
العدوان الإسرائيلي على سوريا جريمة دولية تتطلب المحاسبة وفقاً لمأمون فندي
العدوان الإسرائيلي على سوريا جريمة دولية تتطلب المحاسبة وفقاً لمأمون فندي
مقال مقترح: محافظ كفر الشيخ يعلن عن حملات تموينية مكثفة على المخابز والأسواق
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أكد فندي: 'العدوان الإسرائيلي على سوريا هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة'.
العدوان الإسرائيلي على سوريا يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، بينما استهداف الحكومة السورية للمجتمع الدرزي يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمثل اضطهادًا لأقلية عرقية، لذا فإن كلا الفعلين مدانين ويجب محاسبة المسؤولين دوليًا، فالقانون هو المرجعية.
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
مقال له علاقة: محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 55 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمتغيرات المكانية
وأضاف: 'استهداف الحكومة السورية للمجتمع الدرزي يُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمثل اضطهادًا لأقلية عرقية، لذا يجب محاسبة المسؤولين دوليًا، فالقانون هو المرجعية'.
في سياق آخر، أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل لا تنظر إلى الزمن كعامل عابر في سياساتها المتعلقة بالسلم والحرب، بل تستغله كـ'أداة استراتيجية' تهدف من خلالها إلى تفكيك الصف العربي واستفراد كل دولة على حدة.
تقسيم الموقف العربي
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أوضح فندي أن 'استراتيجية الزمن الإسرائيلي في السلم والحرب ليست مجرد سياق، بل أداة تُوظف ببراعة لتحقيق تفكيك الدول المحيطة'.
وأشار إلى أن إسرائيل بدأت في مرحلة السلام بإخراج مصر من المعادلة عبر اتفاق كامب ديفيد، تلتها عزل الأردن باتفاق وادي عربة، ثم الاتفاقات الإبراهيمية التي ساهمت في تقسيم الموقف العربي، مبينًا أن هذا التدرج الزمني لم يكن ممكنًا حدوثه دفعة واحدة، بل تحقق عبر خطوات متتالية ومدروسة.
تحييد الأطراف كافة
أما في جانب الحرب، فقد وصف فندي المشهد بأنه تكرر بشكل مشابه، حيث بدأت إسرائيل برد فعل على 'الطوفان المقدس'، ثم حيّدت حزب الله تدريجيًا عبر مزيج من التردد والحسابات السياسية، وعقب تخلي إيران عن دعم الحزب، أصبح هو الهدف التالي لإسرائيل، موضحًا أن إسرائيل الآن، بعد تحييد الأطراف كافة، قد تستهدف أي دولة، حتى تلك المنضوية ضمن 'محور السلام'.
استقبال بعض الرؤساء الأفارقة
في سياق آخر، هاجم الدكتور مأمون فندي مشهد استقبال بعض الرؤساء الأفارقة من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا المشهد بـ'المهين'، الذي يذكّر بممارسات الاستعباد، ويهدر ما راكمته حركات التحرر الإفريقية من كرامة ونضال عبر العقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 30 دقائق
- النهار المصرية
المجر تقترح حلا للصراع في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في لقاء تلفزيوني خلال حضوره لفعالية في الأمم المتحدة بنيويورك أنه لإنهاء الصراع في أوكرانيا هناك حاجة إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة وأشار سيارتو إلى أن وجود اتفاق شامل للتعاون بين موسكو وواشنطن من شأنه أن ينهي الصراع العسكري في أوكرانيا ويعزز الأمن في جميع أنحاء العالم. وأوضح وزير الخارجية المجري أنه سيعرض اقتراحه حول "اتفاق شامل للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة" على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وزملائه في منظمة الأمم المتحدة. وقال سيارتو: "إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل وكبير بين روسيا والولايات المتحدة في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فسيكون العالم مكانا أكثر أمانا، ويمكن تجنب خطر الحرب العالمية الثالثة. أما إذا لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإذا تصاعد الصراع العسكري في أوكرانيا، فستكون هناك عواقب غير متوقعة على الاقتصاد والسياسة العالميين، وسيواجه العالم تهديدا خطيرا بالحرب العالمية الثالثة". وتابع: "هذا يجب منعه، ولهذا ندعو إلى السلام، والمفاوضات، ووقف إطلاق النار. وسنواصل ذلك حتى لو استمرت الهجمات علينا من أوروبا، ومن بروكسل، ومن عواصم أوروبية مختلفة". سبق أن ذكرت الحكومة المجرية أنها تعتقد أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن حله إلا بشرط التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول مجموعة واسعة من القضايا. وتعتقد بودابست أن هذه المشكلة ستحل أولا في المفاوضات بين موسكو وواشنطن، وليس بين موسكو وكييف.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
سلاح التجويع، تقرير جديد لمؤسسة ماعت يرصد الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرًا خاصًا بعنوان "التجويع كسلاح.. مسئولية إسرائيل عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة"، يوثق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، من خلال شهادات مباشرة لضحايا العدوان في مختلف مناطق القطاع. الأوضاع الإنسان في غزة ويركز التقرير على الأبعاد الحقوقية والإنسانية للحصار المتواصل والهجمات الإسرائيلية، لا سيما ما يتعلق بحرمان السكان من الغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والتشريد القسري، مع رصد معاناة الفئات الأضعف، كالنساء والأطفال والمسنين. كما يتضمن التقرير قسمًا خاصًا بعنوان "أصوات من تحت الحصار"، يُبرز الشهادات المؤلمة التي رواها سكان غزة، في محاولة لكسر الصمت ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الواقع المأساوي الذي يرزح تحته أكثر من مليوني فلسطيني. تجويع قطاع غزة وفي هذا السياق قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت، قائلًا: "أن ما تشهده غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة بحق الإنسانية. الحصار الشامل والتجويع المتعمد والهجمات العشوائية على المناطق المدنية تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف، وتستدعي تحركًا دوليًا فوريًا لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة." وأكد عقيل، أن "ما يجري في قطاع غزة يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وخاصة مبدأ التناسب والتمييز في استخدام القوة، ومبدأ حماية السكان المدنيين. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن صمته إزاء هذا الحصار الممتد والمجاعات المصطنعة يغذي ثقافة الإفلات من العقاب، ويُعيد إنتاج دوائر العنف في المنطقة". رصد جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني أما الدكتور شريف عبد الحميد، نائب رئيس مؤسسة ماعت، فأكد أن التقرير يشكّل جزءًا من الجهود التوثيقية التي تبذلها المؤسسة لرصد وتوثيق جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة، وأضاف: 'نهدف من خلال هذا التقرير إلى تعزيز المساءلة الدولية، والضغط من أجل فتح تحقيقات جدية أمام آليات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، والعمل على توفير الإغاثة العاجلة لضحايا النزاع'. وأضاف عبد الحميد، إلى أن "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمزارع، والمنشآت الطبية، وطرق الإمداد، يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وفقًا لنظام روما الأساسي، ويعكس نية متعمدة لتجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب، وهو أمر تحظره اتفاقيات جنيف بشكل قاطع. وإن الوقت قد حان لتفعيل الآليات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، لضمان مساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة". واختتم التقرير بتوصيات حقوقية واضحة، موجّهة إلى مجلس حقوق الإنسان، وآليات الأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، والمجتمع الدولي عمومًا، تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وتفعيل أدوات المحاسبة الدولية. تأتي هذه الخطوة ضمن حملة حقوقية تقوم بها مؤسسة ماعت، في إطار التزامها بمناصرة الضحايا، وتعزيز العدالة والكرامة الإنسانية في مناطق النزاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل دمرت كل مقومات الحياة في غزة
أكد رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن إسرائيل دمرت كل مقومات الحياة في غزة، مشيرا إلى أنها تستهدف حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وقال رياض منصور خلال جلسة الأمم المتحدة ب نيويورك عبر فضائية "إكسترا نيوز "، إن هناك مساعدات على الحدود لكن إسرائيل تمنع دخولها، متسائلا: 'هل أرواح الفلسطينيين لا تستحق الإنقاذ؟، فنحن ندعو إلى تشكيل تحالف من الدول الراغبة في إنهاء الاحتلال في غزة".