
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل رداً على ملاحقات بولسونارو
وسبق أن توعد ترامب البرازيل في الأسابيع الأخيرة بفرض هذه الرسوم الباهظة رداً على الملاحقات القضائية بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب، بعد هزيمته في انتخابات 2022 الرئاسية أمام الرئيس الحالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ويخضع بولسونارو للمحاكمة في البرازيل، بتهمة محاولة قلب نتائج خسارته في انتخابات عام 2022. ويواجه تهماً من بينها التورط في منظمة إجرامية مسلحة ومحاولة إلغاء حكم القانون الديمقراطي بالعنف.
من جانبه، كان قد صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأنه إذا تم فرض الرسوم الجمركية على الصادرات البرازيلية، فإن بلاده لن تندم على ما لا يمكن تغييره، مؤكداً أن البرازيل ستوجه تركيزها نحو تقوية علاقاتها التجارية مع شركاء آخرين.
وأشار لولا إلى وجود علاقات تجارية قوية مع الصين، لكنه أكد أن البرازيل لن تختار طرفًا في أي صراع محتمل بين الولايات المتحدة والصين، قائلاً: "أنا مهتم ببيع منتجاتي للجميع ممن يرغبون في الشراء ومن يدفع أكثر".
في المقابل، كشف وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في وقت سابق عن "مؤشرات انفتاح" من الجانب الأمريكي بشأن بدء مفاوضات حول الرسوم الجمركية البالغة 50٪ المفروضة على المنتجات البرازيلية، مؤكدًا أن البرازيل لم تتراجع عن طاولة الحوار.
وأفاد حداد في مؤتمر صحفي اليوم: "لم تتراجع البرازيل قط عن طاولة المفاوضات". وأضاف: "أعتقد أن هناك بالفعل بوادر اهتمام بالحوار هذا الأسبوع. بدأ بعض الممثلين الأمريكيين يُظهرون حساسية أكبر، وأخبرنا بعض رجال الأعمال أنهم يجدونهم أكثر انفتتاحًا".
وأشار الوزير إلى أن الموعد النهائي المعلن ليوم 1 أغسطس قد لا يكون نهائياً، موضحًا: "لا أعرف إن كان هناك وقت كافٍ لاختتام المفاوضات قبل ذلك التاريخ. لكنه ليس موعدًا نهائيًا ثابتًا: يمكن للولايات المتحدة تعديله، أو قد تدخل الإجراءات حيز التنفيذ ثم يُعاد التفاوض عليها".
وأكد حداد أن الموقف البرازيلي أصبح أكثر وضوحًا، حتى في القضايا التي كانت غير مفهومة سابقًا لدى الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن محادثة مباشرة بين ترامب ولولا دا سيلفا قيد التحضير، وأن مهمة الحكومة هي تمهيد الطريق لحوار "كريم وبناء"، يُقدّر الشعبين ويتم بدون شعور بالتبعية.
وفي السياق أيضاً كان ترامب قد أعلن اليوم عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على السلع المستوردة من الهند اعتبارًا من 1 أغسطس، مبررًا القرار بارتفاع الرسوم الجمركية الهندية.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "رغم أن الهند صديقتنا، إلا أننا على مدى سنوات لم ننجز الكثير من الأعمال التجارية معها بسبب رسومها الجمركية المرتفعة للغاية، وهي من بين الأعلى في العالم، إلى جانب الحواجز التجارية غير النقدية الشاقة والمزعجة التي تفرضها، وهي الأسوأ على الإطلاق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إلى احتلال قطاع غزة
01:47 03/08/2025 فيديو صادم من حماس يكشف معاناة الرهائن.. وتظاهرات غاضبة تجتاح تل أبيب الشرق الأوسط 03/08/2025 درعا : ملجأ الفارين من معارك السويداءْ جنوبَ سوريا 02/08/2025 ترامب يؤكد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية 02/08/2025 إسبانيا تنزل علمها من جزيرتين قرب مدينة الحسيمة شمال المغرب 02/08/2025 المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة 02/08/2025 "واشنطن بوست" تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بغزة 02/08/2025 هبة البشبيشي: " هناك سعي من حميدتي لفصل اقليم دارفور" 02/08/2025 عباس عقيل : "موقف ترامب يؤشر الى تبدل في توجه الرئيس الاميركي حيال روسيا"


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
إدارة ترامب تعيد 5 مهاجرين مدانين بجرائم إلى بلدانهم الأصلية بعد تهديد بترحيلهم إلى دول ثالثة
وتقول الوكالة إنها أجرت مراجعة ثبت فيها أن الرجال الخمسة كانوا قد هُددوا بالترحيل إلى ليبيا في مايو/أيار، لكن السلطات أعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أسابيع. ويأتي ذلك بعد أن منع قاضٍ أمريكي إدارة ترامب من تنفيذ قرارها، فأعيد الرجال إلى أوطانهم في: فيتنام، ولاوس، والمكسيك، إلا أن البيت الأبيض يتحفّظ على هذا الملف، وفقًا للوكالة. وفي وقت سابق، رحّلت واشنطن ثمانية من المهاجرين غير النظاميين المدانين بجرائم، والذين ينحدرون من بلدان مختلفة، إلى جنوب السودان، وخمسة آخرين إلى إسواتيني، رغم أن بعضهم كان قد أُطلق سراحه قبل سنوات. ومع أن الإدارة تقول إن الترحيل يأتي خوفًا على الأمن الداخلي الأمريكي، وبسبب رفض بلدان المهاجرين استقبالهم بالأساس، تبرز تساؤلات حول إذا ما كانت البلدان الأصلية رافضة فعلًا. في المقابل، تؤكد المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن عمليات الترحيل إلى دول ثالثة تأتي بسبب أن البلدان الأصلية لم تكن مستعدة لاستقبال المواطنين، لكنها لم تُقدّم تفاصيل حول تفاصيل محاولة إرسال الرجال الخمسة إلى ليبيا. وقالت ماكلولين في بيان: "إذا أتيت إلى بلادنا بشكل غير قانوني وخالفت قوانيننا، فقد ينتهي بك الأمر في سجن سيكوت، أو أليغيتور ألكاتراز، أو خليج غوانتانامو، أو جنوب السودان، أو دولة ثالثة أخرى". واللافت أنه عندما بدأت إدارة ترامب إجراءات الترحيل في أواخر مايو، قالت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، إن حكومتها لم تُبلَّغ بالأمر. وأضافت: "إذا كان المهاجر يريد العودة إلى المكسيك، فعلى الولايات المتحدة أن تعيده إلى بلده". وفي مقابلة، قالت شقيقة أحد المدانين المكسيكيين الذين رحّلتهم إدارة ترامب إلى جنوب السودان، إنها لا تفهم لماذا تم إرساله إلى هناك، حيث يُحتجز حاليًا، مؤكدة أن المكسيك تحاول إعادته. وأضافت: "المكسيك لم ترفض أخي أبدًا".


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي تحت البحر؟
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه أصدر أوامر بتحريك غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأميركية إلى "المناطق المناسبة"، ردًا على تصريحات أدلى بها ديمتري مدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي. وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعداد "لأي احتمال"، موضحًا: "أمرتُ بنقل غواصتين نوويتين إلى المواقع الملائمة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الطائشة والمستفزة أكثر من مجرد كلام". لم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات أو مواقع انتشارها، فيما تلتزم وزارة الدفاع الأميركية عادةً بسرية عالية بشأن تحركات غواصاتها. أنواع الغواصات النووية الأميركية تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن نوعًا واحدًا فقط منها مزوّد بأسلحة نووية، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن". غواصات الصواريخ الباليستية تضم البحرية 14 غواصة من فئة "أوهايو" الباليستية، المعروفة باسم "Boomers"، والمصممة خصيصًا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة. كل غواصة قادرة على حمل 20 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت"، بمدى يصل إلى 7,400 كيلومتر، ما يتيح لها استهداف أي خصم من مواقع بعيدة مثل المحيطين الأطلسي والهادئ أو حتى المحيط المتجمد الشمالي. تُعدّ هذه الغواصات ركيزة أساسية في الردع النووي الأميركي، نظرًا لقدرتها على البقاء مخفية في البحر. غواصات الصواريخ الموجهة في تسعينيات القرن الماضي، حوّلت البحرية أربع غواصات "أوهايو" من دورها النووي إلى منصات لإطلاق صواريخ "توماهوك"، بدلًا من "ترايدنت". تحمل كل غواصة من هذا النوع 154 صاروخ "توماهوك" بمدى يقارب 1,600 كيلومتر ورأس حربي يزن نحو 450 كيلوجرامًا. كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة وإنزالها سرًا عبر حجرات مخصصة. غواصات الهجوم السريع تشكل العمود الفقري لأسطول الغواصات الأميركي، ومهمتها تعقب وتدمير غواصات وسفن الخصوم باستخدام الطوربيدات، إضافة إلى القدرة على ضرب أهداف برية بصواريخ "توماهوك". تنقسم إلى ثلاث فئات: "فيرجينيا" (الأحدث)، و"لوس أنجلوس" (الأقدم)، و"سي وولف" (الأقل عددًا والأكثر تخصصًا). الغواصة "USS جيمي كارتر" من فئة "سي وولف" تعد الأهم في المهام الخاصة، إذ زُوّدت بامتداد إضافي لهيكلها يتيح تنفيذ أبحاث وعمليات سرية متقدمة. ورغم بقاء تفاصيل تحريك الغواصات التي أمر بها ترامب طي الكتمان، فإن الخطوة تُعدّ رسالة ردع واضحة، في سياق توترات متصاعدة بين واشنطن وموسكو.