logo
رغم الغضب الأمريكي.. كندا تبدأ فرض الضريبة الرقمية على عمالقة التكنولوجيا

رغم الغضب الأمريكي.. كندا تبدأ فرض الضريبة الرقمية على عمالقة التكنولوجيا

مباشر منذ 5 ساعات

مباشر: أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات التعريفات الجمركية مع كندا، وذلك قبل 48 ساعة فقط من دخول ضريبة الخدمات الرقمية حيز التنفيذ، والتي تعتزم الحكومة الكندية فرضها رسميًا اعتبارًا من بعد غد الاثنين المقبل، على شركات التكنولوجيا العملاقة.
وذكر راديو كندا الدولى اليوم السبت، أن هذه الضريبة المفروضة على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل وجوجل وأمازون يتوقع أن تكلف هذه الشركات مليارات الدولارات في السنوات القادمة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار الراديو، إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية الكندية (DST) تؤثر على شركات الإنترنت العملاقة التي تقدم خدمات رقمية، مثل الإعلانات أو التسوق عبر الإنترنت، وتدر إيرادات تزيد عن 20 مليون دولار أمريكي من السوق الكندية .
وستفرض ضريبة بنسبة 3% على شركات عملاقة مثل أمازون، وآبل، وإير بي إن بي، وجوجل، وميتا، وأوبر، على إيراداتها من المستخدمين والعملاء الكنديين.
وقد دخلت هذه الضريبة حيز التنفيذ منذ العام الماضي، ولكن من المقرر سداد الدفعات الأولى يوم الاثني، ومن المتوقع أن تصل قيمة الضريبة، التي تطبق بأثر رجعي اعتبارا من عام 2022، إلى ملياري دولار أمريكي بنهاية يوليو .
وقدر مكتب الميزانية البرلماني العام الماضي، أن الضريبة ستدر أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي على مدى خمس سنوات.
وكان الليبراليون قد وعدوا بفرض هذه الضريبة للمرة الأولى خلال الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 ولكن تم تأجيلها لسنوات لأن عددا من الدول الأخرى كانت ترغب في وضع ضريبة رقمية شاملة يمكن تطبيقها على نطاق واسع.
وأثار القرار رفضًا أمريكيا واسعا، إذ تعتبر واشنطن أن الضريبة تمييزية وتمس بالشركات الأمريكية بشكل مباشر، وهدد الكونجرس بالتصعيد، في حين قدرت جمعية صناعة الحاسوب والاتصالات أن الشركات الأمريكية قد تدفع ما يصل إلى مليار دولار سنويًا بموجب هذا الإجراء.
وقد حذر العديد من خبراء الصناعة بالفعل من أن الضريبة ستؤثر سلبا على العلاقات الكندية الأمريكية.
وذكر راديو كندا الدولي أنه في الأسابيع الأخيرة، وقعت مجموعات أعمال كندية وأمريكية، ومنظمات تمثل شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، ومسؤولون منتخبون، رسائل تطالب بإلغاء الضريبة أو تعليقها، إلا أن وزير المالية فرانسوا فيليب شامبين رد بأن القانون قد أقره البرلمان، وأن كندا لن تتراجع عنه.
ويذكر أن كندا ليست الدولة الوحيدة التي اعتمدت هذه الضريبة تحديدا على شركات الإنترنت العملاقة ؛ فقد فرضت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة ضرائب مماثلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينهي المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»
ترمب ينهي المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

ترمب ينهي المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (الجمعة) إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»، احتجاجاً على ما وصفها بـ«الضريبة الفاضحة» التي فرضتها أوتاوا على الخدمات الرقمية. وقال في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري»، مشيراً إلى أن كندا ستُبلّغ بمعدل الرسوم الجمركية الذي سيفرض عليها خلال أسبوع. وسبق أن اعترضت واشنطن على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع بشأن هذه المسألة العام الماضي، ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة، إذ تم إقرارها العام الماضي، إلا أن مقدمي الخدمات الأمريكيين «ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا» بحلول 30 يونيو، بحسب ما أشارت إليه رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. أخبار ذات صلة

لماذا طلبت ألمانيا من آبل وجوجل إزالة «DeepSeek»؟
لماذا طلبت ألمانيا من آبل وجوجل إزالة «DeepSeek»؟

عكاظ

timeمنذ 27 دقائق

  • عكاظ

لماذا طلبت ألمانيا من آبل وجوجل إزالة «DeepSeek»؟

وجهت مفوضة حماية البيانات الألمانية ميكي كامب طلباً رسمياً إلى شركتي آبل وجوجل لإزالة تطبيق شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سييك» من متاجر التطبيقات في ألمانيا، وذلك على خلفية مخاوف جدية تتعلق بحماية بيانات المستخدمين، بعد تحركات مماثلة شهدتها دول أخرى. وأوضحت «كامب» في بيان لها اليوم (الجمعة) أن سبب الطلب يعود إلى قيام «ديب سييك» بنقل بيانات المستخدمين الشخصية إلى الصين بطريقة غير قانونية، ما ينتهك معايير حماية البيانات. وأشارت إلى أن على الشركتين الأمريكيتين العملاقتين الآن مراجعة الطلب بشكل عاجل واتخاذ قرار بشأن حظر التطبيق في ألمانيا، دون أن يحدد مكتبها مهلة زمنية محددة. ووفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بـ«ديب سييك»، تقوم الشركة بتخزين مجموعة واسعة من البيانات الشخصية، مثل طلبات المستخدمين لبرنامج الذكاء الاصطناعي والملفات المرفوعة على خوادم موجودة في الصين. وأكدت «كامب» أن «ديب سييك» لم تقدم لمكتبها أدلة كافية تثبت أن بيانات المستخدمين الألمان محمية في الصين وفقاً للمعايير المعتمدة في الاتحاد الأوروبي. وأضافت: «السلطات الصينية تمتلك صلاحيات واسعة للوصول إلى البيانات الشخصية ضمن نطاق الشركات الصينية، ما يشكل خطراً على الخصوصية». أخبار ذات صلة

سيوجه 9.43 مليون سهم لمؤسسة "غيتس" ويوزع الباقي على 4 مؤسسات عائلية
سيوجه 9.43 مليون سهم لمؤسسة "غيتس" ويوزع الباقي على 4 مؤسسات عائلية

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

سيوجه 9.43 مليون سهم لمؤسسة "غيتس" ويوزع الباقي على 4 مؤسسات عائلية

أعلن الملياردير الأميركي وارن بافيت ، عن نيته التبرع بأسهم من شركة "بيركشاير هاثاواي" بقيمة 6 مليارات دولار إلى 5 مؤسسات. وأوضح بافيت في بيان، أنه سيتبرع بنحو 9.43 مليون سهم من الفئة "ب" من شركة "بيركشاير هاثاواي" إلى مؤسسة "بيل وميليندا غيتس". كما قرر التبرع بـ2.92 مليون سهم إضافية إلى مؤسسات مرتبطة بأبنائه، وهي: "مؤسسة شيروود"، و"مؤسسة هوارد جي بافيت"، و"مؤسسة نوفو"، إضافةً إلى "مؤسسة سوزان طومسون بافيت" التي تحمل اسم زوجته الراحلة، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. يأتي هذا التبرع في إطار مبادرة "تعهد العطاء" التي أطلقها بافيت في عام 2010 بمشاركة بيل وميليندا غيتس، والتي تهدف إلى التبرع بثروة بافيت خلال حياته أو بعد وفاته. ومنذ عام 2006، بدأ بافيت بتقديم تبرعات ضخمة لمؤسسة "غيتس" وللمؤسسات التي أنشأها أبناؤه. وذكر بافيت أن القيم الحالية للأسهم الممنوحة تبلغ نحو 60 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق صافي ثروته في عام 2006، موضحًا أن "الحسابات المتعلقة بالتزاماتي مدى الحياة تجاه المؤسسات الخمس تثير الاهتمام". كما أعلن بافيت في وقت سابق هذا العام عزمه التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" بحلول نهاية عام 2025، ليتولى المسؤولية نائبه المقرب، غريغ أبيل. وأكد بافيت أنه لن يبيع أي من أسهمه في الشركة، بل سيواصل التبرع بها تدريجيًا. وأوضح بافيت: "ليست لدي أي ديون، والأسهم المتبقية من الفئة "أ" تبلغ قيمتها نحو 145 مليار دولار، أي ما يزيد عن 99 % من صافي ثروتي". وأضاف أن "وصيتي تنص على تخصيص نحو 99.5 % من إجمالي تركتي للأعمال الخيرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store