
الأردن يضبط نائباً حاول تهريب وثائق من مقر «الإخوان الإرهابية»
رقابة الأجهزة الأمنية
وأوضح مصدر أمني، السبت، أن المقر كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية وشهد نشاطاً من قبل أشخاص بينهم نائب في البرلمان تم اعتراضهم أثناء خروجهم، وتبيّن بحوزتهم وثائق مخبأة في «أكياس سوداء» بعد «فرمها» في الداخل.
وقال المصدر: «إن مدعي عام العقبة قرر مساء الجمعة تفتيش المقر نتيجة الاشتباه بممارسة نشاط غير قانوني بداخله واستخدامه من قبل الجماعة المحظورة، وتم اصطحاب الأشخاص إلى المركز الأمني لأخذ أقوالهم قبل أن يعود النائب مجدداً بعد وقت قصير للدخول إلى الموقع برفقة شخصين آخرين ولم تسمح لهم الأجهزة الأمنية بذلك واصطحبت الشخصين إلى المركز الأمني من دون النائب».
وأشار المصدر إلى استدعاء الأجهزة الأمنية المؤجرين وأفاد شخصان كان ينتميان إلى الجماعة المحظورة بأنهما أجرا الموقع للنائب لغايات عمل «الإخوان» وعلى ضوء ذلك استدعي إلى الضابطة العدلية باعتباره مستأجراً للمقر وزعم في أقواله بأن المقر عبارة عن شقة مستأجرة داخل عمارة لمصلحة أحد الأحزاب التي ينتمي إليها وأنابه الحزب بتوقيع عقد الإيجار.
وأكد المصدر أن الكشوف الرسمية أظهرت عدم إعلان الحزب عن المقر ضمن البيانات المقدمة للهيئة المستقلة للانتخاب وبعد تفتيشه تبيّن استغلاله من قبل «الإخوان» والعثور بداخله على مضبوطات ووثائق وأوراق وأعلام مخالفة للقانون وملابس وشارات وعُصب تحمل شعارات الجماعة المحظورة.
وأحال مدعي عام العقبة الملف والأطراف المعنية بالقضية إلى النيابة العامة في عمّان التي تنظر في قضيتين تتعلقان بأملاك ومقرات تابعة لـ«الإخوان».
وأكدت مصادر مطلعة أن النائب ينتمي إلى «حزب جبهة العمل الإسلامي» الذراع السياسية لـ«جماعة الإخوان» المحظورة وهو الحزب الذي تحقق جهات أمنية حول صلته الفعلية بـ«الإخوان» فيما من المرجح اتخاذ البرلمان إجراءات بحق النائب إذا ثبت تورطه في الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صراخ و"طرق".. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة
وقالت القناة إن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات "كان عاصفا"، وفي أجزاء منه تبادل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير الصراخ. وأوضحت أن "نتنياهو طرق على الطاولة، وطالب سموتريتش وزامير بتغيير أسلوبهما الشخصي وتحويله إلى نقاش موضوعي". وصوت الوزراء في الاجتماع لصالح إقامة مناطق مساعدات إنسانية، تفصل سكان قطاع غزة عن حماس، وفق المصدر. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وسموتريتش، صوتا ضد إرسال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات "حتى إنشاء تلك المناطق الإنسانية"، وأكدا أن "المساعدات تقع في يد حماس". وفي أعقاب الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن حركة حماس تسعى لإدخال تغييرات "غير مقبولة" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في منشور لمكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد: "التغييرات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري نقلت إلينا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة لإسرائيل". كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الحركة، حسبما أعلن مكتبه. ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض، الأحد، بينما سيتوجه نتنياهو إلى واشنطن في اليوم نفسه للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين. وتركز المحادثات، التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، على الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية. وتعثرت جهود تأمين وقف إطلاق نار مؤقت لأشهر، لكن الوسطاء قدموا مؤخرا اقتراحا آخر، تفيد تقارير بأنه ينص على وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لمدة 60 يوما على الأقل، والإفراج التدريجي عن رهائن إسرائيليين وإعادة رفات القتلى منهم. في المقابل، سيتم إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال فترة وقف إطلاق النار، سيحاول الطرفان التفاوض على إنهاء دائم للحرب. وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها سلمت "ردها الإيجابي" على أحدث مقترح للوساطة إلى قطر ومصر. وقال مسؤول في الحركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هناك حاجة للمزيد من التوضيح بشأن استمرار وقف إطلاق النار بعد فترة الـ60 يوما الأولى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ووفقا لترامب، وافقت إسرائيل على "الشروط الضرورية" لإبرام وقف إطلاق النار قبل عدة أيام.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات
وفي منشور على منصة "إكس" مساء السبت، طالب الوزير اليميني المتطرف بـ"العودة إلى إطار نصر حاسم". وأضاف: "الطريق الوحيد لتحقيق نصر حاسم وعودة آمنة لرهائننا هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة ، والوقف التام لما يسمى المساعدات الإنسانية ، وتشجيع الهجرة" من القطاع. وقال بن غفير إن الهدف الحقيقي للحرب هو "انهيار حماس"، معتبرا أن الصفقة المقترحة "ستبعد إسرائيل عن هدفها، وستكافئ الإرهاب". كما صرح بأن السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى "إنعاش حماس". وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف أيضا، صرح في مؤتمر صحفي، الإثنين، أنه سيعارض أي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال في غزة. وقال سموتريتش: "أؤكد لكم من كل قلبي أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو بهذا الشأن ولا أظن أنه في طريقه إلى هناك". وأضاف: "إذا فكر أحد في الذهاب إلى هناك، فسيواجه جدارا يمنعه من ذلك". وليل السبت أعلن نتنياهو رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "التعديلات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية (ليل الجمعة)، وهي غير مقبولة من قبل إسرائيل". وأضاف البيان: "بعد تقييم الوضع، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة، ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". وتابع: "من المقرر أن يغادر فريق التفاوض غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات". وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
المبعوث الأمريكي يدعو لبنان للاستفادة من الفرصة المتاحة
بيروت: «الخليج» أشارت أوساط مطلعة إلى أن الرادار السياسي اللبناني تلقى إشارات، مصدرها المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس براك، تؤكد ضرورة الاستفادة من فرصة التسوية المتاحة، لأن البديل سيكون ذا طابع مأساوي، فيما تواصلت الغارات الإسرائيلية على أكثر من منطقة لبنانية، متسببة في العديد من الخسائر البشرية. فقد شهدت الساحة اللبنانية أمس تداول أخبار متناقضة بشأن الرد اللبناني على الورقة التي حملها المبعوث الأمريكي إلى لبنان في زيارته السابقة، في يونيو/ حزيران الفائت، والتي يفترض أن يتلقى أجوبة عليها في زيارته التالية المقررة غداً الاثنين بصورة مبدئية. وقد كتب براك في حسابه على منصة «إكس»: «يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن. إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتوترة في الماضي، وتحقيق وعد لبنان الحقيقي بأمل بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد». وكما دأب رئيس الولايات المتحدة على مشاركة العالم: «لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان بلداً عظيماً من جديد». فيما نقل عن الرئاسة اللبنانية أنها أرسلت إنذاراً إلى «حزب الله» صباح أمس بضرورة إرسال رد على أفكار براك. وكشفت مصادر إعلامية أن اجتماعاً رئاسياً ثلاثياً، يضم رؤساء الجمهورية (جوزيف عون)، والحكومة (نواف سلام)، والمجلس النيابي (نبيه بري)، سيعقد في قصر بعبدا استباقاً لوصول الموفد الأمريكي إلى بيروت غداً الاثنين، تأكيداً لوحدة الموقف الرسمي اللبناني من مضمون الورقة الأمريكية. بعد أن كان مستشارو الرؤساء الثلاثة قد عقدوا اجتماعاً، بعد ظهر أمس، لاستكمال البحث في الرد اللبناني على ورقة الموفد الأمريكي. وقالت مصادر إن «حزب الله» سلّم ليل أمس ردّه على ورقة برّاك إلى رئيس مجلس النواب بري، حيث أكد تمسكه بتطبيق قرار وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، مشدداً على أنه لا حاجة لاتفاق جديد يعيد النظر في ما تم الاتفاق عليه سابقاً. في المقابل، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب إن «ما يتم تداوله من كلام أو رسائل منسوبة له أو نقلاً عن زواره عبر بعض وسائل الإعلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً». وإن «اللقاءات مستمرة، ولم يستجد أي موقف نهائي». من جهتها أفادت مصادر رسمية أن رد لبنان سيشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، من دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي بشأن هذا الملف. كما سيشدد الرد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاملاً من قبل إسرائيل. على صعيد آخر، استهدفت غارة بمسيرة إسرائيلية بصاروخين، سيارة على الأوتوستراد في مدينة بنت جبيل قرب المدرسة المهنية. كما استهدفت غارة مماثلة منزلاً في بلدة شبعا. وأعلنت وزارة الصحة العامة عن حصيلة أولية للخسائر البشرية، جراء الغارات، تضمنت قتيلاً في صف الهوا، وجريحين في بنت جبيل، وجريحاً في شبعا، وجريحين في شقرا. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن 4 غارات جوية شنها طيرانه على جنوب لبنان، في محاولات لاغتيال أربعة عناصر من «حزب الله». وقد تم التأكد من مقتل أحدهم.