logo
خلال إجتماعٍ… هل طرد ترامب فعلاً مارك زوكربيرغ من مكتبه؟

خلال إجتماعٍ… هل طرد ترامب فعلاً مارك زوكربيرغ من مكتبه؟

بيروت نيوزمنذ 14 ساعات
طرد مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة 'ميتا' من المكتب البيضاوي بعد أن دخل بشكل مفاجئ على اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، وذلك وفق ما جاء في عدة تقارير نشرت في 'إيكونوميك تايمز' و'نيويورك بوست' و'إن بي سي'.
من جانبها، أوضحت 'نيويورك بوست' أن الاجتماع كان عن الجيل التالي من الطائرات المقاتلة الأميركية التي تحمل اسم 'إف-47″، مضيفا أن الحضور شمل نخبة من طياري سلاح الجوّ الأميركي والقادة العسكريين، وهم المسؤولون عن طرد زوكربيرغ من المكتب البيضاوي بعد دخوله المفاجئ وانتظاره لبعض الوقت.
وأثار دخول زوكربيرغ المفاجئ للمكتب ذهول الحاضرين الذين أعربوا عن قلقهم إزاء انعدام الخصوصية في المكتب البيضاوي فضلا عن وصف أحد المسؤولين لهذا الاجتماع بأنه 'اجتماع غريب' كما جاء في تقرير 'إن بي سي'.
ومن جانبه، نفى البيت الأبيض أن زوكربيرغ طُرد من الاجتماع، إذ أوضح أحد المسؤولين في البيت الأبيض أنه مر لإلقاء التحية على الرئيس الأميركي بعدما طلب ترامب منه ذلك، ثم خرج لينتظر اجتماعه الذي كان يفترض أن يبدأ بعد اجتماع الطيارين، وذلك وفق تقرير 'نيويورك بوست'. (الجزيرة)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بلومبرج": واشنطن تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات تجارية مكثفة
"بلومبرج": واشنطن تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات تجارية مكثفة

صدى البلد

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى البلد

"بلومبرج": واشنطن تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات تجارية مكثفة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام عدة اتفاقيات تجارية جديدة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ بإخطار الدول المعنية بزيادات مرتقبة في الرسوم الجمركية في موعد أقصاه 9 يوليو، على أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. وكتب ترامب عبر منصته (تروث سوشيال)، أن الإجراءات الجديدة تشمل فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى تعريفات قد تصل إلى 50%، وذلك بعد فترة سماح محدودة منحتها إدارته لنحو 90% من الدول المعنية. وصرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن البيت الأبيض سيبدأ إرسال إشعارات الزيادات الجمركية ظهر اليوم /الإثنين/، بينما يواصل ترامب تحديد مستويات الرسوم النهائية والتفاوض على الصفقات التجارية الجارية. وذكرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية أن ترامب أعلن في خطوة مفاجئة، عن سياسة جديدة تنص على فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي قال إنها "تتماهى مع السياسات المعادية للولايات المتحدة"، في إشارة مباشرة إلى تحالف "بريكس" الذي يضم حالياً 11 دولة. ورغم علاقاته القوية مع بعض تلك الدول، أشار ترامب إلى أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع الهند وإندونيسيا خلال وقت قريب. وتزامنت تصريحات ترامب مع انتهاء قمة "بريكس" التي أصدرت بياناً أدانت فيه الهجمات على غزة وإيران، ودعت إلى إصلاح المؤسسات الدولية، محذرة من أن تصاعد الرسوم الجمركية يُهدد الاستقرار التجاري العالمي. ورغم هذه الأجواء، لم يتضح بعد ما إذا كانت التهديدات الجمركية الامريكية ستُعرقل المحادثات الجارية مع بعض أعضاء التحالف. من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن بلاده على وشك الإعلان عن عدد من الاتفاقيات التجارية الكبرى خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أحرزت تقدماً ملحوظاً، موضحا أن إدارة ترامب ستُخطر أكثر من 100 دولة صغيرة بزيادة الرسوم الجمركية في حال عدم تحركها نحو توقيع اتفاقات جديدة. وتسعى تايلاند حالياً لتفادي رسوم أمريكية قد تصل إلى 36%، عبر فتح أسواقها للمنتجات الزراعية والصناعية الامريكية وزيادة مشترياتها من الطاقة والطائرات. أما الهند، فقد نقلت تصريحات متلفزة أن الطرفين في طريقهما لتوقيع اتفاق تجاري مصغر خلال 48 ساعة، يتضمن فرض رسوم بمتوسط 10% على واردات الهند إلى الولايات المتحدة. من جانبه، أوضح كبير مستشاري البيت الأبيض الاقتصاديين ستيفن ميران، أن بعض الدول بدأت بالفعل بتقديم تنازلات للحصول على معدلات رسوم أدنى، لافتاً إلى أن "ضغوط ترامب تحفز نقل سلاسل الإنتاج إلى داخل أمريكا". وأكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الاتفاقات الإطارية التي أُبرمت سابقاً مع بريطانيا وفيتنام تصلح كنموذج يُحتذى به في الصفقات المقبلة، مضيفاً أن التكتيك التفاوضي للرئيس الأمريكي يستهدف إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الدولية.

ترامب ينتقد بشدة محاولة ماسك تأسيس حزب سياسي جديد
ترامب ينتقد بشدة محاولة ماسك تأسيس حزب سياسي جديد

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ترامب ينتقد بشدة محاولة ماسك تأسيس حزب سياسي جديد

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسعى إيلون ماسك لتأسيس حزب سياسي جديد ، في الوقت الذي يؤدي فيه الخلاف المتزايد بين الحليفين السابقين إلى تعميق المخاوف بين المستثمرين بشأن الآثار المترتبة على شركة تسلا وغيرها من الشركات التي يرأسها أغنى رجل في العالم، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية. قال ترامب للصحفيين : "لم تنجح الأحزاب الثالثة قط، لذا يُمكنه الاستمتاع بها، لكنني أعتقد أنها سخيفة". وأضاف أن الولايات المتحدة "لطالما كانت نظامًا ثنائي الحزب". أعلن ماسك يوم السبت عن تشكيل "حزب أمريكا" الجديد الذي كان يهدد بإطلاقه، وذلك بعد يوم من توقيع ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق، وهو مشروع ندد به ماسك. ولم يقدم تفاصيل عن الحزب السياسي، ولا توجد أي مؤشرات فورية على أنه قدم أوراقه الرسمية. تشير الخطوة الأخيرة التي اتخذها ماسك إلى التزام سياسي طويل ، وهو تطور من شأنه أن يزيد من قلق مستثمري تيسلا الذين طالبوا الرئيس التنفيذي للشركة بالتركيز أكثر على زيادة أرباح المساهمين. وكان من المتوقع أن يتراجع سهم الشركة، الذي خسر أكثر من 20% هذا العام، بشكل أكبر عند استئناف التداول يوم الاثنين. وانخفضت أسهم تسلا بنحو 5 بالمائة في نظام التداول البديل بلو أوشن في صباح آسيا يوم الاثنين، وفقا لما ذكره كوك هونج وونج، رئيس تداول مبيعات الأسهم المؤسسية في مايبانك للأوراق المالية. لا يبدو أن خلاف ماسك الرئيسي مع ترامب سيهدأ، ومن المرجح أن تدفعه خطوته الأخيرة إلى عزل المؤسس المشارك لشركة تيسلا عن البيت الأبيض، وفقًا لمحلل ويدبوش، دانيال آيفز، الذي أشار إلى وجود بعض الإرهاق المرتبط بتركيز رئيس الشركة على السياسة. ويتوقع آيفز أن تتعرض أسهم تيسلا لضغوط مع قلق المستثمرين من تأثير خطوة ماسك. واقترح وزير الخزانة سكوت بيسنت أن يلتزم ماسك بالأعمال التجارية بدلاً من السياسة. وقال بيسنت ردا على سؤال في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "أعتقد أن مجالس الإدارة في شركاته المختلفة أرادت عودته وإدارة تلك الشركات، وهو أفضل في ذلك من أي شخص آخر". وأضاف بيسنت "لذا فإنني أتخيل أن أعضاء مجلس الإدارة لم يعجبهم هذا الإعلان أمس وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، وليس أنشطته السياسية".

فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة
فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة

كانت الثقوب الصغيرة في الجبل أعلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، محطّ أنظار العالم الذي ترقّب أياماً بيانات البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية لمعرفة سرّ تلك الثقوب. أخبار غزت وسائل الإعلام عن سلاح قادر على مهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة بعمق، تملكه الولايات المتحدة حصراً. ووسط إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الهجوم دمّر المنشآت النووية الإيرانية، وتهديده بمقاضاة وسائل إعلام شكّكت، وتقارير أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر أشهراً فقط، قرّرت امرأة فيتنامية ألا تخوض غمار الجدل الدائر، مكتفية بـ"نشوة مألوفة". مع اندلاع حرب فيتنام، تمنّت خلال طفولتها امتلاك "عصا سحرية". يومها، ما كان الوصول إلى مختبر الذخائر الأميركية حلماً حتى! بدأت آنه دونغ رحلتها من منزل العائلة في سايغون في أواخر ستينات القرن الماضي، حين كانت بعدُ في السابعة تقريباً. كان والدها مسؤولاً زراعياً في حكومة جنوب فيتنام، وشقيقها طياراً مروحياً يغادر المنزل في مهمات قتالية. تتذكر دونغ في تلك الأيام بكاءها وتوقها الى أن تصنع سلاحاً قادراً على إعادته إليها سالماً، إلى أن قطعت على نفسها وعداً: "إن كان بوسعي، سأفعل ذلك لجميع الجنود الأميركيين الذين حموا عائلتي، سأمنحهم أفضل وسيلة ليعودوا إلى ديارهم سالمين". فرّت دونغ من سايغون قبل سقوطها في يد القوات الفيتنامية عام 1975، واستقرّت مع عائلتها في شقة بضاحية في ماريلاند في واشنطن. تقول: "وصلنا هذه البلاد بلا شيء. فقراء. ووجدنا هنا الكثير من الأميركيين الطيبين". عزم على "ردّ الجميل" لم تكن دونغ تجيد الإنكليزية، لكنها كانت طالبة موهوبة. تخرجت بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة ماريلاند في 1982، ثم نالت شهادة الماجستير في الإدارة العامة، وتوظّفت في البحرية الأميركية. شدّ انتباهها كل ما "يتحرك بسرعة فائقة"، كما قالت للكاتب الصحافي جورج ويل في مقابلة في 2007. في 1983، بدأت دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد" بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة. وبين 1991 و1999، أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد الشديدة الانفجار التابعة للبحرية الأميركية. في 1999، تولت منصب رئاسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في "إنديان هيد" في مجال المتفجرات والأسلحة تحت المياه. من هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية، واضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية. بعد نحو شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، نالت دونغ فرصتها... قال لها الكولونيل توماس وورد من القوات الجوية: "سنذهب إلى الحرب في أفغانستان. ماذا يمكننا أن ننجز في أسرع وقت ممكن؟". نجحت دونغ في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات، وكانت النتيجة قنبلة "بي إل يو-118/بي" الموجهة بأشعة الليزر والمصممة للاختراق عميقاً في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. وحاولت مع فريقها المؤلف من 100 عالم وفنّي سكب المادة التي طوروها في ما يُشبه "خليط الكعك" في قذائف، وأجروا الاختبارات اللازمة حتى تمكنوا من الحصول على 420 غالوناً من المادّة المتفجرة نفسها. وفي نهاية يوم العمل في المختبر، "لم يكن أحد يرغب في المغادرة"، كما قالت دونغ، مضيفةً: "اضطررت إلى طرد الناس. لا يمكنك أن تتعب عندما تعمل بالمتفجرات". وبحسبها، هذه القنبلة صُمّمت كي لا يضطر جنود الجيش الأميركي إلى مسح التلال أو الأنفاق سيراً على الأقدام، وتكبّد الخسائر البشرية. استُخدم السلاح الذي طورته دونغ وفريقها في أفغانستان، حتى نسب إليه البعض الفضل في تقصير أطول حرب خاضتها أميركا. ولا تذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنابل". ورغم مرارة الحرب الفيتنامية، تقول دونغ إنها لم تجد تناقضاً بين معاناتها سابقاً وعملها في تطوير أسلحة فتّاكة. اليوم، تُدرج هذه المادة شديدة الانفجار في داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، وهي نفسها التي ألقتها طائرات الشبح الأميركية فوق منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، قبل يوم من وقف للنار أنهى حرباً دامت 12 يوماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store