logo
الوداع الأخير لأوزي أوزبورن يجمع 140 مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية

الوداع الأخير لأوزي أوزبورن يجمع 140 مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية

الرجلمنذ 6 أيام
في الخامس من يوليو ، وقبل أسبوعين فقط من وفاته عن عمر 76 عامًا، قدّم أوزي أوزبورن (Ozzy Osbourne) حفله الأخير في مسقط رأسه بمدينة برمنغهام البريطانية، بمشاركة أعضاء فرقة Black Sabbath الأصليين. الحفل، الذي حمل عنوان "Back to the Beginning"، جمع أكثر من 140 مليون جنيه إسترليني تم التبرع بها بالكامل لصالح ثلاث مؤسسات: مستشفى برمنغهام للأطفال، ومؤسسة Acorns لطب الأطفال، وجمعية Cure Parkinson's لأبحاث مرض باركنسون.
الموسيقار توم موريلو (Tom Morello)، من فرقة Rage Against the Machine ومدير الحفل، أعلن أن العائدات شملت أرباح البث المباشر والمبيعات التذكارية، لتُسجَّل كأكبر حصيلة تبرعات لحفل موسيقي منفرد في التاريخ، متفوقة حتى على Live Aid في 1985 وConcert for Bangladesh في 1971.
تفاصيل حفل أوزي أوزبورن الأخير في فيلا بارك
بدأ أوزبورن العرض بطريقة درامية، صاعدًا من أسفل المسرح على عرش أسود، مرتديًا ملابسه السوداء الكلاسيكية ومكياجه المميز، وسط صيحات الجماهير في ملعب فيلا بارك. وقدّم خمس أغنيات بمفرده، أبرزها "Mama, I'm Coming Home" و"Crazy Train"، قبل أن ينضم إليه أعضاء Black Sabbath في أول ظهور مشترك لهم منذ أكثر من 20 عامًا، ليؤدوا سويًا أغنية "Paranoid" في ختام الحفل.
الجمهور، الذي حمل المشاعل ورفع لافتات الامتنان، ردّد اسمه بصوت واحد: "Ozzy, Ozzy, Ozzy". وقد تميّز الحفل بحضور جماهيري كبير، وشارك فيه عدد من الفرق الشهيرة مثل Anthrax، Metallica، وGuns N' Roses، إلى جانب رسائل مصوّرة من فنانين عالميين كـجاك بلاك، ودولي بارتون، وسير إلتون جون.
كيف علّق العالم على رحيل النجم أوزي أوزبورن ؟
عقب وفاته، عبّرت المؤسسات الخيرية المستفيدة عن امتنانها العميق. وقال متحدث باسم مستشفى برمنغهام للأطفال: "أوزي لم ينسَ جذوره أبدًا... لقد فقدنا صديقًا، وبرمنغهام فقدت ابنًا، والعالم خسر أسطورة موسيقية". وعلّقت مؤسسة Acorns للأطفال: "لقد خلّد أوزي اسمه بعطائه، ونحن ممتنون لهذا الإرث النبيل".
وأشادت وسائل الإعلام العالمية بأن اللفتة الأخيرة من أوزبورن – الذي شُخّص بمرض باركنسون في 2019 – لم تكن مجرد نهاية مسيرة موسيقية، بل كانت تتويجًا إنسانيًا لفنان حمل معه رسالة مدينة برمنغهام في كل حفلة، وارتقى بها نحو ما هو أبعد من الموسيقى. لقد كان "أمير الظلام" بالفعل، لكن خلف كواليس الفن، كان يحمل قلبًا من نور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشبح الأسود الذي غيّر سوق الانتقالات في أوروبا
الشبح الأسود الذي غيّر سوق الانتقالات في أوروبا

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

الشبح الأسود الذي غيّر سوق الانتقالات في أوروبا

في مشهد يعكس التحولات الكبرى في كرة القدم العالمية، ظهرت الطائرة السوداء الفاخرة كأيقونة ترتبط باسم كريستيانو رونالدو ومشروع النصر السعودي الطموح. هذه الطائرة تحولت إلى رمز قوة، وأداة إستراتيجية تسهم في إعادة تشكيل خريطة الانتقالات على الساحة الأوروبية. طلاء أسود مطفأ مع خطوط انسيابية لامعة يمنح الطائرة حضوراً استثنائياً في كل مطار تهبط فيه. كل تفاصيلها توحي بالقوة، من الهيكل الخارجي إلى الفخامة الداخلية، في مشهد يوازي فخامة الأسماء التي تنقلها نحو مشروع عالمي يتجاوز الحدود. تتنقل الطائرة بين عواصم أوروبا الكبرى؛ فيينا، مدريد، لشبونة، باريس كل وجهة تحمل غاية محددة: تأمين التعاقد مع لاعب يحدث الفارق وكل رحلة تمثل خطوة في طريق طويل يهدف إلى صناعة فريق عالمي يرفع شعار النصر، ويضع الدوري السعودي في مركز الضوء العالمي. يبدو عصر الاحتكار الأوروبي في طريقه للتغيير بقيادة كريستيانو فوجوده ضمن هذه الخطة يعزز الثقة في مشروع النصر ويمنحه قوة تسويقية وجاذبية رياضية قادرة على اجتذاب أكبر الأسماء. هذه الطائرة أصبحت جسراً بين الطموح السعودي والنجوم العالميين، أداة تجمع بين الفخامة والسرية، وتحرك ملفات التعاقدات باحترافية. كل رحلة تقرب المشروع خطوة من هدفه الأكبر: بناء منظومة كروية تنافسية على مستوى العالم. أخبار ذات صلة

آخر الرحابنة
آخر الرحابنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

آخر الرحابنة

أجمل ما كتب زياد، وغنت فيروز، ما يأتي: أنا صار لازم ودعكم وخبركن عني، أنا كل القصة لو منكن - ما كنت بغني موسيقيي دقوا وفلوا - والعالم صاروا يقلوا ودايماً في الآخر في آخر - في وقت فراق ودع زياد رحباني جماهيره من خلف الستار. لم يشأ أن يسمعوا صوته الساخر وقد أضحى أنيناً مكسوراً. كان الفتى عاصفةً من الجمال، وقصيدةً محزنةً من الفوضى والنبوع. كان الفتى نجل الأب وأحزان الأم. وقد وقفت مرة على تلة تصرخ في وجه لبنان: أنا الأم الحزينة/ وما من يعزيها. مثلَ الأعمدة الأخرى في هيكل الرحابنة كان زياد شاعراً، وموسيقياً، ومسرحياً، وممثلاً، وكوميدياً، وكاتباً، وفي مرتبة النبوغ في كل العبقريات. كان محدثاً في كل شيء: موسيقاه، وطرائقه، والخلط بين ما ورث من جينات العائلة، وما استخف به، وتمرد عليه. وكان كئيباً يعاني من شعور بالفشل، برغم النجاح الدائم. وفي حياته العامة، انضم إلى الفقراء والبائسين، وابتعد عن أسرة الفن ومشاغل الجماعة. كما ابتعد عن السائد، والشائع، والمألوف. فهو «ليس» الأب، ولا الأعمام، ولا أي فرع من الفروع. هو جذر آخر، يعزف الجاز مثل أصحاب لويس أرمسترونغ. وعلى ذلك البيانو سريع النغمات، يعزف عالياً: عودك رنان. وليه كيف عودّك - وليه؟ على مدى عقود كان داخل الدائرة اللبنانية وخارجها. من بداياته سخر من قامته باستعارات من شخصية شارلي شابلن. وحوّل الزواج الفاشل إلى سخرية من الذات. ولم يكن أحدٌ يعرف مدى البؤس الذي هو فيه. عاش في غربةٍ عن كل شيء. ولم يكن الانتماءُ إلى الحزب الشيوعي إلا صيغة من صيغ العبث واللا انتماء. تبلغ العبثية ذروتها في مسرحيته المذهلة «بالنسبة لبكرا شو»: المجتمع وقد بدأ ينحل أخلاقياً بسبب الحرب والفقر، وصورة اللبناني مكسور الخاطر يحاول تصنع عزة النفس. وليه، ما بتستحي على حالك وليه؟ مش شايف في نقص بالمواد الأولية؟

نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة
نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة

رغم أن طبعات البولكا، أو النقشات المنقّطة، شهدت أوج شعبيتها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بل حتى قبل ذلك بعدة عقود، فإنها تعود هذا الموسم بزخم غير مسبوق لتتصدّر مشهد الموضة، كإحدى أبرز الصيحات التي تخاطب أذواقاً متعددة. لا يهم إن كانت المرأة جريئة أم كلاسيكية الهوى، فالنتيجة واحدة: فهذه النقشات تمنحها أناقة تناسب انتعاش أجواء الصيف وأناقة موسم الأعراس. ظهرت هذه النقشات في كثير من عروض الأزياء العالمية مثل «كارولاينا هيريرا» و«موسكينو» عروض أزياء ربيع وصيف 2025 خير شاهد على هذه العودة اللافتة؛ فقدّمت كارولاينا هيريرا البولكا بأسلوب أنثويّ يميل إلى رومانسية أيام زمن، من خلال فساتين كروشيه وأخرى قصيرة ومنسدلة للنهار وفساتين طويلة وتنورات واسعة ومستديرة للمساء والسهرة. علامة «جاكيموس» أيضاً عبَّرت عن حنينها للماضي بالعودة إلى أجواء الخمسينات، فيما ذهب الثنائي «دولتشي آند غابانا» إلى مقاربة أكثر إثارة وأنوثة، ودار «موسكينو» إلى عنصر الشقاوة الذي تتقنه جيداً. قد يكون الأسلوب الذي استعملته يحنّ إلى مرحلة الطفولة من خلال فيونكات وكشاكش، إلا أن جرعة شقاوته ومرحه تشفع له. هذا التباين بين الفخامة والمرح هو ما يمنح هذه النقشة ديناميكية تجعلها قادرة على إغواء مُحبّات البساطة من ذوات الأسلوب المتحفظ كما الراغبات في لفت الانتباه. الفنانة الأميركية بيتسي وولف لدى إحيائها حفلاً غنائياً في نيويورك حديثاً (أ.ف.ب) المهم أن جولة سريعة في الأسواق أو متابعة الفعاليات على وسائل التواصل من شأنها أن تُذوِب أي مخاوف من هذه النقشة. الفضل يعود إلى تنوعها وانفتاحاً على جميع الأساليب والطبقات. فقد مضى الزمن الذي كانت فيه حكراً على الطبقات الأرستقراطية الأوروبية. الآن هي متوفرة في محلات شعبية مثل: «زارا»، و«مانغو»، و«جي كرو»، وغيرها من المحلات التي تراعي ذوات الإمكانات المتوسطة. ومع ذلك لا بد من التنويه بأنها لا تزال تحمل بين طياتها وثنياتها رائحة ماضٍ راقٍ. فصور الأميرة الراحلة ديانا التي اعتمدت هذه النقشات في عدة مناسبات لا تزال تتصدر المشهد، كذلك ظهور أميرة ويلز كيت ميدلتون، بها في مهرجان «أسكوت» في عام 2023، وحديثاً لدى حضورها قدّاس الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا (VE Day) في كنيسة وستمنستر. غنيٌّ عن القول أن لهذه الأخيرة دوراً كبيراً في الترويج لها حالياً بين بنات جيلها والتذكير بعمق حضورها في خزانة الأناقة الملكية. ما يلفت في هذه العودة هو توقيتها، المتزامن من جهة مع حنين واضح إلى أسلوب الثمانينات بكل مبالغاته وزخرفاته، ومن جهة أخرى مع بداية خفوت موجة «الفخامة الهادئة» التي سادت في السنوات الأخيرة، خصوصاً لدى الفئات المتوسطة الباحثة عن التغيير والتعبير عن الذات. وهذا ما التقطه كثير من بيوت الأزياء العالمية وقدمته على طبق رومانسي في عروضها لصيف 2025. تطورت الأقمشة لتزيد انسدالاً وترفاً، واكتسبت التصاميم عصرية تغازل الرومانسية من بعيد. هذه التفاصيل التي انتبه إليها المصممون أخيراً جعلت النقشة قابلة للتكيّف مع مختلف الشخصيات والمناسبات، وجعلتهم يتنفسون الصعداء. بريانكا شوبرا في إطلالة تعمَّدتها درامية من «بالمان» فبعد عدة محاولات سابقة لإغواء المرأة بهذه النقشات، دون نجاح يُذكر، ها هم أخيراً يسجلون أهدافهم. تحوّل فتورها وتحفظها إلى ثقة بعد أن قدّموها ضمن تصاميم معاصرة. إطلالات النجمات على السجادة الحمراء أسهمت بدورها في التأثير على الذوق العام، لأنهن جعلنها مرادفاً للتجديد عوض اجترار للماضي، خصوصاً أن من اعتمدنها حديثاً كنَّ من أعمار وشخصيات مختلفة. النجمة دوا ليبا، مثلاً، اعتمدتها في جاكيت أسود منقط بالأبيض بقصّة واسعة، نسّقته مع بنطلون جينز وقميص أبيض. إطلالة تجمع بين التمرّد والحداثة. أما النجمة بريانكا شوبرا، فاختارت النقشة على هيئة تايور فاخر من تصميم بالمان، تميّز بجاكيت واسع عند الخصر يستحضر جاكيت «البار» الذي أبدعه الراحلة كريستيان ديور في الخمسينات من القرن الماضي، وتنورة مستقيمة طويلة. نسّقت الإطلالة مع قبعة وقفازات سوداء، لمزيد من الدرامية. الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي في إطلالة من «كارولاينا هيريرا» أما الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي، فاختارت مساراً أكثر هدوءاً في مهرجان «كان» السينمائي الأخير، من خلال زي مكون من بنطلون «بالاتزو» واسع وبلوزة مزينة بكشاكش على الأكتاف من كارولاينا هيريرا. انسداله وعمليته عكسا شخصيتها الكلاسيكية. هذه الإطلالات المتنوعة، تؤكد أن هناك مساحة كافية يمكن لأي امرأة، أياً كان أسلوبها، أن تلعب فيها. بينما يمكن استعمالها من الرأس إلى أخمص القدمين، يمكن أيضاً الاكتفاء بقطعة واحدة وتنسيقها مع ملابس أحادية اللون أو بخامات مختلفة مثل الجلد تمنحها لمسة تمرد، أو بإكسسوار صغير: حقيبة، حزام، أو صندل أو إيشارب. الفنانة إلفينيش هاديرا في مهرجان «كان» الأخير (أ.ب) لمناسبات السهرة والمساء، يمكن لمن تفضّل الإطلالات البسيطة اعتماد هذه النقشة بأسلوب ناعم، دون أي مبالغة. يكفي اختيارها بحجم صغير على أرضية سوداء. لكن إذا كان المراد لفت الانتباه والكثير من الإبهار، فإن استعمالها على أرضية بيضاء بنقط سوداء كبيرة تفي بالمطلوب. صحيح أن مثل هذه الإطلالات تحتاج إلى جرعة عالية من الثقة بالنفس، إلا أنها تُخلِّف تأثيراً قوياً يعكس ذوقاً خاصاً. والأهم من هذا تواكب الموضة الراهنة. قطع أزياء وإكسسوارات متنوعة من «مانغو» و«زارا» والطبعات (مانغو - زارا) مزجها بالجلد: إن كنتِ تتخوفين من طابعها «الريترو»، جرّبي تنسيق قميص منقط شفاف مع سترة بايكر جلدية، أو فستان منقط مع بوت جلدي لمظهر يمزج بين النعومة والقوة. نقاط متقاربة اللون: يمكنكِ اعتماد الطبعة بألوان متقاربة، كالنقاط السوداء على خلفية كحلية أو العكس، ما يمنحك مظهراً أنيقاً بعيداً عن الصخب. الإكسسوارات أولاً: جرّبي إدخال البولكا في تفاصيل صغيرة مثل حقيبة، أو وشاح، أو حذاء، للحصول على لمسة خفيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store