
تركيا تحقق إنجازًا جديدًا بصاروخ "تايفون" بعيد المدى
اقرأ أيضًا| الصين تحث الولايات المتحدة والفلبين على سحب نظام صواريخ «تايفون»
وأكد "هالك جورغون"، رئيس وكالة صناعة الدفاع التركية ، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن الصاروخ أصاب هدفًا بحريًا بعيدًا عن مكان الإطلاق.
وتم تعليق حركة الطيران والبحر ضمن دائرة قطرها 700 كيلومتر (434 ميلاً) لضمان سلامة الاختبار الذي أظهر قدرات الصاروخ الفائقة.
وتعتبر هذه القفزة في المدى نقلة نوعية، حيث يحقق صاروخ " تايفون" ضعف مدى أي صاروخ تركي عامل حاليًا. ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا لتجارب سابقة، حيث أُجريت اختبارات للصاروخ في أكتوبر 2022 ومايو 2023.
صاروخ "تايفون" هو صاروخ باليستي طوله 6.5 مترًا (21 قدمًا)، مجهز بنظام توجيه متقدم يضمن دقة عالية في الإصابة. وتتيح قدرته على الضربة العميقة استهداف أهداف عالية القيمة حتى في بيئات مضطربة نتيجة الحرب الإلكترونية أو تشويش أنظمة GPS. كما يمكنه الوصول إلى سرعات فوق صوتية، مما يساعده في التهرب من الدفاعات الجوية المعقدة.
اقرأ أيضًا|
ويعمل حاليًا على تعديل الصاروخ لتمديد مداه التشغيلي ليصل إلى 1000 كيلومتر (621 ميلًا)، وقد دخل الصاروخ حيز الإنتاج الضخم بعد النجاح الثاني للاختبار في منتصف 2023.
Vatanımızın güçlü, hızlı ve hırçın #TAYFUN 'u!🌪️🚀
Yerli ve milli füzemiz TAYFUN, uzun menzilli test atışında hedefini tam isabetle vurdu.🎯 @SavunmaSanayii #YarınİçinYüksel #Roketsan pic.twitter.com/Zg75zVYT9c
— ROKETSAN (@roketsan) February 3, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف بقايا قلعة عمرها 3000 عام من العصر الحديدى بتركيا.. ما سرها؟
الخميس 7 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار فى شرق تركيا قلعة ضخمة مرتفعة يعتقد أن تاريخها يعود إلى حوالى 3000 عام وترتبط بالحضارة الأورارتية القديمة، وفقد عثر على البقايا الأثرية على هضبة تيريشين فى منطقة جوربينار بولاية فان، وثّق الباحثون ما يقرب من 50 غرفة وجدرانًا حجرية تمتد لمسافة أربعة كيلومترات تقريبًا، مما يمثل أحد أهم اكتشافات العصر الحديدى فى المنطقة. الموقع يعود إلى العصر الحديدى قال الخبراء، إن القلعة تلقى ضوءًا جديدًا على قدرة الأورارتيين على استخدام التضاريس الجبلية للدفاع والاستيطان، عثر فريق العلماء على أطلال مبنية من حجر البازلت المستخرج محليًا، تشير الدراسات الأولية إلى أن الموقع يعود إلى العصر الحديدي واستمر استخدامه خلال العصور الوسطى، وفقا لما نشره موقع صحيفة "greekreporter". ومن بين الاكتشافات شظايا خزفية، وأحجار طاحونة، وحجارة منحوتة تحمل رموزًا مختلفة، مما يشير إلى أن القلعة كانت تؤدي وظائف متعددة على مر القرون. يظهر الحصن الاستخدام الاستراتيجي والرعوي قال عالم الآثار وقائد البعثة الأثرية تشاووش أوغلو "كان العثور على سور حصن بطول 4 كيلومترات، ونحو 50 وحدة سكنية على هذا الارتفاع الشاهق، مفاجأةً غير عادية، من المرجح أن هذه المنطقة لم تكن حصنًا دفاعيًا فحسب، بل كانت منطقة سكنية حيوية". تحديد موقع الاكتشاف سجل الباحثون الموقع باستخدام لقطات من طائرات بدون طيار وخرائط نظام تحديد المواقع العالمى "GPS" لتسجيله من قبل مجلس الحفاظ على التراث الثقافي في فان، كما حددوا تكوينات تشبه التلال تشبه الكورغان، والتي ربما كانت تُستخدم للدفن أو المراسم. الموارد الطبيعية للهضبة، بما فى ذلك وفرة المياه وأراضى الرعى الخصبة، جعلتها مناسبةً تمامًا للرعى شبه البدوى، وهى ممارسة لا تزال قائمة فى المنطقة حتى اليوم، ويعتقد علماء الآثار أن هذه الميزات كانت سببًا رئيسيًا لسعي المجتمعات القديمة للسيطرة على المنطقة. اكتشاف يضيف إلى تراث الأورارتي يتوافق هذا الاكتشاف مع ما هو معروف عن مملكة الأورارتيين، التي حكمت شرق الأناضول بين القرنين التاسع والسادس قبل الميلاد، اشتهر الأورارتيون بهندستهم المعمارية الحصينة وأنظمة المياه المتطورة، فبنوا مدنًا وحصونًا في المرتفعات وفّرت لهم دفاعًا طبيعيًا، وإمكانية الوصول إلى ينابيع الجبال، وإطلالات بانورامية على الوديان المحيطة.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
العلماء يسجلون انحرافًا في سرعة دوران الأرض لأول مرة منذ سنوات
شهد كوكب الأرض يوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 حدثًا نادرًا من نوعه، حيث أنهى دورانه حول محوره أسرع من المعتاد بـ 1.33 ميلي ثانية، ليُسجل بذلك أحد أقصر الأيام في هذا العام. عادةً، لا تدور الأرض في 24 ساعة كما نظن تمامًا. فالزمن الذي تستغرقه لإكمال دورة واحدة بالنسبة للنجوم الثابتة في الفضاء يُعرف بـ" اليوم النجمي"، ويبلغ حوالي 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان و90.5 ميلي ثانية. أما " اليوم الشمسي" – وهو ما نعيشه نحن كبشر – فيمتد لـ24 ساعة كاملة، ويُحسب من شروق الشمس إلى شروقها التالي. لكن في 5 أغسطس، حدث خلل طفيف في هذا النمط، تسبب فيه عدد من العوامل الطبيعية المعقدة، أبرزها الرياح القوية في الغلاف الجوي، وحركة السوائل في المحيطات والصهارة، إضافة إلى تأثير القمر. لماذا يهم هذا التغير؟ قد يبدو فرق ميلي ثانية بسيطًا، لكنه مؤثر. إذ يُترجم إلى خطأ في تحديد المواقع الجغرافية (GPS)، يصل إلى حوالي 62 سنتيمترًا عند خط الاستواء. ولو استمرت هذه الانحرافات دون تصحيح على مدار العام، فقد تتراكم لتصل إلى نصف كيلومتر من الخطأ في الموقع. ولذلك، ومنذ سبعينيات القرن الماضي، يتم مراقبة هذه التغيرات باستخدام الساعات الذرية المتناهية الدقة، ما استدعى إضافة ما يُعرف بـ"الثواني الكبيسة" لتصحيح الوقت العالمي، كما حدث في عام 1973 حين تمت إضافة ثانية كاملة. من المتهم؟ الرياح والقمر والمحيطات! أكدت مجلة ساينس أليرت العلمية أن الرياح تلعب دورًا بارزًا في تقصير أو إطالة الأيام. فعند اصطدامها بالجبال مثلًا، تبطئ من سرعة دوران الأرض. كما أن موقع القمر في مداره يساهم هو الآخر في التأثير على سرعة دوران الأرض بسبب قوى المد والجزر التي تؤثر على المحيطات. ومن اللافت أن الأرض – بسبب تغير المناخ وذوبان القمم الجليدية – أصبحت تبطئ دورانها لسنوات طويلة، قبل أن تبدأ مؤخرًا في التسارع مرة أخرى منذ عام 2020. ماذا يعني هذا لمستقبلنا؟ مع استمرار التغيرات في سرعة دوران الأرض ، قد نحتاج في المستقبل لتعديلات دقيقة في أنظمة الوقت والملاحة. فحتى الثانية الواحدة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في عصر يعتمد على الدقة التكنولوجية بشكل متزايد.


وكالة أنباء تركيا
منذ 3 أيام
- وكالة أنباء تركيا
إسطنبول.. اختتام معرض 'آيدف 2025' بصفقات دفاعية تركية ضخمة
اختتمت في ولاية إسطنبول فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض الصناعات الدفاعية الدولي 'آيدف 2025″، الذي استمر ستة أيام، وشكّل منصة استراتيجية لاستعراض أحدث ما توصلت إليه تركيا والعالم في مجال الصناعات الدفاعية. وشارك في المعرض أكثر من 1400 شركة محلية ودولية، وسط حضور رفيع المستوى من 103 دول، بما في ذلك وزراء دفاع ورؤساء أركان ومسؤولون حكوميون وعسكريون. وأُقيم الحدث تحت رعاية وزارة الدفاع التركية، وبدعم من رئاسة الصناعات الدفاعية، وشهد مشاركة لافتة من شركات كبرى من الولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب تمثيل رسمي من الإمارات بقيادة مجموعة EDGE، والسعودية التي سجلت أكبر حضور أجنبي من حيث عدد الشركات والوفود. وتميز المعرض بالكشف عن عدد من الأنظمة الدفاعية المتقدمة، كان أبرزها الصاروخ البالستي الفرط-صوتي 'تايفون بلوك-4' من إنتاج شركة 'روكيتسان'، الذي طُرح للمرة الأولى. كما عرضت الشركة نسخة AKATA المطوّرة من صاروخ ATMACA البحري، وصاروخ GÖKBORA جو-جو بعيد المدى، ومنصة الإطلاق الفضائي Şimşek-2، والصاروخ الانتحاري EREN، بالإضافة إلى الصاروخ البالستي 300ER. من جانبها، قدّمت شركة ASELSAN أنظمة دفاع جوي متقدمة، أبرزها منظومة EJDERHAالمضادة للطائرات المسيّرة باستخدام الموجات الميكروية، ومنظومات GÖKTAN، KORAL 200، TURAN، وGÜRZ، إلى جانب رادارات واستشعارات متطورة مثل ASELFLIR-600 وCENK 350-N، ومنصة الإطلاق العمودي GÖKSUR VLS، والمركبة البحرية ذاتية القيادة DERİNGÖZ. وعرضت وزارة الدفاع التركية لأول مرة قنبلتين موجّهتين جديدتين: GAZAP وHAYALET، حيث تتميز الأولى بقدرتها على إطلاق أكثر من 10 آلاف شظية ضمن دائرة قطرها كيلومتر، في استعراض لقدرات الضربات الدقيقة والموجهة. أما في القطاع البحري، فكشفت شركة STM عن نموذج لسفينة هجومية سريعة بتصميم تركي بالكامل، مخصصة لمهام الهجوم الصاروخي والقتال السطحي، إلى جانب طائرة تكتيكية دون طيار من نوع عمودي، ومنظومة Kargu FPV الانتحارية المطوّرة. وشهد قطاع المنصات البرية أيضاً تطوراً لافتاً، حيث عرضت شركة BMC ثلاث عربات جديدة تشمل ZEYBEK متعددة المهام، وناقلة الإمداد TURAN، والمركبة ALTUĞ 8×8 المزودة ببرج مدفع عيار 105 ملم. في المقابل، قدّمت شركة Baykar الطائرة المروحية P.180 Avanti EVO المعروفة بـ'فيراري السماء'، والتي عُرضت ضمن المنصات الثابتة في مطار أتاتورك. كما عرضت TÜBİTAK SAGE صاروخ GÖKHAN جو-جو العامل بمحرك رام-جت، والذي يُعد من ثمار برنامج وطني بدأ عام 2021، بينما استعرضت HAVELSAN تقنيات متقدمة للقيادة والسيطرة، ومنصات اتخاذ القرار المعززة بالذكاء الاصطناعي، وحلول تشغيل هجينة بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة. من أبرز صفقات المعرض، إعلان توقيع اتفاقية تصدير 48 مقاتلة من طراز KAAN إلى إندونيسيا، في أكبر صفقة من نوعها لتصدير مقاتلة تركية تنتمي إلى الجيل الخامس. كما وُقعت مذكرة تفاهم مع بريطانيا بشأن إمكانية انضمام تركيا إلى قائمة مستخدمي مقاتلات Eurofighter Typhoon. وبرزت أيضاً شركة REPKON التركية، التي عرضت لأول مرة رشاشاً ثقيلاً عيار 12.7×99 ملم متوافقاً مع معايير حلف الناتو، صُمم للاستخدام البري والبحري والجوي، ويدعم أنماط إطلاق متعددة وإمكانية تغيير السبطانة بسرعة. وأكدت مديرة تطوير الأعمال في الشركة، حزال غوليركايا، أن 'السلاح الجديد يمثل نقلة نوعية في تسليح المنصات التركية المأهولة وغير المأهولة'. وفي كلمة له، أكد المدير العام لمؤسسة القوات المسلحة التركية، بلال طوبجو، أن 'المعرض استقبل 231 وفداً رسمياً من مختلف أنحاء العالم، وشهد اهتماماً متزايداً من الوفود الأجنبية بالتعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة التركية، ما يعكس تنوع القدرة الصناعية والدفاعية لتركيا'. وتخللت حفل الافتتاح عروضاً حية شملت أنظمة دفاع جوي، ومركبات مدرعة، ومنصات غير مأهولة، ومروحيات وسفن تركية، في عرض وُصف بأنه 'تسويقي' للمنصات الجاهزة للتصدير. ومن المتوقع أن تُقام النسخة الثامنة عشرة من معرض 'آيدف' في عام 2027، وسط آمال بزيادة الحضور الدولي وتعزيز مكانة تركيا كأحد أبرز مصدري الحلول الدفاعية في العالم، بفضل اعتمادها المتزايد على الابتكار المحلي وتطوير تقنيات الجيل الجديد في مختلف القطاعات العسكرية.