logo
"بترا" تعرض لشركائها متلقي الخدمة خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026-2028

"بترا" تعرض لشركائها متلقي الخدمة خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026-2028

الرأيمنذ 14 ساعات
عرضت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الأحد، خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2028، لشركائها من متلقي الخدمة في الوزارات والمؤسسات الرسمية، في إطار التعاون المشترك البناء لخدمة المصلحة العامة للمشهد الإعلامي الرسمي.
وقال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة: "إننا نؤمن بدور وكالة (بترا) الرصين والمتزن في تقديم المحتوى الإعلامي الذي يخص أنشطة وأخبار الدولة الأردنية"، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الشركاء من متلقي الخدمة المعنيين بالإعلام في المؤسسات والوزارات.
وبين النوايسة أن الوكالة تشهد خطة تطويرية، تبدأ من خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2028، بتصور جديد، إلى جانب تطوير الموقع الإلكتروني، لتمكينها من التعامل مع الإعلام الرسمي بما يواكب التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي.
وأكد دعم وزارة الاتصال الحكومي المستمر لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لتكون الرواية الحكومية الخبرية حاضرة في الوقت المناسب، وبالدقة المعهودة التي تعمل في إطارها (بترا).
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، نبيل غيشان: "بدأنا بعد إعداد الخطة الاستراتيجية للوكالة وتعديلها بما يسهم في تحسينها وتطويرها، وإقرارها من قبل مجلس الإدارة، بعرضها على شركائنا من متلقي الخدمة في الوزارات والمؤسسات، بهدف تزويدنا بالملاحظات لمحاولة تضمينها في الخطة الاستراتيجية قدر الإمكان".
وبين أن الخطة ترتكز على عدة محاور أساسية، أبرزها رضا الشركاء من متلقي الخدمة، نظرا لأهمية التغذية الراجعة التي تسهم في تطوير وتحسين المحتوى الإعلامي وطريقة عرضه، مشيرا إلى أن صلب عمل الوكالة يصب في تغطية الأخبار الرسمية بمصداقية وموضوعية، وبصورة تتناسب مع السياسة التحريرية والتوجهات الوطنية.
من جهتها، ثمنت مدير عام الوكالة، الزميلة فيروز مبيضين، جهد وتعاون الشركاء من متلقي الخدمة، ومشاركتهم الإيجابية، مؤكدة حرص الوكالة على عقد اللقاءات معهم بهدف التعاون في تقديم المعلومات الدقيقة للمواطنين، بصورة مطورة تخدم المشهد الإعلامي الرسمي.
كما ثمنت اهتمام وزارة الاتصال الحكومي ومشاركتها في الخطة الاستراتيجية، حرصا منها على العمل بروح الفريق الواحد وبما يخدم المصلحة العامة، مشيدة بجهود كادر الوكالة الذي تحلى بالمهنية وسرعة الإنجاز لإطلاق الخطة في وقتها المقرر، ومشاركتها مع متلقي الخدمة.
بدورها، عرضت رئيس قسم التطوير المؤسسي، المهندسة دعاء السروجي، مضامين الخطة الاستراتيجية على الحضور، وأبرزها، مهام الوكالة وصلاحياتها، وهيكلها التنظيمي، ومرتكزاتها، ونموذج الأعمال، ونقاط الاتصال، وشبكة الشركاء، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها الوكالة، ومواردها الرئيسية، والقيمة المضافة التي تقدمها.
واستعرضت نقاط القوة والضعف، والفرص والتهديدات، والأهداف الاستراتيجية والوطنية التي تسهم الوكالة في تحقيقها، ومديرياتها الصحفية والإدارية، وبرامجها ومشاريعها.
بدورهم، أشاد الشركاء من متلقي الخدمة بخطة الوكالة الاستراتيجية، ومواكبتها لتطورات الإعلام وأدواته، مبدين ملاحظاتهم حولها، وتقديم تغذية راجعة إيجابية تسهم في تطوير المحتوى الإعلامي، وتعزز فرص التعاون بين المؤسسات لخدمة الإعلام الرسمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كابيتال بنك : بناء منظومة مصرفية متكاملة لمواكبة المستقبل الرقمي
كابيتال بنك : بناء منظومة مصرفية متكاملة لمواكبة المستقبل الرقمي

رؤيا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • رؤيا نيوز

كابيتال بنك : بناء منظومة مصرفية متكاملة لمواكبة المستقبل الرقمي

استحواذات استراتيجية ترفع حقوق المساهمين إلى 600 مليون دينار 6.5 مليار دينار أصول البنك و100 مليون دولار سندات في ناسداك دبي استراتيجيتنا تهدف إلى التوسع والنمو الرقمي والاستدامة الشاملة اطلاقنا أول بنك رقمي بالكامل في الأردن Blink توسيع الخدمات الاستثمارية وتمويل المشاريع المستدامة بناء منظومة مصرفية متكاملة لمواكبة المستقبل الرقمي ثلاثة عقود من النمو المتواصل والتميّز الاستراتيجي رسمت مسيرة كابيتال بنك، الذي لم يكتفِ بتعزيز حضوره المحلي في السوق المصرفي الأردني، بل وسّع رؤيته وحدود طموحه ليصبح اليوم أحد أبرز المجموعات المصرفية على مستوى المنطقة. خلال هذه السنوات، شكّل الابتكار والتوسع والاستثمار في الكفاءات دعائم أساسية في رحلته نحو الريادة، مدعومة بثقة متنامية من العملاء والشركاء، وبتصنيف ائتماني متقدم يعكس متانته المالية واستقراره. الابتكار والتوسع الرقمي في مواجهة المستقبل من الاستحواذات النوعية في الأردن والعراق، إلى إطلاق حلول مصرفية رقمية رائدة، أثبت البنك أنه قادر على التكيّف مع المتغيرات واستباق المستقبل. واليوم، في ظل تسارع التحول الرقمي وتزايد أهمية الاستدامة والشمول المالي، يواصل كابيتال بنك العمل برؤية طموحة تركز على تقديم تجربة مصرفية ذكية وشخصية ومتكاملة. إنجازات بارزة واعترافات دولية وفي حديث مع الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك، تامر غزالة، وقال أن مسيرة كابيتال بنك شهدت محطات مفصلية كان لها أثر كبير في رسم ملامح نموه وتوسعه. ففي 2023، صنّف البنك ضمن أكبر 50 بنكًا في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية حسب مجلة فوربس، ورفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف البنك طويل الأجل من الدرجة (B1) إلى (Ba3) في 2024، إضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز المحلية والعالمية. منذ تأسيسه، اتخذ كابيتال بنك خطوات ثابتة لتحقيق رؤيته الطموحة، ليصبح مجموعة مالية إقليمية ذات حضور واسع. قادته تحولات استراتيجية ذكية لتعزيز مكانته في السوق الأردني والإقليمي، بالاعتماد على استراتيجية الابتكار المدروس والتوسع الطموح، مع تركيز على العمليات الأساسية لتحقيق نمو مستدام. وكان عام 2005 علامة فارقة بإطلاقه الإقليمي عبر استحواذه على حصة الأغلبية في المصرف الأهلي العراقي، ما أثبت قدرته على التوسع وإدارة العمليات في أسواق جديدة. كما حرص البنك على تنويع عملياته لتلبية احتياجات العملاء من خلال شركات تابعة مثل كابيتال للاستثمارات (في الأردن والإمارات) وشركة كابيتال للتأجير التمويلي التي تقدم حلولًا مبتكرة. استحواذات استراتيجية تعزز الانتشار وأشار غرالة، الى مواصلة البنك على تعزيز حضوره من خلال استحواذه على عمليات «بنك عوده» في الأردن والعراق عام 2021، وبنك سوسيته جنرال في الأردن عام 2022، ما جعله من أكبر البنوك في المنطقة من حيث الانتشار والحجم. كما أصدر البنك سندات دائمة بقيمة 100 مليون دولار لتعزيز رأس ماله، وكانت الأولى من نوعها لبنك أردني مدرجة في بورصة ناسداك دبي. بالإضافة إلى دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي كشريك استراتيجي بنسبة 23.97%، ما دعم تنفيذ استراتيجية التوسع وتقديم خدمات مبتكرة للعملاء والمساهمين. واستطاع «كابيتال» ترسيخ مكانته في السوق المصرفي خلال العقود الثلاثة الماضية من خلال تحقيق البنك رؤيته الطموحة عبر ركائز استراتيجية تتمثل في التميز التشغيلي، التركيز على العملاء، النمو المستدام، والاستثمار في فريق العمل. عمل البنك على توسع مدروس محلياً وإقليمياً عبر استحواذات استراتيجية زادت حصته السوقية وقاعدة عملائه، مع تعزيز الخدمات المصرفية وتنويع مصادر الإيرادات، وتحسين إدارة المخاطر لتحقيق نمو مربح ومستدام. تعزيز الحضور في العراق والمنطقة وتطرق غزالة لإستحواذ البنك على غالبية أسهم المصرف الأهلي العراقي ساهم في تطوير وتوسيع منتجاته وخدماته، وتعزيز حضوره في السوق العراقي، ودعم الشمول المالي هناك. كما فتح البنك فروعًا في السعودية لخدمة الشركات ورجال الأعمال في العراق والسعودية والأردن، ما عزز مكانته الإقليمية كلاعب مؤثر. وعلى صعيد المنتجات والخدمات، قدم البنك حزمًا مصرفية استثمارية وتجارية متكاملة تلبي متطلبات الأفراد والشركات، مع تبني التقنيات الحديثة وتسريع التحول الرقمي. من ذلك إطلاق «Blink by Capital» في 2022، القناة البنكية الرقمية التي تستهدف فئة الشباب وتعد من الحلول الرائدة. استراتيجية مصرفية تواكب المستقبل وتتميز استراتيجية البنك بأنها لا تقتصر على النمو التقليدي أو زيادة الحصة السوقية فقط، بل تعتمد على فهم عميق للتحولات في القطاع المصرفي ومتطلبات المستقبل. هي استراتيجية استباقية تهدف إلى إعادة تعريف الدور المصرفي عبر دمج الخدمات المالية التقليدية والرقمية، مع التركيز على تجربة العميل المتكاملة. كما تعتمد الاستراتيجية على تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة العملاء عبر قطاعات وأقاليم مختلفة، مع الحفاظ على نهج مؤسسي رصين يعزز ثقة المستثمرين والشركاء، مما جعل استراتيجيات البنك أكثر استدامة وتميزًا. وانعكست استراتيجية التوسع الإقليمي على أداء البنك ومكانته المالية حيث أدت استحواذات البنك على فروع بنك عوده في الأردن والعراق إلى زيادة أصوله إلى 3.6 مليار دينار أردني، ورفع قيمة مساهمي البنك لأكثر من 400 مليون دينار. كما رفعت عملية الاستحواذ على فروع سوسيته جنرال في الأردن قيمة أصول البنك إلى نحو 6.5 مليار دينار وحقوق المساهمين إلى حوالي 600 مليون دينار في 2022. هذه التوسعات جعلت البنك من أبرز اللاعبين في المنطقة من حيث حجم العمليات والانتشار، وحققت نموًا قياسيًا في صافي الأرباح. ففي الربع الأول من 2025، سجل البنك أرباحًا صافية بعد الضرائب بلغت 50 مليون دينار، مع إجمالي موجودات 8.2 مليار دينار وودائع عملاء تصل إلى 5.9 مليار دينار. التحول الرقمي كمرتكز للتطور المصرفي يعتمد البنك نهجًا شاملاً في التحول الرقمي و التكنلوجي لإعادة صياغة التجربة المصرفية لتصبح أكثر ذكاءً وسلاسة، ومتوافقة مع أنماط حياة العملاء المتغيرة. تجدد جميع القنوات الرقمية، وطور بوابة موحدة تتيح للعملاء إنجاز معاملاتهم بسهولة وأمان دون زيارة الفروع. التقنيات الحديثة تعيد تعريف تجربة العميل تشكل التطبيقات الهاتفية وأجهزة الخدمة الذاتية الواجهة الجديدة للخدمة المصرفية، موفرة راحة وسرعة وتحكمًا كاملاً. كما يشمل النهج دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتقديم تجارب مصرفية شخصية، تشمل المشورة المالية والمقترحات المخصصة لكل عميل. يهدف البنك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل التداول العالمي، التحويلات، المحافظ الرقمية، وخيارات الدفع المتقدمة، لتكون في موقع متقدم في مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية. يركز البنك على تعزيز مكانته كمزود لحلول مالية متكاملة للأفراد والشركات عبر تطوير منتجات وخدمات متخصصة، وتوسيع شبكة خدماته الرقمية لتقديم تجربة مصرفية سلسة. التركيز على الشمول المالي والخدمات المتخصصة ويهتم البنك بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم حلول التمويل الأخضر والمستدام، ويسعى لتوسيع خدماته المصرفية الاستثمارية من خلال ذراعه «كابيتال للاستثمارات»، بالإضافة إلى حلول التأجير التمويلي عبر شركة كابيتال للتأجير التمويلي. كما يرى البنك فرصًا واعدة في قطاعات مثل الخدمات المصرفية الخاصة التي تلبي احتياجات الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، مع الالتزام بدعم الشمول المالي عبر خدمات مصرفية متنوعة لجميع شرائح المجتمع. ويساهم كابيتال بنك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي عبر التزام شامل يجمع بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. يتصدر البنك في مجال التمويل الأخضر، داعمًا مشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويشجع الشركات على تبني ممارسات بيئية مسؤولة. وتتضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية التركيز على الثقافة المالية، ريادة الأعمال، تمكين المرأة، وحماية البيئة، وهي محاور متوافقة مع القضايا الوطنية وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. حوكمة راسخة وابتكار رقمي لتمكين المستقبل المصرفي يعزز البنك حوكمة رشيدة تضمن الشفافية والمساءلة، ويشغل لجنة متخصصة لمتابعة سياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ويسعى لبناء نموذج مصرفي حديث يقوم على الابتكار والمسؤولية بالتعاون مع شركائه وموظفيه. وتقاس مدى جاهزية البنك لتبني التكنولوجيا المالية ورؤية مستقبل القطاع المالي عبر ثقافة الابتكار والتجريب متجذرة في البنك، مما يعزز جاهزيته لمواكبة التطورات في التكنولوجيا المالية (FinTech). يؤمن البنك أن الرقمنة هي محرك النمو المستدام في القطاع، ويعمل على تطوير منصاته الرقمية لتقديم حلول مبتكرة مخصصة للأفراد والشركات. طوّر البنك عمليات مثل التسجيل الرقمي وفتح الحسابات إلكترونيًا، وخدمة «اعرف عميلك» الإلكترونية، إلى جانب الاستثمار في أدوات تحليل البيانات الكبيرة لتحسين فهم العملاء وسرعة اتخاذ القرارات. ويتطلع البنك إلى دمج التكنولوجيا المالية مع الخبرة المصرفية التقليدية سيمكنه من بناء خدمات مالية مستقبلية تلبي تطلعات العملاء، وتنافس في الأسواق الإقليمية والدولية. وفي الختام، تتجلى ملامح تجربة مصرفية استثنائية نجح البنك في بنائها عبر ثلاثة عقود من العمل المتواصل والتخطيط الاستراتيجي. لم تكن مسيرة كابيتال بنك مجرّد توسع في الحصة السوقية أو تنويع في الخدمات، بل كانت نموذجًا متكاملاً في كيفية التحول من بنك محلي إلى مجموعة مالية إقليمية ذات تأثير واسع، تستند إلى ركائز متينة من الابتكار الرقمي، والإدارة الرشيدة، والشراكات الاستراتيجية. رؤية مستقبلية واستعداد للتحديات القادمة ويظهر من خلال ما تم طرحه أن البنك لا يكتفي بالإنجازات التي تحققت، بل يتعامل مع كل مرحلة من مراحل نموه كفرصة لإعادة البناء على أسس أكثر تطورًا، بما يواكب التحولات السريعة في القطاع المصرفي العالمي. فالتحول الرقمي لم يكن مجرد تحديث تقني، بل تحوّل ثقافي وهيكلي شامل أعاد تعريف تجربة العميل، وفتح آفاقًا جديدة لتقديم خدمات مصرفية ذكية وسلسة، ترتكز على البيانات والتخصيص والأمان. كما أن استراتيجية كابيتال بنك في التوسع الإقليمي، من خلال استحواذه على أصول مصرفية في الأردن والعراق، وفتح فروع جديدة في السعودية، شكلت نقطة تحول مهمة في تعزيز حضوره في أسواق جديدة، ورفع مكانته كمزود لحلول مالية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط. وقد ساهم دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي كشريك استراتيجي في ترسيخ ثقة المستثمرين ودعم خطط التوسع الطموحة. على صعيد الالتزام المجتمعي، يبرز كابيتال بنك كأحد المؤسسات المصرفية القليلة التي دمجت أهداف التنمية المستدامة في صلب استراتيجيتها التشغيلية، من خلال دعم التمويل الأخضر، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الثقافة المالية، ما يعكس توجهًا طويل الأمد نحو بناء اقتصاد مسؤول ومستدام. وتم تسليط الضوء بوضوح أن كابيتال بنك لا يرى المستقبل كاحتمال، بل كمسؤولية واستحقاق يستعد له من اليوم، عبر الاستثمار في التكنولوجيا، وتنمية الكفاءات، وتقديم قيمة مضافة حقيقية لعملائه ومجتمعه. ومن هنا، يُمكن القول إن كابيتال بنك يسير بخطى واثقة ليبقى في طليعة المؤسسات المصرفية الرائدة في المنطقة، وأكثرها استعدادًا لمواكبة التحديات والفرص في العقد القادم. – الرأي

هل الإعلام الأردني مأزوم؟
هل الإعلام الأردني مأزوم؟

الغد

timeمنذ 32 دقائق

  • الغد

هل الإعلام الأردني مأزوم؟

اضافة اعلان في صالونات عمان وسهرات العشاء التي تضم نخبا متعددة في كل القطاعات، تتشعب الأحاديث السياسية ومواضيع الساعة التي هي مثل الساعة، متغيرة تباعا. لكن هناك موضوع ثابت غالبا يظل كعنوان معلق على مسمار ثابت في كل السهرات والصالونات: أزمة الإعلام الأردني!أحد أهم تأزيمات الإعلام الأردني هم الطارئون على الصحافة والمفروضون على المشهد الإعلامي والمدهش أن هؤلاء أيضا في تلك الصالونات يطرحون ذات السؤال! بل وبثقة العلماء.نعم، هناك أزمة على مستوى الدولة في الموضوع الإعلامي، منها كما ذكرنا حشر المنظومة الإعلامية بمن ليسوا أهل الصنعة، وكذلك – وهو الأخطر- الارتباك الذي يحدث كل مرة عند كل مفصل غالبا يكون فيه استهداف للأردن. ويتجلى الإرباك بلغة الأردن "الرسمي والأهلي" الدفاعية واتخاذ وضعية رد الفعل لكن بقوة أكبر وبوهم أنه عكس الاتجاه لكنه يصب في ذات اتجاه الفعل في المحصلة.ليس هناك رواية أردنية محدثة للدولة، هناك كليشيهات مكررة وعبارات محفوظة كأناشيد في التصريحات المتيبسة التي تقول ما يقوله المسؤولون دوما.في موضوع التيار الإخواني مثلا، تشعر أحيانا أن الدولة تنافس التيار المحظور في كسب شعبية الشارع، والدولة غير مطالبة أساسا بذلك ولا هي طرف – بالأصل- في أي تنافس يجري في حدود سيادتها.في الهجمات "الإلكترونية" على مواقف الأردن الرسمية تجاه القضية الفلسطينية أو مأساة غزة تحديدا، يراود المرء شعور أن رد الفعل على تلك الهجمات أحيانا يدخل في باب مزاودة لا تليق بالدولة وهو ما يجعل الهجمات نفسها قد أنجزت مهمتها.رواية الدولة لا تحتاج كل هذا الحديث عن السرديات بقدر ما هي رواية تتلخص بمفهوم ومعنى الدولة وترسيخه في الوجدان الجمعي العام.وهذا يتطلب إعادة تأهيل الوعي الجمعي وتأطير المعرفة الدستورية والقانونية وكل ما يتفرع عنها من مفاهيم تميز بين التبعية والمواطنة مثلا، أو الوطن الذي نغنيه بالأناشيد والأشعار والدولة التي يحكمها الدستور والقانون، وكثير من المفاهيم التي تشوهت وصار ضروريا تصويبها كما هي.والرواية من هذا النوع ليست بالحكي والوعظ، بل بتقديم النموذج من خلال الحاكمية الرشيدة المستندة على الدستور وترسيخ حقيقي لمفهوم المواطنة التي لا تستقيم بدون توازن بين الحقوق والواجبات، والمؤسسية الواضحة.هذا كله، خطوة أولى لنصل إلى إعلام دولة "رسمي وأهلي" مستقر وبكامل صحته مستعصي على الاهتزازات أمام أي رياح مهما اشتدت وعصفت.حينها، ربما يكون الحديث في الصالونات وسهرات العشاء التي لا تنتهي في عمان يتمحور بجدليات أكثر فائدة وأقل تذمرا وربما بأفكار تطويرية تخدم الدولة بكل مكوناتها.

وزير الخارجية السعودي : 'حل الدولتين' يستند إلى موقف السعودية الثابت تجاه قضية فلسطين
وزير الخارجية السعودي : 'حل الدولتين' يستند إلى موقف السعودية الثابت تجاه قضية فلسطين

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

وزير الخارجية السعودي : 'حل الدولتين' يستند إلى موقف السعودية الثابت تجاه قضية فلسطين

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة السعودية بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، تستند إلى موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتستضيف الأمم المتحدة في نيويورك اليوم المبادرة السعودية – الفرنسية المشتركة لتنظيم المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقرر عقده لمدة يومين، برئاسة وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، إذ يعزز المؤتمر الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين، والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين. وقال وزير الخارجية السعودي: «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم». وأضاف: «من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار». إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، والنرويج، والاتحاد الأوروبي، في أيلول (سبتمبر) 2024، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store