logo
ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

فرانس 24 منذ 3 أيام
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في وضع حد "للمعاناة التي لا توصف" في غزة، إضافة إلى بحث ملفات تجارية خلال اللقاء المرتقب بينهما الإثنين بمنتجع ترامب للغولف في اسكتلندا، وفقا لإفادة داونينغ ستريت.
تأتي هذه القمة عقب يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تاريخي أنهى نزاع الرسوم الجمركية المتصاعد عبر الأطلسي، ونجح في تجنب اندلاع حرب تجارية كاملة.
ويتوقع أن يدعو ستارمر ترامب إلى دعم جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المتعثرة في غزة، بينما تتفاقم أزمة الجوع في القطاع المحاصر.
ويعقد الاجتماع في تورنبري بجنوب غرب اسكتلندا وسط تصاعد قلق العواصم الأوروبية بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. وفي هذا التوقيت، يتعرض ستارمر أيضا لضغوط داخلية تحثه على اتباع النهج الفرنسي والاعتراف بدولة فلسطينية.
ورغم تعدد الملفات المطروحة، إلا أن خطر المجاعة المتزايد الذي يهدد الفلسطينيين في غزة يرتقب أن يتصدر جدول المحادثات بين الزعيمين خلال اليوم الثالث من زيارة ترامب لبلد والدته الأصلي.
وفي بيان صادر عن داونينغ ستريت، أشير إلى أن ستارمر سيشيد بدور إدارة الرئيس الأمريكي في العمل مع شركاء مثل قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف البيان أن النقاش بين الطرفين سيشمل ما يمكن اتخاذه من خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار، وإيقاف المعاناة والمجاعة المتفاقمة، والعمل على تحرير الرهائن المحتجزين منذ فترة طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن ستارمر كان قد أيد مبادرات الأردن والإمارات لإلقاء مساعدات جوا إلى غزة، غير أن وكالات الإغاثة تبدي شكوكها حول كفاية هذا الدعم لإطعام أكثر من مليوني شخص في القطاع.
وأوضحت التصريحات الرسمية أن الزعيمين سيناقشان أيضا سير تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة، الموقعة في 8 أيار/ مايو والتي خفضت بموجبها بعض الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وأشاد ترامب الأحد بالاتفاق، معتبرا إياه "رائعا"، وأثنى على أداء ستارمر واصفا إياه بأنه "يقوم بعمل جيد للغاية".
وبعد انتهاء لقائهما، من المزمع أن يتوجه الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق اسكتلندا، حيث سيشارك الرئيس الأمريكي في الافتتاح الرسمي لملعب غولف جديد في منتجعه يوم الثلاثاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة
كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة

أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحول في موقف أوتاوا ضرورة لإنقاذ حل الدولتين. وأوضح كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا ستتخذ هذه الخطوة أسوة بفرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نفس التوجه في المحفل الدولي ذاته. وشدد على أن الاعتراف الكندي مشروط بإصلاحات، من بينها التزامات السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 بدون مشاركة حركة حماس، بالإضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية. وأضاف رئيس الوزراء أن كندا تسعى مع شركائها لجعل حل الدولتين قابلا للتطبيق، محذرا من أن فرص تحقيق ذلك تتضاءل تدريجيا. كما انتقد كارني تهاون الحكومة الإسرائيلية و"سماحها بحدوث كارثة في غزة". في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان كندا واعتبرته مكافأة لحركة حماس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس: "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار عمل لتحرير الرهائن". من جانبه، صرح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة لحماس.

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسونارو
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسونارو

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسونارو

أصدر البيت الأبيض إعلانًا يوم الأربعاء، أكد فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا يُلزم بتطبيق تعريفة جمركية إضافية بنسبة 40٪ على الواردات البرازيلية، ما يرفع الإجمالي إلى 50٪، وذلك استجابة لسياسات البرازيل التي وصفتها إدارة ترامب بأنها غير متوافقة مع المصالح الأمريكية. وسبق أن توعد ترامب البرازيل في الأسابيع الأخيرة بفرض هذه الرسوم الباهظة رداً على الملاحقات القضائية بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب، بعد هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية أمام الرئيس الحالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. ويخضع بولسونارو للمحاكمة في البرازيل، بتهمة محاولة قلب نتائج خسارته في انتخابات عام 2022. ويواجه تهماً من بينها التورط في منظمة إجرامية مسلحة ومحاولة إلغاء حكم القانون الديمقراطي بالعنف. من جانبه، كان قد صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأنه إذا تم فرض الرسوم الجمركية على الصادرات البرازيلية، فإن بلاده لن تندم على ما لا يمكن تغييره، مؤكداً أن البرازيل ستوجه تركيزها نحو تقوية علاقاتها التجارية مع شركاء آخرين. وأشار لولا إلى وجود علاقات تجارية قوية مع الصين، لكنه أكد أن البرازيل لن تختار طرفًا في أي صراع محتمل بين الولايات المتحدة والصين، قائلاً: "أنا مهتم ببيع منتجاتي للجميع ممن يرغبون في الشراء ومن يدفع أكثر". في المقابل، كشف وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في وقت سابق عن "مؤشرات انفتاح" من الجانب الأمريكي بشأن بدء مفاوضات حول الرسوم الجمركية البالغة 50٪ المفروضة على المنتجات البرازيلية، مؤكدًا أن البرازيل لم تتراجع عن طاولة الحوار. وأفاد حداد في مؤتمر صحفي اليوم: "لم تتراجع البرازيل قط عن طاولة المفاوضات". وأضاف: "أعتقد أن هناك بالفعل بوادر اهتمام بالحوار هذا الأسبوع. بدأ بعض الممثلين الأمريكيين يُظهرون حساسية أكبر، وأخبرنا بعض رجال الأعمال أنهم يجدونهم أكثر انفتتاحًا". وأشار الوزير إلى أن الموعد النهائي المعلن ليوم 1 أغسطس قد لا يكون نهائياً، موضحًا: "لا أعرف إن كان هناك وقت كافٍ لاختتام المفاوضات قبل ذلك التاريخ. لكنه ليس موعدًا نهائيًا ثابتًا: يمكن للولايات المتحدة تعديله، أو قد تدخل الإجراءات حيز التنفيذ ثم يُعاد التفاوض عليها". وأكد حداد أن الموقف البرازيلي أصبح أكثر وضوحًا، حتى في القضايا التي كانت غير مفهومة سابقًا لدى الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن محادثة مباشرة بين ترامب ولولا دا سيلفا قيد التحضير، وأن مهمة الحكومة هي تمهيد الطريق لحوار "كريم وبناء"، يُقدّر الشعبين ويتم بدون شعور بالتبعية. وفي السياق أيضاً كان ترامب قد أعلن اليوم عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على السلع المستوردة من الهند اعتبارًا من 1 أغسطس، مبررًا القرار بارتفاع الرسوم الجمركية الهندية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "رغم أن الهند صديقتنا، إلا أننا على مدى سنوات لم ننجز الكثير من الأعمال التجارية معها بسبب رسومها الجمركية المرتفعة للغاية، وهي من بين الأعلى في العالم، إلى جانب الحواجز التجارية غير النقدية الشاقة والمزعجة التي تفرضها، وهي الأسوأ على الإطلاق".

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة

بدأ الاتحاد الأوروبي بحث مقترح لتعليق جزئي لتمويل إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا"، الذي يُعد أحد أبرز برامج البحث والابتكار التابعة للاتحاد وتبلغ قيمته نحو 100 مليار دولار. يأتي هذا المقترح كرد فعل أولي على السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل آلاف المدنيين وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وناقش سفراء دول الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء المسودة الأولية للمقترح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، ويهدف إلى استبعاد الشركات الإسرائيلية الناشئة والصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من التمويل الأوروبي في إطار "مسرع مجلس الابتكار الأوروبي"، وهو جزء من برنامج "أفق أوروبا". ومنذ انطلاق البرنامج عام 2021، حصلت شركات إسرائيلية على تمويل يصل إلى نحو 200 مليون يورو. وبررت المفوضية الاقتراح بأن تصرفات إسرائيل في غزة تُعد انتهاكا لبند حقوق الإنسان في الاتفاقية التي تنظم علاقات الشراكة بين الطرفين، ما يستدعي اتخاذ إجراء سياسي. وعلى الرغم من أن التمويل المخصص للشركات لا يرتبط مباشرة بالوضع في غزة، فإن المفوضية ترى أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة بشأن موقف الاتحاد من الانتهاكات الجارية. لكن المقترح يواجه انقساما بين الدول الأعضاء؛ فبينما تؤيد بعض الدول مثل إيرلندا وإسبانيا اتخاذ موقف صارم ضد إسرائيل، تعارض دول أخرى مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك أي خطوات عقابية ضدها. ولأن تمرير المقترح يتطلب أغلبية مؤهلة، أي موافقة 15 دولة على الأقل تمثل 65% من سكان الاتحاد، فإن الموقف النهائي لدول محورية مثل ألمانيا سيكون حاسما في مسار التصويت. من جانبها، رفضت إسرائيل المقترح واعتبرته "خاطئا وغير مبرر"، مؤكدة عبر بيان لوزارة خارجيتها أنها ستعمل على إحباطه، وأنها لن تخضع للضغوط الدولية عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية. أما على صعيد المنظمات الحقوقية، فقد وصفت منظمة العفو الدولية المقترح بأنه "متأخر ومحدود"، معتبرة أنه لا يرقى إلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية في غزة. وبحسب دبلوماسيين مطلعين، فإن النقاشات حول المقترح ستستمر دون تحديد موعد نهائي للتصويت، مع ترقب لموقف ألمانيا الذي قد يكون مفتاح الحسم في هذا الملف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store