logo
حبيش: الحريري لم يحسم قراره… ولا دعم مالي للبنان قبل تسليم السلاح!

حبيش: الحريري لم يحسم قراره… ولا دعم مالي للبنان قبل تسليم السلاح!

IM Lebanonمنذ يوم واحد

أكد أمين سر تكتل الاعتدال الوطني هادي حبيش أن إسرائيل لا تعترف بأي خطوط حمراء، وهي مستمرة في خرق الاتفاقات، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أدت إلى كارثة كان لبنان بغنى عنها، واعتبر أن 'الحزب هو من بدأ الحرب مع إسرائيل وورّط لبنان بها'، محذرًا من أن المجتمع الدولي بات يُجمع على ضرورة نزع سلاح حزب الله.
وشدد حبيش، عبر حوار المرحلة على شاشة الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، على أن مطلب نزع السلاح يجب أن يُقابل بموقف عادل من المجتمع الدولي، لا يقتصر فقط على الضغط على الدولة اللبنانية، بل يتوجب عليه أيضًا أن يمنع إسرائيل من تنفيذ اعتداءاتها متى تشاء.
وأضاف: 'لا يمكن للمجتمع الدولي أن يطلب من رئيس الجمهورية سحب السلاح، في وقت لا يقوم فيه بأي خطوة فعلية تجاه إسرائيل'، معتبرًا أن القرار بتسليم سلاح الحزب إلى الدولة قد اتُّخذ، لكن آليات التنفيذ يجب أن تكون منطقية وتُبنى على الحوار والتفاهم.
وسأل حبيش: 'واقعيًا، كيف يمكن لحزب الله أن يعيد بناء ترسانته في ظل هذا الحصار؟'، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية والدولية لم تعد كما كانت، ما يطرح تساؤلات حول القدرة على تجديد القوة العسكرية بنفس الزخم.
وفي ما يتعلق بملف الحدود، قال: 'إذا جرى سحب السلاح من دون أن تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، فماذا نستفيد؟ نحتاج إلى ضمانة تضمن التزام الطرف الآخر، ولا يجوز أن نقدم تنازلات من طرف واحد'.
أما في ما يخص الاعتداءات الأخيرة على قوات اليونيفيل في الجنوب، فاعتبر حبيش أن هذه التصرفات تسيء إلى لبنان ولا تخدم مسار التجديد لعمل القوة الدولية، وكشف أن هناك اتصالات جدية تُجرى من أجل تسليم المعتدي على الدورية الأخيرة التي استُهدفت يوم الثلثاء، وطالب 'الثنائي الشيعي' بتحمل مسؤولياتهم والمساعدة في وقف هذه الاعتداءات، سواء على اليونيفيل أو على الجيش اللبناني.
كما أكد أن اليونيفيل حاجة أمنية واقتصادية لاستقرار الجنوب، كما شدد على أن الاعتداءات تطرح أكثر من علامة استفهام، متسائلًا: 'من حرّض الناس على هذا السلوك؟ وهل الأهالي فعلاً غاضبون من اليونيفيل، أم أن هناك من يتلطّى خلفهم لتحقيق أهداف أخرى؟'
وفي الشأن الداخلي، قال حبيش إن انتقادات الناس إلى رئيس الجمهورية والحكومة مفهومة، لكنه شدد على ضرورة النظر إلى الصورة كاملة، قائلاً: 'أين كنا وأين أصبحنا؟ لا بد من الاعتراف بحجم التقدّم الذي تحقق'.
إلى ذلك، رأى أن إيران تعتني بمصالحها أولًا قبل أن تهتم بسلاح حزب الله، مشيرًا إلى أن المفاوضات الإيرانية الأميركية ليست سهلة، وأن احتمال توجيه ضربة أميركية لإيران وارد، ما قد يؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط.
وأضاف أن أي ضربة لإيران ستؤثر على لبنان، إذ إن سلاح حزب الله يُعتبر امتدادًا للسلاح الإيراني، لكنه شدد على أن حصول تصالح بين إيران وأميركا سينعكس إيجابيا على الوضع اللبناني.
وشدد حبيش على أن لبنان لن يتلقى أي دعم مالي أو مساعدات قبل تسليم حزب الله سلاحه، لافتًا إلى أن القرار الدولي بتسليم السلاحين الفلسطيني وحزب الله قد اتُّخذ، والانتظار الآن للتنفيذ على الأرض.
وحول الوضع السياسي الداخلي، لفت إلى وجود معلومات متناقضة بشأن موقف أميركا من عمل رئيس الجمهورية، بين من يعتقد بعدم رضاها عن أدائه ومن يرى العكس تمامًا.
وأشار إلى أن أسلوب رئيس الحكومة نواف سلام أكثر حدة من رئيس الجمهورية جوزاف عون، مع وجود اتفاق بينهما على نفس النهج، ولفت إلى أن التوتر بين سلام وحزب الله خف، بعدما كان مرتفعا بعد تصريحات سلام الأخيرة.
وعبّر عن استغرابه من قرار تعيين الوزير السابق علي حمية مستشارًا للرئيس عون، مؤكّدًا عدم دعمه لهذا القرار، ومشدّدًا على ضرورة إقناع حزب الله بأن سلاحه لن يبقى وأن الحل في تسليمه.
وفي ملف إعادة الإعمار، أكد حبيش أنه لا يمكن فرض إعادة الإعمار على الدول قبل حل ملف السلاح، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح الفلسطيني لا يقل أهمية عن تسليم سلاح حزب الله.
وتطرق إلى الوضع السوري، مشيرًا إلى أن سوريا 'قلّعت' قبل لبنان وأن ظروفها تختلف كثيرًا، مع وجود زخم دولي يدعمها، مبينًا أن زيارة المبعوث الأميركي توم باراك ستكون مهمة لمعرفة ما سيقدمه للبنان، خصوصًا أنه مهتم بالملف السوري.
وذكر أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى لبنان تأتي ردًا على زيارة سابقة، حيث سيتم بحث ملف النازحين السوريين والسجناء السوريين في لبنان، بالإضافة إلى مناقشة ودائع السوريين في البنوك اللبنانية.
وحول ملف التهريب، أشار إلى أن التهريب في الشمال لم يتوقف، مع زيادة حالات تهريب السوريين من سوريا إلى لبنان، حيث تصل تكلفة التهريب إلى نحو عشرة دولارات للشخص الواحد، لافتًا إلى أن هناك استمرارًا في دخول بعض السوريين إلى سوريا ثم العودة إلى لبنان للاستفادة من الدعم المالي.
وشدد حبيش على ضرورة أن يضع الجيش اللبناني يده على السلاح الفلسطيني كما فعل مع مخازن حزب الله، مؤكدًا أن لبنان قد يكون من آخر الدول التي توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
كما شدد على أن موقف إيران يتغير باستمرار، وأنها تركت حزب الله يتخبّط وحده في الحرب، وانصرفت إلى شؤونها الخاصة.
وأكد حبيش أن المدعي العام المالي جرى تعيينه من قبل الرئيس نبيه بري منذ زمن، مشيرًا إلى أنّ القاضي زاهر حمادة هو شخصية محترمة ويعرفه شخصيًا، رغم ما يُقال عنه في بعض الأوساط.
وأعرب عن أمله في أن تحصل التشكيلات القضائية المنتظرة بعيدًا عن أي تدخل سياسي، مشددًا على ضرورة فصل السياسة عن القضاء، فيما رأى أنّ تدخل السلطة السياسية في التعيينات الإدارية الأخرى يُعدّ أمرًا طبيعيًا.
في الشأن الانتخابي، اعتبر حبيش أنّه لا بد من السماح للمغتربين بانتخاب النواب الـ128 أسوة بالمقيمين، داعيًا إلى إلغاء ما وصفه بـ'بدعة' المقاعد الستة المخصصة للمغتربين، كما شدد على ضرورة إلغاء لجنة الرقابة على الانتخابات، معتبرًا أنها غير فعالة، وأن الأموال تُهدر بشكل طائل خلال الاستحقاقات الانتخابية، وسط علم الجميع بهذه الممارسات.
وأبدى تأييده لاعتماد نظام الـ'One person one vote'، واصفًا إياه بالأكثر عدلًا وتمثيلًا، كما أعلن دعمه لإنشاء 'الميغاسنتر'، لما له من دور في الحد من الرشوة والضغوط الانتخابية على الناخبين.
وأوضح حبيش أن تكتل الاعتدال الوطني لا يخضع لأي وصاية أو تأثير مباشر من أحد، وهو يتخذ قراراته باستقلالية تامة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ القوات اللبنانية تبقى الأقرب سياسيًا إلى التكتل مقارنةً بالتيار الوطني الحر.
وفي ما خص المواقف الفردية، أوضح أن تصريح النائب وليد البعريني يُعبّر عن رأيه الشخصي، لكنّ موقف التكتل ككل لا يبتعد كثيرًا عن هذا التصريح.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، لفت حبيش إلى أنّ الرئيس سعد الحريري لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوضها، فيما تستعد النائبة السابقة بهية الحريري لخوض المعركة الانتخابية بشكل منفرد في الجنوب، وأعلن أنه بدأ بالفعل العمل على الأرض تحضيرًا لهذا الاستحقاق، مع الإشارة إلى أنّ التحالفات لم تُحسم بعد.
وختم بالتطرق إلى الواقع الاجتماعي والاقتصادي، معتبرا أن أوضاع العسكريين أصبحت كارثية، سائلاً: 'كيف لضابط أن يعيش براتب لا يتعدى 700 دولار؟'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأولويّة لمزارع شبعا
الأولويّة لمزارع شبعا

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

الأولويّة لمزارع شبعا

كتبت دوللي بشعلاني في' الديار':بين سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، والمبعوث الأميركي الخاص في سورية طوم بارّاك (رجل الأعمال الأميركي، اللبناني الأصل من بلدة زحلة) الذي عُيّن في أيّار الماضي، وبين الديبلوماسي والمؤرّخ جويل رايبورن، أو ربما مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط وافريقيا مسعد بولس أو أي شخصية أخرى، لم يتمّ الإعلان بعد رسميا عن الاسم الذي سيخلف أورتاغوس في مهمّتها. وأفادت المعلومات أنّ بارّاك سيكون في لبنان يومي 18 و19 حزيران الجاري، أي الأربعاء والخميس المقبلين، وقد يرافقه بولس في زيارته المرتقبة هذه. وعلى أجندته بالدرجة الأولى 'حلّ مسألة مزارع شبعا'، بصفته المبعوث الأميركي في سورية، وليس كخلف لأورتاغوس، على الأقلّ حتى الساعة. وهذا يعني أنّ واشنطن مستعجلة لحلّ مسألة الحدود بين سورية و 'إسرائيل'، كون الرئيس أحمد الشرع قد أعطى ترامب موافقته على انضمام بلاده الى 'اتفاقيات أبراهام'، أي التطبيع مع 'إسرائيل'، أكثر من استعجالها لتسيير الملف اللبناني الذي لا يزال يحتاج الى بعض الوقت. وترى المصادر السياسية أنّ ترامب قد يكون في انتظار حصول أمر ما قبل اتخاذ القرار الحاسم بشأن لبنان. وثمّة احتمالات لانتظاراته هذه، رغم أنّه يريد تسريع الخطى في كلّ الملفات، أبرزها: 1- إمكان 'التقاط' الدولة اللبنانية، ما تحدّث عنه ترامب، 'الفرصة التي لا تأتي سوى مرّة واحدة'، في أقرب وقت ممكن، فستكمل نزع السلاح غير الشرعي، على ما يطالب به، مقابل رفع 'الحصار الأميركي والدولي' عن لبنان، وتسهيل مسألة إعادة الإعمار، واستكمال عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات البحرية. 2 – انتظار ما ستؤول اليه نتائج المحادثات الأميركية- الإيرانية الجارية حاليا حول الاتفاق النووي، ليبني على الشيء مقتضاه. فإمّا يطالب الدولة اللبنانية بوضع جدول زمني محدّد لنزع السلاح (بما فيه سلاح المخيمات الفلسطينية الذي تعرقل سحبه)، و يترك حلّ الأمر بيدّ رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي يقيم حاليا حوارا بينه وبين حزب الله، بهدف حصر السلاح بيد الدولة، وسيستكمله لاحقا بوضع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، اي استراتيجية الأمن القومي التي تحدّث عنها في خطاب القسم. 3- إحتمال حصول تغيير في حكومة العدو، لا سيما مع اعتراضات الداخل على قرارات رئيسها بنيامين نتنياهو، ما قد يزعزعها أو يجعلها تستقيل، أو ربّما تصمد لبعض الوقت… وهذا الأمر سيخلق وضعا مختلفا بين ترامب والحكومة الجديدة، وإن كان الحلف الأميركي- 'الإسرائيلي' لا يتغيّر. الأمر الذي سيجعل الرئيس الأميركي يقترح عندئذ حلولا لكلّ من وضع لبنان وغزّة. وتحقّق أي من هذه الانتظارات يتطلّب وقتا، على ما تلفت المصادر السياسية، الأمر الذي لا يجعل ترامب مستعجلا لحلّ الوضع اللبناني، على عكس ما يقوم به في سورية. فقد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، وسرعان ما بدأت مشاريع إعادة الإعمار تنهال عليها، وقد حصلت على 7 مليارات دولار من الإمارات العربية بهذا الشأن. في الوقت الذي يتخبّط فيه لبنان للحصول على 250 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، ولا يعرف كيف يأتي بالمليار دولار للانطلاق فعليا بعملية الإعمار. وها هو ترامب يحثّ بارّاك على زيارة لبنان الأسبوع المقبل، من دون صدور أي تأكيد رسمي على أنّه سيخلف أورتاغوس، لإيجاد أولا الحلّ السريع لمزارع شبعا التي يرتبط وضعها بكلّ من لبنان وسورية و 'إسرائيل'. فلبنان يؤكّد أنّها لبنانية، ويملك الوثائق والمستندات والخرائط التي تدلّ على ذلك، وهي مودعة لدى الأمم المتحدة، في حين تحتلّها 'إسرائيل' بحجّة أنّها سورية. ومن شأن هذا الأمر فتح باب المناقشة بين بارّاك والمسؤولين اللبنانيين حول مواضيع أخرى، منها مسألة الحدود البريّة بين لبنان و 'إسرائيل'، التي قال عنها أخيرا إنّها 'تحتاج الى إعادة ترسيم، لأنّ الاتفاقات السابقة، من اتفاق سايكس- بيكو أو سواه، ظهرت أنّها فاشلة'. وموقف بارّاك هذا لا يتوافق مع موقف المسؤولين اللبنانيين، على ما تجد المصادر، سيما أنّهم يطالبون بالعودة الى اتفاقية الهدنة (1949). من هنا، فإنّ بارّاك يأتي لبحث ملف 'شبعا' وسيتطرّق الى بعض العناوين الأخرى، وسيتمّ التأكيد له أنّ المزارع 'لبنانية'، وعلى الاحتلال الانسحاب منها، تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة.

حزب الله أمام خيار التسليم أو الانفجار الداخلي
حزب الله أمام خيار التسليم أو الانفجار الداخلي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

حزب الله أمام خيار التسليم أو الانفجار الداخلي

لم يعد التغيير في ايران مجرد دعوات تطلقها الادارات الغربية للدفع بالنظام في طهران الى انتهاج سلوك مغاير لذلك المعتمد على مدى عقود، بل باتت مطلبا محددا بتوقيت زمني حددته واشنطن وخلفها اسرائيل التي تعتبر الفرصة سانحة لضرب نظام تآكل بفعل الضربات الاقتصادية التي أنهكته ونهايته برأيها ستكون مشابهة للنظام السوري حيث تدحرج في ساعات بعد رفع روسيا يدها عنه. في عواصم القرار ثمة شبه اجماع تطور الى قناعة بأن نظام الخميني الذي جاء على أنقاض نظام الشاه في اواخر سبعينات القرن الماضي، في طريقه الى الزوال والمطلوب التطلع الى ايران الجديدة التي تُحاكي التغييرات الكبيرة الحاضرة اليوم في منطقة الشرق الاوسط والتي تُحاكي بدورها لغة السلام الدائم. مخاض التغيير في ايران سيضرب الفيلق الممتد من طهران الى بغداد وصولا الى بيروت، حيث تعمل الدولة اللبنانية من خلال العهد الجديد على استيعاب حزب الله وتداعيات تراجع نفوذه في السنة الاخيرة. والمعروض على الحزب اليوم هو خيار الانضمام الى الدولة وتسليم كل مخازن السلاح من دون شروط لأن أي مقاومة ستؤدي الى انفجار داخلي في لحظة اقليمية خطيرة. وتتقاطع مصادر مطلعة على الحراك الدولي في لبنان على ضرورة أن يأخذ الحزب الرسائل التي تصله وآخرها من فرنسا على محمل الجد، وأن يقوم بخطوة جريئة نحو التسليم بقرار الدولة. وبحسب هذه المصادر فإن اليد التي يمدها رئيس الجمهورية نحو الحزب تنطلق من حرص الرئاسة الاولى على ابقاء خط العودة الى الدولة مفتوحا أمام شريحة واسعة خسرت كثيرا في الحرب، وهو خط مرتبط بتوقيت لم يعد الحزب قادرا على تخطيه لأنه سيجد العهد في مكان آخر. وما يحصل اليوم على هذا الصعيد وتحديدا في تواصل الرئيس عون مع قيادة الحزب هو تآكل من رصيد عهد لم يكمل سنته الاولى، وبالتالي فإن ما يجب أن يستدركه حزب الله واضح من خلال التطلع نحو التسليم بقرار الدولة والامتناع عن أي رد في حال تمت مهاجمة ايران، لأننا سنكون عندها أمام معركة ساقطة عسكريا وجغرافيا. وتربط مصادر حكومية التجديد لقوات اليونيفيل بقدرة الدولة على ضبط حركة حزب الله في الاسابيع التي تسبق قرار التمديد، مشيرة الى أن الدول المعنية بعمل قوات الطوارئ ستدعم القرار الاميركي الاسرائيلي بسحب هذه القوات في حال وجدت مراوغة رسمية لبنانية وتهاونا في التعامل مع الحزب. من هنا تؤكد المصادر أن الحكومة اتخذت القرار بالرد بيد من حديد على أي اعتداء تتعرض له القوات الدولية، وهذا ما اعرب عنه الرئيس نبيه بري الذي انتقد في مجالسه ما قام به البعض في القرى الجنوبية، ملمحاً أيضا الى الجهات الداعمة لهذه الافعال، حيث اشار بري الى أن لبنان لا ينقصه الى همومه ومشاكله مشاكل أخرى بحجم الاعتداء على القوات الدولية التي لا زالت قادرة على ضبط الوضع في الجنوب ووجودها أفضل بكثير من غيابها واحتلال اسرائيل للاراضي هناك. على الحزب الاختيار بين اليد الممدود لترميم العلاقة مع الداخل أو الذهاب بعيدا في خياراته الاستراتيجية والتي ستكلفه هذه المرة فاتورة كبيرة. علاء الخوري انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل
تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل

تنتظر الساحة السياسية زيارة توماس برّاك سفير واشنطن في تركيا والمكلف ملف سوريا، إلى لبنان، وما سيحمله من ملفات ورسائل للحكومة اللبنانية، تتعلّق بسلاح حزب الله وموضوع التفاوض بين لبنان وإسرائيل حول الحدود وملف الإصلاحات. وافادت معلومات 'البناء' ان الموفد الأميركيّ براك سيحلّ بديلاً عن المبعوثة الأميركيّة مورغن أورتاغوس حتى يتمّ تسليم السفير الأميركي الجديد في لبنان اللبناني الأصل ميشال عيسى. وتشير المعلومات الى أن توم براك سينقل رسالة الإدارة الأميركية للبنان وسيستطلع من المسؤولين في الدولة اللبنانية ما أنجزوه على صعيد الملفات الأساسية لا سيما تطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار وملف حصريّة السلاح وإنهاء السلاح غير الشرعيّ في لبنان لا سيما في المخيمات الفلسطينية، إضافة الى ملف الحدود الجنوبية والشرقية، والإصلاحات المالية والنقدية والتفاوض مع صندوق النقد الدولي، ودعم الجيش اللبناني. وافادت" الديار" ان برّاك المفترض ان يزور اسرائيل الاسبوع المقبل، سينتقل الى بيروت في مهمة مزدوجة. ووفق مصادر ديبلوماسية، فان الزيارة ذو شقين: الاولى سورية، حيث سيبحث ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، لكن الاكثر خطورة قد يكون بحث السيادة على مزارع شبعا، في ظل معلومات عن توجه سوري للاعلان انها تتبع للدولة السورية، ما سيؤدي الى نزاع يتجاوز الجغرافيا الحدودية الى مسألة الصراع مع اسرائيل كما سيتم البحث في ملف النزوح، وكذلك ودائع السوريين في المصارف اللبنانية. واكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«اللواء» ان الجهد الدولي منصب لبنانياً على توفير بيئة آمنة في الجنوب، بعد تيقن المجتمع الدولي من سيطرة الدولة بقواها الذاتية على المنطقة المرشحة للاعمار، وهنا ما يتطلب إلزام اسرائيل بوقف خرق وانتهاك القرار 1701. اضافت" اللواء": غاب الحديث عن زيارة للبنان جرى الكلام عن انها ستتم الاسبوع المقبل للموفد الاميركي الخاص الى سوريا توماس باراك ولم تتبلغ الجهات الرسمية بعد اي طلب للزيارة او تحديد مواعيد. وبالتوازي افيد أن وزارة الخارجية اللبنانية لم تتبلغ بعد اي طلب لزيارة وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، ولا تم تحديد موعد رسمي له والوفد المرافق، والتي يفترض ان تتم ردا على زيارات رئيس الحكومة نواف سلام ووفود عسكرية وامنية الى دمشق لإستكمال البحث في ترتيب الملفات العالقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store