خلايا الزومبي تشرح أغرب أعراض كورونا
وفي ظل هذا الواقع، برزت نظرية جديدة تُعرف ب«خلايا الزومبي»، لتفسير بعض هذه الأعراض المستمرة. وتفترض الأبحاث أن بعض الخلايا البطانية المبطنة للأوعية الدموية تمر بعملية شيخوخة مبكرة بعد الإصابة الفيروسية، تدخل إثرها في حالة شبه موت، فتفقد وظيفتها على الرغم من استمرار نشاطها الأيضي. هذه الخلايا تطلق تفاعلات التهابية ومسببات تجلط تخلان بتوازن الجسم، وتؤديان إلى الإرهاق وضبابية الدماغ.
ويزيد الطين بلة أن الجهاز المناعي نفسه قد يعاني خللا في هذه الحالات، إذ تفقد خلاياه الفاعلة كفاءتها في إزالة هذه الخلايا المتضررة، ما يطيل أمد الالتهاب واختلال وظائف الجسم.
ولمواجهة هذه الظاهرة، تتسارع الدراسات لتطوير تقنيات تشخيص غير جراحية، واختبار تأثير بلازما المرضى، تمهيدًا لإنتاج علاجات تستهدف إزالة هذه الخلايا واستعادة التوازن المناعي. وفي حين لا يزال العلاج الشافي بعيد المنال، تفتح هذه الأبحاث أفقًا جديدًا لفهم ومعالجة أحد أكثر التحديات الطبية تعقيدًا في عصرنا الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال 'الصحة الطبيعية'، كيت شيميراني. ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه 'مجرب وفعال' وهو 'جيرسون '، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته. وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه 'خيال عبثي'، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة. وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال 'العلاج الطبيعي' خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
كبار السن في السعودية يتصدرون مؤشر الصحة الذهنية عالميًا
ووفقًا للتقرير، فقد بلغ متوسط الصحة العقلية لدى كبار السن في السعودية 102.6 نقطة، بينما لم تتجاوز 41.1 نقطة لدى الفئة العمرية من 18 إلى 34 عامًا، بفارق يتجاوز 61 نقطة، ما يعكس فجوة ذهنية كبيرة بين الأجيال. تفوق سعودي لافت بين كبار السن جاءت السعودية ضمن 26 دولة فقط سجلت معدلات مرتفعة لصحة كبار السن، تراوحت بين 100 و110 نقاط. ويعزى هذا الأداء الإيجابي إلى جودة الروابط الأسرية والدعم الاجتماعي الذي تحظى به الفئة الأكبر سنًا، إذ لم تتجاوز نسبة التوتر لدى كبار السن في المملكة 9.3%، مقابل 37.9% لدى الشباب. تحديات نفسية تواجه الشباب رغم تفوق الشباب السعودي بنسبة 8.2% على المتوسط العالمي في الفئة العمرية ذاتها، إلا أن معدلاتهم الذهنية لا تزال منخفضة. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى التأثيرات الممتدة لجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى عوامل أخرى أبرزها الاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة، وضعف الروابط الاجتماعية، والاعتماد على أنماط غذائية غير صحية. مشاركة سعودية متزايدة في التقرير العالمي سجلت المملكة ارتفاعًا بنسبة 45% في عدد المشاركين في الاستبيان مقارنة بالعام الماضي، وشاركت إلى جانب تسع دول عربية ساهمت مجتمعة ب10% من إجمالي مليون استجابة جمعت خلال عامي 2023 و2024. مؤشرات إيجابية للفئات المتوسطة عمرًا سجّل السعوديون من الفئة العمرية 45-54 عامًا معدلًا مرتفعًا بلغ 85.7 نقطة، فيما حققت الفئة من 35-44 عامًا 66.9 نقطة. وأدى هذا الأداء إلى تسجيل معدل عام قدره 66.2 نقطة لجميع المشاركين من المملكة، متفوقًا بنسبة 5.4% على المتوسط العالمي، ما وضع السعودية في المرتبة الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. دعوة لإعادة هيكلة أنظمة الدعم النفسي سلّط التقرير الضوء على التدهور العالمي في الصحة العقلية لدى الشباب، حيث لم تتمكن سوى 18% من الدول من تجاوز حاجز 50 نقطة، بينما يعاني 41% من الشباب من اضطرابات تؤثر سلبًا على وظائفهم اليومية وقدرتهم على بناء علاقات مستقرة. خبراء يشيدون بالتوجه السعودي في دعم الصحة النفسية أشادت الدكتورة تارا ثياغاراجان، رئيسة مختبرات سابين، بجهود المملكة في تعزيز الصحة النفسية ضمن رؤية السعودية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي، مؤكدة أن هذه المبادرات بدأت تنعكس إيجابيًا على الفئات المنتجة في المجتمع. توصيات لتعزيز الصحة الذهنية للأجيال القادمة اختتم التقرير بتوصيات أبرزها: تقوية العلاقات الأسرية، تقنين استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، تحسين جودة التغذية، وتوفير بيئات نظيفة خالية من الملوثات. وأكد أن معالجة أزمة الصحة الذهنية لا تتطلب فقط تمويلًا أكبر، بل تحوّلًا شاملًا في السياسات الاجتماعية والتعليمية.

سعورس
منذ 4 أيام
- سعورس
خلايا الزومبي تشرح أغرب أعراض كورونا
وعلى الرغم من أن هذه المتلازمة معروفة منذ عقود، فإن الاهتمام بها تزايد بعد جائحة «كوفيد-19»، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 مليون شخص عانوها منذ بداية الجائحة، خاصة من بين مصابي «كوفيد طويل الأمد». وفي ظل هذا الواقع، برزت نظرية جديدة تُعرف ب«خلايا الزومبي»، لتفسير بعض هذه الأعراض المستمرة. وتفترض الأبحاث أن بعض الخلايا البطانية المبطنة للأوعية الدموية تمر بعملية شيخوخة مبكرة بعد الإصابة الفيروسية، تدخل إثرها في حالة شبه موت، فتفقد وظيفتها على الرغم من استمرار نشاطها الأيضي. هذه الخلايا تطلق تفاعلات التهابية ومسببات تجلط تخلان بتوازن الجسم، وتؤديان إلى الإرهاق وضبابية الدماغ. ويزيد الطين بلة أن الجهاز المناعي نفسه قد يعاني خللا في هذه الحالات، إذ تفقد خلاياه الفاعلة كفاءتها في إزالة هذه الخلايا المتضررة، ما يطيل أمد الالتهاب واختلال وظائف الجسم. ولمواجهة هذه الظاهرة، تتسارع الدراسات لتطوير تقنيات تشخيص غير جراحية، واختبار تأثير بلازما المرضى، تمهيدًا لإنتاج علاجات تستهدف إزالة هذه الخلايا واستعادة التوازن المناعي. وفي حين لا يزال العلاج الشافي بعيد المنال، تفتح هذه الأبحاث أفقًا جديدًا لفهم ومعالجة أحد أكثر التحديات الطبية تعقيدًا في عصرنا الحديث.