logo
GBU-57 "الخارقة" الأميركية تفشل في مهمتها... تحصينات الحوثيين تصمد

GBU-57 "الخارقة" الأميركية تفشل في مهمتها... تحصينات الحوثيين تصمد

ليبانون ديبايت٠٢-٠٤-٢٠٢٥

استخدمت القاذفات الاستراتيجية الشبحية الأميركية "بي-2" خلال عملياتها القتالية ضد حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، قنابل جوية موجهة مضادة للتحصينات من طراز GBU-57، المعروفة بقدرتها الفائقة على اختراق المخابئ تحت الأرض.
ووفقًا لبيانات نشرتها وسائل إعلام أميركية، فإن هذه الذخائر، التي طورتها شركة بوينغ، قادرة على اختراق الأرض بعمق 60 مترًا، والخرسانة المسلحة حتى 19 مترًا، ما يجعلها إحدى أقوى القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية.
لكن صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت بأن هذه القنابل فشلت في تدمير مجمع صاروخي مُخبأ تحت الأرض تابع للحوثيين، رغم قوتها التدميرية الهائلة.
وبحسب محمد الباشا، الخبير الأميركي في شؤون الأمن بالشرق الأوسط، فإن الضربات الأميركية نجحت في تدمير بعض مداخل الأنفاق، لكن الحوثيين تمكنوا سريعًا من استعادة الوصول إلى منشآتهم العسكرية تحت الأرض عبر فتح مداخل جديدة.
ويفترض محللون عسكريون أن القدرات الفعلية للقنابل GBU-57 تتجاوز الأرقام المعلنة، إلا أنها لم تحقق التأثير المرجو في هذه الحالة، رغم وزنها الذي يتجاوز 13 طناً.
مواصفات القنبلة GBU-57A/B:
النوع: قنبلة موجهة بالليزر و"GPS" مضادة للتحصينات العميقة.
الوزن: 13,600 كغ – من أثقل القنابل غير النووية الأميركية.
الطول: 6.2 م – القطر: 80 سم
القدرة على الاختراق:
الخرسانة المسلحة: 60 م.
الطبقات الصخرية الصلبة: 40 م.
التربة الطينية: 200 م.
نظام التوجيه:
مدمج (GPS/INS) – توجيه بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية.
إمكانية تركيب نظام توجيه بالليزر لتحسين الدقة.
الرأس الحربي: 2700 كغ من المتفجرات عالية القوة AFX-757.
الطائرات الحاملة:
"بي-2 سبيريت" – تحمل قنبلتين.
"بي-52 ستراتوفورتريس" – بعد إدخال تعديلات.
هذا التطور يطرح تساؤلات حول مدى فعالية هذه القنابل في مواجهة تحصينات الحوثيين تحت الأرض، وما إذا كانت واشنطن ستلجأ إلى أساليب جديدة لضرب قدراتهم العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: بوتين يلعب بالنار
ترامب: بوتين يلعب بالنار

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

ترامب: بوتين يلعب بالنار

بعد توجيهه انتقادات لفلاديمير بوتين خلال الأيام الماضية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي 'يلعب بالنار'. وكتب ترامب في منشور على 'تروث سوشيال' 'ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار!'. فرض عقوبات ولأكد عدة أشخاص مقربين من الرئيس الأميركي أنه يدرس فرض عقوبات على روسياهذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباط ترامب من هجمات الرئيس الروسي المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'. إلى ذلك، أوضح أشخاص مطلعون على تفكير ترامب أنه سئم أيضا من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها تمامًا إذا لم تُجدِ المحاولة الأخيرة نفعًا. فيما أوضحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي 'أوضح رغبته في رؤية اتفاق سلام تفاوضي. لكنه أبقى جميع الخيارات مطروحة بذكاء'. وكان ترامب ألمح يوم الأحد الماضي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال عن بوتين: 'إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما الذي أصابه.. ؟' فيما وشت تلك التطورات بتدهور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي شهدت تقلبات صعودًا وهبوطًا حتى في الأشهر القليلة الماضية. علماً أن ترامب كان أكد مرارا منذ توليه منصبه الرئاسي في يناير الماضي أنه قادر على وقف الحرب الروسية الأوكرانية، مكررا أن علاقته بنظيره الروسي جيدة جدا. وساطة أميركية يذكر أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. في حين عقد قبل أكثر من أسبوع لقاء روسي أوكراني في اسطنبول، إلا انه لم بفض إلا إلى تبادل مئات الأسرى بين البلدين، دون تحقيق اختراق سياسي. على الرغم من أن الكرملين أكد أمس أن العمل مستمر على مسودة مذكرة سلام روسية.

تلويح بفرض عقوبات جديدة.. ماذا يجري بين ترامب وبوتين؟
تلويح بفرض عقوبات جديدة.. ماذا يجري بين ترامب وبوتين؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 8 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

تلويح بفرض عقوبات جديدة.. ماذا يجري بين ترامب وبوتين؟

لى مدى الأيام الماضية، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على الرغم من تأكيده أن علاقة جيدة تجمعه بسيد الكرملين. ما أثار التساؤلات حول إمكانية تحرك ترامب بشكل أكبر للضغط على موسكو بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وفي السياق، أكد عدة أشخاص مقربين من تالرئيس الأميركي أنه يدرس فرض عقوبات على روسياهذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباط ترامب من هجمات الرئيس الروسي المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" يفكر في التخلي عن الوساطة" إلى ذلك، أوضح أشخاص مطلعون على تفكير ترامب أنه سئم أيضًا من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها تمامًا إذا لم تُجدِ المحاولة الأخيرة نفعًا. فيما أوضحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي "أوضح رغبته في رؤية اتفاق سلام تفاوضي. لكنه أبقى جميع الخيارات مطروحة بذكاء". وكان ترامب ألمح يوم الأحد الماضي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال عن بوتين: "إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما الذي أصابه.. ؟" فيما وشت تلك التطورات بتدهور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي شهدت تقلبات صعودًا وهبوطًا حتى في الأشهر القليلة الماضية. علماً أن ترامب كان أكد مرارا منذ توليه منصبه الرئاسي في يناير الماضي أنه قادر على وقف الحرب الروسية الأوكرانية، مكررا أن علاقته بنظيره الروسي جيدة جدا. يذكر أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. في حين عقد قبل أكثر من أسبوع لقاء روسي أوكراني في اسطنبول، إلا انه لم بفض إلا إلى تبادل مئات الأسرى بين البلدين، دون تحقيق اختراق سياسي. على الرغم من أن الكرملين أكد أمس أن العمل مستمر على مسودة مذكرة سلام روسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

روسيا تسيطر على 4 قرى أوكرانية... وترامب يلوح بعقوبات على موسكو
روسيا تسيطر على 4 قرى أوكرانية... وترامب يلوح بعقوبات على موسكو

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

روسيا تسيطر على 4 قرى أوكرانية... وترامب يلوح بعقوبات على موسكو

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت السلطات الأوكرانية أن القوات الروسية استولت على 4 قرى في منطقة سومي الحدودية مع روسيا وسط تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، وهو ما هددت به دول غربية. وكتب أوليه هريهوروف حاكم سومي على فيسبوك قائمة بأربع قرى داخل الحدود قال إنها الآن تحت سيطرة القوات الروسية، وهي نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وزورافكا. وأضاف أنه تم إجلاء سكانها منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على إنشاء "منطقة عازلة" على أراضي أوكرانيا. وتقع منطقة سومي في الجهة المقابلة من منطقة كورسك الروسية، حيث قامت القوات الأوكرانية بتوغل واسع النطاق عبر الحدود في آب الماضي. وتقول موسكو إن القوات الأوكرانية طُردت من كورسك، لكن كييف تقول إن قواتها لا تزال نشطة هناك. وفي السياق، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 43 مسيرة روسية من بين 60 هاجمت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية. ولليلة الرابعة على التوالي تتعرض أوكرانيا لأكبر هجوم روسي بمسيرات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط 2022. وأفادت القوات المسلحة الروسية ومدونون عسكريون روس في الأيام القليلة الماضية بسيطرة الجيش على قرى في سومي، التي تتعرض لغارات جوية روسية متكررة منذ أشهر. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 99 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية. وفي الأثناء نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا مع شعوره بالإحباط من الهجمات الروسية. وقالت المصادر إن العقوبات الأميركية لن تشمل قيودا مصرفية وهناك خيارات أخرى للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن هدف العقوبات ممارسة ضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما. وأضافت المصادر أن ترامب سئم من مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا ويفكر في التخلي عنها تماما. كما نقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب كان واضحا في رغبته بالتوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف، وأنه أبقى بذكاء جميع الخيارات طروحة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا. وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستنكر من جانبه ما وصفها بحالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا. وفي الإطار نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الاثنين أنه "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسيون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا". وفي شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014. وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store