
ترمب ينهي المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (الجمعة) إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فوراً»، احتجاجاً على ما وصفها بـ«الضريبة الفاضحة» التي فرضتها أوتاوا على الخدمات الرقمية.
وقال في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري»، مشيراً إلى أن كندا ستُبلّغ بمعدل الرسوم الجمركية الذي سيفرض عليها خلال أسبوع.
وسبق أن اعترضت واشنطن على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وطلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع بشأن هذه المسألة العام الماضي، ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة، إذ تم إقرارها العام الماضي، إلا أن مقدمي الخدمات الأمريكيين «ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا» بحلول 30 يونيو، بحسب ما أشارت إليه رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو.. وترمب يصفها بـ«المهزلة»
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلاً إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران. وقال ترمب إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وأضاف عبر منصة «تروث سوشال»: «إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، ومن المهم أنه يقوم الآن بعملية التفاوض على صفقة مع حماس سوف تتضمن استعادة الرهائن». وتابع: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم دون سبب وجيه»، مقللاً من أهمية التهم الموجهة إلى نتنياهو، بينما وصف محاكمة الفساد بأنها «حملة شعواء». ووصف ترمب المحاكمة بـ«المهزلة» قائلاً: «هذه المهزلة للعدالة ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس. من الجنون أن نفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع نتنياهو». وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل.. لن نسمح بهذا، هذا يشوه انتصارنا إلى حد كبير»، «دعوه يرحل. لديه مهمة كبيرة ليقوم بها». 3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو العفو العام ترى صحيفة «معاريف» أن «الحل الوحيد الذي تتحدث عنه المصادر السياسية حالياً هو منح عفو عام». وقالت: «يزعم مؤيدو الفكرة أنه في العديد من البلدان حول العالم، في المواقف المأساوية ذات التداعيات التاريخية على حياة الأمة، يتم أحياناً اعتماد نهج منح عفو عام، بهدف تحقيق الهدوء الوطني، وسد الانقسامات الداخلية، ومنع الإضرار المطول بثقة الجمهور في الأنظمة الحكومية». وأضافت: «وفقاً لهذا النهج، فإن منح عفو عام لن يكون خطوة شخصية لرئيس الوزراء، بل خطوة سياسية واسعة تنطبق أيضاً على متهمين آخرين في قضايا مماثلة». وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية أهارون باراك لصحيفة «ماكور ريشون» (الخميس) إنه يؤيد اتفاقاً من شأنه أن ينهي محاكمة نتنياهو. وأشار إلى أنه يؤيد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «لا يهم إذا كان العفو أو صفقة الإقرار بالذنب، الشيء الرئيسي هو أن نصل إلى اتفاق». وبموجب القانون الإسرائيلي فإن العفو يصدر عن الرئيس الإسرائيلي بعد تلقيه رسالة من المذنب الذي يريد العفو. وقالت صحيفة «معاريف»: «مع ذلك، فإن رئيس الوزراء نتنياهو غير مستعد لطلب العفو بمبادرة منه، وفقاً لما يقتضيه القانون». إقرار بالذنب السيناريو الثاني أمام نتنياهو هو التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب مع النيابة العامة الإسرائيلية، يعترف بموجبها بالاتهامات المنسوبة إليه بمقابل استقالته ومغادرته الساحة السياسية. لكن المعلق الإسرائيلي بن كسبيت قال (الخميس): «نتنياهو مستعد لصفقة الإقرار بالذنب هذه، التي يعترف فيها بالذنب في جرائم أقل وقضاء عقوبة مخففة دون السجن الفعلي، لكنه غير مستعد لفرض وصمة عار من شأنها أن تجبره على التقاعد من السياسة». استمرار المحاكمة وفي حال عدم التوصل لحل فإن القضية ستمضي قدماً في المحكمة المركزية في محاولة لإدانة نتنياهو بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، أو أي من هذه الاتهامات التي من شأنها أن تقود نتنياهو إلى السجن. لكنّ قرار المحكمة المركزية ليس نهائياً ويمكن لنتنياهو تقديم اعتراض عليه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، وهي من ستقرر إذا ما كان مذنباً أو بريئاً. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب ينهي المحادثات التجارية مع كندا
مع مضي كندا قدماً في فرض ضريبة جديدة على الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا الأجنبية والمحلية، ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنهاء جميع محادثات التجارة «بشكل فوري»، كاشفاً عن أنه سيعلن عن رسوم جمركية جديدة خاصة به على كندا «في غضون أيام». ويمثل قرار ترمب عودة حادة للتوترات التجارية بين البلدين، حيث أنهى بشكل مفاجئ مرحلة أكثر تعاوناً منذ انتخاب مارك كارني رئيساً لوزراء كندا في مارس (آذار). وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، وصف ترمب هيكل الضرائب الكندي الجديد بأنه «هجوم مباشر وسافر على بلدنا»، مضيفاً أن كندا «دولة يصعب التعامل معها تجارياً». وبموجب الضريبة الجديدة، تواجه شركات أميركية مثل «أمازون» و«ميتا» و«غوغل» و«أوبر» فواتير تُقدر بملياري دولار.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب سيختار فقط رئيساً لـ«الفيدرالي» يخفِّض أسعار الفائدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يُعيّن أي شخص لرئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» لا يُخفّض أسعار الفائدة الحالية، مُشكّلاً بذلك اختباراً حاسماً ربما يكون الأوضح حتى الآن للمرشحين لمنصب رئيس البنك المركزي القادم، من حيث التوافق مع مطالبه بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد للحصول على المنصب. مرّ رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، بجلستي استماع في الكابيتول هيل خلال الأسبوع بسهولة، لكنه يواجه الآن تحدياً أكبر بكثير: بتهديد محتمل بأن يُقوّض الرئيس دونالد ترمب سلطته من خلال تسمية مرشحه لرئاسة البنك المركزي العام المقبل. وقال ترمب: «إذا كنتُ أعتقد أن أحدهم سيُبقي أسعار الفائدة كما هي أو أي شيء آخر، فلن أُعيّنه. سأُعيّن شخصاً يُريد خفض أسعار الفائدة. هناك الكثير منهم». رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» يدلي بشهادته خلال جلسة استماع للجنة الخدمات المالية في مجلس النواب (إ.ب.أ) اشتكى الرؤساء سابقاً من أن «الاحتياطي الفيدرالي» يرفع أسعار الفائدة أكثر مما يرضيهم، لكن ترمب ذهب أبعد من أي زعيم أميركي حديث بوضع توقعات واضحة لمن يرشحه بما يتوافق مع رغباته. ترمب، الذي قال إنه يجب خفض أسعار الفائدة إلى 1 في المائة من سعر الفائدة القياسي الحالي للاحتياطي الفيدرالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة، انتقد مراراً رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول لعدم خفضه تكاليف الاقتراض منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وكرر ذلك يوم الجمعة. وقال ترمب، متحدثاً في البيت الأبيض: «أتمنى لو استقال لو أراد، لقد أدى عمله بشكل سيء»، واصفاً رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» بأنه «غبي». وأوضح أنه أبلغ إدارته «بعدم الاقتراض لأكثر من تسعة أشهر أو نحو ذلك» حتى يتولى رئيس جديد لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» منصبه. وعلى الرغم من تعليقاته، من المقرر أن تبيع وزارة الخزانة سندات طويلة الأجل خلال الأسبوعين المقبلين. بعد رفع أسعار الفائدة بشكل حاد بعد الجائحة لمكافحة أكبر موجة تضخم منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قليلاً في النصف الثاني من العام الماضي، لكنه لم يخفضها منذ عودة ترمب إلى منصبه. يعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى قلق باول والغالبية العظمى من صانعي السياسات من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، على وجه الخصوص، قد تُعيد إشعال التضخم، ويفضلون الانتظار لفترة أطول لمعرفة ما إذا كان ذلك سيتطور قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى. وقد حدد مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» أنفسهم نصف نقطة مئوية من التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام، على الرغم من أن هذا يمثل جزءاً ضئيلاً من التخفيض الذي يطالب به ترمب. باول يتحدث للصحافيين بعد قرار المجلس إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير (إ.ب.أ) تأتي أحدث هجمات ترمب على باول في الوقت الذي تراجع فيه إلى حد كبير عن التهديدات بمحاولة إقالة زعيم «الاحتياطي الفيدرالي» بعد أن بدا أن رأي المحكمة العليا الأخير يتماشى مع الآراء الراسخة بأن الرؤساء لا يمكنهم إقالة كبار مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» بسبب خلافات في السياسة. تُعتبر هذه الحماية أساسية لاستقلال «الاحتياطي الفيدرالي» عن التدخل السياسي في صنع السياسات، وهو ما يُنظر إليه على أنه ركيزة أساسية لمصداقيته باعتباره البنك المركزي الأكثر نفوذاً في العالم. ومنذ ذلك الحين، حوَّل ترمب تركيزه بشكل أكبر إلى خليفة لباول، الذي تنتهي فترة ولايته كرئيس في مايو (أيار) 2026. وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه يفكر في ثلاثة أو أربعة مرشحين محتملين وأنه سيتخذ قراراً قريباً. عادةً ما كانت معظم التعيينات السابقة لرؤساء مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» تُجرى قبل ثلاثة أو أربعة أشهر تقريباً من الموعد المحدد لشغور المنصب. يتبقى نحو عشرة أشهر من ولاية باول كرئيس، ويُنظر إلى ترشيح ترمب المُبكر على أنه محاولة لتقويض سلطة باول من خلال منح صوت لـ«رئيس ظل» يُدافع عن مسار سياسي مختلف. مع ذلك، قلّل وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي يُعتبر أحد المرشحين المحتملين لخلافة باول، من أهمية فكرة «رئيس الظل». وقال لشبكة «سي إن بي سي»: «لا أعتقد أن أحداً يتحدث عن ذلك بالضرورة». وأشار بيسنت إلى أنه من المقرر أن يُشغل مقعد واحد فقط في مجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي» خلال العام الذي تنتهي فيه ولاية الحاكمة أدريانا كوغلر في أوائل عام 2026. وبينما تنتهي ولاية باول كرئيس في مايو المقبل، فإنه غير مُلزم بمغادرة «الاحتياطي الفيدرالي» تماماً حتى انتهاء فترة عضويته في المجلس في عام 2028. وهذا يجعل رحيل كوغلر المتوقع أول فرصة لتعيين ترمب. قال بيسنت: «إذن، هناك احتمال لتعيين الشخص الذي سيتولى رئاسة اللجنة في يناير، مما يعني على الأرجح ترشيحه في أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني)». وعندما سُئل عن التقارير التي تُشير إلى وجوده ضمن قائمة المرشحين، قال بيسنت: «سأفعل ما يريده الرئيس، لكنني أعتقد أنني أتمتع بأفضل منصب في واشنطن». ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لهذا المنصب، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، والمحافظ السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، والمحافظ الحالي كريستوفر والر. وكان والر، الذي عيَّنَه ترمب خلال فترة ولايته الأولى، قد صرَّح الأسبوع الماضي بأنه منفتح على خفض أسعار الفائدة فور انعقاد الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية يوليو (تموز).