ترامب: ب 550 مليار دولار أبرمنا اتفاقًا تجاريًا مع اليابان
وأضاف ترامب، أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على البضائع اليابانية.أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة، تجري مفاوضات مع الصين وهي الآن في مرحلة إتمام الصفقة.اقرأ أيضا| وزير الزراعة: الرئيس السيسي مُهتم بصغار المزارعينوفي خطابه التعريفي الذي أرسله إلى اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من أغسطس، وهي نسبة أعلى بنقطة مئوية واحدة من معدل 24% الذي أعلن عنه خلال تعريفاته الجمركية في «يوم التحرير» في الثاني من أبريل.وتخضع السيارات اليابانية المستوردة إلى الولايات المتحدة بالفعل لرسوم جمركية بنسبة 25%، بما يتماشى مع بقية الدول، وتُعدّ صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة حجر الزاوية في الاقتصاد الياباني، حيث ستشكل 28.3% من إجمالي الشحنات في عام 2024، وفقًا لبيانات الجمارك .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أنتروبيك تفرض حدود استخدام جديدة على Claude Code للحد من استهلاك المطورين المفرط
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة Anthropic، المطوّرة لنظام الذكاء الاصطناعي Claude، عن فرض حدود استخدام أسبوعية جديدة على أداة الترميز الخاصة بها، Claude Code، وذلك للحد من الاستخدام المفرط من قِبل عدد محدود من المشتركين الذين يُشغّلون الأداة بشكل متواصل على مدار الساعة. وذكرت الشركة، في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى المشتركين وفي منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، أن هذه القيود الجديدة ستُطبّق بدءًا من 28 أغسطس على مشتركي خطة Pro بقيمة 20 دولارًا شهريًا، بالإضافة إلى خطط Max التي تصل أسعارها إلى 100 و200 دولار شهريًا. وقالت أنتروبيك إن الهدف من هذه الخطوة لا يقتصر فقط على تقليل الضغط على الخوادم، بل يشمل أيضًا الحد من بعض الممارسات المخالفة مثل مشاركة الحسابات وإعادة بيع الوصول إلى Claude Code. وتشمل السياسة الجديدة قيودًا أسبوعية تكميلية، تُضاف إلى الحدود الزمنية الحالية التي تُعاد كل خمس ساعات، وسيتم تطبيق نوعين من القيود الأسبوعية: • أحدهما يتعلق بالاستخدام العام للأداة. • والثاني خاص باستخدام نموذج Claude Opus 4 المتقدم. ولم تُفصِح أنتروبيك عن التفاصيل الدقيقة لهذه القيود، لكنها أوضحت أن القيود الجديدة ستؤثر على أقل من 5٪ من المشتركين، استنادًا إلى أنماط الاستخدام الحالية. ووفقًا لما أوضحته الشركة، فإن معظم مستخدمي خطة Pro يمكنهم توقع الحصول على ما بين 40 إلى 80 ساعة أسبوعيًا من الوصول إلى نموذج Sonnet 4، إلا أن هذا الرقم قد يختلف حسب حجم الكود البرمجي المستخدم وعدد الاستفسارات وغيرها من العوامل الفنية. وأكدت أنتروبيك أن المشتركين في خطة Max سيتمكنون من شراء ساعات استخدام إضافية بأسعار واجهة برمجة التطبيقات (API) المعتادة. وتأتي هذه التحديثات بعد أسابيع من طرح الشركة لقيود استخدام أولية على Claude Code، وذلك عقب عدة انقطاعات في الخدمة سُجّلت على صفحة الحالة الخاصة بالشركة، حيث شهدت الأداة سبع حالات توقف جزئي أو كلي خلال الشهر الماضي فقط. وتُعاني أنتروبيك، كغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي، من قيود في الموارد الحسابية، ما يدفعها لتقييد بعض حالات الاستخدام المكثف حتى تتمكن من ضمان استقرار الخدمة لمجمل المستخدمين. يُذكر أن شركات أخرى في مجال أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بدأت باتباع نهج مشابه، ففي يونيو الماضي، غيّرت شركة Anysphere المطورة لأداة Cursor طريقة التسعير ضمن خطة Pro، بعد أن لاحظت استغلالًا مفرطًا من قِبل بعض المستخدمين، كما قامت منصة Replit بإجراءات مماثلة في الشهر نفسه. واختتمت أنتروبيك بيانها بالتأكيد على أنها تعمل على تطوير خيارات جديدة لدعم حالات الاستخدام الطويلة مستقبلًا، لكنها ترى أن هذه الخطوة ضرورية في الوقت الحالي لضمان تقديم خدمة مستقرة وموثوقة لجميع المشتركين.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة أزمة ثقة نووية.. إيران تختبر حدود التعاون والغرب يضغط
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - في ظل تزايد الشكوك المتبادلة، وتحركات ميدانية تعكس تصعيدا صامتا، تدخل العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن خلفها واشنطن، منعطفا حادًا، هو الأخطر منذ سنوات. فبعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية في يونيو، يتأهب وفد من الوكالة لزيارة طهران خلال أسبوعين، وسط أجواء مشحونة تنذر بما هو أكثر من مجرد خلاف تقني حول التخصيب والمراقبة. الزيارة المرتقبة تأتي بعد إعلان المدير العام للوكالة الدولية، رافاييل غروسي، عن استئناف المحادثات الفنية مع إيران. إلا أن الأخيرة، وفقًا لردود أفعالها السياسية والتشريعية، لا تعتبر ذلك "عودة طبيعية" للعلاقات، بل تراه خطوة مؤقتة في سياق أزمة أعمق. ففي خطوة لافتة، أقر البرلمان الإيراني قانونًا يقيد صلاحيات الوكالة على الأراضي الإيرانية، ويشترط موافقة "المجلس الأعلى للأمن القومي" على أي عمليات تفتيش مستقبلية. وهو ما يشير إلى رغبة طهران في إعادة تعريف العلاقة مع الوكالة، ليس بصفتها هيئة رقابة فنية محايدة، بل طرفًا سياسيًا يجب التعامل معه بحذر. ترامب يصعّد... وإيران تحذّر وفي تطور موازٍ، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصعيد لهجته تجاه إيران، متهمًا إياها بإرسال "إشارات سيئة ومقلقة جدًا"، ومهددًا بأن أي تحرك نووي جديد "سيرد عليه بقوة وعلى الفور". تصريحات ترامب، وفقًا لما أورده المحلل الخاص محمد صالح صدقيان في مقابلة مع برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، تعكس "عقلية مشروطة" تحاول فرض رؤى أحادية على طهران، وهو ما ترفضه الأخيرة رفضًا قاطعًا. يقول صدقيان إن ترامب كان يأمل أن تستجيب إيران خلال المهلة غير المعلنة التي أعقبت ضرباتها، إلا أن طهران لا ترى نفسها "تحت الوصاية" ولا تعترف بشروط تفرض خارج إطار الاحترام المتبادل. ويضيف: "هناك أزمة ثقة عميقة بين الطرفين، تأصلت منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ولا تزال تلقي بظلالها على أي محاولة تفاوض جديدة". 400 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب تثير القلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت مؤخرًا عن قلق بالغ حيال مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعضها بنسبة 60%، ما يضعه ضمن "العتبة الفنية" لتطوير سلاح نووي، إن وُجدت النية لذلك. إيران تنفي بشكل قاطع سعيها لحيازة قنبلة نووية، وتؤكد أن برنامجها محض سلمي، وتخضع منشآتها للتفتيش رغم القيود. وفي الوقت ذاته، تلوّح بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي في حال استُخدمت آليات مثل "الزناد" أو "سناب باك" لإعادة فرض عقوبات دولية، وهو ما قد يحدث الشهر المقبل إن مضت الأطراف الأوروبية نحو التصعيد. طريق مسدود أم مفاوضات بشروط جديدة؟ الجمود الحالي لا يقتصر على العلاقة بين طهران والوكالة، بل يمتد إلى المسار التفاوضي الأوسع مع الولايات المتحدة. المفاوضات غير المباشرة توقفت منذ اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، ولا توجد خطط لاستئنافها، رغم تأكيد إيران على استعدادها لذلك إذا اقتضت المصلحة الوطنية. ويؤكد صدقيان أن إيران لم تعد تثق في جدوى المفاوضات إن لم تُبنَ على قاعدة "رابح-رابح"، مع احترام المصالح والسيادة. ويضيف: "الجولات الخمس التي جرت مع مندوب ترامب للشرق الأوسط، سيبويه كوب، فشلت لأن طهران لم ترَ فيها لا المصالح المشتركة ولا الاحترام المتبادل". أما فيما يتعلق بمخزون اليورانيوم، فتقول طهران إنها قدمت بالفعل مقترحات لتسوية موضوع التخصيب المرتفع، لكن ذلك مشروط برفع العقوبات، وهو ما تعتبره "عنصرًا جوهريًا في أي اتفاق ممكن". أوروبا على المحك... وسيناريوهات قاتمة الجانب الأوروبي، الذي لا يمتلك الكثير من هامش الحركة – وفقًا لصدقيان – قد يكون الوسيط الوحيد القادر على إعادة فتح القنوات بين طهران وواشنطن. لكن تفعيل آلية الزناد لفرض العقوبات قد يدفع إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تصعيدا، وربما يهدد بسباق تسلح إقليمي. ويضيف صدقيان: "إيران تعتبر أن الخسائر التي تعرضت لها منشآتها النووية لا تلغي جوهر البرنامج، بل تعزز من قناعته بأنه مشروع وطني لا يمكن التخلي عنه. وإذا استمر الضغط دون مخرج سياسي واضح، فإن احتمالات التصعيد سترتفع، وقد نكون أمام أزمة تتجاوز حدود البرنامج النووي". أزمة ثقة على مفترق طرق في ظل هشاشة المشهد الإقليمي وتزايد التهديدات، تتجه أزمة البرنامج النووي الإيراني نحو منعطف مصيري. ما بين التفتيش المقيّد، والمخاوف من التخصيب المرتفع، والتصعيد السياسي من واشنطن، تظل فرص العودة إلى طاولة التفاوض رهينة معادلة دقيقة: ضمان المصالح الإيرانية مقابل رقابة فعالة، وضمانات غربية مقابل تهدئة حقيقية. وحتى ذلك الحين، تظل المنطقة فوق صفيح نووي ساخن.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى غزة وأوكرانيا.. الاختبار الحقيقى لترامب
بعد ستة أشهر من عودة قوية على رأس البيت الأبيض ، ووعود بأن يجعل «أمريكا عظيمة مرة أخرى» ، ثمة مجموعة من التحديات العالمية الحقيقية تواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتمثل اختبارا حقيقيا لمدى قوته. شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية قالت إن الحرب فى غزة والحرب الروسية - الأوكرانية هما الاختبار الحقيقى حاليا لقوة ترامب عالميا، وان كان ترامب حقا يشكل قوة عالمية مهيمنة فسيظهر الدليل فى تعاملاته فى تلك القضايا. ففى غزة مثلا ، يرى تقرير «سى إن إن» أن هناك تغييرا واضحا ومفاجئا فى خطاب ترامب ، فعلى غير العادة أصدر ترامب تصريحات مناقضة لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بشأن التجويع فى قطاع غزة ، ففى الوقت الذى يرى فيه نيتانياهو أنه لا يوجد مجاعة فى غزة أصدر ترامب مجموعة من التصريحات التى تدعو إلى ضرورة إطعام الأطفال فى غزة بل ووعد بإنشاء مراكز توزيع طعام للتخفيف من وطأه المجاعة المتفاقمة وسط هذا الحصار الإسرائيلى اللاإنسانى ، وأدان قتل المدنيين الذين يصطفون لدى محاولاتهم الحصول على المساعدات الانسانية والغذائية. ولطالما نفى ترامب تواطؤ الولايات المتحدة فى منع وصول المساعدات الغذائية داخل القطاع. فهناك نبرة واضحة من الغضب المتزايد تجاه إسرائيل. والاختبار الثانى لقوة ترامب العالمية سيأتى عبر أوكرانيا، فمنذ انطلاق حملته الانتخابية التى أعادته للبيت الأبيض مرة ثانية لطالما وعد ترامب بإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. ومنذ توليه مقاليد السلطة فى يناير الماضى دعا ترامب الجانب الروسى والجانب الأوكرانى للجلوس على مائدة المفاوضات والتوصل لاتفاق ينهى الحرب. ولطالما أعرب ترامب عن إحباطه المتزايد من رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قبول اقتراحاته للتوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا، وانتقد ترامب علنا تعنت بوتين بل وتحول من مجرد تملق بوتين إلى معاقبته. فترامب قادر على إلحاق الضرر بروسيا من خلال العقوبات الاقتصادية على صادرات روسيا النفطية والتى تمول الحرب بشكل مباشر. وقد يتطلب الأمر مراجعات مباشرة مع دول كبرى مثل الهند والصين ، الأمر الذى ينذر بتداعيات اقتصادية عالمية خطيرة. وعلى صعيد الشأن الداخلى، يرى تقرير «سى إن إن» أن ترامب يستنزف القوة الناعمة الأمريكية على المدى البعيد ، فعقيدة «أمريكا أولا»، التى تسعى إلى استغلال قوة الولايات المتحدة ضد الدول الأصغر، سواءً كانت من الحلفاء أم الخصوم سيلحق ضررا طويل الأمد بالتحالفات الدولية مع الولايات المتحدة والتى كانت تعتبر مفتاح القوة الأمريكية عالميا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لكن قطعا هناك انتصارات سياسية كبيرة حققها ترامب على جبهات متعددة ليس فقط باتفاقات تجارية مربحة لكنه استطاع أيضا انتزاع وعود من حلف «الناتو» بزيادة هائلة فى الإنفاق العسكرى ومحاولات للتوصل لاتفاق نووى جديد مع إيران ، وفى الداخل الأمريكى استطاع ترامب إغلاق الحدود الجنوبية فعليا ووقف الهجرة غير الشرعية بل وترحيل المهاجرين وفرض هيمنة مباشرة على أكبر الجامعات الأمريكية العريقة.