
كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة
وأوضح كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا ستتخذ هذه الخطوة أسوة بفرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نفس التوجه في المحفل الدولي ذاته.
وشدد على أن الاعتراف الكندي مشروط بإصلاحات، من بينها التزامات السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 بدون مشاركة حركة حماس، بالإضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية.
وأضاف رئيس الوزراء أن كندا تسعى مع شركائها لجعل حل الدولتين قابلا للتطبيق، محذرا من أن فرص تحقيق ذلك تتضاءل تدريجيا. كما انتقد كارني تهاون الحكومة الإسرائيلية و"سماحها بحدوث كارثة في غزة".
في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان كندا واعتبرته مكافأة لحركة حماس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس: "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار عمل لتحرير الرهائن".
من جانبه، صرح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة لحماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 25 دقائق
- فرانس 24
قرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة يثير قلقا دوليا وحماس تعتبره "جريمة حرب"
قالت حماس الجمعة إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة هي "جريمة حرب مكتملة الأركان" وتهدد حياة نحو "مليون شخص". وجاء في بيان أصدرته الحركة: "ما أقره المجلس الوزاري الصهيوني من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان"، مضيفة أنه "استمرار لسياسة الإبادة والتهجير القسري والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي". وحذرت حماس "الاحتلال المجرم من أن هذه المغامرة الإجرامية ستكلفه أثمانا باهظة، ولن تكون نزهة...". حماس: "خطة إسرائيل تعني التضحية بالرهائن" كما اعتبرت حماس الجمعة أن ذلك يعني "التضحية" بالرهائن الذين تحتجزهم في القطاع المحاصر. وقالت في بيان إن "قرار احتلال غزة يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و"حكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم". من جانبها، طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بمنع إسرائيل من احتلال غزة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني: "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي لن يجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد". وأضاف: "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير". وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها "قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان". من جهة أخرى، نددت وزارة الخارجية الأردنية بالقرار الإسرائيلي قائلة إن الخطة تمثل "استمرارا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضا واضحا لحل الدولتين". وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان أن الخطة "تعد امتدادا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم التجويع والحصار سلاحا ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن إمعانها في الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس". وأضاف: "السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تنسف الجهود الدولية المستهدفة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع". ألمانيا ستوقف تصدير أسلحة قد تستخدم في غزة وفي تركيا، حضت وزارة الخارجية المجتمع الدولي على وقف الخطة الهادفة إلى السيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، محذرة من أن ذلك سيشكل "ضربة قاسية" للسلام والأمن. وقالت في بيان: "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم". وعلى صعيد ردود الفعل الأوروبية، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تستخدم في حرب غزة، لإسرائيل، ردا على خطة السيطرة على مدينة غزة. يمثل القرار تحولا جذريا في سياسات الحكومة الألمانية التي كانت من أبرز حلفاء إسرائيل الدوليين. وقال ميرتس أيضا إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة هو أمر "يزداد صعوبة". وأضاف: "في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر". وتابع المستشار الألماني: "مع العملية المخطط لها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر" لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة، مجددا الدعوة للسماح لـ"منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات غير الحكومية" بالوصول بشكل شامل إلى القطاع. وفي بريطانيا، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر خطة نتانياهو بـ"الخطأ" ودعاه إلى "إعادة النظر فورا" بها. وقال إن "قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خطأ ونحضها على إعادة النظر بقرارها فورا. هذا العمل لن يساهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء". وفي بلجيكا، استدعى وزير الخارجية الجمعة السفير الإسرائيلي بسبب خطة إسرائيل المعلنة لاحتلال مدينة غزة والسيطرة العسكرية على القطاع. وقالت الوزارة في بيان إن بروكسل أرادت "التعبير عن (رفضها) التام لهذا القرار، وأيضا لاستمرار الاستعمار... والرغبة في ضم الضفة الغربية"، مضيفة أنها "ستدعو بقوة" إلى التراجع عن هذا القرار. كما قالت الوزارة: "بعد التأكيد الرسمي من الحكومة الإسرائيلية على نيتها حصار ثم احتلال مدينة غزة والسيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، قرر وزير الخارجية ماكسيم بريفو استدعاء السفير الإسرائيلي". كذلك، عبّرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين عن "قلقها الشديد" إزاء خطة السيطرة على مدينة غزة ومخططات توسيع العمليات العسكرية، بالرغم من الانتقادات المتزايدة في الداخل والخارج بشأن الحرب المدمرة المستمرة منذ نحو عامين. وفي الدانمارك، قال وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن للقناة الثانية في التلفزيون الرسمي، إن قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فورا. من جهتها، أعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" داعية الدولة العبرية إلى "وقف تحركاتها الخطيرة فورا". وقال الناطق باسم الخارجية الصينية في رسالة إن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية". وأضاف بأن "الطريقة الصحيحة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن هي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وتابع الدبلوماسي الصيني أن "الحل الكامل لنزاع غزة مرتبط بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وعندها فقط يمكن تمهيد الطريق باتجاه خفض التصعيد وضمان الأمن الإقليمي". وكانت تقارير صحافية ذكرت خلال الأيام الماضية أن هدف نتانياهو من توسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني، هو دخول المناطق التي يحتجز فيها الرهائن.


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
رغم نقص الطيارين وارتفاع التكلفة.. مراجعة دفاعية كندية تُبرر الاستمرار في شراء طائرات "إف-35"
كشفت كندا عن الصفقة البالغة قيمتها 19 مليار دولار كندي (14 مليار دولار) في أوائل عام 2023. ولكن في يونيو/ حزيران، قالت أكبر هيئة رقابية مستقلة في كندا إن شراء الطائرات سيكلف ما لا يقل عن 45% أكثر من التقديرات الأولية، وقالت إن المشروع مهدد أيضًا بنقص الطيارين. اعتماد مفرط على الولايات المتحدة وكان كارني، الذي فاز في انتخابات أبريل/ نيسان بناءً على وعد بمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طلب المراجعة من المسؤولين العسكريين في مارس/ آذار على أساس اعتماد كندا المفرط على صناعة الدفاع الأمريكية. التزمت أوتاوا قانونيًا بتمويل أول 16 طائرة من طراز "أف-35". ورغم أن كارني أوضح في مارس/ آذار أن كندا قد تدرس بجدية شراء الطائرات الـ 72 المتبقية من شركات غير أمريكية، إلا أن مراجعة وزارة الدفاع خلصت إلى أنه لا جدوى عسكرية من تقسيم الطلبية. بحسب شبكة البث الكندية "سي بي سي"، هناك دعم كبير بين الكنديين لإلغاء صفقة الشراء التي تبلغ قيمتها 19 مليار دولار والعثور على طائرات أخرى غير تلك المصنعة والمُدارة في الولايات المتحدة. تُعدّ طائرة "أف-35" المقاتلة الأكثر تطورًا من نوعها، وشراء طائرة أخرى من منافس أوروبي سيُحمّل تكاليف إضافية في التدريب والإمدادات والصيانة. وتتمتع القوات المسلحة الكندية بتكامل وثيق مع نظيرتها الأمريكية. قد يُسهم الالتزام بالخطة الأصلية في إزالة مصدر إزعاج محتمل في العلاقات مع الولايات المتحدة في وقتٍ تعثرت فيه المحادثات حول علاقة تجارية وأمنية جديدة. بحسب تقرير سابق لمجلة "نيوزويك"، فإن الخبراء يقولون على نطاق واسع إن عملية تخليص كندا من التزاماتها المتعلقة بطائرات إف-35 ستكون معقدة ومكلفة وغير عملية. ولكن المناقشات الدائرة حول طائرات إف-35 قد تقود كندا بعيداً عن القوة الجوية الأميركية على المدى الطويل، مع تسارع وتيرة البرامج التي تقودها أوروبا لإنتاج الجيل القادم من الطائرات المقاتلة. كارني يخفف حدته تجاه الجارة منذ فوزه في الانتخابات، خفف كارني من حدة لهجته، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم والسيارات، فإن كندا في وضع جيد مقارنةً بالدول الأخرى التي تواجه رسومًا جمركية أعلى. وأكد مكتب وزير الدفاع ديفيد ماكغينتي، في بيان، أن كندا تعتزم شراء أسطول جديد من الطائرات المقاتلة المتطورة. وأضاف: "في جميع قرارات المشتريات الدفاعية، ستعطي حكومتنا الأولوية للدفاع عن كندا وسيادتها، مع دعم الصناعة الكندية كلما أمكن". وأضاف: "نحن ملتزمون بشراء ما تحتاجه القوات الجوية، مع ضمان تحقيق منافع اقتصادية للكنديين والاستخدام المسؤول لأموال دافعي الضرائب". أعلنت كندا عن خطط لشراء طائرات إف-35 في عام 2010، لكن تغيير الحكومات، وتغيير قواعد شراء الطائرات، بالإضافة إلى تحديات الجائحة، تسبب في تأخيرات كبيرة. إسبانيا تختار أوروبا على خلاف الخيار الكندي بالبقاء على المنتج الأمريكي، صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الإسبانية الأربعاء بأن إسبانيا لم تعد تدرس خيار شراء طائرات إف-35 المقاتلة، وتختار بين البدائل الأوروبية الصنع. وأكد المتحدث تقريرًا سابقًا لصحيفة "إل باييس" يفيد بأن الحكومة أرجأت خطط شراء طائرة إف-35، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة في مجال الطيران والفضاء. ردًا على طلب التعليق على الأمر، قالت شركة لوكهيد مارتن في بيان: "المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ومن الأفضل أن تُعالج هذه المسألة من قِبل الحكومة الأمريكية أو الإسبانية". وأفادت صحيفة "إل باييس" أن الحكومة خصصت 6.25 مليار يورو (7.24 مليار دولار) في ميزانيتها لعام 2023 لشراء طائرات مقاتلة جديدة. لكن خطة الحكومة الإسبانية لإنفاق معظم مبلغ 10.5 مليار يورو الإضافي على الدفاع هذا العام في أوروبا جعلت من المستحيل الحصول على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع، وفقًا للصحيفة. أعلن رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز في وقت سابق من هذا العام عن خطط لزيادة الإنفاق على الدفاع لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025. ومع ذلك، فقد رفض رفع الإنفاق إلى 5% على المدى الطويل، على الرغم من الضغوط الأمريكية على جميع حلفاء الناتو للقيام بذلك. تعرّض موقف سانشيز لانتقادات شديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الإسبانية.


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
ما هي آخر ردود فعل حزب الله بعد إقرار الحكومة اللبنانية بند "حصر السلاح" بيد الدولة؟
02:01 08/08/2025 ترامب يؤكد أنه مستعد للقاء بوتين حتى لو رفض الأخير لقاء زيلينسكي 08/08/2025 فرق الإطفاء الفرنسية تعلن السيطرة على حريق غابات في جنوب فرنسا 08/08/2025 المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو "للسيطرة على مدينة غزة لهزم حماس" 07/08/2025 الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات الجديدة على منتجات عشرات الدول 07/08/2025 التهم أكثر من 17 ألف هكتار من الغطاء النباتي.. ما آخر تطورات الحريق الذي نشب في إقليم أود الفرنسي؟ 07/08/2025 هل يعد الرد الجزائري على فرنسا تصعيد محدود؟ 07/08/2025 مقتل شخص وإصابة آخرين جراء حريق هائل يجتاح آلاف الهكتارات 07/08/2025 ما دلالات الخلافات السياسية والعسكرية في إسرائيل بشأن ملف غزة؟ 07/08/2025 ماذا بعد رفض حزب الله قرار الحكومة اللبنانية تجريده من السلاح؟