logo
عراقتشي لغروسي: نحذّر من مغبة أي خطوة سياسية ضد إيران

عراقتشي لغروسي: نحذّر من مغبة أي خطوة سياسية ضد إيران

الميادينمنذ 3 أيام

أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اتصالاً هاتفياً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، طالب فيه الوكالة بـ"التحذير من مغبة أي خطوة سياسية ضد إيران".
وطالب عراقتشي بأن تعكس الوكالة الحقائق "بصورة تمنع استغلال بعض الأطراف لها، بهدف تمرير الأجندات السياسية"، وبأن تبرز تعاون إيران الكامل معها، خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين، الأسبوع المقبل.
وأكد عراقتشي أنّ إيران "سترد على أي إجراء غير مشروع من قبل الدول الأوروبية، أو الأطراف التي تحاول تحويل الوكالة إلى أداة سياسية لتحقيق أهدافها"، محذراً من أنّ هذه الأطراف "ستتحمّل مسؤولية تبعات أفعالها".
"الضغوط التي تمارسها الوكالة الدولية حالياً على إيران تندرج ضمن إطار توزيع الأدوار بين أوروبا وأميركا بهدف زيادة الضغط على طهران"الخبير في الشؤون الإقليمية حبيب فياض، في #المسائية pic.twitter.com/bjLez8Iic7يأتي ذلك بعد أن فنّدت إيران، عبر وزارة خارجيتها ومنظمة الطاقة الذرية، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي.
31 أيار
31 أيار
وفي بيان أصدرتاه، السبت، رداً على التقرير، أوضحت الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتان أنّ الغرب، وعبر هذا التقرير، "أصدر قراراً جديداً ضد طهران"، في "خطوة سياسية غير مبررة".
وأضافتا أنّ "التقرير يفتقر إلى المعايير المهنية اللازمة"، إذ إنّه "لا يشير إلى العوامل الأساسية التي أدّت إلى الوصول إلى الوضع الحالي، بما في ذلك انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وعدم التزام الدول الأوروبية تعهّداتها".
"تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو حجة الترويكا الأوروبية للتصعيد إلى مرحلة مجلس الحكام ومن ثم تفعيل آلية الزناد ضد #إيران". أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران حسن أحمديان في #نقاش #الميادين @hasanahmadian pic.twitter.com/qLuanuesVJالبيان المشترك أكد أيضاً أنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يستند إلى وثائق مزوّرة"، قدّمها الاحتلال الإسرائيلي، و"يكرّر ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة".
وأشار البيان إلى أنّ هذا الاستناد "يتعارض مع مبادئ الوكالة، المتعلّقة بالتحقّق من مصداقيّة مصادر تقاريرها"، على اعتبار أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي "طرف ثالث، ليس عضواً في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
إضافةً إلى ذلك، جدّدت إيران موقفها الرافض حيازة الأسلحة النووية، مذكّرةً بأنّ هذا الأمر يستند إلى فتوى قائد الثورة والجمهورية، السيد علي خامنئي، ومؤكدةً أن "لا مكان للسلاح النووي في عقيدتها الدفاعية".
وجاء في البيان المشترك أيضاً أنّ طهران "لا تقبل أي قيود غير قانونية" فيما يتعلّق بحقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
كما أكد أنّ "عملية تخصيب اليورانيوم في إيران تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجري في أجواء شفّافة للغاية، وفقاً لمعايير معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا
سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا

دوّت، مساء الثلاثاء، صفارات الإنذار جنوبي الجولان السوري المحتل، والتي تبعها سماع أصوات انفجارات. وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من سوريا و"سقطا في منطقة مفتوحة" بالجولان. وفي التفاصيل، فإنّ صاروخين من نوع "غراد" أُطلقا من مدينة درعا جنوبي سوريا تجاه الأراضي المحتلّة. 2 حزيران 29 أيار وأفادت مصادر محلية للميادين، عن تحليق مسيّرات إسرائيلية وطائرات حربية في أجواء ريف القنيطرة، درعا، ريف حمص ومطار الـT4. وذكرت مصادرنا، أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً طال عدداً من قرى درعا وحوض اليرموك جنوبي سوريا. كما رصدت مصادر محليّة، اقتحام عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية نقطة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك. وأشارت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى تقديرات بأنّ الصاروخين أُطلقا من منطقة تسيل، لافتةً إلى أنّ القوات الإسرائيلية عملت أكثر من مرة في هذه المنطقة التي أُطلق منها الصاروخان على الجولان. من جانبه، قال مراسل "كان" الإسرائيلية، إنّ تسيل هي قرية تبعد نحو 11 كلم عن الحدود.

"نيويورك تايمز": واشنطن اقترحت تخصيباً مخفضاً لليورانيوم في إيران تمهيداً لإيقافه كلياً
"نيويورك تايمز": واشنطن اقترحت تخصيباً مخفضاً لليورانيوم في إيران تمهيداً لإيقافه كلياً

الميادين

timeمنذ 6 ساعات

  • الميادين

"نيويورك تايمز": واشنطن اقترحت تخصيباً مخفضاً لليورانيوم في إيران تمهيداً لإيقافه كلياً

اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ترتيباً" يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة خلال المرحلة الأولى، بينما يتم العمل على التوصل إلى ترتيب أوسع من شأنه أن يمنع البلاد من تخصيب اليورانيوم نهائياً، بحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأوضحت الصحيفة الأميركية أنّه بموجب المقترح، سيُعمل على فكرة انضمام إيران إلى تحالف إقليمي سيشكل مع دولٍ قد تشمل الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ودولًا أخرى، ما يسمح بإنتاج وقود نووي منخفض الدرجة لمحطات الطاقة، مع السعي لضمان عدم قيام إيران بتخصيب الوقود بمفردها". وبمجرد أن تبدأ إيران بالحصول على أي فوائد من هذه الوعود، "سيتعين عليها وقف جميع عمليات التخصيب في البلاد". وأضافت أنّ الاتفاق المقترح، سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، على الأقل في السنوات الأولى، عندما يتم بناء منشآت تخصيب جديدة لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة بالتعاون مع الدول العربية، وذلك على الرغم من منشور ترامب في وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، الذي قال فيه إنّ الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم". ورجّحت الصحيفة أنّ "ترامب كان يشير إلى ما سيُسمح به في المرحلة الختامية من الاتفاق المحتمل وليس خلال اتفاق مؤقت". في الإطار، قالت "نيويورك تايمز" إنّ استراتيجية ويتكوف بدأت تتبلور في هذا الخصوص، حيث "سيوفر الكونسورتيوم (التحالف الإقليمي) الذي اقترحه الوقود النووي لإيران ولأي من جيرانها المهتمين بتطوير الطاقة النووية المدنية أو برامج البحث"، فيما "ستراقب الأطراف الفاعلة المتعددة بعضها بعضاً - وستراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الوقود النووي حول العالم، والتي يُفترض أن تُرسل إنذارات إذا اعتقدت أن الوقود يُحوّل إلى برنامج أسلحة". لكن الاقتراح لا يوضح بالضبط مكان منشأة التخصيب، على الرغم من أنّ الولايات المتحدة قالت إنّها "لا يمكن أن تكون في إيران". 3 حزيران 3 حزيران وعلى الرغم من عدم الإشارة إلى ذلك في المقترح الأميركي، فقد ناقش مسؤولون عُمانيون وسعوديون فكرة بناء منشأة تخصيب على جزيرة في الخليج، الأمر الذي من شأنه أن يُعطي كلا الجانبين نقطة نقاش، بحيث "سيتمكن الإيرانيون من القول إنّهم ما زالوا يُخصبون اليورانيوم، ويمكن للأميركيين التصريح بأنّ التخصيب لا يحدث على الأراضي الإيرانية"، وفق "نيويورك تايمز". وصرّح مسؤولان إيرانيان بأنّ البلاد منفتحة على قبول فكرة "الكونسورتيوم"، لأنّ الحكومة "لا تريد فشل المحادثات". لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إنّ المفاوضين "يعتزمون التفاوض في الجولة المقبلة من المحادثات على أن تكون الجزيرة تابعة لهم، بحيث قد يقترحون كيش أو قشم في الخليج، على الرغم من مناقشة احتمالات أخرى". لكن يبقى سؤالٌ رئيسيٌّ عالقٌ، وفق "نيويورك تايمز"، وهو ما إذا كانت القيادة الإيرانية ستوافق على اتفاقٍ نهائيٍّ يمنع إنتاج الوقود النووي على الأراضي الإيرانية، في وقتٍ صرح فيه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قائلاً: "لسنا بحاجةٍ إلى إذنٍ من أحدٍ لتخصيب اليورانيوم". وكانت إيران قد رحّبت بتشكيل التحالف النووي، مؤكّدةً في الوقت عينه أنّ إنشائه لا يعني إيقاف تخصيب اليورانيوم على أراضيها. "قضايا مبهمة" وتعقيباً على ذلك، تحدثت الصحيفة عن صياغة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى "الشرق الأوسط"، المقترح الجديد بعبارات مبهمة حول العديد من القضايا الأكثر أهمية، ما يوحي بأنّ مفاوضات جادة تنتظرهم، وفقاً لمسؤولين إيرانيين وأوروبيين. على سبيل المثال، "من غير الواضح إذا ما كان الاتفاق يفي بالمعايير التي قال ترامب الأسبوع الماضي إنّه سيطالب بها، وهي اتفاقية "يمكننا فيها أن نأخذ ما نريد، ويمكننا أن نفجر ما نريد"، فقد وصف كبار المسؤولين الإيرانيين المشاركين في المفاوضات هذا التصريح المبالغ فيه بأنّه "خيال". كما أنّ المقترح "لم يحدد أياً من مئات العقوبات المفروضة على إيران ستُرفع في أي اتفاق نهائي"، في حين أبلغت إيران الولايات المتحدة بـ"ضرورة رفع جميع العقوبات لتوقيع اتفاق، وليس فقط تلك المتعلقة ببرنامجها النووي". وقالت إنّ "التفاصيل لا تزال غامضة، والجانبان متباعدان جداً حول العديد من عناصر الاتفاق، فيما الوضع السياسي الداخلي لكليهما معقد". يُشار إلى أنّ الجانب الأميركي سلّم إيران الخطوط العريضة للاتفاق. وأشار مسؤولون في طهران يوم الاثنين إلى أنّ الرد سيصل خلال عدة أيام. وأكدت طهران أنّ تسلّم المقترح الأميركي لا يعني قبوله أو رفضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store