرات الوزراء في الأمم المتحدة الاثنين للمشاركة في أشغال مؤتمر سبق وأن تأجل، هدفه الدفع بجهود حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل ، يعقد تحت رئاسة فرنسية سعودية مشتركة، وبمقاطعة الدولة العبرية والولايات المتحدة. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قررت الجمعية العامة للمنظمة الدولية، التي تضم 193 عضوا، عقد هذا المؤتمر، الذي يتم تحت إشراف مشترك من فرنسا والسعودية، في 2025، قبل أن يتأجل في يونيو/حزيران، إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران. خريطة طريق تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ويهدف الاجتماع، إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. في السياق، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" نُشر الأحد، بأنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن قبل أسبوع، نية فرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. كذلك، قال بارو: "سنطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحا وحزما يصل إلى ذروته في 21 سبتمر/أيلول"، مضيفا بأنه يتوقع أن تصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتطالب بنزع سلاحها. ويأتي المؤتمر فيما لا تزال الحرب في غزة مستعرة منذ 22 شهرا بين حركة حماس وإسرائيل. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل نحو 60 ألف فلسطيني. مقاطعة أمريكية-إسرائيلية وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لن تحضر المؤتمر واصفا إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة". مضيفا بأن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جانبه، قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة تل أبيب لدى المنظمة الدولية، بأن الدولة العبرية لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين". ومنذ فترة طويلة، تؤيد الأمم المتحدة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. حيث يريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي مايو/أيار من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينيا لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". قرار حصل على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 دول فحسب.

ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب
ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في وضع حد "للمعاناة التي لا توصف" في غزة، إضافة إلى بحث ملفات تجارية خلال اللقاء المرتقب بينهما الإثنين بمنتجع ترامب للغولف في اسكتلندا، وفقا لإفادة داونينغ ستريت. تأتي هذه القمة عقب يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تاريخي أنهى نزاع الرسوم الجمركية المتصاعد عبر الأطلسي، ونجح في تجنب اندلاع حرب تجارية كاملة. ويتوقع أن يدعو ستارمر ترامب إلى دعم جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المتعثرة في غزة، بينما تتفاقم أزمة الجوع في القطاع المحاصر. ويعقد الاجتماع في تورنبري بجنوب غرب اسكتلندا وسط تصاعد قلق العواصم الأوروبية بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. وفي هذا التوقيت، يتعرض ستارمر أيضا لضغوط داخلية تحثه على اتباع النهج الفرنسي والاعتراف بدولة فلسطينية. ورغم تعدد الملفات المطروحة، إلا أن خطر المجاعة المتزايد الذي يهدد الفلسطينيين في غزة يرتقب أن يتصدر جدول المحادثات بين الزعيمين خلال اليوم الثالث من زيارة ترامب لبلد والدته الأصلي. وفي بيان صادر عن داونينغ ستريت، أشير إلى أن ستارمر سيشيد بدور إدارة الرئيس الأمريكي في العمل مع شركاء مثل قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف البيان أن النقاش بين الطرفين سيشمل ما يمكن اتخاذه من خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار، وإيقاف المعاناة والمجاعة المتفاقمة، والعمل على تحرير الرهائن المحتجزين منذ فترة طويلة. تجدر الإشارة إلى أن ستارمر كان قد أيد مبادرات الأردن والإمارات لإلقاء مساعدات جوا إلى غزة، غير أن وكالات الإغاثة تبدي شكوكها حول كفاية هذا الدعم لإطعام أكثر من مليوني شخص في القطاع. وأوضحت التصريحات الرسمية أن الزعيمين سيناقشان أيضا سير تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة، الموقعة في 8 أيار/ مايو والتي خفضت بموجبها بعض الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد. وأشاد ترامب الأحد بالاتفاق، معتبرا إياه "رائعا"، وأثنى على أداء ستارمر واصفا إياه بأنه "يقوم بعمل جيد للغاية". وبعد انتهاء لقائهما، من المزمع أن يتوجه الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق اسكتلندا، حيث سيشارك الرئيس الأمريكي في الافتتاح الرسمي لملعب غولف جديد في منتجعه يوم الثلاثاء.

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

يورو نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن ما يشهده قطاع غزة لا يُعد مجاعة، بل قد يكون ناتجًا عن "سوء تغذية"، مشيرًا إلى احتمال أن تكون حركة حماس تسرق المساعدات المقدمة للسكان. وأضاف ترامب أنه قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال الغذاء إلى القطاع، دون أن يشكره أحد. وطالب حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن معظمهم قد تم استعادتهم بالفعل. كما دعا إسرائيل لاتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل القطاع، قائلاً إنه "لا يعرف ما الذي قد يحدث في غزة"، معرباً عن عدم وضوح الصورة بالنسبة له. وعلى صعيد العلاقات الدولية، شدد ترامب على أن الصفقات التجارية يمكن أن تُستخدم كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، داعياً إلى تعزيز الحوار السياسي عبر القنوات الاقتصادية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أي "أعذار" للمنظمات الدولية بعد أن أعلنت إسرائيل فتح ممرات إنسانية وبدء توزيع المساعدات في قطاع غزة. وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الحصار المفروض على السكان، رغم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفصائل الفلسطينية. وفي إطار الجهود الدولية، أعلن الجيش الأردني تنفيذه ثلاث إنزالات جوية فوق قطاع غزة، السبت، باستخدام طائرتين أردنيتين وإماراتية من نوع سي-130، محملة بحوالي 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دعم السكان المدنيين تحت ظروف إنسانية صعبة. على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات المساعدات بدأت بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، صباح الأحد الموافق 27 يوليو، تحمل مواد غذائية ومواد لتأهيل البنية التحتية. وتشكل هذه الشاحنات جزءاً من جهود مصر المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للقطاع. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اعتباراً من اليوم في تنفيذ تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة داخل قطاع غزة، وهي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك لأغراض إنسانية، يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً. وذكر الجيش في بيان رسمي أن التعليق سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، لتمكين قوافل المساعدات من التحرك الآمن بهدف إيصال الغذاء والأدوية إلى السكان. وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في دعم الجهود الإنسانية ميدانياً، في الوقت الذي يستمر فيه بالعمليات العسكرية البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مع إمكانية توسيع العمليات العسكرية حسب الحاجة. وأضاف البيان أن أكثر من 250 شاحنة مساعدات تم تفريغها خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى نحو 600 شاحنة أخرى تم توزيع حمولتها بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. كما تم تفعيل خط كهرباء جديد لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، مما سيساهم في توفير مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص. وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الحديث الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تواجه السكان أزمة إنسانية خانقة تتطلب تدخلات متواصلة من المجتمع الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store