
في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: "الكرملين" يدعو إلى أقصى درجات الحذر
وأضاف بيسكوف: "ينبغي توخي الحذر في الخطاب السياسي عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، فهذه التصريحات قد تكون لها تبعات خطيرة"، في إشارة إلى التصعيد الكلامي الأخير بين واشنطن وموسكو.
ترامب يرد على ميدفيديف بغوّاصتين نوويتين
قرار ترامب نشر غواصتين نوويتين في مواقع "مناسبة" جاء رداً على تصريحات اعتُبرت تحريضية من قبل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات المسؤول الروسي بأنها "حمقاء واستفزازية للغاية"، وأكد أن كلماته لم تكن مجرد تهديد، بل رسالة تحذير واضحة من عواقب محتملة.
وكتب الرئيس الأميركي: "الكلمات قد تقود إلى نتائج كارثية غير مقصودة، وأتمنى ألا يكون هذا هو الحال هذه المرة"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزًا روسيًا في الخطاب العدائي.
ميدفيديف يهاجم ترامب
في المقابل، سبق لميدفيديف أن هاجم ترامب بمنشور لاذع عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن حديث ترامب عن "مهلة" لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يشكّل تهديدًا مباشرًا وخطوة نحو المواجهة. وسخر المسؤول الروسي من لهجة ترامب، مشيرًا إلى أنه "إذا كانت تصريحاتي تثير انزعاجًا لدى الرئيس الأميركي، فهذا يعني أن روسيا تسير على الطريق الصحيح".
وذكّر ميدفيديف بعبارات ذات طابع تحذيري، قائلاً إن على ترامب أن يسترجع مشاهد أفلام "الموتى السائرين"، في إشارة إلى التهديد المتبادل، كما لوّح مجددًا بـ"اليد الميتة"، وهو النظام الروسي الآلي للإطلاق النووي في حال تعرّض القيادة الروسية لضربة مباغتة.
وساطة أميركية محتملة.. ولقاء مرتقب
وفي سياق موازٍ، أعلن بيسكوف أن الجهود الأميركية في الوساطة بشأن أوكرانيا ما تزال "ذات أهمية بالغة"، وأشار إلى احتمال عقد لقاء هذا الأسبوع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قائلاً: "نرحب دائمًا بزيارات ويتكوف إلى موسكو ونعتبر التواصل معه مجديًا ومثمرًا".
ضغوط وعقوبات جديدة على الطاولة
من جهته، صعّد ترامب خطابه ضد موسكو بتهديده بفرض عقوبات اقتصادية قاسية، في حال لم يوقف الرئيس الروسي عملياته العسكرية في أوكرانيا. وتدرس الإدارة الأميركية حاليًا فرض "عقوبات" تستهدف الدول التي تشتري النفط من روسيا، في خطوة تهدف إلى خنق العائدات الحيوية التي تموّل المجهود الحربي الروسي.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس 31 تموز/يوليو، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول 8 آب/ أغسطس، مشيرة إلى استعداد واشنطن لاتخاذ "إجراءات إضافية" لضمان تحقيق السلام.
وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين، جون كيلي، أمام أعضاء المجلس الـ15: "يجب على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف لإطلاق النار وسلام دائم. لقد حان وقت التوصل إلى اتفاق. الرئيس ترامب أوضح أن ذلك يجب أن يتم قبل الثامن من آب/ أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير إضافية لضمان السلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
06:00 06/08/2025 ماذا بعد رفض حزب الله تسليم السلاح؟ وماهي التداعيات المتوقعة على لبنان؟ الشرق الأوسط 06/08/2025 الحكومة الإسرائيلية تصادق على مخططات استيطانية جديدة تقسّم الضفة الغربية 06/08/2025 مبعوث ترامب يلتقي بوتين في موسكو والكرملين يصف المحادثات بالبناءة 06/08/2025 تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان "نسمات المتوسط" المتخصص في فنون الشارع 06/08/2025 الناسا تسعى لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030 06/08/2025 ما حظوظ أن تثمر زيارة ويتكوف إلى روسيا وقفا للحرب في أوكرانيا؟ 06/08/2025 الحرب في غزة: ما حقيقة الخلافات بين الحكومة والجيش في إسرائيل؟ 06/08/2025 غزة: عشرون قتيلا وعشرات الجرحى إثر انقلاب شاحنة على مئات من منتظري المساعدات 06/08/2025 ويتكوف في موسكو قبيل انتهاء مهلة ترامب لوقف الهجوم الروسي في أوكرانيا


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
في اتّصال مع القادة الأوروبيين.. ترامب يكشف عن خطة للقاء بوتين وزيلينسكي الأسبوع المقبل
يعتزم ترامب عقد اجتماع مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء، نقلاً عن مصدرين مطّلعين على الخطة. وأفادت المصادر أنه بعد تلك المحادثات، سيعقد ترامب اجتماعًا ثلاثيًا يجمعه ببوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقالت المصادر إن ترامب كشف عن تلك الخطط خلال مكالمة هاتفية أجراها مع زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين مساء الأربعاء. وستشمل الاجتماعات هؤلاء الرؤساء الثلاثة فقط، دون أن تضم أي ممثلين أوروبيين. وذكر أحد الأشخاص المطلعين على المكالمة أن الزعماء الأوروبيين الذين شاركوا في اتصال يوم الأربعاء، بدوا موافقين على ما طرحه ترامب. ويأتي ذلك بعد تصريح لزيلينسكي مساء يوم الأربعاء قال فيه إنّ زيارة ويتكوف إلى موسكو دفعت روسيا إلى إبداء استعداد أكبر لوقف إطلاق النار. وأضاف: "الضغط عليهم يؤتي ثماره، لكن الأهم هو أن لا ينخدع أحد منا، لا نحن ولا الولايات المتحدة". وفي معرض حديثه عن محادثات ويتكوف مع بوتين في موسكو، وصف ترامب الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" في منشور على منصته "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى أنه "تم إحراز تقدم كبير"، من دون الكشف عن أي تفاصيل. وكتب في منشوره: "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة. شكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع!". ولكن وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الاجتماع كان إيجابيًا، وأن "الروس حريصون على مواصلة الانخراط في المحادثات"، إلا أن العقوبات الثانوية التي هدّد ترامب بفرضها على روسيا من المتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ يوم الجمعة. لقاءٌ في موسكو قبل أيام من انقضاء المهلة التي حددها البيت الأبيض، التقى بوتين في موسكو المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات. ويأتي اللقاء في سياق مساعٍ أمريكية للدفع نحو اتفاق سلام مع أوكرانيا، وإلا فإن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية. ووصف مستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف محادثات الرئيس الروسي مع ويتكوف بأنها "مفيدة وبناءة"، وركّزت على الحرب الأوكرانية وإمكانية تطوير التعاون الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن. ورغم الجهود المتكررة، لم تحقّق المفاوضات السابقة في إسطنبول، أي تقدّم نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، غير أنها أدّت إلى عمليات تبادل أسرى بين الطرفين. في المقابل، تتصاعد ضغوط ترامب على بوتين، خصوصًا بعد تكثيف روسيا لضرباتها على المناطق المدنية في أوكرانيا، ما دفع ترامب إلى التعبير عن إحباطه المتزايد من سياسات الكرملين.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
بسبب النفط الروسي.. ترامب يفرض ضرائب إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية
ستدخل الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا من توقيع الأمر، مما يعني أن الهند وروسيا قد يكون لديهما وقت للتفاوض مع الإدارة بشأن ضرائب الاستيراد. ووصفت الحكومة الهندية الأربعاء التعريفات الجمركية الإضافية بأنها "مؤسفة". وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان: "نؤكد مجددًا أن هذه الإجراءات غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية"، مضيفًا أن الهند ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها. وأضاف جايسوال أن الهند أوضحت بالفعل موقفها بأن واردات البلاد تستند إلى عوامل السوق، وأنها جزء من هدف عام يتمثل في ضمان أمن الطاقة لسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. يوم الاثنين أيضاً، قالت الخارجية الهندية إن "الدول التي تنتقد الهند هي نفسها منخرطة في التجارة مع روسيا"، مضيفة أنه "من غير المبرر استهداف الهند وحدها". وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي أجرى تعاملات تجارية مع روسيا بقيمة 67.5 مليار يورو (78.02 مليار دولار) عام 2024، من ضمنها واردات قياسية من الغاز الطبيعي المسال وصلت إلى 16.5 مليون طن متري. أما الولايات المتحدة، فقد واصلت وفق البيان، استيراد سادس فلوريد اليورانيوم الروسي لاستخدامه في قطاع الطاقة النووية، إلى جانب البلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية، من دون أن يوضح البيان مصدر هذه المعلومات. الرسوم قادمة قد تُحدث خطوات ترامب خللًا في المسار الاقتصادي للهند، التي كانت تُعتبر حتى وقت قريب بديلاً للصين من قِبل الشركات الأمريكية التي تتطلع إلى نقل مصانعها. تشتري الصين أيضًا النفط من روسيا، لكن الأمر الذي وقّعه الرئيس الجمهوري لم يشملها. كجزء من فترة تفاوض مع بكين، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الصين، وهي نسبة أقل من إجمالي ضرائب الاستيراد التي هدد بها نيودلهي. كان ترامب قد أعلن للصحفيين الثلاثاء أن الرسوم الجمركية قادمة، قائلاً إن الولايات المتحدة عقدت اجتماعًا مع روسيا يوم الأربعاء في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. قال ترامب عن خططه للتعريفات الجمركية: "سنرى ما سيحدث. سنتخذ قرارًا بشأن ذلك حينها". ندد الكرملين الثلاثاء بتهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الهند، ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي، ووصف الخطوة بـ"غير الشرعية". عجز تجاري أمريكي في عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا قدره 45.8 مليار دولار في السلع مع الهند، مما يعني أن أمريكا استوردت من الهند أكثر مما صدّرت، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي. يشتري المستهلكون والشركات الأمريكية الأدوية والأحجار الكريمة والمنسوجات والملابس من الهند، من بين سلع أخرى. وبالنسبة لأكبر دولة في العالم، مثّلت الهند وسيلةً للولايات المتحدة لمواجهة نفوذ الصين في آسيا. لكن الهند لم تدعم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو بسبب أوكرانيا، حتى مع تأكيد قادة الهند رغبتهم في السلام. تجري الولايات المتحدة والصين حاليًا مفاوضات تجارية، حيث تفرض واشنطن تعريفة جمركية بنسبة 30% على السلع الصينية، وتواجه ضريبة انتقامية بنسبة 10% من بكين على المنتجات الأمريكية. الهند والنفط الروسي تتناقض التعريفات الجمركية المخطط لها على الهند مع الجهود السابقة التي بذلتها إدارة بايدن ودول أخرى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والتي شجعت الهند على شراء النفط الروسي الرخيص من خلال تحديد سقف سعري فُرض عام 2022. حددت الدول مجتمعةً سقفًا للنفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل في وقت كانت فيه أسعار السوق أعلى بكثير. كان الهدف حرمان الكرملين من الإيرادات اللازمة لتمويل حربه في أوكرانيا، وإجبار الحكومة الروسية إما على بيع نفطها بسعر مخفض أو تحويل الأموال إلى شبكة شحن بديلة باهظة الثمن. وُضع سقف السعر وسط قدر متساوٍ من التشكك والأمل في أن تؤدي هذه السياسة إلى درء غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا. ألزمت القيود شركات الشحن والتأمين برفض التعامل مع شحنات النفط التي تتجاوز الحد الأقصى، مع أن روسيا تمكنت من التهرب من ذلك عبر شحن النفط على متن "أسطول ظل" من السفن القديمة، مستخدمةً شركات تأمين وشركات تجارية تقع في دول لا تطبق العقوبات. لكن أسعار النفط انخفضت، حيث سُجِّل سعر البرميل صباح الأربعاء عند 65.84 دولارًا، بزيادة قدرها 1% عن سعره في اليوم السابق. مودي يدعم الصناعة الوطنية قبل أيام، حث مودي مواطنيه على شراء السلع المصنّعة محليا لدعم الاقتصاد في ظل حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة. وجاءت هذه التعليقات بعد أيام من فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة، وفرضه رسوما جمركية أعلى على عدة دول، ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وتقلبات السوق. ولم يشر إلى الرسوم الجمركية الأمريكية مباشرة في خطابه خلال تجمع شعبي في ولاية أوتار براديش الشمالية أمس السبت. وقال: "يمر الاقتصاد العالمي بمخاوف كثيرة، وثمة جو من عدم الاستقرار. الآن، مهما نشتري، يجب أن يكون ثمة معيار واحد فقط: سنشتري هذه الأشياء التي صُنعت بعرق جبين الهندي". ويعكس تركيز مودي المتجدد على التصنيع والاستهلاك المحليين مبادرته (صُنع في الهند)، ومع ذلك، اكتسبت هذه الرسالة أهمية مُجدّدة بعد الرسوم الجمركية الأمريكية. مودي يزور الصين ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول حكومي هندي، عزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، زيارة الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في حين تتصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وواشنطن. المصدر ذاته أوضح أن مودي سيتوجه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في 31 أغسطس/ آب الجاري. يارة مودي إلى مدينة تيانغين الصينية، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون وهي مجموعة سياسية وأمنية تضم روسيا، هي الأولى له منذ يونيو/ حزيران 2018، وفي وقت لاحق، تدهورت العلاقات الصينية الهندية بشكل حاد بعد اشتباك عسكري على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا عام 2020. وأجرى رئيس الوزراء الهندي والرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات على هامش قمة بريكس في روسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مما أسهم في تحسين العلاقات، حيث تعمل الدولتان الآسيويتان الآن على نزع فتيل التوتر الذي قوض بشكل تدريجي العلاقات التجارية والتنقل بينهما.