logo
إدارة ترامب تعيد 5 مهاجرين مدانين بجرائم إلى بلدانهم الأصلية بعد تهديد بترحيلهم إلى دول ثالثة

إدارة ترامب تعيد 5 مهاجرين مدانين بجرائم إلى بلدانهم الأصلية بعد تهديد بترحيلهم إلى دول ثالثة

يورو نيوزمنذ يوم واحد
وتقول الوكالة إنها أجرت مراجعة ثبت فيها أن الرجال الخمسة كانوا قد هُددوا بالترحيل إلى ليبيا في مايو/أيار، لكن السلطات أعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أسابيع.
ويأتي ذلك بعد أن منع قاضٍ أمريكي إدارة ترامب من تنفيذ قرارها، فأعيد الرجال إلى أوطانهم في: فيتنام، ولاوس، والمكسيك، إلا أن البيت الأبيض يتحفّظ على هذا الملف، وفقًا للوكالة.
وفي وقت سابق، رحّلت واشنطن ثمانية من المهاجرين غير النظاميين المدانين بجرائم، والذين ينحدرون من بلدان مختلفة، إلى جنوب السودان، وخمسة آخرين إلى إسواتيني، رغم أن بعضهم كان قد أُطلق سراحه قبل سنوات.
ومع أن الإدارة تقول إن الترحيل يأتي خوفًا على الأمن الداخلي الأمريكي، وبسبب رفض بلدان المهاجرين استقبالهم بالأساس، تبرز تساؤلات حول إذا ما كانت البلدان الأصلية رافضة فعلًا.
في المقابل، تؤكد المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن عمليات الترحيل إلى دول ثالثة تأتي بسبب أن البلدان الأصلية لم تكن مستعدة لاستقبال المواطنين، لكنها لم تُقدّم تفاصيل حول تفاصيل محاولة إرسال الرجال الخمسة إلى ليبيا.
وقالت ماكلولين في بيان: "إذا أتيت إلى بلادنا بشكل غير قانوني وخالفت قوانيننا، فقد ينتهي بك الأمر في سجن سيكوت، أو أليغيتور ألكاتراز، أو خليج غوانتانامو، أو جنوب السودان، أو دولة ثالثة أخرى".
واللافت أنه عندما بدأت إدارة ترامب إجراءات الترحيل في أواخر مايو، قالت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، إن حكومتها لم تُبلَّغ بالأمر. وأضافت: "إذا كان المهاجر يريد العودة إلى المكسيك، فعلى الولايات المتحدة أن تعيده إلى بلده".
وفي مقابلة، قالت شقيقة أحد المدانين المكسيكيين الذين رحّلتهم إدارة ترامب إلى جنوب السودان، إنها لا تفهم لماذا تم إرساله إلى هناك، حيث يُحتجز حاليًا، مؤكدة أن المكسيك تحاول إعادته. وأضافت: "المكسيك لم ترفض أخي أبدًا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: "الكرملين" يدعو إلى أقصى درجات الحذر
في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: "الكرملين" يدعو إلى أقصى درجات الحذر

يورو نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • يورو نيوز

في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: "الكرملين" يدعو إلى أقصى درجات الحذر

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن هذه الغوّاصات "تقوم بمناورات قتالية بشكل دائم"، معتبرًا أن قرار ترامب لا يغيّر من واقع الانتشار العسكري الأميركي المستمر. وأضاف بيسكوف: "ينبغي توخي الحذر في الخطاب السياسي عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، فهذه التصريحات قد تكون لها تبعات خطيرة"، في إشارة إلى التصعيد الكلامي الأخير بين واشنطن وموسكو. ترامب يرد على ميدفيديف بغوّاصتين نوويتين قرار ترامب نشر غواصتين نوويتين في مواقع "مناسبة" جاء رداً على تصريحات اعتُبرت تحريضية من قبل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات المسؤول الروسي بأنها "حمقاء واستفزازية للغاية"، وأكد أن كلماته لم تكن مجرد تهديد، بل رسالة تحذير واضحة من عواقب محتملة. وكتب الرئيس الأميركي: "الكلمات قد تقود إلى نتائج كارثية غير مقصودة، وأتمنى ألا يكون هذا هو الحال هذه المرة"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزًا روسيًا في الخطاب العدائي. ميدفيديف يهاجم ترامب في المقابل، سبق لميدفيديف أن هاجم ترامب بمنشور لاذع عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن حديث ترامب عن "مهلة" لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يشكّل تهديدًا مباشرًا وخطوة نحو المواجهة. وسخر المسؤول الروسي من لهجة ترامب، مشيرًا إلى أنه "إذا كانت تصريحاتي تثير انزعاجًا لدى الرئيس الأميركي، فهذا يعني أن روسيا تسير على الطريق الصحيح". وذكّر ميدفيديف بعبارات ذات طابع تحذيري، قائلاً إن على ترامب أن يسترجع مشاهد أفلام "الموتى السائرين"، في إشارة إلى التهديد المتبادل، كما لوّح مجددًا بـ"اليد الميتة"، وهو النظام الروسي الآلي للإطلاق النووي في حال تعرّض القيادة الروسية لضربة مباغتة. وساطة أميركية محتملة.. ولقاء مرتقب وفي سياق موازٍ، أعلن بيسكوف أن الجهود الأميركية في الوساطة بشأن أوكرانيا ما تزال "ذات أهمية بالغة"، وأشار إلى احتمال عقد لقاء هذا الأسبوع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قائلاً: "نرحب دائمًا بزيارات ويتكوف إلى موسكو ونعتبر التواصل معه مجديًا ومثمرًا". ضغوط وعقوبات جديدة على الطاولة من جهته، صعّد ترامب خطابه ضد موسكو بتهديده بفرض عقوبات اقتصادية قاسية، في حال لم يوقف الرئيس الروسي عملياته العسكرية في أوكرانيا. وتدرس الإدارة الأميركية حاليًا فرض "عقوبات" تستهدف الدول التي تشتري النفط من روسيا، في خطوة تهدف إلى خنق العائدات الحيوية التي تموّل المجهود الحربي الروسي. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس 31 تموز/يوليو، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول 8 آب/ أغسطس، مشيرة إلى استعداد واشنطن لاتخاذ "إجراءات إضافية" لضمان تحقيق السلام. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين، جون كيلي، أمام أعضاء المجلس الـ15: "يجب على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف لإطلاق النار وسلام دائم. لقد حان وقت التوصل إلى اتفاق. الرئيس ترامب أوضح أن ذلك يجب أن يتم قبل الثامن من آب/ أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير إضافية لضمان السلام".

روسيا تحث على "توخي الحذر الشديد" بشأن التهديدات النووية إثر أوامر ترامب بنشر غواصتين نوويتين
روسيا تحث على "توخي الحذر الشديد" بشأن التهديدات النووية إثر أوامر ترامب بنشر غواصتين نوويتين

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

روسيا تحث على "توخي الحذر الشديد" بشأن التهديدات النووية إثر أوامر ترامب بنشر غواصتين نوويتين

في إفادة صحفية، شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الإثنين أنه على الجميع "توخي الحذر الشديد في تصريحاتهم بشأن المسائل النووية". وأشار إلى أن الغواصتين الأمريكيتين اللتين أعلن ترامب نشرهما، هما بالأساس "قيد الخدمة" على نحو مستمر. وأكد بيسكوف "لا نريد الانجرار إلى جدل من هذا القبيل". هذا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر، الجمعة، بنشر الغواصتين النوويتين ردا على تصريحات اعتبرها استفزازية، صدرت عن مدفيديف، الذي يصعّد لهجته إزاء الغرب على شبكات التواصل الاجتماعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. فيما لم يحدّد الرئيس الأمريكي موقع نشر الغواصتين، وإن كانتا تعملان بالدفع النووي أو تحملان رؤوسا حربية نووية. ويذكر أنه، بعد التقارب الذي باشره ترامب مع بوتين في بداية ولايته، لم يعد الرئيس الأمريكي في الأسابيع الأخيرة يخفي استياءه من نظيره الروسي، مهدّدا بفرض عقوبات على موسكو إذا لم توقف حربها في أوكرانيا. زيارة "مهمة ومفيدة" وعلى الرغم من تصاعد التوتر، يتوجّه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف هذا الأسبوع إلى روسيا ، قبل انقضاء المهلة التي حددها ترامب. ومن جانبه، أكد بيسكوف الإثنين، أن هذه الزيارة ستكون "مهمة ومفيدة". وقال "نحن دوما سعداء بالسيد ويتكوف في موسكو ودوما مسرورون بالتواصل معه. ونعتبر أن هذه الاتصالات ستكون مهمّة وبناءة ومفيدة"، مشيرا إلى أن عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"ليس مستبعدا".

550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نتانياهو لوقف الحرب في غزة
550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نتانياهو لوقف الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نتانياهو لوقف الحرب في غزة

في رسالة مفتوحة، دعا 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ، من أجل وضع حد للحرب في قطاع غزة. وتضمنت رسالة مفتوحة لحركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، وزعت على الإعلام الإثنين، "رأيُنا المهني أن حماس لم تعد تطرح تهديدا إستراتيجيا لإسرائيل" مع دعوة ترامب إلى "توجيه" قرارات الحكومة والمطالبة بـ"وقف الحرب في غزة". وأوضح الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) عامي أيالون، وهو أحد الموقعين على الرسالة "في البداية كانت هذه الحرب حربا عادلة، دفاعية، لكن عندما حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد هذه الحرب عادلة ... إنها تودي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها". وإلى جانب أيالون، وقع على الرسالة أربعة رؤساء سابقين لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وهم نداف أرغمان، يورام كوهين، يعقوب بيري، وكارمي غيلون، بالإضافة إلى وزيري الدفاع السابقين إيهود باراك وموشيه (بوغي) يعالون، ورئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس. ومن بين موقعي الرسالة كذلك، ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) وهم تمير باردو، إفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وذكرت الرسالة أيضا "لقد حقق الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة الهدفين اللذين يمكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها. أما الهدف الثالث، والأهم، فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة جميع الرهائن إلى الوطن ... أما ملاحقة كبار قادة حماس المتبقين، فيمكن تنفيذها لاحقا". وقالت الرسالة إن ترامب يتمتع بمصداقية لدى غالبية الإسرائيليين، ويمكنه الضغط على نتانياهو لإنهاء الحرب واستعادة الرهائن. ويعتبر الموقعون أن وقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام ترامب لتشكيل تحالف إقليمي يدعم سلطة فلسطينية مُصلحة لتتولى إدارة قطاع غزة بدلا من حكم حماس. وتواجه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، ضغوطا دولية متزايدة للموافقة على وقف لإطلاق النار يقضي بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية، وعلى رأسها تلك التابعة للأمم المتحدة. لكن بعض الأطراف داخل إسرائيل، بمن فيهم وزراء في حكومة نتانياهو الائتلافية، يطالبون بمواصلة العملية العسكرية بل وإعادة احتلال أجزاء من غزة أو حتى كلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store