logo
السر عند ترامب.. أهم شركات أمريكا تستأنف بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

السر عند ترامب.. أهم شركات أمريكا تستأنف بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للصين

صدى البلد١٥-٠٧-٢٠٢٥
بعد منع ووعيد حاد بالعقاب، خفف ترامب موقفه من الصين واستيرادها مكونات للذكاء الاصطناعي من أمريكا.
أعلنت شركة 'إنفيديا' تلقيها تأكيدات من الإدارة الأمريكية بإمكانية بيع شريحة الذكاء الاصطناعي H20 في الصين، وذلك بعد أيام من لقاء رئيسها التنفيذي جنسن هوانج بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
يأتي هذا بعد أن فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيوداً على مبيعات الشريحة في أبريل الماضي، ما كلف "إنفيديا" مليارات الدولارات.
وتشكل الموافقة خبراً ساراً لشركة الرقائق التي تبلغ قيمتها 4 تريليونات دولار، وهوانج، الذي من المرتقب أن يزور بكين، هذا الأسبوع.
وأعلنت الإدارة أن إنفيديا سيُسمح لها ببيع شريحة H20 بعد حصولها على التراخيص من وزارة التجارة، وفق الشركة، التي قالت إنها ستبدأ عمليات التسليم قريباً.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت أنها طورت شريحة جديدة ذات أداء أقل، تلبي جميع معايير التصدير الأمريكية، ما يسمح بشحنها إلى الصين.
ووفقاً لما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، التقى هوانج بترمب الأسبوع الماضي، في محاولة لإقناعه بضرورة السماح لشركته بمواصلة التعامل مع الصين والاستفادة من مواهب الذكاء الاصطناعي هناك.
وأضافت المصادر، أن هوانج أبلغ ترامب بأنه ينبغي السماح لشركة "إنفيديا" ببيع تقنيتها بحرية في معظم أنحاء العالم حتى تتمكن الشركات الأمريكية من الهيمنة على الذكاء الاصطناعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسلا تخسر المليارات بعد تخلصها من 75٪ من عملة البيتكوين
تسلا تخسر المليارات بعد تخلصها من 75٪ من عملة البيتكوين

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

تسلا تخسر المليارات بعد تخلصها من 75٪ من عملة البيتكوين

رغم إعلان شركة تسلا Tesla، عن نتائج مالية مخيبة في الربع الثاني من عام 2025، تبين أن هناك خسارة غير مباشرة مدفونة في تقرير المستثمرين missed opportunity في سوق العملات الرقمية. فبحسب التقرير، بلغت قيمة الأصول الرقمية للشركة نحو 1.24 مليار دولار، ارتفاعا من 722 مليون دولار قبل عام، ورغم أن الرقم يشير إلى تحسن، فإنه في الواقع يمثل خسارة فرصة ضخمة لـ تسلا كانت قد تفوق قيمتها عدة مليارات من الدولارات. ما السبب؟ شركة تسلا كانت قد باعت 75% من حيازتها من البيتكوين في منتصف عام 2022، عندما كان السعر أقل بكثير من مستواه الحالي، واليوم، يتم تداول البيتكوين عند مستويات قياسية بعد أن ارتفع بنسبة 80% خلال العام الماضي. استثمارات بيتكوين فرصة ضائعة في وقت حرج كانت تسلا قد استثمرت 1.5 مليار دولار في البيتكوين مطلع عام 2021، معتبرة إياه أحد الأصول ذات 'المرونة العالية' لإدارة السيولة وتنويع العائدات. وفي تلك الفترة، أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من أبرز داعمي العملات الرقمية، بل ساهم في ارتفاع البيتكوين بنسبة 20% في يوم واحد عندما أضاف وسم #بيتكوين إلى حسابه على تويتر (التي تعرف بـ إكس حاليا). لكن في منتصف 2022، ومع انهيار الأسواق وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، تخلت الشركة عن معظم استثمارها في البيتكوين، هذه الخطوة حرمت تسلا من الاستفادة من الارتفاع اللاحق للعملة الرقمية، التي تجاوزت قيمتها حاليا 119000 دولار ما يعادل ستة أضعاف سعرها عند البيع. كم خسرت تسلا فعليا؟ لو احتفظت تسلا بكامل حيازتها من البيتكوين، فإن قيمة الأصول كانت لتصل اليوم إلى نحو 5 مليارات دولار، بحسب تقديرات مبنية على كمية الشراء الأصلية في 2021، أما الـ 936 مليون دولار التي حولتها تسلا إلى نقد آنذاك، فتبلغ قيمتها حاليا أكثر من 3.5 مليار دولار. ومع ذلك، سجلت الشركة أرباحا بقيمة 284 مليون دولار من الأصول الرقمية في الربع الثاني من هذا العام، وهو رقم لا يستهان به، لكنه يظل جزءا صغيرا مما كان يمكن تحقيقه. تأتي هذه الأخبار بينما تعاني تسلا من تراجع في الإيرادات الأساسية لقطاع السيارات للربع الثاني على التوالي، مع فشل في تلبية توقعات وول ستريت، وتراجع السهم بنسبة 8% يوم الخميس، ليصل إجمالي الخسائر هذا العام إلى 25%، وهو التراجع الأكبر بين شركات التكنولوجيا الكبرى. كما تواجه تسلا تحديات إضافية، منها رهانات ضخمة على سيارات الأجرة ذاتية القيادة Robotaxis والروبوتات البشرية Optimus، في أسواق شديدة التنافسية، هذا إلى جانب تهديدات محتملة من الرسوم الجمركية المرتقبة في عهد ترامب وانتهاء بعض الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية. إيلون ماسك يبتعد عن البيتكوين من اللافت أن إيلون ماسك لم يعد يعلق كثيرا على العملات الرقمية منذ سنوات، وآخر تصريح بارز له كان في مارس 2022، حيث قال إنه ما زال يمتلك ولن يبيع بيتكوين، إيثيريوم، أو دوجكوين في وقت قريب من بدء تسلا بيع أصولها الرقمية. ورغم عدم تعليق الشركة على الموضوع رسميا، إلا أن ما هو مؤكد أن تسلا فوتت واحدة من أكبر فرص الربح في تاريخ العملات الرقمية.

ستة أشهر من ولاية ترامب الثانية: قرارات صادمة وتحولات اقتصادية مثيرة للجدل
ستة أشهر من ولاية ترامب الثانية: قرارات صادمة وتحولات اقتصادية مثيرة للجدل

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ستة أشهر من ولاية ترامب الثانية: قرارات صادمة وتحولات اقتصادية مثيرة للجدل

منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، بدا واضحاً أن أسلوبه لم يتغيّر: مفاجآت صادمة، تحركات سريعة، وتحديات مباشرة للنظامين السياسي والاقتصادي في الداخل والخارج. في الأشهر الستة الأولى من ولايته الجديدة، اتسمت قرارات ترامب بالتأثير العميق والسريع، وأعادت ترتيب الأولويات الوطنية والدولية. أطلق ترامب خلال هذه الفترة سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة، بدءاً من تهديدات بفرض رسوم جمركية على عدد كبير من الدول، إلى فرض تخفيضات ضريبية واسعة. هذه السياسات أدّت إلى تقلبات شديدة في الأسواق المالية، خصوصاً في نيسان/ أبريل، عندما أعلن ما سمّاه "يوم التحرير" التجاري، ما تسبب في أكبر انخفاض يومي للأسهم الأميركية منذ خمس سنوات. لكن، وعلى رغم هذه الاضطرابات، استعادت الأسواق زخمها وسجّلت مستويات قياسية جديدة، وذلك نتيجة لتأجيل ترامب المتكرر تنفيذ تهديداته الجمركية. في المقابل، تراجع الدولار الأميركي بشكل حاد، ليشهد أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973. هذا التراجع أثار قلقاً متزايداً بين الخبراء الاقتصاديين الذين حذّروا من أن سياسات ترامب الاقتصادية، إلى جانب هجماته المتكررة على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي، قد تضعف مكانة الدولار كعملة ملاذ آمن لدى المستثمرين الأجانب. أحد أبرز إنجازات ترامب خلال هذه الفترة كان تمرير قانونه الضخم للضرائب والإنفاق، المعروف بـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، والذي أُقرّ بأغلبية ضئيلة في مجلسي الشيوخ والنواب، في خطوة مثّلت انتصاراً داخلياً مهماً للرئيس. ووقّع ترامب القانون رسمياً في الرابع من تموز/ يوليو. في سعيه لإعادة هيكلة الدولة، قاد ترامب حملة واسعة لتقليص حجم الإنفاق الحكومي، تحت إشراف إدارة جديدة أُطلق عليها إسم "إدارة كفاءة الحكومة" (دوج). هذه الحملة ركزت على استئصال ما سمّاه الرئيس "الهدر والاحتيال والإساءة"، لكنها أدّت في المقابل إلى إغلاق عدد من الإدارات الحكومية، أحياناً من دون دراسة كافية للتبعات الاجتماعية والإدارية. على رغم كل هذه التغييرات، فإن مؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة 11% منذ بداية العام، متجاوزاً المتوسط التاريخي. ومع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي أن الشارع الأميركي لا يشارك المستثمرين هذا التفاؤل، إذ لا تزال المخاوف قائمة حول التضخم والتباطؤ الاقتصادي. ويلاحظ المحللون أن الاقتصاد الأوسع يشهد تباطؤاً ملحوظاً، إلا أن أسواق رأس المال تتعامل مع هذا الواقع بقدر من الهدوء، متوقعة انتعاشاًمحتملاً بعد انتهاء الجدل حول التعرفات الجمركية. أشهر ترامب الستة الأولى في ولايته الثانية لم تمر بهدوء. بل شهدت عواصف اقتصادية وسياسية أربكت الداخل الأميركي وأقلقت العالم. وبينما يراهن الرئيس على خططه الجريئة لإعادة تشكيل الدولة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يستطيع ترامب تحويل هذه الرؤية إلى استقرار طويل الأمد، أم أن العالم مقبل على مزيد من المفاجآت؟

رغم الحظر.. شرائح إنفيديا تدخل الصين عبر السوق السوداء
رغم الحظر.. شرائح إنفيديا تدخل الصين عبر السوق السوداء

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

رغم الحظر.. شرائح إنفيديا تدخل الصين عبر السوق السوداء

أكدت شركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في صناعة الرقائق الذكية، أن استخدام شرائحها المهربة لبناء مراكز بيانات يمثل خسارة مؤكدة من الناحيتين التقنية والاقتصادية، مشددة على أنها لا تدعم المنتجات غير المصرح بها. جاء هذا التصريح في أعقاب تقرير نشرته صحيفة 'فايننشال تايمز'، كشف أن شرائح ذكاء اصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا، تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، دخلت السوق الصينية بشكل غير قانوني، رغم القيود المفروضة على تصديرها. وقال متحدث باسم إنفيديا في بيان لقناة CNBC: 'محاولة بناء مراكز بيانات اعتمادا على منتجات مهربة هو رهان خاسر تقنيا واقتصاديا، مراكز البيانات تحتاج إلى خدمات وصيانة، ونحن لا نقدم ذلك إلا للمنتجات المصرح بها من إنفيديا'. شرائح B200 تدخل السوق السوداء في الصين ووفقا لتقرير فايننشال تايمز، فقد تسللت شرائح إنفيديا من طراز B200 – الممنوعة رسميا من البيع في الصين – إلى السوق السوداء، وأصبحت تباع من خلال عقود واتفاقات غير رسمية. وبحسب مصادر مطلعة، بدأت بعض الشركات الصينية بتوفير هذه الشرائح منذ مايو، لصالح مزودي مراكز البيانات الذين يعملون مع كيانات ذكاء اصطناعي صينية. التوتر التجاري والتكنولوجيا بين واشنطن وبكين منذ سنوات، تحتدم المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي، ورغم أن السوق الصينية تعد من أكبر الأسواق لشركات تصنيع الرقائق، فقد فرضت واشنطن قيودا مشددة على تصدير المعالجات المتقدمة إلى بكين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت في وقت سابق قيودا على تصدير شريحة H20 من إنفيديا إلى الصين، وهي شريحة صممت خصيصا للتحايل على القيود السابقة، لكن في أبريل الماضي، أبلغت الحكومة الأمريكية الشركة أنها ستحتاج إلى ترخيص خاص لتصدير هذه الرقاقة، مما أدى إلى حظر فعلي. مؤشرات لاستئناف التصدير مع ذلك، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، الأسبوع الماضي أن الشركة بصدد استئناف بيع شريحة H20 إلى الصين، بعد تحقيق تقدم مع الإدارة الأمريكية بشأن اللوائح التنظيمية. وأشار هوانج أيضا إلى أن هدفه على المدى الطويل هو توسيع نطاق تصدير شرائح أكثر تقدما من H20 إلى السوق الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store