
تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025
تنبأ كل من العراف البرازيلي أثوس سالومي الشهير بدقة تنبؤاته وأطلق عليه لقب "نوستراداموس الحي"، والعرافة البلغارية الشهيرة الراحلة بابا فانغا بالأمر نفسه لعام 2025، فهل يتحقق فعلا؟
وفقا لهذين العرّافين الذين يُزعم أنهما "يران كل شيء"، فإن الكائنات الفضائية ستكون – عمّا قريب – بيننا.
وعلى الرغم من أن العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا توفيت عام 1996، إلا أنها تركت بعض التنبؤات الرئيسية للمستقبل، وقد اتفق معها العرّافون المعاصرون، بما في ذلك "نوستراداموس الحي"، على هذا التوقع تحديدا.
فقد تنبأت بأن البشر سيتواصلون مع كائنات فضائية في عام 2025، وأن الحدث سيحدث على الأرجح بالتزامن مع "حدث رياضي كبير".
ورغم أن بعض أبرز البطولات والألعاب لهذا العام قد أقيمت بالفعل – مثل ويمبلدون، والسوبر بول، وتصفيات الدوري الأمريكي للمحترفين، ودوريات كرة القدم الشهيرة – إلا أن العام لم ينتصف بعد، وما تزال هناك العديد من الفعاليات الرياضية الصاخبة التي قد "تجذب الزوار من خارج الأرض".
أما أثوس سالومي – المعروف أيضا بلقب "نوستراداموس الحي"، تيمنًا بالعراف والمنجم الفرنسي الشهير في القرن الخامس عشر – فقد توقّع بدوره أن البشرية ستتمكن من شطب "الاتصال بالكائنات الفضائية" من قائمتها هذا العام.
سالومي، وهو "خبير في الظواهر الخارقة" وعراف يبلغ من العمر 38 عاما من البرازيل، قال لصحيفة "ديلي ميل" إن التقدم التكنولوجي وزيادة استكشاف الفضاء سيقودان في النهاية إلى تلاقي جنسنا البشري المتواضع مع الحياة الفضائية.
وأضاف: "بفضل تلسكوب جيمس ويب، قد تحصل البشرية أخيرا على إجابة بشأن وجود كائنات فضائية، في الوقت الذي قد تقوم فيه حكومات مثل الولايات المتحدة برفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)".
وتابع: "إذا صحّ ذلك، فإن هذه الاكتشافات يمكن أن تُحدث ثورة في نظرتنا إلى الكون الذي نعيش فيه – وإلى أنفسنا".
ويُذكر أن التلسكوب، الذي غادر كوكبنا في ديسمبر 2021، يدور حاليا حول الشمس. وعلى الرغم من أنه ساهم بالفعل في بعض الاكتشافات الفلكية الكبرى – بما في ذلك اكتشاف كوكب خارجي في يونيو 2025 – إلا أنه لم يعثر حتى الآن على أي حياة فضائية... ولكن، لا يجب القول أبدا "مستحيل".
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الإفراط في التوقعات المرتبطة بالكائنات الفضائية قد يكون ضارا بالمجتمع.
فقد كتب توني ميليغان، الباحث في فلسفة الأخلاق في كلية كينغز بلندن، في ورقة نُشرت على موقع "The Conversation": "الكثير من الضوضاء الخلفية حول الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يعيق التواصل العلمي الجاد بشأن احتمالية العثور على حياة ميكروبية خارج الأرض".
أردف: "من الواضح بشكل متزايد أن الإيمان بزيارة الكائنات الفضائية لم يعد مجرّد تكهّن ممتع، بل أصبح أمرا له عواقب حقيقية وضارة".
يدّعي كل من نوستراداموس الحي وبابا فانغا أنهما تنبّآ بأحداث كبرى في الماضي – رغم أنه لا يوجد سجل رسمي لتنبؤات بابا فانغا.
وقبل وفاتها – التي قيل إنها تنبّأت بها بدقة – تُنسب إليها نبوءات صحيحة مثل الوفاة المبكرة للأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، وعدد من الأحداث العالمية البارزة الأخرى.
أما سالومي، فيزعم أنه تنبأ باستحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، ووفاة الملكة إليزابيث، وجائحة كورونا.
وبالإضافة إلى التنبؤ بالاتصال بكائنات فضائية، توقّع أيضا احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة في عام 2025، كما توقّع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع.
وذكر في المقابلة ذاتها مع "ديلي ميل": "الأنظمة المتقدمة ستكون قادرة على العمل في مجالات متعددة في آنٍ واحد، مقلّدةً التفكير البشري".
وأكمل: "سوف تتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تصميم المباني، وتخطيط الحملات الإعلانية، وتشخيص الأمراض في غضون ثوانٍ. لكن مع منح كل هذه السلطة للآلات، يبرز سؤال: ماذا سيحدث إذا فقدنا السيطرة؟"
المصدر: "نيويورك بوست"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- 26 سبتمبر نيت
تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025
تنبأ كل من العراف البرازيلي أثوس سالومي الشهير بدقة تنبؤاته وأطلق عليه لقب "نوستراداموس الحي"، والعرافة البلغارية الشهيرة الراحلة بابا فانغا بالأمر نفسه لعام 2025، فهل يتحقق فعلا؟ تنبأ كل من العراف البرازيلي أثوس سالومي الشهير بدقة تنبؤاته وأطلق عليه لقب "نوستراداموس الحي"، والعرافة البلغارية الشهيرة الراحلة بابا فانغا بالأمر نفسه لعام 2025، فهل يتحقق فعلا؟ وفقا لهذين العرّافين الذين يُزعم أنهما "يران كل شيء"، فإن الكائنات الفضائية ستكون – عمّا قريب – بيننا. وعلى الرغم من أن العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا توفيت عام 1996، إلا أنها تركت بعض التنبؤات الرئيسية للمستقبل، وقد اتفق معها العرّافون المعاصرون، بما في ذلك "نوستراداموس الحي"، على هذا التوقع تحديدا. فقد تنبأت بأن البشر سيتواصلون مع كائنات فضائية في عام 2025، وأن الحدث سيحدث على الأرجح بالتزامن مع "حدث رياضي كبير". ورغم أن بعض أبرز البطولات والألعاب لهذا العام قد أقيمت بالفعل – مثل ويمبلدون، والسوبر بول، وتصفيات الدوري الأمريكي للمحترفين، ودوريات كرة القدم الشهيرة – إلا أن العام لم ينتصف بعد، وما تزال هناك العديد من الفعاليات الرياضية الصاخبة التي قد "تجذب الزوار من خارج الأرض". أما أثوس سالومي – المعروف أيضا بلقب "نوستراداموس الحي"، تيمنًا بالعراف والمنجم الفرنسي الشهير في القرن الخامس عشر – فقد توقّع بدوره أن البشرية ستتمكن من شطب "الاتصال بالكائنات الفضائية" من قائمتها هذا العام. سالومي، وهو "خبير في الظواهر الخارقة" وعراف يبلغ من العمر 38 عاما من البرازيل، قال لصحيفة "ديلي ميل" إن التقدم التكنولوجي وزيادة استكشاف الفضاء سيقودان في النهاية إلى تلاقي جنسنا البشري المتواضع مع الحياة الفضائية. وأضاف: "بفضل تلسكوب جيمس ويب، قد تحصل البشرية أخيرا على إجابة بشأن وجود كائنات فضائية، في الوقت الذي قد تقوم فيه حكومات مثل الولايات المتحدة برفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)". وتابع: "إذا صحّ ذلك، فإن هذه الاكتشافات يمكن أن تُحدث ثورة في نظرتنا إلى الكون الذي نعيش فيه – وإلى أنفسنا". ويُذكر أن التلسكوب، الذي غادر كوكبنا في ديسمبر 2021، يدور حاليا حول الشمس. وعلى الرغم من أنه ساهم بالفعل في بعض الاكتشافات الفلكية الكبرى – بما في ذلك اكتشاف كوكب خارجي في يونيو 2025 – إلا أنه لم يعثر حتى الآن على أي حياة فضائية... ولكن، لا يجب القول أبدا "مستحيل". ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الإفراط في التوقعات المرتبطة بالكائنات الفضائية قد يكون ضارا بالمجتمع. فقد كتب توني ميليغان، الباحث في فلسفة الأخلاق في كلية كينغز بلندن، في ورقة نُشرت على موقع "The Conversation": "الكثير من الضوضاء الخلفية حول الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يعيق التواصل العلمي الجاد بشأن احتمالية العثور على حياة ميكروبية خارج الأرض". أردف: "من الواضح بشكل متزايد أن الإيمان بزيارة الكائنات الفضائية لم يعد مجرّد تكهّن ممتع، بل أصبح أمرا له عواقب حقيقية وضارة". يدّعي كل من نوستراداموس الحي وبابا فانغا أنهما تنبّآ بأحداث كبرى في الماضي – رغم أنه لا يوجد سجل رسمي لتنبؤات بابا فانغا. وقبل وفاتها – التي قيل إنها تنبّأت بها بدقة – تُنسب إليها نبوءات صحيحة مثل الوفاة المبكرة للأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، وعدد من الأحداث العالمية البارزة الأخرى. أما سالومي، فيزعم أنه تنبأ باستحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، ووفاة الملكة إليزابيث، وجائحة كورونا. وبالإضافة إلى التنبؤ بالاتصال بكائنات فضائية، توقّع أيضا احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة في عام 2025، كما توقّع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع. وذكر في المقابلة ذاتها مع "ديلي ميل": "الأنظمة المتقدمة ستكون قادرة على العمل في مجالات متعددة في آنٍ واحد، مقلّدةً التفكير البشري". وأكمل: "سوف تتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تصميم المباني، وتخطيط الحملات الإعلانية، وتشخيص الأمراض في غضون ثوانٍ. لكن مع منح كل هذه السلطة للآلات، يبرز سؤال: ماذا سيحدث إذا فقدنا السيطرة؟" المصدر: "نيويورك بوست"


اليمن الآن
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى. وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية. وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة. ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا. ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر. حقيقة تماثيل "المواي" أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ. وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة. وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا". كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة. وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس. لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد. وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.


اليمن الآن
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة
سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. حشد نت- وكالات: تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا محيط بحيرة سالتون، نشاطًا زلزاليًا متزايدًا أثار قلق المجتمع العلمي والسكان المحليين، وسط تحذيرات متجددة من احتمال قرب وقوع ما يُعرف بـ"الزلزال الكبير" الذي لطالما حذر منه الجيولوجيون، لما قد يسببه من دمار واسع على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة. ووفقًا للمركز الجيولوجي الأميركي (USGS)، سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسُجلت أكثر من 30 هزة ارتدادية لاحقة عند الطرف الجنوبي من البحيرة، إلى جانب سلاسل زلزالية أخرى في المناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث تم رصد أكثر من عشر هزات في كل موقع خلال ساعات النهار. وتقع بحيرة سالتون على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة مشهورة بكثافة النشاط الزلزالي، وتضم عددًا من الصدوع النشطة، أبرزها صدع سان أندرياس الممتد على طول 1,200 كيلومتر، والذي يُصنّف ضمن أخطر الفوالق الزلزالية في العالم. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يُنذر هذا النشاط المتسارع قرب بحيرة سالتون بإمكانية اقتراب الزلزال المدمر المنتظر، أو ما يُعرف بـ"The Big One"، والذي يتوقع العلماء أن تتجاوز قوته 8 درجات، وقد يتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، تشمل مئات القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، فضلًا عن دمار واسع في البنية التحتية. وتبعد الزلازل الأخيرة أقل من 64 كيلومترًا عن صدع سان أندرياس، ونحو 80 كيلومترًا عن صدع إلسينور، وهو صدع آخر يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية وصولًا إلى مقاطعة سان دييغو، وعلى الرغم من هدوئه النسبي عبر التاريخ، إلا أن الخبراء لا يستبعدون احتمالية نشاطه. وفي هذا السياق، أعادت الدكتورة لوسي جونز، وهي من أبرز المتخصصين في علم الزلازل، التحذير من خطر إلسينور، مشيرة في تصريحات سابقة إلى أن هذا الصدع قادر على توليد زلزال بقوة 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، وأن تكرار الزلازل فيه يتم عادة كل 100 إلى 200 عام. وتُعيد هذه السلسلة من الزلازل تسليط الضوء على جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة زلزال بهذا الحجم، في ظل التحديات التي تفرضها الكثافة السكانية العالية، والهشاشة المحتملة في بعض البنى التحتية. وفي حين تعمل السلطات على تعزيز خطط الطوارئ وأنظمة الإنذار المبكر، يرى خبراء أن العنصر الحاسم في تقليل الخسائر هو وعي السكان وتدريبهم على سلوكيات التصرف الآمن عند وقوع الزلازل، خاصة في المناطق القريبة من الفوالق الزلزالية النشطة.