logo
كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً

كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً

تعد الشوكولاتة الداكنة أكثر من مجرد متعة غذائية، فهي تحمل في داخلها فوائد صحية عديدة، خاصة للقلب والدماغ، كما أوردت بوابة الصحة «هايلبراكسسنت.دي» الألمانية.
وأوضح الخبراء الألمان أن تناول الشوكولاتة الداكنة بشكل معتدل يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل ما تحتويه من مركّبات نباتية مضادة للأكسدة.
ورغم ارتباط الشوكولاتة في أذهان الكثيرين بالسعرات الحرارية العالية والمذاق السكري، فإن شكلها الأصلي، أي الشوكولاتة ذات النسبة العالية من الكاكاو والقليلة السكر، يوفر فوائد صحية مذهلة.
ويؤكد الخبراء أن الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية ثانوية تعمل كمضادات أكسدة، وتحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر تلف الخلايا.
وأظهرت دراسات سابقة أيضاً أن الشوكولاتة الداكنة تساعد في التخفيف من التوتر والالتهابات، وقد تؤدي إلى خفض ضغط الدم خلال شهر واحد من تناولها بانتظام.
وتوصي بوابة الصحة الألمانية بتناول نحو 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة، مع التأكيد على اختيار الأنواع ذات نسبة كاكاو لا تقل عن 70%، وأن تكون منخفضة السكر وخالية قدر الإمكان من الإضافات الصناعية.
ونظراً لطعم الشوكولاتة الداكنة المائل للمرارة، يمكن دمجها مع أطعمة أخرى للحصول على طعم ألطف والتعود عليها تدريجياً، ويمكن تناولها مع الفاكهة أو إضافتها إلى حبوب الإفطار أو خليط المكسرات، كما يمكن استخدامها في الخبز أو تحضير الكعك، أو ببساطة استخدام رقائق الكاكاو الصغيرة، التي تُضاف بسهولة إلى مختلف الأطباق.
ويمكن لإدخال الشوكولاتة الداكنة إلى النظام الغذائي كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن أن يكون له أثر إيجابي على القلب والدورة الدموية والقدرة الذهنية، لكن يجب تناولها باعتدال، لأن الإفراط يؤدي إلى فقدان الفائدة
وفي النهاية تبقى الشوكولاتة الداكنة خياراً ذكياً ولذيذاً، يجمع بين المتعة والفائدة، حين تُستهلك بشكل متوازن ضمن حمية غذائية سليمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثلاث فواكه خارقة.. حصن منيع لصحتك من الأمراض
ثلاث فواكه خارقة.. حصن منيع لصحتك من الأمراض

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

ثلاث فواكه خارقة.. حصن منيع لصحتك من الأمراض

يعد جهاز المناعة القوي ضرورياً جداً لحماية الجسم من العدوى والأمراض، وللتعافي منها بسرعة، فهو بمثابة درع يحمي أجسامنا، ويمنع الجراثيم من إلحاق الضرر بنا، ويساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع في حالة الإصابة بالعدوى، ولتعزيز المناعة، يجب تناول أطعمة غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين سي، وتوجد ثلاث فواكه لها مفعول السحر في تقوية هذا الجهاز. ربطت دراسة حديثة نُشرت في "Journal of the American Heart Association" بين استهلاك الفاكهة الغنية بالبوليفينول، مثل التوت، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، كما أظهرت أبحاث أخرى استمرار الاهتمام بخصائص فيتامين C ومضادات الأكسدة في الحمضيات مثل البرتقال في حماية القلب. أما الكيوي، فإلى جانب فيتامين C، يُسلط الضوء على دوره في دعم صحة الجهاز الهضمي والقلب بفضل محتواه من الألياف والبوتاسيوم. البرتقال من الحمضيات الحلوة، المشهورة بطعمها اللذيذ واحتوائها على فيتامين سي كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ويسهم في تحسين وظائف المناعة وتقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتحسين امتصاص الحديد . ارتبط فيتامين سي بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، كما يساعد فيتامين سي الجسم على امتصاص الحديد ويقلل من خطر الإصابة بفقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، كما يعزز وظيفة الجهاز المناعي في الجسم. وكوب من عصير البرتقال سيكون كافياً لتلبية الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي. يُعد التوت الأزرق مصدراً غنياً بفيتامين سي، كما أن مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات، تحمي الخلايا من التلف، وتعزز وظائف المناعة. وتُحارب مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق الجذور الحرة، مما يُبطئ الشيخوخة. فمن أهم الجوانب الصحية للتوت الأزرق خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وتأثيراته المفيدة على وظائف الأوعية الدموية وتنظيم مستوى السكر في الدم، كما تؤثر المواد الكيميائية النباتية الموجودة فيه على البكتيريا المعوية وتساهم في صحة الجسم. ومن المتفق عليه على نطاق واسع أن تناول التوت الأزرق الناضج واللذيذ بانتظام أمرٌ يُوصى به دون قيد أو شرط. الكيوي مصدر جيد لفيتامين سي، ويحتوي أيضًا على فيتاميني ك، هـ، وحمض الفوليك. لذا، يُساعد الكيوي على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض. تزود ثمرة الكيوي 100 غرام الجسم بما يقارب الـ 83% من الحصة الموصى بها يومياً من فيتامين C الذي يعد من أهم مضادات الأكسدة كما أنه فيتامين أساسي ومهم للحفاظ على صحة جهاز المناعة في الجسم. وبالتالي، تتضمن فوائد الكيوي للجسم احتمالية مساهمته في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ففي دراسة أجريت على عدد من كبار السن الأصحاء، وجد فيها أن تناول 4 ثمار من الكيوي يمكن أن يساعد في تقصير مدة وشدة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد. ما هي الكمية الكافية من فيتامين سي؟ يقول الباحث مارك موياد، الحاصل على ماجستير الصحة العامة ودكتوراه في الطب من جامعة ميشيغان: "إن الحد الأقصى الآمن لفيتامين سي هو 2000 مليجرام يومياً، وهناك سجل حافل من الأدلة القوية على أن تناول 500 مليجرام يومياً آمن". يُلاحظ نقص فيتامين سي بشكل رئيسي لدى البالغين الذين يعانون من سوء التغذية، في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط - الذي يتميز بالضعف، وفقر الدم ، والكدمات، والنزيف، وتخلخل الأسنان . ويعد الطعام هو أفضل وسيلة للحصول على جميع العناصر الغذائية، إلى جانب فيتامين سي، ستحصل على فيتامينات ومعادن أخرى، بالإضافة إلى الألياف، إذا كنت تتناول الفاكهة أو الخضراوات أو غيرها من المنتجات الزراعية. لا يخزّن الجسم فيتامين سي، لذا لا داعي للقلق من تناول جرعة زائدة. مع ذلك، من المهم عدم تجاوز الحد الأقصى الآمن وهو 2000 مليغرام يومياً لتجنب اضطراب المعدة والإسهال . الفوائد الصحية لفيتامين سي تُظهر الأبحاث أن فيتامين سي قد يُقدم فوائد صحية في المجالات التالية: يقول موياد: "هناك أدلة قوية على أن تناول فيتامين سي لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا يُقلل من خطر الإصابة بمضاعفات أخرى، مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة ". وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأشخاص الذين لديهم أعلى تركيزات من فيتامين سي في دمائهم ارتبطوا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 42% مقارنةً بمن لديهم أقل تركيزات، ومن الواضح أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات لديهم مستويات أعلى من فيتامين سي في الدم. يؤثر فيتامين سي على خلايا الجسم الداخلية والخارجية، ويمكن أن تكون خصائصه المضادة للأكسدة مفيدة في مكافحة الشيخوخة، بحثت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في العلاقة بين تناول العناصر الغذائية وشيخوخة الجلد لدى 4025 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و74 عاماً. ووجدت الدراسة أن تناول كميات أكبر من فيتامين سي ارتبط بانخفاض احتمالية ظهور التجاعيد وجفاف الجلد، وتحسين مظهر البشرة مع التقدم في السن. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن العلاجات الموضعية بفيتامين سي تقلل التجاعيد. وأشارت دراسات أخرى إلى أن فيتامين سي قد يلعب أيضًا دورًا في: تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية .

رسالة من جسمك لا تتجاهلها.. كيف تتخلص من الألم المتكرر في باطن الكعب؟
رسالة من جسمك لا تتجاهلها.. كيف تتخلص من الألم المتكرر في باطن الكعب؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

رسالة من جسمك لا تتجاهلها.. كيف تتخلص من الألم المتكرر في باطن الكعب؟

أشارت إلى يعاني العديد من الأشخاص، خاصة مع تقدم العمر أو كثرة الوقوف، من آلام في الكعب يصعب تفسيرها في البداية، وفق بوابة الصحة «جيزوند.بوند.دي» الألمانيةالتي تقدم بعض النصائح والإشادات حول هذه المشكلة الصحية وكيفية علاجها والوقاية منها. وقد يكون سبب هذا الآلام ما يُعرف طبيًا بالشوكة العظمية أو النتوء العظمي في الكعب، وهو أحد أكثر مشاكل القدم شيوعًا، وخصوصًا بين الرياضيين ومن يزاولون أنشطة تتطلب الوقوف أو المشي لفترات طويلة. والشوكة العظمية أو النتوء العظمي هو تكلس عظمي ينشأ في نقطة التقاء صفيحة الأوتار الممتدة أسفل القدم بعظم الكعب، وغالباً لا يسبب أعراضاً في بدايته، لكن مع مرور الوقت، وبسبب التحميل الزائد أو التقدم في السن، قد تنشأ التهابات صغيرة تؤدي إلى آلام حادة تحت الكعب، خاصة عند الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات راحة طويلة. والأسباب الأكثر شيوعاً لظهور النتوء العظمي هي: التآكل والتمزق المتكرر في صفيحة الأوتار، أو الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الرياضات على أسطح صلبة وزيادة الوزن، واستعمال أحذية غير مناسبة، خصوصاً ذات النعل القاسي أو المسطح، وأيضاً وجود تشوهات في القدم مثل القدم المسطحة أو المقوسة بشكل زائد. وغالباً ما يظهر الألم في باطن الكعب، ويكون أشد في ساعات الصباح أو عند الوقوف بعد فترة جلوس طويلة، ويقل تدريجياً خلال النهار، لكنه يعود للظهور بعد الوقوف أو المشي لفترة طويلة، وفي بعض الحالات، قد يمتد الألم إلى الساق أو يسبب عرجاً مؤقتاً. ويمكن الوقاية من الشوكة العظمية، خاصة للرياضيين، من خلال ارتداء أحذية رياضية تدعم قوس القدم وتمتص الصدمات، وتغيير الأحذية بشكل دوري، وممارسة تمارين إطالة للقدم والساق، وتجنب النشاطات المجهدة عند ظهور الأعراض. وفي معظم الحالات، يمكن التعامل مع المشكلة دون جراحة. وتشمل وسائل العلاج الراحة وتقليل النشاط لفترة مؤقتة، واستخدام ضمادات خاصة أو وسائد للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط مع ممارسة تمارين التمدد للعضلات الخلفية للساق. ويمكن أيضاً الاعتماد على المسكنات ومضادات الالتهاب لمدة قصيرة، وكذلك العلاج العلاج الطبيعي والأجهزة التقويمية أو النعال الطبية المخصصة. وفي بعض الحالات يمكن استخدام حقن الكورتيزون أو العلاج بالموجات التصادمية، مع العلم بأن الحاجة للتدخل الجراحي نادرًا ما تكون ضرورية، وتُستخدم فقط عندما تفشل جميع الوسائل الأخرى بعد أشهر عدة. وفي النهاية؛ فإن النتوء العظمي في الكعب ليس مرضاً خطيراً، لكنه قد يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على جودة الحياة، ولكن بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن السيطرة على الألم واستعادة القدرة على الحركة، لذا، فإن الألم المتكرر في الكعب ليس عرضاً يجب تجاهله، بل رسالة من الجسم تستحق الاستماع.

كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً
كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

كيف تستفيد من الفوائد الصحية المذهلة للشوكولاتة الداكنة؟.. السر في 30 غراماً يومياً

تعد الشوكولاتة الداكنة أكثر من مجرد متعة غذائية، فهي تحمل في داخلها فوائد صحية عديدة، خاصة للقلب والدماغ، كما أوردت بوابة الصحة «هايلبراكسسنت.دي» الألمانية. وأوضح الخبراء الألمان أن تناول الشوكولاتة الداكنة بشكل معتدل يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل ما تحتويه من مركّبات نباتية مضادة للأكسدة. ورغم ارتباط الشوكولاتة في أذهان الكثيرين بالسعرات الحرارية العالية والمذاق السكري، فإن شكلها الأصلي، أي الشوكولاتة ذات النسبة العالية من الكاكاو والقليلة السكر، يوفر فوائد صحية مذهلة. ويؤكد الخبراء أن الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية ثانوية تعمل كمضادات أكسدة، وتحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر تلف الخلايا. وأظهرت دراسات سابقة أيضاً أن الشوكولاتة الداكنة تساعد في التخفيف من التوتر والالتهابات، وقد تؤدي إلى خفض ضغط الدم خلال شهر واحد من تناولها بانتظام. وتوصي بوابة الصحة الألمانية بتناول نحو 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة، مع التأكيد على اختيار الأنواع ذات نسبة كاكاو لا تقل عن 70%، وأن تكون منخفضة السكر وخالية قدر الإمكان من الإضافات الصناعية. ونظراً لطعم الشوكولاتة الداكنة المائل للمرارة، يمكن دمجها مع أطعمة أخرى للحصول على طعم ألطف والتعود عليها تدريجياً، ويمكن تناولها مع الفاكهة أو إضافتها إلى حبوب الإفطار أو خليط المكسرات، كما يمكن استخدامها في الخبز أو تحضير الكعك، أو ببساطة استخدام رقائق الكاكاو الصغيرة، التي تُضاف بسهولة إلى مختلف الأطباق. ويمكن لإدخال الشوكولاتة الداكنة إلى النظام الغذائي كجزء من نمط حياة صحي ومتوازن أن يكون له أثر إيجابي على القلب والدورة الدموية والقدرة الذهنية، لكن يجب تناولها باعتدال، لأن الإفراط يؤدي إلى فقدان الفائدة وفي النهاية تبقى الشوكولاتة الداكنة خياراً ذكياً ولذيذاً، يجمع بين المتعة والفائدة، حين تُستهلك بشكل متوازن ضمن حمية غذائية سليمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store